العراق

دولة عربية في غرب آسيا
(بالتحويل من عراقي)

العِرَاقُ، رسمياً جُمْهُوريَّة العِرَاق (بالكردية: كۆماری عێراق Komarî Êraq) دولة في آسيا الغربية وبلد في المشرق العربي. عاصمته وأكبر مدنه هي بغداد. يحده من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، ومن دول المطلة على الخليج العربي.
العراق موطن لمجموعات عرقية متنوعة بما في ذلك العرب والأكراد والتركمان والآشوريون واليزيديون والشبك والأرمن والمندائيون والشركس والصابئة والكاولية-الغجر وغيرهم كاليهود والفرس قبل تهجيرهم في القرن العشرين. حوالي 99٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 38 مليون نسمة مسلمون، مع وجود أقليات صغيرة من المسيحيين واليارسايين واليزيديين والمندائيين. اللغتان الرسميتان للعراق هما العربية والكردية.
العراق جمهورية برلمانية اتحادية منذ 2005، تتكون من 19 محافظة، أربع منها تشكل إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي. الدين الرسمي للبلاد هو الإسلام. ثقافيًا، يمتلك العراق تراثًا غنيًا للغاية ويحتفل بإنجازات ماضيه في كل من عصور ما قبل الإسلام وما بعد الإسلام وهو معروف بشعرائه. يعتبر رساموها ونحاتوها من بين الأفضل في العالم العربي، وبعضهم من الطراز العالمي بالإضافة إلى إنتاج المصنوعات اليدوية الفاخرة، بما في ذلك السجاد. العراق عضو مؤسس في الأمم المتحدة وكذلك في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز وصندوق النقد الدولي.
تحتوي هذه الصفحة مجموعة من الاقتباسات المؤرخة والمباشرة ومن مصادر مختلفة عن الشخصيات البارزة حول العراق، من العراقيين وغير العراقيين. للقائمة عن أعلام العراقيين، أنظر: قائمة العراقيين.

اقتباسات

عدل

مرتبة باسم الشخص المقتبس

ألف

عدل
 
أنّ الدين لله والوطن للجميع. وطننا باختلاف أديانه وأعراقه يشكّل فسيفساء جميلة.
ابتسام فريد
  • [إذا منحتِ فرصة لحكم العراق ليوم واحد ما هو القرار الذي ستتخذينه؟] سأعلن الحكم العلماني، لأنّ الدين لله والوطن للجميع، ووطننا باختلاف أديانه وأعراقه يشكّل فسيفساء جميلة.
  • الأهمية القصوى لتجديد الخطاب الديني أولا ومن ثم فصله عن المشروع السياسي ثانيًا تظهر اليوم ناصعة الوضوح عند النظر في الأوضاع الكارثية الداخلية للعراق...هذا العراق الذي يفترض أنه تحرر من مصيدة أحد أعتى طغاة التأريخ ليقع مباشرة في شباك الطائفية وليلتف حول عنقه الجميل حبل تطبيق الشريعة على الشارع، هذا الحبل الذي لم يلتف في يوم على عنق شعب إلّا وتركه جاحظ العينين أزرق الوجه في عداد الأموات.
  • أتابع الصراع المشتعل في العراق بقلب حزين وعقل مرتعب.. حزين على عراق تفتت ولا نعلم أن كانت هناك أي إمكانية لإعادة جمع شتاته، ومرتعب من عراق يتشظى وستصيب شظاياه كل الدول والشعوب التي تحوطه امتداداً إلى كل شعوب العالم بالتأكيد.
  • يبقى العراق الخلاب يدور في دوائر المعاناة، حكومات خربة، وتدخلات خارجية، وأطماع ومؤامرات، حتى بلغت المعاناة أن عطش أهل الرافدين وجاع أصحاب أجمل مزارع الدنيا وأخضبها!
  • انا شخصيا اطمح ان يكون بلدي العراق قويا موحدا يشهد ثورة في الاعمار والتقدم واتمنى لشعب العراق الرفاهية كما يستحق كشعب صبور ومتحضر.
  • فقط أُذكر بإن كل من استخدم العنف والقوة والاعتقالات وتكميم الافواه في العراق ، وضمن مراحل التاريخ لم يَفلح .العراقيون أُباة صابرون
  • وَسُمِّيَتِ الْعِرَاقُ عِرَاقًا لِأَنَّهُ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ عِدَاءً حَتَّى يَتَّصِلَ بِالْبَحْرِ. وَالْعِرَاقُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: شَاطِئُ الْبَحْرِ عَلَى طُولِهِ.
  • وأما العراق فهي السلطنة العظمى التي هي من الدنيا بمنزلة القلب من الجسد، ومن ملكها فله الفضيلة على سلاطين العالم، وبها كانت أكاسرة الفرس، وسريرهم المدائن، وكانت قبلها مدينة بابل سريرا، ثم صارت في مدة بني العباس، أدامها الله مقرا للخلافة، وقطبها مدينة بغداد وسامرا في بعض الأحيان.
 
إن العراقي ناقل الابتسامة والضحكة بإنسانيته وعاطفته للعالم أجمع بلا تزييف ومحب للسلام.
احسان دعدوش
  • إن العراقي ناقل الابتسامة والضحكة بإنسانيته وعاطفته للعالم أجمع بلا تزييف ومحب للسلام.
  • أحب وطني العراق الذي ولدت فيه اتمنى ان اخدمه وتزيل عنه هذه الغمة والاحزان.
  • المجتمع العراقي الذي وجد نفسه أمام حالة انقسام حادة بعد عام 2003 خلق ذاكرات متباينة لكل فئة ومكوّن وجماعة. وفي كل ذاكرة من هذه الذاكرات ترى الجماعة الطائفية والعرقية نفسها ضحية للآخرين، وتتغاضى عن جرائمها التي ترتكبها بحق الطرف الآخر.
  • كل العراقيين مهددون بالاغتيال.
  • الغرابية في العراق شيء واقعي وليس خرافياً.
  • نحن نمثل شخصية المجرم والضحية. كلنا نعتقد أننا أبرياء، لكن في جانب من شخصيتنا نحن مساهمون في الجريمة، لأننا قد لا نعترض عليها أو نؤيدها لفظياً أو معنوياً.
  • نحن لدينا في العراق تعايش بين ثلاث سلطات غير معلنة، سلطة العشيرة وسلطة الجماعة المسلحة وسلطة شرطي الدولة، يعني السلطة المدنية!
  • نحن دائما عندما نجلس في مكان عام، لا ننسى أن بإمكان أي شخص من الشارع أن يطلق علينا النار ويمضي، ولن يلاحقه أحد، ولن يأخذ حقك أحد.
 
علينا أن ننسى ما جرى لنا، إن كان لنا أن نتعلّم ونتقدم في الزمن، وأن لا نكرّر المآسي التي مررنا بها مرّة بعد أخرى.
أحمد سعداوي
  • يمكن للكاتب العراقي أن يقدّم أعمالاً أدبية كبيرة تؤثر في القارئ في أي مكان بسبب خزين الاستعارات الإنسانية الهائل الذي لدينا، فضلاً عن أن الأدب يبدو في جانب مهم من وظائفه أنه يحارب النسيان، علينا أن ننسى ما جرى لنا إن كان لنا أن نتعلّم ونتقدم في الزمن وأن لا نكرّر المآسي التي مررنا بها مرّة بعد أخرى.
  • مشكلة العراق تقسم أهله بين سنية وشيعة وبدو وحضر.
  • [كيف ترون العراق ما بعد صدام؟] بلد ديمقراطي تسوده التعددية السياسية، يحترم حقوق الإنسان ويعيش في سلام مع الجيران ويسعى للتنمية لصالح الشعب في اطار وحدة أراضيه وسيادتها التي دمرها صدام...
  • العراق افقر بفعل فاعل وطحنته الحروب والدكتاتورية، وعلى العراقيين ان يستوعبوا درسهم ودرس غيرهم حيث لا تنمية مع توتر، ولا امل في تقدم في ظل الاحتقان السياسي والصراعات التي تعيق حركة المجتمع. فالاستقرار السياسي هو مفتاح التنمية، بل ان التنمية مستحيلة من دون استقرار ولذلك تبدو مسؤولية النخب السياسية والاجتماعية والجماعات والاحزاب والنقابات كبيرة في خلق اجواء من الثقة داخل المجتمع العراقي، وهو أمر يتطلب الاعتراف بالتعددية، والايمان بفضيلة الحوار، واقامة إدارة عصرية مؤهلة، بعيدا عن تسييس المؤسسات الاقتصادية والايمان بالتخصص ومحاربة كل مظاهر الفساد المالي والاداري، وأمام العراقيين فرصة تاريخية ليعيدوا الاعتبار لبلدهم وشعبهم بعد طول عذاب.
  • أنا هنا أدعو كل عراقي مغترب مثلي أن يشد الرحال إلى هناك حيث المعركة الكبرى من أجل أن تتضافر جهود كل الخيرين من أبناء العراق الغيورين لإعادة بناء العراق الجديد على أسس جديدة، عراق الحرية والكرامة، عراق التآخي والمحبة، عراق ليس فيه عرقية أو طائفية أو مذهبية، عراق كل العراقيين من دون تمييز أو تفريق، يكون رديفاً لأمته العربية وعالمه الإسلامي والإنساني، وقد تحرر واسترد سيادته كاملة غير منقوصة في ظل ديموقراطية وشفافية، وتكون الكلمة العليا فيه للشعب العراقي العظيم.
  • نؤمن بان لكل عراقي الحق في ان يبني هذا الوطن.
  • يقولون اذا رأيت مصريين يتناجيان فهما يتحدثان عن امرأة واذا رأيت شاميين يتناجيان فهما يتحدثان في صفقة تجارية اما اذا رأيت عراقيين يتناجيان فهما يشتمان الحكومة المعارضة السياسية في دم العراقي منذ علي بن ابي طالب، فاذا كان العراقيون لم يرضهم علي كرم الله وجهه وفعلوا به ما فعلوا فما الذي يمكن ان يرضيهم اليوم.
  • العراق كان ضحية، جاء الشيوعيون فسرقوه وجاء البعثيون وصرفوا موارده على الاسلحة والقصور والمزارع، نحن لم نستفد من النفط ولا درهماً واحداً.
  • اخر عباءة تجمع الناس في العراق هي العباءة الدينية، ما من عباءة اشد فرقة من العباءة الدينية، ولذلك لا ينبغي ان تقوم حكومة دينية في العراق اليوم.
  • ينبغي ان يقوم عراق اولاً لكي تكون فيه حكومة سواء دينية او غير ذلك، فالعراق الان معدوم والحكم على المعدوم باطل.
  • سنقيم العراق اولاً ثم نصبح احراراً في الاختيار فالذي يريد ان يكون اسلامياً او بعثياً او شيوعياً فهو حر وحسابه على الله.
  • نريد دولة شعبها مسلم يتمتع بحريات كاملة دون ان تمثل طائفة بعينها.
  • يمكن منسكن العراق .... بس نبقى عراقيين !!
  • رغم كل شي نحن نود وندعوا المسيحيين للبقاء في البلد، لان العراق بلدنا ونحن اصله وتراثنا فيه وكذلك حضارتنا وثقافتنا، وهو الارض التي عاش فيها اباؤنا واجدادنا وبذلنا له دماءنا فلماذا نتركه، فنحن قبل جميع المكونات موجودون في العراق.
  • ندعو الله ان يعيد السلام والاستقرار لبلدنا العراق وان تتحسن الاوضاع ويشعر المسيحيون وبقية المكونات بالامان ويتطلعوا لمستقبل زاهر لاطفالهم وان شاء الله يعود المغتربون إلى البلد.
  • العراق بحاجة اليوم إلى الشجاعة الأدبية الصارمة الموضوعية والبناءة والقادرة على الصفح، لكن بعد المعرفة وتضميد الجراح وبعد استيعاب الماضي، وهي عملية لم تبدأ بعد وهي صعبة وشائكة، لكنها الضمان الوحيد حتى لا ينهض الديكتاتور في نفوس شيوخ معارضات كثيرة مرشح معظمها لأن يتحول من ضحية إلى جلاد.
  • وأما العراق فإنه في الطول من حد تكريت إلى حدّ عبادان على بحر فارس، وفى العرض عند بغداد من قادسية الكوفة إلى حلوان، وعرضه بواسط- من واسط إلى قريب الطّيب، وعرضه بالبصرة- من البصرة إلى حدود جبّى، والذي يطوف بحدوده من تكريت مما يلى المشرق حتى يجوز بحدود شهروز، ثم يطوف على حدود حلوان وحدود السيروان والصيمرة وحدود الطيب وحدود السوس، حتى ينتهى إلى حدود جبّى، ثم إلى البحر، فيكون في هذا الحد من تكريت إلى البحر تقويس، ويرجع إلى حدّ المغرب من وراء البصرة في البادية على سواد البصرة وبطائحها إلى واسط، ثم على سواد الكوفة وبطائحها إلى الكوفة، ثم على ظهر الفرات إلى الأنبار ثم من الأنبار إلى حدّ تكريت بين دجلة والفرات، وفى هذا الحدّ من البحر إلى تكريت تقويس أيضا، فهذا المحيط بحدود العراق.
  • لا أعلم من يحكم العراق هل هي الأمم المتحدة أم سماحة السيد السيستاني أم رئيس الوزراء. الحقيقة لا أعرف من يدير الأمور بالعراق.
  • أنا ضد تهميش أي عراقي بغض النظر عن خلفية الدين أو الطائفة أو القومية، العراق يجب أن يكون دولة مواطنة، دولة مدنية يتمتع بها الجميع بالعدل والمساواة ولا نستثني إلا من خرج عن مألوفات المجتمع ومن التحق بالإرهاب أو دعمه.
  • العراق، بعد الاحتلال، تحوّل إلى مسرح لصراعات الدول، فهناك من يرغب بدعم السنّة، وهناك من يرغب بدعم الشيعة، ونحن هنا لا نعني كل السنّة أو كل الشيعة، فالمنخرطون في الإسلام السياسي والطائفية السياسية لا يُشكّلون، في أحسن الأحوال، أكثر من 5 في المئة من عموم العراقيين.
  • ما لم تتحقق المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة في أي مجتمع، وخاصة المجتمع الذي فيه شرائح متعددة، فلن يعرف الاستقرار.
  • نحن نحتاج في العراق إلى شيئين أساسيين، أولا وثيقة أساسية لضمان حقوق المواطنة مبنية على العدل والمساواة، وثانيا سيادة القانون، وهاتان القضيتان تحديدا تقودان إلى ديمقراطية حقيقية وناجزة.
 
الوفاء للوطن ليس منّة ومجرد واجب بل هو حق. فكيف إذا كان الوطن أرضاً للعراقة والثقافة والخصب والرفاهية وحلاوة العيش؟ ومهما ابتعد المرء عن مسقط رأسه فإن لغته وذاكرته ومذاقاته وصوره وأغنياته تظل تشده إلى هناك. ولدت عراقية وأموت عراقية.
إنعام كجه جي
  • الوفاء للوطن ليس منّة ومجرد واجب بل هو حق. فكيف إذا كان الوطن أرضاً للعراقة والثقافة والخصب والرفاهية وحلاوة العيش؟ أنا مدينة للعراق بكل ما أنا عليه من تعليم وخبرة مهنية وثقافة أدبية. وبالمقابل فقد وضع على عاتقي سلة من الخوف والقلق والأحزان. ومهما ابتعد المرء عن مسقط رأسه فإن لغته وذاكرته ومذاقاته وصوره وأغنياته تظل تشده إلى هناك. ولدت عراقية وأموت عراقية...
  • العراق لا يتسع إلا للموت.
  • وفي هذه الأرض المنبسطة أرض العراق تجيء الشمس في الشروق والغروب لطيفة النور؛ ناعمة الوهج، لا تحمل الكنانة، كما يصورها الشعراء، لتطارد النجوم، وترمي بسهامها القباب والأبراج.
    هي شمس الأم تحضن الأرض في الصباح، وتتغلغل حبًّا وحنينًا في قلب العراق وأبنائه.
    هي شمس الفنان، تلمس اللازورد في قباب الجوامع، فيستحيل ياقوتًا أصفر، وتكسو المآذن البيضاء بحلل من الدمقس المعصفر.
    هي شمس المحسن الأعظم، تسير فوق السطوح المسوَّرة، ولا تكشف سرها، وتقف فوق الجفون النائمة، فتبشرها بعودة الحياة.
    ساعة في الصباح من السحر المبرور.
    ساعة من نعيم الحرارة والنور.
  • أقول إنه خير للعراق أن تبقى آثاره مدفونة في أرضه من أن «تطير» إلى ما وراء البحار.
  • أين هي القيادة المعنوية المستمدة من الشرعية الأخلاقية؟ القوة العسكرية وحدها لا تضفي شرعية. رأينا ذلك بوضوح تام في العراق. أين تكمن عظمة أميركا؟ إنها في جامعاتها وفي قيمها. إما أن تتعامل أميركا مع العالم انطلاقا من قيمها، وفي هذه الحالة تحتل مكانة كبيرة، أو تتعامل بالعصا. وقد رأينا حدود استعمال القوة في العراق وفي غيره.
  • إنها ثقافة يأس صحيح. نحن نتعرض للضربة تلو الضربة. صار لي خمس سنوات وأنا أنظر إلى ما آلت إليه الأمور في العراق وأبكي. بالنسبة لي العراق هو حضارة قديمة وحضارة حديثة. عراق الكتّاب، عراق الموسيقى، عراق الفن، عراق الفكر، عراق القراء. ثلاثة أرباع دور النشر العربية تنشر لقراء العراق! أنظر إلى ما يجري في السودان. السودان كان ينعم بحياة ديمقراطية، والإعلام يتمتع بحرية كبيرة. كانت هناك حياة سياسية وأحزاب. وأنظر إلى لبنان. هل أوضاع لبنان اليوم على ما يرام وعلى ما نتمنى أن تكون عليه؟ كان يجب أن يكون مدخول الفرد في لبنان عشر مرات أكثر مما هو عليه الآن!
  • بلاد ما بين الحربين.
  • ربما سيهاجر كل شيء في العراق إذا استمر هكذا. غير ان اخر من سيرحل سيكون الفرات ودجلة وانا.. احلم ان اكون النهر الثالث
    • أحمد هاتف، 16 أبريل 2000 [34]
  • الدولة العراقية مقسّمة عملياً وانتهكَت أسس الشراكة والدستور، والحرب الطائفية موجودة ولا توجد سيادة للدولة، وبالتأكيد (إقليم) كردستان ليس مسؤولاً عما آلت إليه الدولة العراقية. بالعكس، نعتبر استقلال كردستان وسيلة لحل المشاكل والعقبات. لسنا من فرّط بوحدة العراق. عدم الالتزام بالدستور والسياسات الخاطئة للحكومة العراقية هي التي استهدفت وحدة العراق... نسأل لماذا يتم تهميش السنّة؟ ..
  • [ ما الذي ينقذ وحدة العراق؟] الدستور كان الضامن الوحيد لوحدة العراق، ومع انتهاكه فقدنا فرصة الحفاظ على عراق موحد.
  • هناك واقع بأن الشعب العراقي ابتلي بالإرهاب لكن دائما الأقليات تعاني الأضعاف.
 
العراق وطن استثنائي ولذلك حبي له استثنائيا. والعراق طفل شديد البراءة جُرّح كثيرا ومورس ضد شعبه البرئ ظلم كبير، ثكل وفقدان وتجريح ومناف وعذابات شتى.
بشرى البستاني
  • مصطلح المواطنة عندنا للأسف شديد اللبس والغموض حتى الآن ولم يستطع أن يأخذ أبعاده السياسية والمجتمعية وأن يكون ميدان انتماء واختيار بحيث يصير الوطن هو حقل انتمائنا الأول لا نستبدله بطائفة ولا مذهب ولا عرق ... وغياب هذا الوعي بالمواطنة الحقة التي تنسج مكونات المجتمع نسجا مؤتلفا وحميما هو الذي خلق هذه الحالة المدمرة التي يعيشها العراق اليوم بواقع متخلف وشديد التدهور و الظلامية حيث صارت الطوائف والمذاهب والمحاصصة بديلا عن الوطن والوطنية، إذ كيف يُسمح للطائفية والمحاصصة بتمزيق وطن متحضر عمره آلاف السنين من المدنية والوهج الحضاري، وكيف يتم نهب ثرواته وتحطيم بنيته التحتية وعزله عن حركة التاريخ لأسباب طائفية مفتعلة لا علاقة لها بواقع العراق الذي اشتبك شعبه بالزواج والألفة ومختلف العلاقات العملية والمعيشية من آلاف السنين...
  • ان المواطنة هي القدرة المتحضرة على تجاوز الطوائف والعصبيات الضيقة ولا يمكن لهذه المواطنة ان تزدهر بحق إلا في فضاء اجتماعي حر و منفتح وديمقراطي عقلاني علمي لانها تعبير عن رقي أخلاقي وثقافي وقيمي.
  • هو الوطن المسالم والمحب المعطاء الذي مارس الطغاة ضده كل أنواع العدوان، واجتمعت عليه أمم الدنيا بحجج باطلة وأكاذيب مزورة، إنه وطني الذي وقف مع المظلومين، ورعى المحتاجين وعلم طلبة العلم من كل حدب وصوب يوم فتح جامعاته في الشمال والجنوب مستقبلا آلاف الطلبة العرب والمسلمين وغير العرب وغير المسلمين ممن قصدوا رحابه آملين فلم يخيّب ظنهم...
  • العراق وطن استثنائي ولذلك كان حبي له استثنائيا، والعراق طفل شديد البراءة جُرّح كثيرا ومورس ضد شعبه البرئ ظلم كبير، ثكل وفقدان وتجريح ومناف وعذابات شتى...
  • لقد خضع العراق في السنوات الاربعين الاخيرة لهيمنة تحالف عشائري ـ عسكري يستمد مركز قوته من الحيز الاجتماعي الممتد غرب نهر الفرات باتجاه البادية الغربية، وحكمته المعايير الاخلاقية المشتقة نوعا ما من التراث الاجتماعي السائد في تلك المناطق وتمثلت بهيمنة المفهوم «القبلي» لـ«العروبة» والنزوع إلى تقديس القوة المتأتي بدوره من الحضور القوي للاخلاقيات البدوية، ويمكن لمن يريد مزيدا من الاستفاضة ان يطلع على التحليل الاجتماعي العميق الذي يقدمه علي الوردي للمنظومة الاخلاقية المهيمنة لدى العشائر العراقية.
  • لم يمتلك العراق بعد هوية واضحة لدولته، والمفارقة انه طالما تأخر عن امتلاك هذه الهوية صار هناك مجال لتدخل الاطراف الخارجية بشكل يعقد من طبيعة الصراع ويرهن مستقبل الدولة بالتسويات الاقليمية والدولية وبالتالي يطيل من زمن الصراع الذي اذا ما طال يستعصي ويغدو أكثر عنفا.
  • العراق عين الدنيا، والبصرة عين العراق، والمربد عين البصرة، ودارين عين المربد.
  • العراق تنقصه التجربة الديمقراطية، عندما تسلم العفلقيون الحكم في العراق انهوا الحركة التقدمية في العراق وكذلك القوميين الذين لم يستطيعوا اخراج نائب واحد إلى البرلمان. الواقع ان الحركة السياسية منقسمة اليوم في العراق إلى علمانيين واسلاميين، والاسلاميون هم الاكثرية سواء كانوا من العرب السنة او الشيعة.
  • إن الولايات المتحدة ليست في خصام مع الشعب العراقى الذي خاض معاناة طويلة في أسر صامت، إن حرية الشعب العراقى قضية أخلاقية كبرى وهدف استراتيجى كبير. إن الشعب في العراق يستحق هذا كما أن هذا ما يقتضيه أمن كل الأمم. ان المجتمعات الحرة لا تقوم بالتخويف من خلال الوحشية والغزو أما المجتمعات المفتوحة فهي لا تهدد العالم من خلال القتل الجماعى.
  • أن الشعب العراقي شعب ذو أصالة وشعب طويل النفس ولا يبخل بالتضحية من أجل العراق مهما كانت قيمتها.
  • [أين يوجد وطنك؟] الوطن؟ حينما خرجت من العراق للمرة الأولى، كنت أشعر بحنين إلى الوطن، لكنني وقد عشت في أماكن كثيرة، أشعر الآن أنني رحالة. العالم أصبح فندقًا. لي غرفة في بغداد، وغرفة في هيلنسكي، وغرفة في بلغاريا … العراق جزء مني ومن تاريخي لكن الوطن لديّ هو الأقربون إليّ، ابني، وصاحبتي، وأصدقائي وعملي.
  • فالعراق منارة الشرق وسرة الارض وقلبها , اليه تحادت المياه وبه اتصلت النظارة , وعنده وقف الاعتدال , فصفت امزجة اهله ولطفت اذانهم واحتدت خواطرهم واتصلت مسراتهم , فظهر منها الدهاء وقويت عقولهم وثبتت بصائرهم.
 
كل عراقي هو قصة بحد ذاته… سواء أكانت معاناته بسبب الفقر أو الظروف السياسية…فقدان الأحبة أو حتى الحنين إلى الوطن.
حنان فوزي المسعودي
  • كل عراقي هو قصة بحد ذاته…سواء اكانت معاناته بسبب الفقر او الظروف السياسية…فقدان الأحبة او حتى الحنين إلى الوطن.
  • كنت دائماً ما أحمل في داخلي فكرة قديمة وبعيدة شيئاً ما عن العراق متعدد الهويات، العراق القادر على تحمل كل تلك القوميات والأديان والأعراق المتنوعة تحت خيمته الكبيرة دون ان يصهرها تماماً بل يحافظ لكل منها على هويته القائمة بكل تفاصيلها، وأظن بان تلك ميزة يغفلها الكثيرون عن العراق. دائماً ما شعرتُ بالحزن والألم لأن الواقع الديموغرافي للعراق بات يتغير على نحو مخيف منذ اختفاء بعض الطوائف كلياً وبعضها قل بشكل ملحوظ جداً. وبالتالي كان لا بد لهمٍّ كهذا ان يوثق برواية.
  • في التسعينات و نهاية الثمانينات كان معظم العراقيين في المهجر إذا لم نقل كلهم قد فروا من ظلم و ملاحقة النظام السابق.
  • العراقي شاء أم أبى متورط في السياسة.
  • ... اما العراق فلا شيء يزعج ابناءه أكثر من ان يقرأوا احدا يشير إلى بلدهم بصيغة التأنيث.
 
الثقافة العراقية عليها أن تعكس جميع أطياف المجتمع العراقي، أن تحافظ على روح الاختلاف، فهذه الروح اساسية.
خالد المعالي
  • العراق للعراقيين جميعاً. أتمنى أن نفهم هذا الأمر جيداً.
  • أعتقد بأننا نحتاج أن نتجادل كثيرا ونتعلم كيف نتجادل، الثقافة العراقية عليها ان تعكس جميع أطياف المجتمع العراقي، ان تحافظ على روح الاختلاف، فهذه الروح اساسية.
  • اعتقد وآمل أيضاً، بأننا في العراق أمام مفترق طرق اساسي في الثقافة العربية. الموزائيك العراقي سيمنحنا امكانية تطوير ثقافية هائلة!
  • في العراق نعيش الموت في حاضرنا بقوة منذ أكثر من نصف قرن، باستمرارية وبدون هوادة. هذا ما تحدثت عنه وسميته عنف الأصوليات السياسية. فمنذ يوليو/تموز 1958، شحذ الثوريون جميعا ومن مختلف الاتجاهات والأحزاب، سيوفهم وبدأت حفلة الدم بمقتل العائلة المالكة، حتى وصلنا إلى جحيم صدام وحروبه ومغامراته وعسكرته وتحزيبه للمجتمع العراقي. وهكذا نبت الموت فينا مثل غُدّة سامّة في داخلنا، وتسممت حياتنا وصرنا نفكر في الموت بمناسبة وبدون مناسبة. وبعد 2003، تعمقت الفاجعة حين صعد الإسلام السياسي، وظهرت ميليشيات الموت القاعدية والداعشية والطائفية عموما.
  • مات التحضر، وماتت القيم، وماتت الحرية، ومات الوطن..
  • الرقيب لا يفارق أهل الرأي في العراق، فهو موجود بطريقة أو بأخرى. ولكن بإمكاني أنا كرسّام كاريكاتير التحايل قليلاً على الرقيب لأقول رأيي كما أريد. والروح التهكمية في رسوماتي موجودة أيضاً في الشارع العراقي بشكل واضح، فعندما أزور ساحة التحرير أرى الناس البسطاء يحملون قدراً من التهكم والسخرية يفوق قدرة رسّامي الكاريكاتير كافة.
  • أصبح الكرسي في العراق هو محور العملية السياسية، وهناك استماتة من أجل الرئاسة والكرسي بما يعني ذلك من نفوذ.
  • هناك عقولا مفخخة دخلت العراق وتقود سيارات مفخخة، ولن نسمح لها بأن تتكرر.
  • نحن في العراق الجديد وليس العراق الذي حارب إيران بعد أن مزق اتفاقية 1975 وأوقع ضحايا من الجانبين بلغوا مليون آدمي، وكذلك حارب الكويت لأنه أفلس من حربه مع إيران ولم يحقق ما يريده فاتجه لهذه الدولة الغنية والصغيرة.
  • بعد سقوط نظام صدام حسين، اتخذنا قرارا بألا نتدخل في شؤون أحد، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا، وفتحنا أذرعنا للجميع بأن نكون معهم أصدقاء، بما في ذلك الغرب والشرق، لا نستثني أحدا، خصوصا الدول الإسلامية والخليجية والعربية، التي هي محيطنا والماء الذي نسبح فيه والهواء الذي نتنفس.
  • في حالة العراق أعتقد شخصيا أن العالم أصبح أفضل بدون صدام... ليس لدي أدنى شك أن العالم أصبح الآن مكاناً أفضل وأن شعب العراق في وضعٍ أفضل اقتصادهم ينمو، المدارس مفتوحة، ليس هناك حكومة ديكتاتورية متوحشة تقمع، ومن الطبيعي أن يكون هناك من لا يتفق مع التقييم هذا مفهوم لكن على الناس الموضوعيين أن يقروا بذلك... النقطة الجوهرية هي أن هذا النظام كان وحشياً إلى حد استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه وجيرانه احتل الكويت وكان يقتل أعداداً هائلة من الشعب العراقي بشكلٍ وحشي ويستخدم الأسلحة الكيماوية ضد أناسه.
 
الحرب، بالنسبة لنا نحن العراقيين، هي واقع، والسلام بات خرافة، ولو أخشى أن أقول ذلك.
دنيا ميخائيل
  • كانوا يسمّوننا «جيل الحرب» لأننا بدأنا الكتابة في فترة الثمانينيات، حيث الحرب العراقية الإيرانية. إنما المفارقة أن الجيل الذي بعدنا هو جيل حرب أيضاً لأن التسعينيات شهدت حرب الخليج الثانية، والجيل الذي بعد ذاك هو جيل حرب أيضاً ومايزال! لا أعرف متى سيأتي جيل «ما بعد الحرب»؟
  • الحرب، بالنسبة لنا نحن العراقيين، هي واقع، والسلام بات خرافة، ولو أخشى أن أقول ذلك.. الحرب باتت لنا كائناً أليفاً جداً، كيف لا وهي تنام وتصحو معنا؟
  • حين نتحدث عن العراق، فالأنشطة الاقتصادية قد تفككت خاصة الصناعية والزراعية المنتظمة والمؤطرة بشكل إداري، وبالتالي فقد تعطلت الأنشطة الإنتاجية،...كل هذا عُطّل بسبب السياسات الاستبدادية وقمع الحريات.
  • [انطلاقاً من تجربتك، ماذا تقولين للشباب العراقي؟] إضحكوا وأفرحوا. أقول ذلك بعد مروري بتجربة وفاة والدي وشقيقي وخالي والصديق رامي الشمالي. الحياة لا تستأهل الحزن. أقول لهم إعملوا صح، وأسعوا وراء تحقيق أحلامكم مسلحين بالثقة بالنفس.
  • لا توجد طائفيّة في العراق، بغداد تجمع الكلّ، نحن نعيش مع بعض بأخوة ولا نسأل الثاني عن طائفته أو دينه. نعيش معًا سنّة وشيعة ومسلمين ومسيحيين. ما نراه هو عمل أيادٍ خارجيّة تريد تدمير العراق، والمشكلة بالقنوات الموجّهة. لرؤية الحقيقة يجب علينا النظر إليها بأمّ العين لا أن نسمعها. نحن أذكى من ذلك ولن نسمح بالحقد أن يفرّق بيننا.
  • لا يمكننا القول بأن العراق في عهد صدام كان أحسن وأفضل من العراق بعده، لكن ما يمكن قوله أن الأمان كان موجودًا، لم يكن هناك دخلاء مثل الذين دخلوا بعد عام 2003. بلدي دخل في حروب ولن تصطلح أوضاعه في مدّة سنة أو سنتين، بل يحتاج وقتًا لأن هذا هو المجرى الطبيعي للحروب، تمامًا كلبنان الذي عاش 15 عامًا من الحروب، واستغرق وقتًا طويلًا ليعود كما كان، ومازال حتى اليوم هناك أناس مجروحة وحاقدة. العراق لم يعش يوم راحة، لكنّه بلد غني ومتعدّد، وهناك أيادٍ حقيرة تعمّدت إدخالنا بهذه الدوّامة.
 
الأفضل للعراقيين إعادة النظر في مفاهيم المواطنة، وهم أمة مختلطة، لا تندمل جراحهم التاريخية، من تمييز قومي ومذهبي وديني، إلا بهوية واحدة متعددة.
رشيد الخيون
  • الأفضل للعراقيين إعادة النظر في مفاهيم المواطنة، وهم أمة مختلطة، لا تندمل جراحهم التاريخية، من تمييز قومي ومذهبي وديني، إلا بهوية واحدة متعددة.
  • بالنسبة للقرن العشرين في العالم العربي لم يتعرض أحد إلى الإهانة وإلى البطش مثل ما تعرض لها العراق، بطش وإهانة رفض مثقفي العالم العربي أن يعترف بها وإلى الآن قسم كبير من مثقفي العالم العربي يرفض أن يعترف ما عاناه المجتمع العراقي وهذه إدانة ستُسجَّل على مثقفي العالم العربي.
 
رسالتي هي أن نحب بعض..أن ننشر ثقافة الحب وقبول الآخر والتعامل مع الإنسان على أنه أنسان فقط دون انتماءات دينية وعشائرية ءو قومية، نحن خلقنا بشرًا ولا يطلب منا الرب غير أن نحب بعضنا البعض.
رنا جعفر ياسين
  • الخوف يولد التطرف. رسالتي هي أن نحب بعض، الحب أسهل وأرخص شيء لكن مفعوله يغير حياة شعوب وحضارات، العلاج لما تمر به منطقتنا العربية هو أن ننشر ثقافة الحب وقبول الآخر والتعامل مع الإنسان على أنه أنسان فقط دون انتماءات دينية وعشائرية ءو قومية، نحن خلقنا بشرًا ولا يطلب منا الرب غير أن نحب بعضنا البعض.
  • نحن نريد ان نعيش.. ان نعيش.. ان نعيش، ومن حقنا ان نعيش منذ ولدنا وحتى هذه اللحظة.. حتى أجمل لحظات حياتنا.. نجاحاتنا..ارتباطاتنا العاطفية..لحظاتنا الجميلة كلها مرتبطة بتواريخ سياسية دامية.. اقول: اما كفانا لهاثا وبكاء ودمار؟!
  • احمل العراق في داخلي أينما ذهبت، أنا نخلة اقتطعت من جذورها في محاولة لزرعها مرة في سوريا وأخرى في مصر ولندن ولكنها ترفض أن تمد أي جذور في أي مكان. لا استطيع أن أمد جذوري، فنحن بعيدون عن الموت وليس عن الوطن لا استطيع أن أنام مليء جفوني ألا في العراق في بغداد. الحبل السري الذي يربطني ببلدي احمله معي أينما ذهبت. اللاجئون من بلداننا العربية، سوريا العراق ليبيا وغيرها من البلدان يبحثون عن تأشيرات للخروج من الموت.
 
رباه! أنا أحب العراق، فاجعلني طول حياتي من المجاهدين في سبيل العراق، واحشرني يوم الحساب مع أهل العراق.
زكي مبارك
  • وأعتقد أن الاتصال بالعراق ينفع أجزل النفع، فهو يقوّي روح العروبة ويغرس معنى التضحية ويصل الرجل بأصول الشهامة والنبل.
    • زكي مبارك، في «وحي بغداد» 1938، الفصل السابع والخمسون: «نهضة التعليم في العراق» [62]
  • ..أن العراق من الأٌقطار الإسلامية التي تعرف الواجب نحو الدين الحنيف... أن المذاهب الدينية لا تصرفهم عن الواجبات الوطنية، وأن الأخوة العراقية ستكون أساس الوحدة القومية بعد قليل من الزمان.
  • إن العراق ينفض عن عينيه آثار السبات القديم، ويتلفت إلى المستقبل تلفت الليث جاعت أشباله، ويقبل على الحياة إقبال الأفعوان المهتاج، ويضطرب في الدنيا كما تضطرب الوحوش الضواري في غسق الليل، فمن كانت له عند العراق حاجة فليؤجلها قليلًا، فإن العراق لا يفكر اليوم إلا في شيء واحد: هو أن يكون أمة تحكم وتستطيل.
  • والوجوه في هذه البلاد وجوه مكدودة أرهقها طول النضال فلا تعرف لين الترف إلا في قليل من الأحيان.
    • زكي مبارك، في «وحي بغداد» 1938، الفصل السادس عشر: «الجامعة العراقية»[63]
  • إن العراق سيتذكر دائمًا أنه كان في طليعة الأمم التي أحيت العلوم والآداب والفنون، وسيطالب أبناءه بأن يرفعوا رايته بين رايات الأمم التي تواجه العصر الحديث بما هو أهله من القوة والطرافة في المذاهب والآراء.
  • إن الحكومات لا تسبق الأمم إلا في عصور الضعف، ومعاذ الله أن يكون أهل العراق من الضعفاء.
    • زكي مبارك، في «وحي بغداد» 1938، الفصل الثالث: «بغداد: كما تصورتها وكما رأيتها» [64]
  • سلام الله وسلام الحب على أيامي في العراق.
  • فهم في رأيي من أشد الأمم تمسكًا بالإسلام، وربما كان العراق هو الأمة الوحيدة التي لا تزال تختلف وتأتلف حول المذاهب الإسلامية، والاختلاف حول تلك المذاهب يوحي إلى الجمهور حب التعمق في درس الآراء والنظريات، وكذلك يعرف أهل العراق من تاريخ الخلفاء والأئمة ما لا يعرف جمهور المسلمين في غير العراق.
  • أن العواطف الدينية في العراق عواطف سليمة جدًا، والمصلح الموفق يستطيع أن يقود العراقيين باسم الدين إلى أشرف الغايات. وهم مع تدينهم أهل مرح وطرب وانشراح، وأكثرهم يجيد الغناء.
    • زكي مبارك، في «وحي بغداد» 1938، الفصل الثاني والأربعون: «بعض ما رأيت في العراق»[65]
  • من أنتم يا أهل العراق؟ أتكونون من الملائكة؟ أتكونون من الشياطين؟ من أنتم؟ حدثوني من أنتم فقد خبلتموني؟ إن عاصمتكم لا تساوي حيًا واحدًا من أحياء القاهرة، فما هو السحر الذي صرعتم به قلبي؟
  • رباه! أنا أحب العراق، فاجعلني طول حياتي من المجاهدين في سبيل العراق، واحشرني يوم الحساب مع أهل العراق.
    رباه! إن العراقيين رعوني وأكرموني فاجعلهم في الدنيا والآخرة من السعداء.
    • زكي مبارك، في «وحي بغداد» 1938، الفصل الرابع والخمسون: «أحيتني بغداد»[66]
  • إن حربي الخليج الأولى والثانية وبالأخص الثانية واحتلال العراق الذي أدى إلى دماره – بغض النظر عما إذا كان صدام حسين رجلا ديكتاتوريا أم لا- وعدم التركيز على إعادة بناء البينة التحتية للدولة العراقية وتوفير فرص العمل للسكان وغيرها من الخدمات، خلق فراغا استغلته الجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها.
 
إن الأشخاص الذين نخسرهم في العراق والذين ينجون مع خسارة أحد أطرافهم، هم ليسوا رقماً فقط، كل شخص منهم له فردانيته وأهميته واحلامه الكبيرة الذي تبددها الحرب بلحظة... لكل شهيد ومصاب أهمية وأحلام قد تغيّر الكثير بالبلد.
زهراء غندور
  • ان الأشخاص الذين نخسرهم بسبب التفجيرات في العراق والذين ينجون مع خسارة أحد أطرافهم هم ليسوا رقماً فقط، كل شخص منهم له فردانيته وأهميته واحلامه الكبيرة الذي تبددها الحرب بلحظة. هذه الحرب قد تكون من قبل المحتل أو حكومة ومسؤولين فاسدين. لكل شهيد ومصاب أهمية واحلام قد تغير الكثير بالبلد.
  • [إذا منحتِ فرصة لحكم العراق ليوم واحد ما هو القرار الذي ستتخذينه؟] أعزل كل اللصوص الذين سببوا الأذى للبلد.
  • تتطلب الديمقراطية "جماعة لها تجربة ذاتية في مفهومها كجماعة، غالبا الدولة-الأمة". واحدى المآسي في العراق تحديدا ان مثل هذا التصور للأمة ومجالها السياسي كان قد انبثق ما بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن الماضي ليتم قمعه كلياً بعد ذلك واستبداله بالهيمنة الدينية والعشائرية.
  • علينا أن نبني بلدنا إن كنّا نحبّ هذا البلد وإن كنّا راغبين في أن يكون لنا مستقبلاً دولة كردية مستقرة، مزدهرة، يجب أن يكون العراق كدولة بلداً مزدهراً مستقراً.
  • في العراق كلنا مسؤولون عن غفلة الاصطفاف. غفلة بيع الروح إلى الشيطان.
  • كوني غير قادر على الاستقرار في بلدي، اجد نفسي راغباً عن الاماكن الأخرى. في عمري هذا لو سنحت لي فرصة ان املك غرفتين فقط على شط العرب في البصرة لمكثت إلى الابد.
  • أن الوطن لا يُخلع حتى لو ضاق هو ذرعا بالمرء، أو ضاق به المرء ذرعا.
  • [هل يمكن لمن خرج من الوطن قسْرًا، أن يدخل إلى ما يشبه الوطن قصْدًا ؟]...إنْ كنتَ تعني العراق ، فإنه لم يعُدْ وطناً . إنه مستعمرةٌ تلوب فيها الذئاب .
  • أمورٌ جسيمةٌ حدثت في العراق. لكنّ الأمر الوجوديّ الأخطر هو تحطّم وانفلاق مركزيّة العنف... إنَّ المعضلة الكبرى تكمن في تمزّق الذات الوطنيّة، التي أصابها انحطاط عظيم جرّاء تحطّم مركزيّة العنف. وقد تعطّلت، أو تبدّدت معها، الآليّات الدفاعيّة التي تعلّمها وتدرّب عليها الإنسان العراقيّ طويلاً في مرحلة مركزيّة العنف.
  • العراق مطوّق بالعنف حتّى من سمائه، التي فقدها ولمّا يزل محروماً من حرّيّة إدارتها والتحكّم بها؛ ومطوّق من قاعه، الذي غدا محنته الكبرى، بدلاً من أن يكون أداة رخائه.
  • ما مر به العراق وأهله في العقود الأخيرة من خراب حالة استثنائية في عالمنا الأوسع الذي "يطفو على الجثث" كما يقول محمود درويش. وكل من يريد أن يكتب عن العراق والعراقيين لا بد أن يواجه ويتعامل -بدرجات متفاوتة وحسب المقاربة والأسلوب- مع الواقع والتاريخ.
  • إن الرواية التبسيطية التي يتم ترديدها والتي تدّعي أن بريطانيا هي التي شكّلت العراق من ثلاث ولايات عثمانية وهذا يعني أو يفترض عدم وجود أي تجانس أو فضاء وطني مشترك آنذاك أو قبلذاك خاطئة تاريخياً وإشكالية. لكنها، بالطبع، تتناغم مع رواية المركزية الأوربية التي يكون وصول الأوربي فيها إلى أرض ما هو بداية التاريخ الحديث. وكل ما قبله ظلام دامس.
  • إن الحل الوحيد لإنقاذ العراق وشعبه من مستقبل أكثر ظلاماً وخراباً هو التخلص من النظام الطائفي وخطابه المقيت وممارساته الكارثية. لا بد من تشكيل حكومة إنقاذ وطني وكتابة دستور جديد، أساسه المواطنة والمساواة. إن هذه اللحظة الحالكة في ليل العراق تتطلب إعلاء الروح الوطنية العراقية لاستعادة وبناء وطن للجميع، وليس لطائفة أو عرق.
  • معالم العراق تُنْسَف وخارطته تتمزّق وبستانه الكبير يفقد نخيله وأشجاره، وأبناءه، أمام جرّافة الإرهاب ونار الطائفية والفساد. والساسة في بغداد يتشاورون ويتحاصصون. لا بد من الحفاظ على ما تبقّى قبل أن يحترق البستان بأكمله!
  • ...انحدر العراق إلى العنف؛ أصبحت التفجيرات الانتحارية هي الأمر الطبيعي. فقد جعل الغزو من بلادي مغناطيساً للإرهابيين ووقعت العراق لاحقاً في حرب أهلية طائفية حصدت أرواح مئات آلاف المدنيين وسبّبت نزوح مئات آلاف الآخرين، مما غيّر من ديموغرافية البلد بشكل لا رجعة فيه.
  • لم أتخيل قَطّ أن العراق من الممكن أن يكون أسوأ حتى مما كان عليه خلال حكم صدام، ولكن هذا ما حققته حرب أمريكا وأورثته للعراقيين.
  • اسمي سمير نقاش. كنت يهودياً عراقياً في العراق وأنا الآن يهودي عراقي في إسرائيل.
  • لقد وصلت إسرائيل وانا في الثالثة عشرة، عراقياً غريباً وتركتها بعد خمسين عاماً كما تركها أبي عربياً قحاً. وحتى لو اضطررت إلى العودة اليها فسأظل هذا العراقي العربي المخلص للغته وتراثه.
  • انا كانسان، عراقي أصيل بكل جوارحي، احمل بجنباتي تاريخاً شديد القدم من العراقية، تكويني كله عراقي، لغتي، عاداتي، الطعام الذي أحبه، الموسيقى التي أفضلها، الأناس الذين أرتاح اليهم، كل ذلك عراقي بحت. اما ككاتب فأعتقد ان على كل كاتب ان يطمح إلى الشمولية الانسانية والعالمية.. اني أحاول في كتاباتي ان اكون كاتباً انسانياً شمولياً لكنني اكتب عن البيئة التي اعرفها.
  • نحن قبل أن نكون مسيحيين ومسلمين كنا عرباً وعراقيين، فعندما أكتب عن التاريخ الإسلامي أكتب عن تاريخي أنا، وقبل أن أكتب عن اليهود أكتب عن بابل، فالتاريخ مشترك.
  • ليس العراق مخلوقاً بريطانياً، وهو موجود تاريخياً ككيان جغرافي، والدليل على ذلك أن مفردة العراق منحوتة من اسم (أوروك)، وهي من أقدم تسميات البشرية المدنية، وهي مفردة سومرية تعني مطلع الشمس، أو الضياء أو النور. فالحدود الشرقية للعراق هي أوروك حيث اتجاه مطلع الشمس، وكانت الشمس تغطيها حتى تخوم البحر الأبيض المتوسط. وظل هذا المفهوم متداولاً لدى الدول التي حكمت تلك المنطقة، وظلت مفردة العراق بصيغتها أوروك كامنة تحت تسميات الدول التي تداولت عليها.
  • أن العراق الذي يريدون تجزئته لا يقبل التجزئة. وقد جرت محاولات حثيثة من قبل ولم تنجح. فلما طالبت تركيا بالموصل كان مطران السريان الكاثوليك جرجيس العام 1920 يأتي إلى المدرسة ويكتب جملة على اللوح "الموصل رأس العراق لا يقطع".
  • .. وأصبح هذا البلد العربي مستباحاً من قبل كل من هب ودب!!
  • لم يبق شيء. العراق الذي أعرفه انتهى. أشتاق إلى أصدقاء لي هناك. البلد لا يعني لي شيئاً.
  • لقد شكل غزو العراق بمجموعة من الأكاذيب موقفا سياسيا وأخلاقيا أتعامل عبره مع ما يجري في المنطقة.
  • إن الشخصية العراقية شخصية معقدة، وهناك الكثير من العوامل لها دور في ذلك: كالدين والإثنية والانتماء العشائري، أو فيما إذا كان الشخص منتفعاً من نظام صدام حسين أو فيما إذا كان ملاحقاً، فيما إذا كان في داخل العراق أو خارجه. واجتماع كل هذه العوامل يعد من الأمور الصعبة. بالنسبة إليَّ لا توجد سوى إمكانية واحدة، وهي النظام الفيدرالي، لأنه يقدم حلولاً للموازنة بين هذه العوامل. لكن على الرغم من أن ذلك منصوص عليه في دستورنا الجديد، فإننا ما زلنا بعيدين كل البعد عن تطبيقه. إن الحلول الوسط وتشكيل التحالفات من الأمور غير المعروفة لدينا.
  • اخترت ابتعادي عن وطني كي استطيع استيعاب كامل المشهد المذبوح الذي يعيش فيه العراق اليوم واعرف جيدا من القاتل ومن الضحية.
  • ما أكثر حقائبنا الفارغة من ارض الوطن والمليئة بالحب اليه ابدا.
  • العراق هو هكذا دائمًا، له بريق الدنيوية المتحركة الشاسعة، ودائما يستدعى حقيقته الجبارة: إما أنه في القاع خسران ومغلوب على أمره وقليل الحيلة، كما هو منذ الاحتلال الأمريكى بالذات حتى بزغت بهجة الثوار، وإما في الذروة، مستحوذًا على غواية وأمانة التأريخ والعمل على بناء الأمة والمدن الكبرى.
  • أنا عشت العراق بالصورة التى كنا في بيتنا لا نعرف ماذا يعنى «المذهب»، وأن «الدين» هو بالدرجة الأولى حفظ الأمانة وصون ألسنتنا من كلام العيب والسوء، وألا نفشى الأسرار، لأنها ليست ملكنا، أما الحقيقة فلا أحد يمتلكها، ونحن أبناء البشر حضرنا للبحث عنها في العلوم والإيمان الصحيح.
  • لم يكن العراق كالجنائن المعلقة، كان يحمل بذور جميع ما نراه الآن.
 
أشعر أحياناً بأن العراق ممكن ان يكون بالنسبة لأي عربي موطناً ثانياً، هذا المكان لا أظن ان بلداً آخر يتمتع بهذه الميزة، قد نستثني فلسطين.
عباس بيضون
  • ان العراق كان دائماً في ذاكرتنا التاريخية حاضراً كبيراً وكانت أسماء بغداد والكوفة والبصرة وكربلاء معالم حقيقية في ذاكرتنا التاريخية وفي ثقافتنا، وربما في وجداننا ايضاً.
  • ان العصر الصداميّ حوّل العراق بالنسبة لنا إلى كابوس.
  • أشعر أحياناً بأن العراق ممكن ان يكون بالنسبة لأي عربي موطناً ثانياً، هذا المكان لا أظن ان بلداً آخر يتمتع بهذه الميزة، قد نستثني فلسطين، لكن فلسطين الوطن الغائب، هي الوطن الذي لا يحتاج إلى وجود، هي، اذا جاز التعبير، وطن حاضر في غيابه وبالتالي نتساوى جميعا ً في امتلاكه، العراق ليس غائباً،
  • أظن ان العراق ولا أعرف لماذا، كان موجوداً في حاضرنا وموجوداً على نحو مأساوي، بالنسبة لي فالعراق مأساة، ولا أفكر بالعراق الا على انه مأساة.
  • لا اعرف لماذا نتجه نحن إلى ان نتعامل مع العراق على هذا النحو الماساوي، كأن العراق حاجتنا الشخصية لمأساة ما، كأن العراق مأساتنا الخاصة، كنا في ذلك الحين نشعر بان العراق مكان فظيع، ثم انني لم اسمع في بلد عربي من الفواجع والخسائر التي طالت أناساً كما حدث للعراقيين، كلما التقيت بعراقي انتظر ان يكون مثلاً فقد عشرين وثلاثين من عائلته او ان يكون نصف العائلة تحت التراب.
  • ان العراق كان بالنسبة لي مكاناً ملغزاً لأننا لايمكن ان نتخيل ان ثمة حجماً من الرعب وحجماً من المأساة والصبر على الرعب وعلى المأساة وحجماً من ابتلاع واحتواء الرعب والمأساة كما يمكن ان يكون الأمر في العراق، هناك بلدان بالنسبة لنا تبدو وكأنها جحيم.
  • هو المكان الذي تحوله الماساة إلى نوع من الأسطورة، العراق بهذا المعنى اسطورتنا التراجيدية، وبالتالي فوقوفنا إلى جانب العراق يبدو استثنائياً.
  • عندما نقف إلى جانب العراق، نقف في الواقع إلى جانب انفسنا ونسعى من وراء ذلك ان نقدم شهادة عن عدالتنا، هنالك أماكن لا نستطيع أن نمر بها مرور الكرام، هناك قضايا لا نستطيع إلا ان نقف منها موقفاً، وذلك الموقف بالدرجة الأولى هو امتحان لنزاهتنا الخاصة ولإنسانيتنا، اظن ان الأمر كان دائما ً كذلك عندما تتعلق بالعراق، بالنسبة لي كان واضحاً وبدون لبس ان علينا ان نتخلص من صدام، قبيل الاحتلال قلت هذا بوضوح، ليذهب صدام وبعد ذلك فلنفكر باي شيء آخر، لكننا لا نستطيع ولدينا فرصة للتخلص من صدام ان نتفاداها ولأي سبب كان.
  • أظن ان الوضع العراقي بدا بالنسبة لي ولايزال، مختبراً واضحاً للتردي العربي، فسوء الفهم المقصود للوضع العراقي، انا لا اعتبر ان سوء الفهم هذا عفوياً ولا أعتبره مجرد غشاوة ايديولوجية، اعتبره مقصوداً وأعتبره واعياً، لأن سوء الفهم المقصود للوضع العراقي، يدل على ان منطق التحرير كان باستمرار هو منطق الديكتاتورية، وان منطق (التحرير) كان باستمرار منطق الحرب الأهلية.
  • ان العراق رغم كارثته الهائلة وقدرته الهائلة على انتاج الكارثة، لان الكوارث العراقية دائما ً تتم باحجام اسطورية والماساة العراقية دائما بحجم اسطوري، رغم هذا الرعب الجديد الذي زرعه الوضع العراقي فينا، بعد رعب صدام، هناك رعب التداعي والاقتتال الأهلي والرعب الأهلي ورغم كل ذلك، بدا بما يشبه المعجزة، ان العراق يخرج من مأساته
  • ان العراق الذي غرق على نحو مخيف في الكارثة، استطاع ان يتجاوز الحرب الأهلية.
 
لا يمكن أن يتغير أي شيء في العراق أو أي بلد ثانٍ في المنطقة إذا لم نصل لمرحلة بناء «ثقافة الإنسان»...
عباس خضر
  • لا يمكن أن يتغير أي شيء في العراق أو أي بلد ثانٍ في المنطقة إذا لم نصل لمرحلة بناء «ثقافة الإنسان»، فعندما يكون الإنسان هو القيمة العليا في الأدب والثقافة وليس الدين أو القائد، يومها يمكن أن أقول بأن هنالك أملا ما. وهذا لن يحدث إذا لم نسع بصدق لكشف وتعرية الخطاب الثقافي منذ تشكيل الدولة العربية مطلع القرن العشرين إلى اليوم.
  • لا نريد ان يعود العراق الي الديكتاتورية، ولكننا نريده ان يعود لنفسه، الي ماضيه المجيد ليصيغ مستقبلا طاهرا واعدا مشرفا مختلفا، يلفظ كل هذا الغثاء الذي اتاه من الخارج ليمسخ هويته، ويفتت وحدته الوطنية ويقذف به الي اتون الحرب الاهلية الطائفية البشعة.
  • انا عراقي. وعندما اكتب اكتب للعراق. وقصائدي.. مكتوبة للعراق، وفيها اوجاع العراق بأعمق ما يتصوره انسان.
  • ان الذين يكتبون عن بلدنا وهم خارجه لا يمكن لهم ان يتصوروا كيف نعيش. فالذي يقف خارج المجمر ليس كالذي يقبض على النار بيديه.
  • أنا رجل منحاز إلى شعبي وأهلي ووطني . هذه وجهة نظري الشخصية التي هي وليدة قناعاتي نتيجة معايشة الأحداث . ولا يمكن أن أكون مع من يريدون تدمير وأذى الوطن . وأستغرب حين أرى أدباء وشعراء قد تورطوا في هذه اللعبة ، فهل المسألة بهذا الشكل ؟
  • لا يوجد تغيير في هذا البلد للاسف واقعنا نحو السوء يوماً بعد يوم، التغيير الحقيقي يحدث حين تتغير الوجوه الحاكمة.
  • أتمنى أن ينهض الواقع العراقي برمّته، والواقع الفني.
  • لقد عاصرنا حروبا متعاقبة فترة طويلة، فالحرب العراقية الإيرانية استمرت ثماني سنوات قاسية تخللها قصف المدن، واحتلال الكويت لم ينتهِ بتحطيم الجيش العراقي فحسب، بل أعقبه حصار بربري استمر ثلاث عشرة سنة رهيبة حتم خلالها على المواطن البسيط أن ينتزع لقمة خبزه له ولأسرته انتزاعا من عالم ساد فيه الجشع وكل قيم الانحطاط. وهناك أيضا عمليات القصف الأميركية التي كانت تطال مدنا ومرافق دون سابق إنذار، فضلا عن حملات فرق مجلس الأمن في بحثهم المزعوم عن أسلحة الدمار الشامل.
  • العراق بلد الثكالى والأرامل والمعاقين، وهؤلاء خاسرون في الحبّ وفي السياسة، كما أنّ هناك عوقاً روحياً شبه عامٍ سبّبته أديان الربيع العربي، فلم يعد الأحياء يعرفون مَن هم، ولا ما هي هوياتهم، بعد تسلّط الأصوليين، في كافة أنواعهم. لكن الكلمة الطيبة صدقة، فهل أكتفي بالكلمة الطيبة، أم بالكلمة الطيبة المضمّخة بالدمع والندم والحسرة والخسارة؟!
  • العراق بلد الأم الكبرى ـ عشتار، والتي تعد عبادتها أقدم ديانة في العالم. لقد توارث العراقيون الحزن من هذه الديانة، بعد أن غاب ديموزي ـ الإله تموز تحت الأرض. إن مواكب المناحات السومرية والبابلية القديمة تعيد نفسها في الملحمة الكربلائية الآن، ولا يبدو ثمة فكاك من هذه اللعنة في المدى القريب، خاصة وأن هناك مَن يغذيها، ويحرص على إدامتها من أحزاب الخراب. أجل لقد جَنّ العراق من الحزن..
 
أنا .. أؤمن بوطن حر مبدع منفتح على الانسانية وعلى الجمال وعلى الحرية، وأؤمن أن العراق كطائر العنقاء يحترق ويولد من رماده دائمًا وأبدًا.
عدنان الصائغ
  • انا ضد الديكتاتورية وضد الاحتلال، واؤمن بوطن حر مبدع منفتح على الانسانية وعلى الجمال وعلى الحرية وأؤمن ان العراق كطائر العنقاء يحترق ويولد من رماده دائما وابدا.
  • أجد أن هناك همومًا إنسانية داخل همومنا الكبرى، نسيناها، أو أشغلتنا عنها الشعارات الكبرى التي غطّت على كل شيء في حياتنا. هموم إنسانية صغيرة مهمّة. وهذه الهموم هي منبع الهموم الكبرى. سأعطيك واحدة منها مثلًا: غياب الكتاب. أدى إلى الجهل، والجهل أدى إلى صعود طبقة من السياسيين الجهلة ورجال الدين الجهلة تحكّموا بمصير ومستقبل شعب كامل. وهؤلاء أوصلوا بلداننا العريقة الغنية إلى الفقر والحروب المتواصلة والاقتتال الطائفي والاحتلال.
  • أن وجودك في الوطن مع انتفاء الحرية والكرامة، لا يبقيه وطنًا وإنما يصبح زنزانة مترامية الأحزان،
  • لا طريق لنهضة بلداننا إلّا بالحرية والتعليم والبناء.
  • العراق ليس سوبر ماركت ولا فندقا تغادره متى شئت أو حقيبة تحركها أنى شئت، هذا وطن في هوائه ومائه وفي ناسه ومراعيه، وأنا أفتخر أني تعلمت بهذا الوطن ونشأت فيه.
  • علينا اليوم ان نفكر في الغد وكيف نبني العراق وكيف تسود المحبة والتسامح بدلا من الكراهية والعدوانية لتأسيس نظام ديمقراطي في بلدنا. علينا ان نغسل وجوهنا جيدا ونراها نظيفة في المرآة قبل ان يشير الآخرون إلى ما تحمله وجوهنا من أوساخ. وعلينا ان نشخص امراضنا لنشفى منها، وأخطر مرض نعاني منه اليوم هو الكراهية والحقد، وبدون ذلك فلن يكون هناك عراق جديد.
 
العراق ليس وطني وحسب هو وجودي وهو اكبر من الكلمات، امي وابي صارا جزءا من تراب العراق وانا جزء من هذا البلد.
علاء بشير
  • العراق ليس وطني وحسب هو وجودي وهو أكبر من الكلمات، امي وابي صارا جزءا من تراب العراق وانا جزء من هذا البلد، وبغداد اعشقها مثلما أمرأة جميلة، ولا اريد ان ارجع لارى هذه المرأة وقد نال القبح منها. بغداد تستحق ان تبقى أجمل امرأة، ولها علاقة بتاريخ العراق الابداعي، لا اريد العودة إلى بغداد التي ينال منها المجرمون والقتلة، اريد ان ارى بغداد جميلة دائما عندما اعود اليها.
  • عراق اليوم عراقان، عراق عربي، وعراق كردي، ولم يحدث في تاريخ الدولة الحديثة في العراق قط ان انعدمت نقاط السيطرة والتفتيش بين العراق العربي، والعراق الكردي، كما يحصل اليوم.
  • اتاح سقوط نظام صدام فرصة لبناء الديمقراطية في العراق الجديد، وهذه الديمقراطية لا يمكن بناؤها في الهواء، ويجب ان تقف على ساقين قويتين وهي المعرفة النبيلة والاعلام الشريف النزيه، وبدون ذلك لا يمكن ان تكون هناك ديمقراطية صحيحة على الاطلاق. هذه هي وجهة نظري.
  • يمكن ايجاز شخصية صدام كالتالي: عادة يأخذ الطبيب عينة من دم مريض لتشخيص المرض، وأنا أعتقد ان صدام هو عينة الدم لتشخيص مشاكل وتناقضات الشعب العراقي.
  • العنف في المجتمع العراقي مرض خطير، ونظام صدام سقط ولكن العنف باق. المهم ألا يتكرر مثل هذا النظام في تاريخنا وعلينا ان نستفيد من هذه التجربة المرة.
  • أعتقد انه منذ تغيير النظام الملكي في 14 يوليو 1958 وحتى سقوط نظام صدام والعراق يعيش في سحابة داكنة من الحقد والكراهية والانتقام في غياب المحبة والتسامح وطغيان الجهل والمعرفة والاعلام المزيف، يرافقها وجود أحزاب تنظر إلى العراق من ثقب الباب بينما العراق وطن يستحق ان النظر اليه من قلب مفتوح، فهذا هو البلد الوحيد الذي ساهم في بناء حضارة الانسان ويجب ان ينظر اليه بكثير من الكرامة والفخر.
  • العراق موحد بأراضيه وموحد بمكوناته.
  • ..عندما توحد كل الشعب العراقي كيف انتصر على “داعش”، وكيف حقق كل هذه الانتصارات وكانت رسالة واضحة لكل المكونات، يجب أن نتوحد لكي نرجع العراقي قوي مع بعضنا، ويعيش كل مكون أو كل جغرافيا فيه.
  • غابت كلمة الاعتدال، وحل محلها التطرّف، بات كل طرف [طائفة] لا يرى الا همومه، ولا يدرك أو يحاول أن يفهم مشاكل الاخرين. ثقافة نكران الآخر طائفيا أو اثنيا ليست جديدة في تاريخنا، فقد ضربنا اليهود وضربنا المسيحيين وضربنا الأيزيديين وضربنا الشبك وضربنا المندائيين، وهكذا فقد افرغنا بلدنا من مكوناته نتيجة سياسة الكراهية.
  • أنا أعتقد أنّ النقطة الغائبة في صراع اليوم في العراق هو غياب البعد الانساني في الخطاب السياسي، لم يعد ابن الجنوب( مثلا) يشعر بالمرارة لأن ابن صلاح الدين(غربا) يسكن في خيمة، وإذا قصد كركوك فهو يمنع عن دخولها، لأن اهل كركوك يخافون التغيير الديموغرافي.
  • أقول هنا بكل مرارة وبتجربة سنوات عمري الطويلة: لم أكن أتصور أن نصل كعراقيين إلى هذا المستوى.
  • كفي يا سياسيين تلاعباً بمصائرنا، نحن العراقيين متحابون ومتراصون مع بعضنا البعض، فلا تدعونا نترككم، ونغادر العراق، نحن موجودون في العراق، ولكن أنتم من أساء إلى المجتمع العراقي.
 
وسط الخراب العراقي الشاسع، الممتد منذ هولاكو إلى آخر حاكم في بغداد، تشع دائماً نقطة مضيئة لا يبدو أن أحداً قادر على إطفائها. ليس الآن فقط، بل منذ فجر تاريخ هذا البلد: الثقافة. العراق الذي نعرف ليس سوى ثقافة. لم يكن أي شيء آخر، ولن يكون. إنه لا يجيد أي شيء.
فاضل السلطاني
  • وسط الخراب العراقي الشاسع، الممتد منذ هولاكو إلى آخر حاكم في بغداد، تشع دائماً نقطة مضيئة لا يبدو أن أحداً قادر على إطفائها. ليس الآن فقط، بل منذ فجر تاريخ هذا البلد: الثقافة. العراق الذي نعرف ليس سوى ثقافة. لم يكن أي شيء آخر، ولن يكون. إنه لا يجيد أي شيء.
  • أعتقد أنني ككاتب أواجه تحدياً كبيراً أن أعبّر عن المأساة التي يعيشها العراق الآن. ما حدث بعد الاحتلال شيء لا يكاد يُصدّق، شيء لم يشهد له التاريخ مثيلاً، القتل اليومي، الانفجارات، الإرهاب، الاحتلال، ما يحدث في العراق يكاد يكون عصيّاً على التعبير. أي كاتب حقيقي يقف أمام هذه البانوراما، أمام هذه المأساة الإنسانية الهائلة، كيف يعبّر عنها؟
  • سندفع ثمن التاريخ المديد للديكتاتورية والخراب الذي خلفته، وسندفع ثمن الاحتلال الذي هو تغيير قطعي وفجائي في السياسة والاجتماع والاقتصاد.
  • عندما يغلب الكلام الطائفي يبدو وكأنه لا يوجد خطاب وطني عراقي.
  • تجد في بغداد أحدث المباني والشوارع والسيارات، بينما هناك بلدات لا يوجد بها حتى حنفية ماء، كمن ينتقل من بنغلادش إلى نيويورك بقفزة واحدة داخل دولة واحدة.
  • في تعريفه التاريخي الديموغرافي يمكن القول إن العراق هو الأرض الواقعة بين وحول مجرى نهري دجلة والفرات بصرف النظر عن توصيفه السياسي والإداري ، وقد ضم على مدى التاريخ مكونات إثنية ودينية متعددة نجحت إلى حد ما في الغالب في العيش بسلام مع بعضها البعض.
  • إخوتي وأخواتي الأعزاء، لقد فكرت فيكم كثيرا طيلة هذه السنين. فيكم أنتم الذين عانيتم الكثير لكنكم لم تشعروا بالإحباط. فكرت فيكم مسيحيين ومسلمين. وفيكم أنتم الشعوب، مثل الشعب الأيزيدي، فكرت في الأيزيديين الذين عانوا الكثير الكثير، حملت رجاء جديدا لله. فليملأنا هذا الرجاء الذي يمنح الشجاعة من أجل إعادة الإعمار والبدء من جديد
 
كفى عنفاً وتطرفاً وتحزبات وعدم تسامح، لنعط المجال لكل المواطنين الذين يريدون أن يبنوا معاً هذا البلد في الحوار وفي مواجهة صريحة وصادقة وبنّاءة. لنعط المجال لمن يلتزم السعي من أجل المصالحة والخير العام، وهو مستعد أن يضع مصالحه جانبا.
البابا فرنسيس
  • على مدى العقود الماضية، عانى العراق من كوارث الحروب وآفة الإرهاب ومن صراعات طائفية تقوم غالبا على أصولية لاتستطيع أن تقبل العيش معا في سلام، بين مختلف الجماعات العرقية والدينية، بمختلف الأفكار والثقافات. كل هذا جلب الموت والدمار، وأنقاضا ما زالت ظاهرة للعيان، وليس فقط على المستوى المادي. فالاضرار أعمق بكثير في القلوب، إذا فكرنا في الجروح التي مست قلوب الكثير من الناس والجماعات، التي تستغرق سنوات للشفاء. وهنا من بين الكثيرين الذين عانوا وتألموا.
  • .. فان الاختلاف الديني والثقافي والعرقي الذي ميز المجتمع العراقي، مدة آلاف السنين، هو عون ثمين للاستفادة منه، وليس عائقا للتخلص منه. والعراق اليوم مدعو إلى أن يبين للجميع، وخاصة في الشرق الأوسط، ان الاختلافات، بدلا من ان تثير الصراعات، يجب ان تتعاون في وئام في الحياة المدنية.
  • يحتاج العيش الاخوي معا إلى حوار صابر وصادق، يحميه العدل واحترام القانون. إنها ليست مهمة سهلة: إنها تتطلب جهدا والتزاما من الجميع للتغلب على روح العداء والمجابهات، وتتطلب أن نكلم بعضنا بعضا انطلاقا من أعمق هوية تجمعنا، وهي هوية أبناء الله الواحد والخالق.
  • إن المجتمع الذي يحمل سمة الوحدة الأخوية، هو مجتمع يعيش أفراده متضامنين فيما بينهم. "يساعدنا التضامن على رؤية الآخر، بمثابة قريب لنا، ورفيق للدرب". التضامن فضيلة تحملنا على القيام بأعمال ملموسة للرعاية والخدمة، مع إيلاء اعتبار خاص لأكثر الناس ضعفا وحاجة.
  • أفكر في الذين فقدوا نتيجة العنف والاضطهاد والإرهاب عائلاتهم وأحبائهم وبيوتهم وممتلكاتهم الأساسية. وأفكر في جميع الذين يكافحون كل يوم بحثا عن الأمن وعن الوسائل التي تمكنهم من المضي قدما، بينما تزداد البطالة والفقر. ان معرفتنا بمسؤوليتنا تجاه ضعف الآخرين ينبغي أن تلهم كل جهد لخلق إمكانات عملية على الصعيدين الاقتصادي والتربوي وكذلك للعناية بالخليقة، بيتنا المشترك.
  • بعد الأزمة لا يكفي إعادة البناء بل يجب أن يتم بشكل جيد، حتى يتسنى للجميع التمتع بحياة كريمة. لا نخرج من الأزمة كما كنا من قبل، اما نخرج في حالة أفضل أو أسوأ.
  • من الضروري التصدي لآفة الفساد، وسوء استخدام السلطة، وكل ما هو غير شرعي. ولكن هذا لا يكفي. يبنغي في الوقت نفسه تحقيق العدالة، وتنمية النزاهة والشفافية وتقوية المؤسسات المسؤولة عن ذلك بهذه الطريقة، يمكن أن يزداد الاستقرار وأن تتطور سياسة سليمة قادرة على أن تقدم للجميع وبخاصة للشباب وهم كثر في هذا البلد الأمل في مستقبل أفضل.
  • كفى عنفاً وتطرفاً وتحزبات وعدم تسامح، لنعط المجال لكل المواطنين الذين يريدون أن يبنوا معاً هذا البلد في الحوار وفي مواجهة صريحة وصادقة وبنّاءة. لنعط المجال لمن يلتزم السعي من أجل المصالحة والخير العام، وهو مستعد أن يضع مصالحه جانبا.
  • حاول العراق في هذه السنوات إرساء الأسس لمجتمع ديمقراطي. من أجل هذا، من الضروري أن نضمن مشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية والدينية، وأن نؤمن الحقوق الأساسية لجميع المواطنين. يجب إلا يعتبر أحد مواطنا من الدرجة الثانية. أشجع الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن في هذا الاتجاه، وأرجو أن تتعزز الطمأنينة والوئام.
  • ان وجود المسيحيين العريق في هذه الأرض وإسهاماتهم في حياة البلد يشكّل إرثا غنيا، ويريد أن يكون قادرا على الاستمرار في خدمة الجميع. ان مشاركتهم في الحياة العامة، كمواطنين يتمتعون بصورة كاملة بالحقوق والحريات والمسؤوليات، ستشهد على ان التعددية الدينية والعرقية والثقافية السليمة، يمكن ان تسهم في ازدهار البلد وانسجامه.
  • عانى المواطن العراقي من عسف وحروب النظام السابق وقمع الحريات السياسية وكان يقاوم بالسر أو يلجأ للهروب، والآن تدور ذات الدوائر مع فوضى أمنية وتنوع مصادر التهديد والقتل، وللشعب كل الحق بالتظاهر والحرية في التعبير عن الرأي، لكنه لايأمن على حياته من القتل أو الاختطاف والتغييب القسري..
  • .. أن الفرد العراقي الذي عانى عقوداً من التأزم والمحن لم يعد يمثل ذاته وحدها، ضاق هامش الشخصي في حكايته. تجربة كل فرد في العراق محملة بدلالات جماعية خطيرة وكبيرة لأنه شاهدٌ ومشارك متورط، وهو فريد في شهادته على ما حدث ويحدث. الأجيال التي عاشت أحداث الحرب العراقية الإيرانية مثلاً لن تتكرر أبداً وإذا ما غادرتنا لن يبقى لدينا إلا الوثائق والأوراق والصحف.
  • أعتقد أن الواقع العراقي يبشر بخير رغم كل المنغصات التي نسمع بها من حكايات وقصص تمخضت عن التجربة، وهم يرددون الاحتلال، ووجود ما يسمى بالمقاومة، أنا أعتقد أن المواطن العراقي اليوم فهم اللعبة وتنبه لأطماع من حوله، والعراق بطبعه واع تماما، وهذه المرحلة هي مرحلة انتقالية بها غربلة كبيرة مثلما حدث في أوروبا بعد الاحتلال النازي، فهي أيضا خضعت لقوات الحلفاء لفترة، لكن القوى الخيرة داخل المجتمعات الأوروبية كفرنسا، وألمانيا صنعت نفسها من خلال الانتخابات والبرلمان، وبالتالي خرجت الدول من عنق الزجاجة، وربما يؤثر العراق إيجابا على المحيط به فلم نستبعد ما يحدث في إيران من خروج المعارضة وتمزيق صور رموزهم الدينية، وهذا امتداد لما حدث في العراق من إسقاط للصنم.
 
الوطن يبقى دائماً رغم الخراب والدمار، ولكنّ الأنظمة دائماً إلى زوال، خاصّة إذا كانت طاغية على رقاب الشعب.
فيفيان صليوا
  • نحن العراقيين نحملُ موتنا على أكتافنا ونرحلُ في سماء الموت.. فرَرْنا من الموت في الداخل للبحث عن الحياة، فوجدنا موتاً آخر ينتظرنا، وهكذا يتكرَّر موتنا مرّات ومرّات.
  • الألم والحزن ليس له هويّة معيّنة، أنا إنسانة وأتواصل مع الإنسان المهموم كائناً مَنْ كان، فلا أكتبُ فقط عن آلام العراق، بل أكتب عن أحزان وهموم الإنسان الآخر أيضاً.
  • إضافةً إلى حزني كشاعرة عراقية فنحن العراقيين توصّلنا إلى مرحلة احتضان حزننا وأحزان الآخرين أيضاً، احترفنا الحزن!
  • الوطن يبقى دائماً ـ رغم الخراب والدمار ـ ولكنّ الأنظمة دائماً إلى زوال، خاصّة إذا كانت طاغية على رقاب الشعب.
  • نحن الشعب العراقي، عانينا من الاضطهاد والقمع وعشنا محرومين من الحريّة والديمقراطيّة، والنظام الذي كان يحكم العراق، حوَّل بلدنا العراق إلى سجنٍ كبير، إنْ خرجتَ منه تموت وإنْ بقيتَ فيه تموت.
  • نادراً ما تجد شعباً عانى معاناة الشعب العراقي، حيث يخرج من حربٍ ليدخل في حربٍ أخرى، محاصر من الداخل والخارج!
  • العراق طفل صغير برئ، لا أحد يسأل ماذا يريد هذا الطفل ـ العراق، الكلّ يريد أن يخطفه ويربّيه كما يريد هو لا كما يريد العراق، أنا لا أخبِّئ العراق في أي مكان، أريده حرّاً.. أنا كلّي عراق!
  • منذ أمد بعيد والعراق يعاني من المرض والآلام. والمريض اما يبلغ الشفاء من مرضه او يبقى على حاله او يشتد مرضه او يموت, العراق لن يموت ولن يبقى على حاله لأن التغير سنة من سنن الحياة.
 
على بعض السياسيين العراقيين ان ينظروا في عيون أطفالهم ونسائهم قبل ان يتخذوا أي قرار وان يسألوا أنفسهم ويبحثوا عن الاجابات في عيون الاطفال قبل كل شيء.
كاظم الساهر
  • على بعض السياسيين العراقيين ان ينظروا في عيون أطفالهم ونسائهم قبل ان يتخذوا أي قرار وان يسألوا أنفسهم ويبحثوا عن الاجابات في عيون الاطفال قبل كل شيء
  • نحن العراقيين نعرف بعضنا البعض جيدا، وعمرنا ما عرفنا التفرقة بين سني وشيعي، انا امي من النجف ووالدي من سامراء ولا اعرف مذهب او دين أي من اصدقائي او اعضاء فرقتي الموسيقية التي فيها عرب وأكراد ومسلمون ومسيحيون، وكلنا نحيا بسعادة منذ سنوات طويلة، لكن هناك منظمات وجهات خارجية تدخلت في العراق وفي الشأن العراقي كانت مهيأة لزراعة هذه التفرقة.
  • في الثمانينيات والتسعينيات كان التجنيد الإجباري، حيث كان العراقي مشروعاً للقتل...
  • [من أين جاءت تسمية كريم العراقى؟] أنا سميت نفسى بهذا الاسم ليكون معبرًا عن ارتباطى ببلدى وليس لعشيرة أو قبيلة وأصالتى وانتمائى لوطنى الحبيب.
  • شعب العراق عجيب، فعلى الرغم مما مر به من حروب وحرائق وقتل واغتيالات وموت وقصف وجوع وعذاب وأمراض يظل دائمًا في عطاء إبداعى، فوسط هذه الحرائق والدمار نرى أسبوعيًا كل جمعة انتفاضة عجيبة في شارع الثقافة «شارع المتنبى»، ترفض كل الطائفية وكل المتخلفين والحاقدين، جامعة مثقفى العراق من كل مكان في نهر واحد ومركب واحد..
  • سيكون العالم أكثر أمنا لو لم يكن صدام حسين يتولى السلطة في العراق.
  • أتمنى ان تستقر أوضاع العراق، ويعم الأمن والسلام في جميع مدن العراق، لنعود ويعود اليه جميع اهله، لنعيش معا بهدوء.
  • يدلّنا الخراب المقيم الذي يرزح تحته العراق والعراقيون على حقائق كثيرة ؛ لكنّ الحقيقة الكبرى - كما أحسب - هي أنّ عدداً غير قليل من العراقيين ، وبخاصة هؤلاء القيمين على تشريع القوانين ، لايحبّون العراق ولايكترثون بكلّ معالم الدمار التي حلّت به سواءٌ أكانت خبيثة مقصودة أم نتاجاً للجهالة والسفاهة واستباحة كلّ القوانين الراسخة والأعراف النبيلة . لستُ غافلة عن حقيقة أنّ بعض العراقيين تتمزق قلوبهم وهم يرون العراق الجميل يتراجع متخلفاً ؛ وهؤلاء قلّة قليلة مغلوبة على أمرها حائرة تداري جراحها بصمت .ماأغدر العراقيين الذين يرون في العراق مجرد حافظة نقود ينهبونها ويجنون معها خيرات البلاد كلها ولايرفّ لهم جفن لكلّ مظاهر الرثاثة التي أغرقت العراق .
  • أنا عراقية وأخلاقي عراقية ولكن أقول عندنا قسوة وحب للتهديم. عندنا لطف أيضاً والكثير منه ولكن يجب أن نواجة الحقيقة.
  • العراقي يعطي للغريب قبل القريب. يتطلع إلى الخارج ليحصل على القبول. العراقي يأخذ من بلده ويعمر في غيرها.
  • عبد الكريم قاسم حكم العراق أربع سنوات فقط ولكنه طور الدنيا وطور أخلاق الناس.
  • بغداد هي العراق من أقصاه إلى أقصاه، بغداد عنف كل العراقيين واضطراباتهم وتناقضاتهم.
  • صحيح أننا [مسيحيو العراق] لا نعرف المستقبل، لكننا نعرف من نحن وما تاريخنا وهويتنا ولغتنا وطقوسنا وتقاليدنا وجيراننا، لذلك نبقى ملتصقين بأرضنا وناسنا وبمبادئنا وحقوقنا حفاظاً على قوميتنا من الزوال.
  • الفن يخدم الجميع باعتباره رسالة سلام وتوعية...وأفدى وطنى وكل دولة عربية بفني، وما يحدث من سيناريوهات لهدم أوطاننا حاليًا هي جميعها سيناريوهات محروقة نعلمها جميعًا ونعلم خفاياها لأننا استوعبنا الدروس السابقة. لقد اتهموا العراق بأنها تمتلك الأسلحة الكيماوية والنووية وضحكوا علينا ودمروا العراق كذبًا، ولكن تعلمنا حاليًا من الدروس السابقة التي كانت تريد قتلنا.
 
العراق بلد عظيم وعريق وتاريخه كبير سوف ينهض من كبوته ويثبت للعالم أننا شعب محب للحياة وشعب مبدع.
ماجد المهندس
  • العراق بلد عظيم وعريق وتاريخه كبير سوف ينهض من كبوته ويثبت للعالم أننا شعب محب للحياة وشعب مبدع.
  • أقول للعراق بلدي الجريح دعواتي ان تشفى من كل جراحك وتعود كما كنت دائماً منارة للحضارة والثقافة والأدب والفنون والاُدباء والمفكرين على مر العصور، بلد يتعايش فيه الجميع بإنسانية بعيدا عن الطائفية المقيتة..أحبكم.
  • تؤلمني رؤية المواطنين الأبرياء والأرواح التي نخسرها بلا داعٍ.
  • نحن بلا تقاليد لأننا نفتقد اسس بناء التقاليد.
  • لو يدرس تطور الخوف في العراق لكان كتابا ممتازا.
  • أهم ما تستطيع ان تفعله في ظل نظام شمولي وتتقاطع معه هو الهجرة. أي شخص هاجر خارج العراق، حتى لو لم يكن ملاحقاً أمنيا او سياسيا فهو كان متقاطعا مع النظام. كانت هناك هجرتان، الهجرة إلى ما يسمى بالمنافي الارادية والمفروضة، والهجرة إلى الداخل.
  • لماذا سمي العراق عراقا:أخبرنا علي بن أبي علي البصري، قال:أنبأنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، قال:قال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قال ابن الأعرابي:إنّما سمي العراق عراقا، لأنه سفل عن نجد، ودنا من البحر، أخذ من عراق القربة، وهو الخرز الذي في أسفلها.
  • مهما كتبت أنا وغيري عن العراق فسنبقى مقصرين تجاه غزارة وقوة الأحداث والقضايا والمعاناة الإنسانية فيه، كما أن الكتابة عن بقعة واحدة لا يعني التكرار، لأن المواضيع والقضايا والأزمنة وحتى الأمكنة، تختلف من عمل إلى آخر.
  • أنا أحمل معي الوطن أينما سرت.
  • حين وجدتُ نفسي قد ولدتُ وترعرعت بعيداً عن حضن بلدي الأم تجردتُ من التأثير والتعلق بأي حضارة.
  • رغم أنّني لم أولد على هذه الأرض، لكن ثمّة ما يجعلني أشعر بأنّي أنتمي لها بالكامل، أحبُّ هذه الأرض وساكنيها ومدنها رغم ما ألحقت بها الحروب من ضرر، كما أنّني أحبّ لغتي العربية، وأريد أن أكتب أفضل ما لديّ بهذه اللغة التي تسحرني مع ما فيها من مصاعب ومطبات عديدة.
 
أقدم نفسي إلى السهل والجبل المتنائي :
أنا المطر النازف من جرح شمس العراق.
محمد علي شمس الدين
  • أقدم نفسي إلى السهل والجبل المتنائي :
    أنا المطر النازف من جرح شمس العراق
    ..
  • العراق: من أمهات الديار العربية قبل الإسلام وبعده، أما قبل الإسلام فلأن الحِلَّة كانت دارًا لملوك العرب من أيام جَذِيمَة الأبرش إلى آخر من ملك من المناذرة، وأما في الإسلام فقد اختُطَّت البصرة والكوفة في أيام عمر بن الخطاب وما زالتا مدينتَي العرب أجيالًا. ولما قام المنصور العباسي اختطَّ بغداد وبقيت دارًا للخلافة الإسلامية العربية إلى أن قدم هولاكو إليها في سنة ٦٥٦ھ، وقتل الخليفة المستعصم بالله واستباح المدينة أربعين يومًا، قيل فبلغ القتلى أكثر من مليون نفس ولم يسلم إلا من اختفى في بير أو قناة.
    • محمد لطفي جمعة، «حياة الشرق: دُوله وشعوبه وماضيه وحاضره»، «الفصل السابع الشرق العربي: بيان طبيعته وأهله وخيراته» [125]
  • أول قصة قصيرة كتبت في تاريخ العالم عراقية. كتبت قصص قصيرة في مناطق كثيرة. لكن في العراق ظهر جنس القصة القصيرة كعمل فني مستقل عن غيره. أسموها آنذاك المقامة... أما الرواية فعراقية أيضاً، أول وأعظم رواية في العالم هي ألف ليلة وليلة وهي بغدادية بالذات. وهي أجمل ما كتب في حقل الرواية في العصور كافة، ولا أعتقد أن يتمكن أي شخص آخر من كتابة رواية أعظم منها في المستقبل.
  • نجد أمامنا معادلتين مهمتين لا يمكن إغفالهما:الحرية = إبداع. ديكتاتورية، طائفية، إرهاب = أمية. سطحية، خراب.
  • قيم الكيان الهزيل "الدولة العراقية" الحديث سنة 1921، ومنذ ذلك الوقت وإلى حد الآن لم يجد العراقيون ظروفاً صحية يزدهر فيها الأدب العراقي، سوى فترة: تموز 1958- شباط 1963. أي أربع سنوات ونصف تقريباً. في عهد المرحوم عبد الكريم قاسم. لماذا؟
  • مطالبنا معروفة نحن الاكراد، فنحن نريد مشاركة فعالة في الحكومة المركزية، نريد عراقا فيدراليا، ونريد ازالة جرائم النظام السابق، نريد تحقيق الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي، ونريد ألا يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية، هذا فضلا عن ايجاد وضع دستوري تعددي في العراق.
  • ما يحتاجه العراق الجديد، هو إرادة شعبية على البناء الديمقراطي، وفي تصوري أن هذه الإرادة هي أهم من أي قرار سياسي، لأن القرار السياسي سيفقد قوته المؤثرة، فيما لو افتقد إلى الإرادة الجماهيرية الداعمة والمتفاعلة معه.
  • فنحن نهدف إلى بناء ديمقراطي تكون فيه الديمقراطية حالة متجذرة في الوجدان الشعبي وفي الشارع العراقي، بحيث لا يمكن التلاعب فيها، والالتفاف عليها أو مصادرتها.
    • مصطفى الكاظمي، في "التحول الديمقراطي في العراق: صعوبات الخطوة الأولى"، 4 يناير 2005 [128]
  • إن العراق أكبر من التحديات والازمات والمشاكل مهما بلغت.
  • إن العراق يجب أن يبنى بإرادة الشعب وليس بإرادة اللصوص والخارجين عن القانون ودعاة الفوضى.
  • وكل من يسعى إلى تعطيل إرادة الشعب سيسقط بإرادة الشعب.
  • في كل خطواتنا وأهدافنا وضعنا العراق أولاً، وشعبنا هو العراق.
  • السلام على شعب العراق
    يوم شيّد الأخلاق والقيم الشاهقة
    ويوم حمل ثقل المبادىء العظيمة جيلا بعد جيل،
    ويوم نزف من جراحه الغائرة دماً عراقياً طاهراً يضيء بالحق.
  • السلام على دجلة والفرات
    السلام على النخل العراقي الأبي
    وعلى القباب المقدسة والأولياء والأنبياء
    السلام على العراق وشعب العراق.
 
العراقيين كانوا ومازالوا ضحايا نكبات عديدة.
محمد الدراجي
 
من حق العراق علينا ان نخدمه، وان ننسى الفوارق... فالذين سقطوا شهداء ضد الديكتاتورية، لا بد لنا من تخليد ذكراهم بالديمقراطية.
مفيد الجزائري
  • ما نسعى اليه في عراقنا الجديد هو ان تكون العلاقات بيننا جميعا قائمة على الفهم المتبادل ما بين القوى السياسية، لهذا كلنا يتمسك بالديمقراطية.
  • فمن حق العراق علينا ان نخدمه، وان ننسى الفوارق... فالذين سقطوا شهداء ضد الديكتاتورية، لا بد لنا من تخليد ذكراهم بالديمقراطية.
  • العراقيون منذ سومر، مروراً بكل الميثولوجيات كانوا يسيرون بالمجتمع المدني، المبني على فكرة: ان الانسان يطلب الحرية بمعناها الجمالي والاستثنائي بدرجات عالية في تأسيس الجدل القائم على انسنة الانسان.
  • فإذا كنا قد حصلنا على التحرير باسقاط الحكم الديكتاتوري، فعلينا ان نحصل على الحرية، وهي لا تتحقق الا من داخلنا.
  • يجب ان ندرك ان هناك من يخشى التطور في العراق في سعيه إلى بناء نظامه الديمقراطي.
  • لا أحب الغربة. لكن، لا يهمني البيت العائلي أو الوطن بحد ذاته. يهمني الإنسان لا المكان. إنني أفضل وطني على الأوطان كلها، لا بجغرافيته، بل بإنسانه. والإنسان في بلادنا لا يزال متخلفا. وأنا ثائر على الإنسان المتخلف، وعلى التخلف . . .
  • إني واثق من المستقبل، المهم أن تعيش الأجيال القادمة بأمان وسلام في عالم جميل كما يستحق العراقيون.
  • ما يجري اليوم في العراق عمل عظيم لشعب العراق في محاولته لاستعادة هويته. الجيل الجديد علّمنا الكثير من الدروس وأهمها أن الشباب تحرروا من عبودية الأحزاب وهناك انطلاقة جبارة. حركة الجماهير تحمل طيها أشياء جميلة، وهناك حالة من الثورة الإبداعية أيضا بموازاة الإبداع الجماهيري الذي يسعى إلى غد أفضل. وهذه من أهم التجارب التي عشتها في حياتي الطويلة التي بلغت سبعين عاما.
  • إن صدام وأسرته لعنة حقيقية أصابت العراق.
  • لم أهاجر إلى إسرائيل لأنني كنت أشعر بأنني يهودي الدين، عراقي الوطن، عربي الثقافة.
 
أقول للعراقية انها رائعة، وانها قادرة على تغيير المجتمع، وبين أيديها مفاتيح المستقبل.
ميسون الدملوجي
  • المرأة العراقية أصبحت مثلاً يضرب لكل نساء العالم في الصبر والتحدي والابداع والاصرار على العيش الكريم ، أقول للعراقية انها رائعة، وانها قادرة على تغيير المجتمع، وبين أيديها مفاتيح المستقبل.
  • إنّ فقدان الكثير من الأحبّة والعزيزين غدا التجربة المشتركة للكثير من النساء العراقيّات. إلاّ أنّه وإلى جانب الحزن والاكتئاب النفسيّ ومشاعر الحنق أحيانًا تطوّرت لدى العراقيّين، رجالا ونساءً من كلّ سنّ، حالة من التّسليم القدَريّ مذهلة وتكوّنت لديهم قدرة خارقة على الصّمود في وجه الوجع والألم ودرء الانشغال الكلّي بهما.
  • إنّ الحرب والعقوبات قد تركت، إلى جانب النتائج البادية للعيان بخصوص استراتيجيّات البقاء الأساسيّة، بصماتها على النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع العراقيّ.
  • یجب ان لا یكون ھناك مكانا للارھاب والافكار المتطرفة في العراق ما بعد داعش، یجب ان نكون یدا واحدة في بناء بلدنا، یجب ان نساھم معا في تحقیق الامن والاستقرار والازدھار لجمیع مكونات العراق.
  • الإنسان العراقي يتميّز فعلاً بالإحساس العميق، بالحُزن والجروح، وتخايلت أنّ الرافدين أو النهرين هما جرحان في جَسد مثلما دجلةٌ والفرات. العراق مرّ بتاريخ عنف طويل جداً منذ، عهود السومريين والبابليين والأكاديين حتّى العصر الحاضر. لذلك، أعتقد أنّ الإنسان العراقي هو قربان، قربان للبشرية رغم أنّني لا أُحبّ أن يكون أيّ عراقي أو أيّ عربي أو أيّ إنسان قرباناً لشعوبٍ أُخرى.
  • الإنسان العربي أو العراقي يشعُر بالغربة وهو في وطنه وأحياناً يكتُب عن المنفى وهو يعيش في بغداد أو البصرة أو الموصل أو الأنبار.
  • لديَّ شعور أنّ الحضارات الثلاث الأساسية العراقية والشامية والمصرية تتعرّض فعلاً للتدمير المُمنهج لصالِح أطراف أُخرى. هناك صراع ما يزال في العالم العربي بين حضارات تطوّرت وتتطوّر ويُمكن أن تحلّ محلّ دوَل أُخرى. لذلك يجري تهديم هذه الدول وهذه الحضارات.. لذلك نرى أنّ سوريا، مصر، العراق، واليمن أيضاً كبلد حضاري قديم فعلاً يتعرّض للتدمير المُمنهج وكأنّ هناك مُحاولة لإلغاء التاريخ من هذه المنطقة.
 
نحن في حاجة إلى الإيمان بالتعددية، إلى الإيمان بالتسامح، إلى الإيمان بالآخر..أنا أعتقد أنّ العراق سيعود دائماً مهداً للحضرات المتنوّعة والمتعدّدة... العراق بلد مُتعدّد، سقطت الأنظمة وفشلت في أن توحِّد عقلية العراقي بأنه من جنس واحد، من دين واحد أو مذهب واحد أو قومية واحدة. لا، العراق متعدّد.
نبيل ياسين
  • نحن في حاجة إلى الإيمان بالتعددية، إلى الإيمان بالتسامح، إلى الإيمان بالآخر.
  • أنا أعتقد أنّ بلداً مثل العراق يحتاج فعلاً إلى عناصر ثقافية وعناصر لديها أفكار، لا أقول مُفكِّرة، لديها أفكار، لديها برامج من أجل ترسيخ مبادئ سيادة القانون، تكافُل الفُرص، حقوق المواطنة، هذه غائِبة.
  • أنا أعتقد أنّ العراق سيعود دائماً مهداً للحضرات المتنوّعة والمتعدّدة... العراق بلد مُتعدّد، سقطت الأنظمة وفشلت في أن توحِّد عقلية العراقي بأنه من جنس واحد، من دين واحد أو مذهب واحد أو قومية واحدة. لا، العراق متعدّد.
  • العراق ليس العراق الذي تمنيناه أن يكون ، فالأمنية ليست هي ما انتهت له الآن، الحلم كان بعد الديكتاتورية أن يكون هناك ديمقراطية وحرية حقيقية، فالعراق الآن يفقد الحرية وفيه نوع من الطائفية لكي لا نتحدث عن الرشوة التي تغرق فيها البلاد، أما الميلشيات العسكرية فتنتشر في كل مكان فيه من كل الأحزاب الدينية ومن كل الطوائف، وصل العراق إلى وضع حتى المسيحيين يشكلون جماعات مسلحة للدفاع عن أنفسهم ، فالشعور بالخطر جعل حتى الجماعات المسالمة تتسلح.
  • عموما ً العراقيين لم يعرفوا بالهجرة في تاريخهم، كانت بلاد وادي الرافدين بلاد تستقبل الهجرات، ولولا الحصار والحرب لم يهاجروا أبدا ً. المهاجرون يريدون الهجرة ظناً منهم أن أوروبا الجنة، والإتحاد الأوربي يحاول نشر هذه الصورة في العالم، أن أوروبا هي جنة الأرض فيها الرفاهية والعدل والديمقراطية غيرها من المزايا .. لكن الحقيقة أن العيش في أوروبا كفاح ، عليك أن تبدأ من الصفر هنا.
 
الحرب غيرت الانسان العراقي بالكامل. .
نجم والي
  • .. ثم جاءت حرب 1980 التي اسميها بداية خروج العراق من التاريخ فطغى اللون الخاكي على العراق كله، حتى البيوت والمعمار وعادات العائلة ونومة السطح في الصيف اختفت بفعل الحرب والخوف من الأماكن المكشوفة، البيوت أصبحت بلون الخاكي والبيج ولم تعدهناك بيوت ملونة.. الحرب غيرت الانسان العراقي بالكامل.
  • اكذب اذا قلت لك ان العراق قد تغير بالمعنى الذي كنا نريده، او نتخيله وننتظره، وكأنه خرج من مأزق ودخل بآخر، وأيضا اكذب اذا قلت لك انني لا اجد أملاً في الأفق. ولو لا هذا الأمل لما كنت مستمراً في الكتابة ولما لاحظنا أملاً كبيراً في الشباب الذين يعيدون الجمال بعد كل هذا الخراب.
  • لقد دفع شعبنا العراقي ثمناً غير مسبوق في تاريخ البشرية من دم أبنائه وسيادته وحرماته وتهجير وتشريد الملايين بين نازح ولاجئ وجريح أو قتيل، ونسأل الله أن يعوض شعبنا خيراً ويمنحنا السلام الذي نحلم به.
  • عودة العراق إلى وضعه الطبيعي ستجعل منه سنداً قوياً للدول العربية، فقوة العراق قوة للعرب، وإضعافه سيجر خراباً مديداً يذكر بغزو هولاكو والتتار، ووجود داعش اليوم ليس إلا غزواً جديداً للتتار، لكن باسم الدين هذه المرة.
  • في الماضي كان هناك دولة وشعب ومرتبات وحياة. الآن أصبح هناك ألف ديكتاتور واحتلال وعملاء وجواسيس لكل الدول وعدم أمان وقتل جماعي وتشريد ونازحون ومعوقون بالملايين.
  • الحرب تترك ندوبًا في الروح لا يمكن أن تزول. فقد ندوب الجسد يمكنها أن تذوب لكن ندوب الروح لا تزول. فالحرب توجع في الصميم وتأخذ ذكرياتك وأحبابك وتغطي شعبًا كامًلا بالسواد. وترسم الندوب التي تتركها معالم الحرب في العيون وتحت العيون والروح ونبرة الصوت، وكل الانفعالات الإنسانية فيما بعد تتأثر بالظروف السيئة التي عشناها في الحروب.
  • لا شيء، ولا مخلوق، قادر على أن يعبر عن أي من الجرائم التي تحصل في العراق.
    • نصير شمة، مجلة الإنساني، العدد 40، خريف 2007، «نصير شمة يروي أحزان العراق بالموسيقى»، حاورته زينب غصن [143][144]
  • اليوم أي مسؤول ينتهي عمله يهرب إلى خارج البلاد، هؤلاء لا يمكن أن يبنوا دولة.
  • العراق يُحارب من دول الجوار بكل الطرق وبالأخص إيران.
  • العراق أصبح ضعيفاً جداً وساحة للتجارب ومستهان به من قبل دول الجوار وحتى الدول البعيدة ومنها اسرائيل، ولهذا يجب أن تكون هناك إرادة شعبية قوية تطرد الفاسد والعميل.
  • ما يمر به العراق الحبيب بعد كل هذه الأزمات، لا تكفيه قرارات، ولا يمكن تغيير الوضع في يوم واحد، هو بحاجة إلى قلوب محبة تدرك بأن بناء الإنسان العراقي هو الأساس، شرط أن يكون هذا البناء عادلاً ومتوازياً بين كل أطياف المجتمع العراقي.
 
قد نختلف في مذاهبنا وعقائدنا أو نختلف في آرائنا ومبادئنا السياسية وفي لهجاتنا أو قومياتنا ولكن بالتأكيد نتفق جميعنا على حب الوطن والانتماء اليه.
نهاد نجيب
  • اننا مهما اختلفنا فأن حب الوطن يجمعنا وهو اقوى من كل الاحقاد والخلافات ولا املك الا ان ادعو الله تعالى بأن يؤلف بين قلوبنا ويصلح شأننا وذات بيننا ويهدينا سبل الخير والمحبة والسلام.
  • قد نختلف في مذاهبنا وعقائدنا أو نختلف في آرائنا ومبادئنا السياسية وفي لهجاتنا أو قومياتنا ولكن بالتأكيد نتفق جميعنا على حب الوطن والانتماء اليه.
  • أكثر ما يشغلني هو مستقبل العراق الحبيب وتمنياتي كما هي امنيات كل عراقي شريف يعشق ارضه ووطنه وعودة الحياة الطبيعية والعيش الرغيد وتأسيس دولة المؤسسات والإحساس الحقيقي بالمواطنة الحقة وانتهاء عهد الطائفيات والتفرقة والانقسامات وتثبيت وحدة العراق وان تكون هويتنا عراقيتنا… وعند السؤال (من أنت) يكون الجواب (أنا عراقي)…
  • رسالتي لأبناء شعبي … أحبوا العراق ولا تفرطوا به واحتضنوا ارضكم الخصبة الطيبة وضوعها العطر ولا تسمحوا بضياعها…
  • ما يجري في دولة العراق جزء لا يتجزأ من الضغوط الدولية الاستعمارية التي تقع على المحيط العربي من أجل تدميره وتفتيت جيشه كأحد تجليات تغيير خريطة المنطقة العربية.
  • عملت بجهد كبير واستمتعت بفعل الكتابة بشدة وحمتني الكتابة من مواجهة عواصف الدنيا.
  • العراق زاخر بكل شيء والشعر في المقدمة..من العراق خرجت جحافل شعراء العربية المهمين، وفيه ولدتْ حركة تجديد الشعر العربي القديم والحديث. هناك عديد من التجارب الجميلة التي غطت عليها مشاكل وأحداث العراق.
  • أصبح العراق سوقًا مفتوحة على مدى 24 ساعة يوميًا، لميليشيات ومنظمات طائفية انبثقت كأذرع الأخطبوط، إما كأدوات معدة للتخريب الممنهج، أو كنتيجة حتمية للاحتلالين.
  • الإنسان العراقي يعشق التعايش مع الذكريات الحزينة، فهو لا يزال يقدسها ويتمسك بها ويتمنى لو أن التاريخ يعيد نفسه مع كل تلك الأوجاع والنكسات التي عاشها الأجداد.
  • من أمنياتي ان يتوحد كل المثقفين من اجل ان ينهض العراق من جديد وتسود المحبة بين ابنائه وان يكون فوق مستوى الضغينة والحقد والحسد والاعتداء على الاخر وان تنام عيون العراق بسكينة واطمئنان.
  • رغم كل شي نحن نود وندعوا المسيحيين للبقاء في البلد، لان العراق بلدنا ونحن اصله وتراثنا فيه وكذلك حضارتنا وثقافتنا، وهو الارض التي عاش فيها اباؤنا واجدادنا وبذلنا له دماءنا فلماذا نتركه، فنحن قبل جميع المكونات موجودون في العراق.
  • ندعو الله ان يعيد السلام والاستقرار لبلدنا العراق وان تتحسن الاوضاع ويشعر المسيحيون وبقية المكونات بالامان ويتطلعوا لمستقبل زاهر لاطفالهم وان شاء الله يعود المغتربون إلى البلد.

اقتباسات عن حكومة العراق

عدل

اقتباسات متعلقة بحكومة العراق والدولة العراقية

دستور العراق

عدل
 
نسر صلاح الدين
شعار العراق.
  • نَحْنُ أبناء وادِي الرافدينِ، مَوْطِن الرُسُلِ وَالأنبياءِ، وَمَثْوىَ الأئِمَةِ الأطْهَارِ، وَمَهد الحضارةِ، وَصُنَّاع الكتابةِ، وَرواد الزراعة، وَوُضَّاع التَرقيمِ. عَلَى أرْضِنَا سُنَّ أولُ قانُونٍ وَضَعَهُ الإنْسَان، وفي وَطَنِنا خُطَّ أعْرَقُ عَهْدٍ عَادِلٍ لِسياسةِ الأوْطان، وَفَوقَ تُرابنا صَلَّى الصَحَابةُ والأولياء، ونَظَّرَ الفَلاسِفَةُ وَالعُلَمَاءُ، وَأبدَعَ الأُدَباءُ والشُعراءُ.
  • عِرفاناً منَّا بحقِ اللهِ علينا، وتلبيةً لنداءِ وَطَنِنا وَمُواطِنينا، وَاسْتِجَابَةً لدعوةِ قِياداتِنَا الدِينيةِ وَقِوانَا الوَطَنِيةِ وَإصْرَارِ مَراجِعنا العظام وزُعمائنا وَسِياسِيينَا، وَوَسطَ مُؤازَرةٍ عَالميةٍ منْ أَصْدِقائِنا وَمُحبينَا، زَحَفْنا لأولِ مَرةٍ في تاريخِنَا لِصَنادِيقِ الاقتراعِ بالملايين، رجالاً وَنساءً وَشيباً وَشباناً في الثَلاثين منْ شَهرِ كَانُون الثَانِي منْ سَنَةِ أَلْفَين وَخمَْس مِيلادِيَة، مُستذكرينَ مَواجِعَ القَمْعِ الطائفي من قِبَلِ الطُغْمةِ المستبدةِ، ومُسْتلهمين فَجَائعَ شُهداءِ العراقِ شيعةً وسنةً، عرباً وَكورداً وَتُركُماناً، وَمن مُكَوِنَاتِ الشَعبِ جَمِيعِها، وَمُستوحِينَ ظُلامةَ اسْتِبَاحَةِ المُدُنِ المُقَدَسةِ وَالجنُوبِ في الانتِفَاضَةِ الشَعْبانيةِ، وَمُكَتوينَ بِلظى شَجَنِ المَقاَبرِ الجَمَاعيةِ وَالأَهْوارِ وَالدِجيلِ وَغيرها، وَمُسْتَنْطِقينَ عَذاباتِ القَمْعِ القَومي في مَجَازرِ حَلَبْجةَ وَبارزانَ وَالأنْفَال وَالكُوردِ الفَيلِيينَ، وَمُسْتَرجِعينَ مَآسِي التُركُمَانِ في بَشِير، وَمُعَانَاةِ أَهَالي المنْطَقَةِ الغَربيةِ كبقيةِ مَنَاطِقِ العِراقِ منْ تَصْفيةِ قيِاداتها وَرُمُوزها وَشُيوخِها وَتَشريدِ كفاءاتها وَتَجفيفِ مَنابِعها الفِكْرِيَةِ وَالثَقافيةِ، فََسَعينَا يَدَاً بيَدٍ، وَكَتِفاً بِكَتفٍ، لِنَصْنَعَ عِراقَنَا الجَديدَ، عِراقَ المُسْتَقبلِ، منْ دونِ نعرةٍ طَائِفِيةٍ، وَلا نَـزْعَةٍ عُنْصُريةٍ، وَلا عُقْدَةٍ مَنَاطِقِيةٍ، وَلا تَمْييز، وَلا إقْصَاء.
  • لمْ يُثْنِنِا التكفيرُ والإرهابُ من أن نَمْضِيَ قُدُماً لبناءِ دَوْلةِ القانونِ، وَلَم تُوقِفْنَا الطَائِفِيَةُ وَالعُنْصُريةُ منْ أَنْ نَسيرَ مَعَاً لِتَعْزِيزِ الوحْدَةِ الوَطَنيةِ، وَانْتِهَاجِ سُبُلِ التَداولِ السِلْمي لِلسُلْطَةِ، وَتَبْني أسْلُوب التَوزيعِ العَادِلِ لِلِثَروْةِ، ومَنْحِ تَكَافُؤ الفُرَصِ للجَمْيع.
  • نَحنُ شَعْب العراقِ الناهضِ تَوَّاً من كبْوَتهِ، والمتَطلعِّ بثقةٍ إلى مستقبلهِ من خِلالِ نِظاَمٍ جُمهورِيٍ إتحاديٍ ديمقْراطيٍ تَعْددُّيٍ، عَقَدَنا العزمَ برجالنا ونِسائنا، وشُيوخنا وشبابنا، على احْتِرامِ قَوَاعدِ القَانُون، وَتحقيقِ العَدْلِ وَالمساواة، وَنبْذِ سِياسَةِ العُدوان، والاهْتِمَام بِالمَرْأةِ وحُقُوقِهَا، والشَيْخِ وهُمُومهِ، والطِفْلِ وشُؤُونه، وإشَاعَةِ ثَقَافةِ التَنَوعِ، ونَزْعِ فَتِيلِ الإرهاب.
  • نحنُ شَعْب العراقِ الذي آلى على نَفْسهِ بكلِ مُكَونِاتهِ وأطْياَفهِ أنْ يُقَررَ بحريتهِ واختيارهِ الاتحادَ بنفسهِ، وأن يَتَّعِظَ لِغَدِهِ بأمسهِ، وأن يَسُنَّ من مِنْظُومَةِ القيمِ والمُثُلِ العليا لِرسَالاتِ السَماءِ ومِنْ مسْتَجداتِ عِلْمِ وحَضَارةِ الإنْسَانِ هذا الدُسْتورَ الدائمَ. إنَّ الالتزامَ بهذا الدُسْتورِ يَحفَظُ للعراقِ اتحادَهُ الحُرَ شَعْبَاً وأرْضَاً وسَيادةً.
    • دستور العراق (2005)، «المقدمة» [154]
 
جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطيٌ، وهذا الدستور ضامنٌ لوحدة العراق.
~ دستور العراق:المادة (1)
  • جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطيٌ، وهذا الدستور ضامنٌ لوحدة العراق.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (1)» [154]
  • أولاً:- الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ أساس للتشريع:
    ‌أ- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام.
    ‌ب- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
    ‌ج- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور.
    ثانياً:- يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، كالمسيحيين، والإيزديين، والصابئة المندائيين.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (2)» [154]
  • العراق بلدٌ متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وهو عضوٌ مؤسسٌ وفعال في جامعة الدول العربية وملتزمٌ بميثاقها، وجزءٌ من العالم الإسلامي.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (3)» [154]
 
السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.
~ دستور العراق:المادة (5)
  • السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (5)» [154]
  • أولاً:- يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون.
    ثانياً:- تلتزم الدولة بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وتعمل على حماية أراضيها من أن تكون مقراً أو ممراً أو ساحةً لنشاطه.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (7)» [154]
  • يرعى العراق مبدأ حسن الجوار، ويلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويسعى لحل النـزاعات بالوسائل السلمية، ويقيم علاقاته على أساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل، ويحترم التزاماته الدولية.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (8)» [154]
  • العتبات المقدسة، والمقامات الدينية في العراق، كياناتٌ دينيةٌ وحضارية، وتلتزم الدولة بتأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (10)» [154]
  • بغداد عاصمة جمهورية العراق.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (11)» [154]
  • أولاً:- يُعدُ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزماً في أنحائه كافة، وبدون استثناء.
    ثانياً:- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الأقاليم، أو أي نصٍ قانونيٍ آخر يتعارض معه.
    • دستور العراق (2005)، «البـاب الأول:المبادئ الأساسية،المادة (13)» [154]
  • العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.
    • دستور العراق (2005)، «الباب الثاني:الحقوق والحريات،الفصل الأول [الحقوق]، الفرع الأول:- الحقوق المدنية والسياسية، المادة (14)» [154]
  • لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرارٍ صادرٍ من جهةٍ قضائيةٍ مختصة.
    • دستور العراق (2005)، «الباب الثاني:الحقوق والحريات،الفصل الأول [الحقوق]، الفرع الأول:- الحقوق المدنية والسياسية، المادة (15)» [154]

رموز وطنية

عدل
النشيد الوطني العراقي منذ 2003
موطني

(إبراهيم طوقان)

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الجلال والْجـَمَال والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ والْحَـياةُ والنـَّجاةُ والْهَـنَاءُ والرَّجَـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَغَانِماً مُكَرَّمًا سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَغانِماً مُكَرَّمًا هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاكْ مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ واليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا مَـجدُنا وعـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ ورايـةٌ ترَفـرِفُ يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

أشعار

عدل
الشمس شمسي والعراق عراقي [155]
(كريم العراقي)

الشمس شمسي والعراق عراقي ما غير الدخلاء من أخلاقي
ضغط الحصار على جميع أصابعي فتفجر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقيم جداولا وحملت نور الله في أحداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ووصية الفقراء فوق نطاقي
سقطت سياقات الكبار سقيمة والتف شعب الأرض حول سياقي
 
جمهوريتّنُا وردتُنا الروحيّةُ يحميها اللهُ
كانت حُلما، كانت رؤيا
والآن غَدت أغلى ما نملِكُ في الدُنيا
وأحبّ، اعزّ، أرقّ الورد وأحلاه.
نازك الملائكة
  • فَرَح الأيتام بضمّةِ حبِّ أبويَّة
    فرحةُ عطشان ذاقَ الماء
    فرْحةُ تموّزَ بلَمسِ نسائمَ ثلجيّة
    فرحُ الظلُمات بنبع ضياء
    فرحتُنا بالجمهوريَّة.
    جمهوريتُنا نلفظُها بهَوىً وخُشُوع
    نهمسُها نغمُرُها قُبلاً ولهى حرَّى
    نلمُسُ احرُفها بشِفاهٍ بقيت دَهرا
    تعطشُ، تأرقُ، تَعرى، وتجوع
    جمهوريَّتنَا، فرحتَنَا، يا ُحرقةَ أشواقٍ وحنين
    نحنُ عطِشنا لك أعواما
    جُعنا وسَهِرنا، غذْيناها أحلاما
    والآن ملكناها دفقةَ ضوءٍ ويقينْ.
    جمهوريتنا، طفلتُنا الجذَلى العينين
    مولودتُنا السمراءُ الباسمةُ الشفتَين
    سنوسِّدها في اذرِعنا ومآقينا
    سنغذِّيها بأغانينا
    نـحـنُ ترقَّبناها زَمنا من دون كَلال
    ورصَدنا الأفق، بَحثنا مِلء روابينا
    وحَصدنا الشوكَ، حَصدنا حِقد أعادينا
    وأقمنا مهداً من حبٍّ وشذىً وظِلال
    كم حفّ به كيدُ الأعداء
    وسقَطنا حولَ قوائِمِه الولهى شُهداء.
    جمهوريتُنا دفقَةُ خيرٍ مَسكوبه
    تقطُرُ إيماناً وعُروبة
    جمهوريَُتنا ضوءٌ، عِطرٌ، وعذوبَة
    تقطُرُ من أحرُفِها الطيبة
    كانت حُلماً ضاعَ إلى زرقتِهِ البابُ
    كانتْ أشواقاً مشبوبَه
    يحجُبُها غيمٌ وضباب
    وأخيراً نحنُ لمسْناها
    باكُفٍ راعشةٍ فرحاً وملكناها.
    جمهوريّتنُا وردتُنا النَشوى العَطرِة
    أهداها تموّزُ الطيِّب
    أعطاها لرؤانا، لرُبانا المنَتظِرة،
    للوادي العطشانِ المجدِب
    وردتُنا البيضاءُ الغضَّة
    تغمرنا ثلجاً في تموزَ وحُريَّة
    تُعطينا عطراً وسلاماً ورؤى بضَه
    تبعثُنا أغنيةً حيّة
    تحيا تحيا الجمهوريَّة.
    جمهوريتّنُا وردتُنا الروحيّةُ يحميها اللهُ
    كانت حُلما، كانت رؤيا
    والآن غَدت أغلى ما نملِكُ في الدُنيا
    وأحبّ، اعزّ، أرقّ الورد وأحلاه
    .
    في اضلُعِنا يا وردتُنا الجُمهوريَّة
    في اعيُننا نامي فلصوص الوردِ كِثار
    اعداءُ العِطر العابقِ، تُجّارُ الأزهار
    أيقظَ عِطرُكِ فيهم اشواقاً ذئبيّة
    السّوقُ صَحا يا وردُ حَذار
    من نقمتهِ الصهيونيّة
    ومخالبهِ الامريكيّة.
    جمهوريتّنُا، وردتُنا، لن نُعطيها
    إنّا قد ذُقنا سُكّرها بعد الحرمان
    هل نُسلِمُها للص الآن؟
    جمهوريّتنُا من دمنا سنُغذّيها
    نحنُ لها ايمانٌ يُعطي ويد تُنجِد
    جمهوريتَنا عشتِ، سَلمِت من الطُغيان
    انّا والبعثُ على موعِدْ.
  • العراقُ الذي يبتعدْ
    كلما اتسعتْ في المنافي خطاهْ
    والعراقُ الذي يتئدْ
    كلما انفتحتْ نصفُ نافذةٍ ..
    قلتُ : آهْ
    والعراقُ الذي يرتعدْ
    كلما مرَّ ظلٌ
    تخيلتُ فوّهةً تترصدني،
    أو متاهْ
    والعراقُ الذي نفتقدْ
    نصفُ تاريخه أغانٍ وكحلٌ ..
    ونصفٌ طغاةْ.
  • وطني ..
    من ضيَّع الآخر ..
    هل أنت الذي ضيعتني ..?
    أم أنا ضيعتك ..في هذا المتيه?
    من توارى عن رؤى الآخر ?
    هل أنت الذي غبت ..عن الأوهام والأطياف
    والقلب الذي في كل ليل تعتريه?
    أم أنا غبت
    تناءيت ..
    أذابتني يدُ المنفى
    أعارتني قناعا ..أرتديه?
    وطني ..
    منذ افترقنا ..لم أزل أرحل من منفى لمنفى
    لم يزل يقذفني مخفى لمخفى ....
    وأنا أبحث عن عينيك في الدنيا
    فلم ألق لعينيك شبيه
    وطني عُدْ بي إلى سجنك
    فالسجن إلى قلبي أحب
    من ضياع لف أصدائي
    ولم تقطع صراخاتي , مسافات العتب...
  • يغمرني مطرٌ
    فأجرر خطواتي في أحزان الشارع،
    نحو البحر
    «قد كنا أطفالا، كنا نمرح إذ تتساقط
    في وطني الأمطار»
    وقفتُ على شفة البحرِ،
    نفضتُ يدي.
    فتساقط منها الماء،
    ولم يسقط من بين يدي وطني.
 
وأورثَتْنا السيّاب.. ان الشعر يولد في العراق/فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي!
محمود درويش
  • أتذكّر السيّاب، يصرخ في الخليج سُدى:
    عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق..
    ولا يردُّ سوى الصدى.
    أتذكّر السيّاب، في هذا الفضاء السُّومريّ
    تغلبت أنثى على عُقم السديم،
    وأورثَتْنا السيّاب.. ان الشعر يولد في العراق،<br>فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي!...
  • لا تكفروا نِعَمَ العراق …
    خير البلاد سكنتموها بين خضراءٍ وماءِ،
    الشمس، نور الله، تغمرها بصيف أو شتاءِ،
    لا تبتغوا عنها سواها
    هي جنة فحذارِ من أفعى تدِبُّ على ثراها
    أنا مَيِّتٌ، لا يكذب الموتى، وأكفر بالمعاني
    إن كان غير القلب منبعها
    فيا ألقَ النهارِ،
    اغمر بعسجدك العراق، فإنَّ من طين العراق
    جسدي، ومن ماءِ العراق …
  • إن يكتبِ اللهُ ليَ العوْدَ إلى العراق
    فسوف ألثَمُ الثرى، أعانق الشجر،
    أصيحُ بالبشر:
    «يا أرجَ الجنةِ، يا إخوة، يا رفاق،
    ألحسنُ البصري جابَ أرض واقِ واق،
    ولندن الحديد والصخر،
    فما رأى أحسنَ عيشًا منه في العراق.»
    ما أطولَ الليلَ وأقسى مدية السهر،
    صديئة تحزُّ عينيَّ إلى السَّحَر!
  • عراقيون
    يسرون في الليل البهيم
    وفي دمي
    .........
    عراقيون من أزل تسامو للذرى
    نقشوا على حجر الخلود مآثرهم
    وأبدعوا أرقى الشرائع بالميزان
    واحتكموا
    وزاوجوا بين الثريا والثرى.
  • طعم الفرات مر من حيثما تدفقت مياهه وحيثما يمر ... والوطن المجروح من جراحه يساق نحو قبر... وللعراق دمعه وشمعه وليس سرا أن للعراق سر.
  • وطـني يـنـــامُ المـــوتُ تحتَ ظلالِـهِ/والجوعُ ينهشُ في بـيــادرِهِ العجافْ//يُـتْـــمُ المشـــــاعـرِ يستـبيحُ نخيـلَــهُ/والـوردُ يشربُ كـلَّ أنهـــارِ الجفافْ//وعلى بـقـايـــــا الأمسِ يحـيـا يومَـهُ/فيعيشُ مُـضطـرّاً.. ويـقـنـعُ بالكفافْ.

أنظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. https://almadapaper.net/view.php?cat=160447
  2. https://www.alquds.co.uk/رومانسية-2/
  3. https://www.okaz.com.sa/supplements/na/1514480
  4. https://www.alquds.co.uk/وننتظر/
  5. https://twitter.com/L6FUpcBuI6QMOYc/status/1189589017957982215
  6. https://twitter.com/L6FUpcBuI6QMOYc/status/1189590556315394048
  7. https://al-maktaba.org/book/21710/1774#p1
  8. https://al-maktaba.org/book/11790/1047
  9. https://albayyna-new.net/content.php?id=8428
  10. https://www.azzaman.com/النجم-أحمد-راضي-في-ضيافة-الزمان-أشجع-ر/
  11. https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2014/1/13/العراقي-أحمد-سعداوي-الكاتب-ابن-تجاربه
  12. https://www.azzaman.com/أحمد-سعداويلابريء-فينا-كلنا-شركاء-فيم/
  13. https://raseef22.com/article/145774-أحمد-سعداوي-لرصيف22-نعتقد-أننا-أبرياء-ل
  14. https://www.alhurra.com/choice-alhurra/2018/05/02/مؤلف-فرانكشتاين-في-بغداد-أحمد-سعداوي-نكتب-ضماناتنا-الشخصية
  15. https://magazine.imn.iq/ثقافية/الروائي-أحمد-سعداوي-إحدى-مهام-الأدب-مح/
  16. https://www.hindawi.org/books/79372917/27/
  17. https://www.albayan.ae/one-world/1999-04-24-1.1076452
  18. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=8903&article=165430#.YK6Imrczbcd
  19. https://www.sauress.com/alhayat/31218031
  20. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=169256&issueno=8925#.YKlF4Lczbcc
  21. https://www.instagram.com/p/B3P2UaKlFJ0/
  22. 22٫0 22٫1 https://www.zowaa.org/في-الذكرى-السابعة-لمجزرة-كنيسة-سيدة-ال/#.YEXSgVUzbcc
  23. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=180694&issueno=8989#.YCqWw48zbcc
  24. https://al-maktaba.org/book/11680/68
  25. https://www.alhurra.com/a/iraq-corruption/405275.html
  26. http://www.alriyadh.com/1648994#
  27. https://www.alquds.co.uk/رئيس-ائتلاف-الوطنية-إياد-علاوي-نحو-خر/
  28. https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/1/3/إياد-علاوي-الجزيرة-نت-العراق-سليماني-ساحة-صراع-أميركا-إيران
  29. https://www.albayan.ae/books/author-book/2018-02-13-1.3184787
  30. https://www.arabstoday.net/485/230516013138-العراقية-أمل-الجبوري%20تؤكد%20-أن-العراق
  31. https://www.hindawi.org/books/42409306/2/
  32. https://www.hindawi.org/books/42409306/14/
  33. "أمين معلوف لـ «الشرق الأوسط»: الحضارة الغربية في انغلاق كبير وعليها أن تتغير". 7 مايو 2009. تمت أرشفته من الأصل في 5 يوليو 2022. 
  34. https://www.albayan.ae/five-senses/2000-04-16-1.1035762
  35. http://www.alhayat.com/article/879590/
  36. https://zagrosnews.net/ar/2021/02/09/kurdistan/المطران-بشار-وردة-البابا-والفاتيكان-على-علم-ودراية-بما-قدمته-حكومة-إقليم
  37. http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=44686&catid=195&Itemid=447
  38. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10736&article=467607#.YCt7_48zbcc
  39. https://al-maktaba.org/book/23790/318
  40. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=11&article=363336&issueno=10031#.XzKvwogzbcc
  41. https://www.albayan.ae/last-page/2002-09-13-1.1359323
  42. https://ruyafoundation.org/ar/2015/12/hassan-blasim-ar/
  43. https://kitabat.com/2014/06/04/نفسيات-الشعوب/
  44. https://www.azzaman.com/قصتي-مع-الشعر-مختلفة-في-الرواية-نصوص-ع/
  45. https://www.alriyadh.com/1639336
  46. http://elmakam.com/content/شغفي-باللغة-أكثر-ما-يربطني-بالعراق
  47. https://qaraeto.wordpress.com/2013/03/31/حوار-مع-الكاتبة-العراقية-حوراء-النداو/
  48. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=388388&issueno=10190#.YK575bczbcc
  49. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9165&article=246060#.YCjMLI8zbcc
  50. https://www.alquds.co.uk/عن-الموت-والخلود-وضياع-الأساطير-الجما/
  51. https://almadapaper.net/view.php?cat=231075
  52. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&article=714730&issueno=12479#.YCqWzI8zbcc
  53. https://www.alquds.co.uk/الشعر-غريب-وبلا-جدوى-أبدا-الشاعرة/
  54. https://ar.qantara.de/content/حوار-مع-رائد-فهمي-سكرتير-الحزب-الشيوعي-العراقي-تحالف-شيوعي-إسلامي-عابر-للطائفية-في-العراق
  55. http://www.iraqiart.com/inp/view.asp?ID=1344
  56. https://www.annahar.com/arabic/article/171796-رحمة-رياض-لالنهار-داعش-حثالة
  57. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=323178&issueno=9787#.YCkE048zbcc
  58. https://www.aljazeera.net/programs/privatevisit/2005/1/10/رفعت-الجادرجي-جدار-بين-ظلمتين
  59. https://web.archive.org/web/20170910184411/http://www.mc-doualiya.com/programs/sans-masque-mcd/20170530-رنا-جعفر-ياسين-فنانة-تشكيلية-إعلامية-شاعرة-عراقية-كابي-لطيف-ثقافة-كتابة
  60. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9165&article=235492#.Xw4ZeW0zbcc
  61. https://www.mc-doualiya.com/programs/sans-masque-mcd/20150715-الشاعرة-العراقية-ريم-قيس-كبه-كابي-لطيف-بدون-قناع-الغربة-الوطن-الموت
  62. https://www.hindawi.org/books/38196806/57/
  63. https://www.hindawi.org/books/38196806/3/
  64. https://www.hindawi.org/books/38196806/16/
  65. https://www.hindawi.org/books/38196806/42/
  66. https://www.hindawi.org/books/38196806/54/
  67. https://almadapaper.net/view.php?cat=241650
  68. https://almadapaper.net/view.php?cat=161092
  69. https://ar.qantara.de/content/lrq-wldymqrty-hl-ymkn-qm-mjtm-mdny-fy-lrq-bd-lfwd-wldmr
  70. https://www.almayadeen.net/episodes/849866/حوار-خاص_النائبة-سروة-عبد-الواحد---رئيسة-كتلة-حركة-التغيير-في-البرلما
  71. https://alsabaah.iq/12585/سلام-عبود-الز-يف-فصام-وليس-قضي-ة-إبداعي-ة
  72. https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2013/1/15/سنان-أنطون-الرواية-العراقية-همشت
  73. https://www.jadaliyya.com/Details/31006
  74. https://ar.qantara.de/node/30708
  75. http://www.alhayat.com/article/1216528
  76. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=19&article=189962&issueno=9041#.YCjQEo8zbcc
  77. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=439732&issueno=10536#.YCsFLY8zbcc
  78. https://aawsat.com/home/article/2606376/صالح-القلاب/«البعث»-دمره-أصحابه-في-سوريا-وفي-العراق
  79. https://alqabas.com/article/121068-صموئيل-شمعون-العراق-الذي-أعرفه-انتهى
  80. https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2017/4/23/ضياء-العزاوي-هواجس-السياسة-وأسئلة
  81. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-nyb-lryys-lrqy-dl-bd-lmhdy-nhn-bhj-l-htrm-ldstwr-bshkl-kbr
  82. https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2007/10/24/108226.html
  83. https://www.dostor.org/2956998
  84. http://www.jehat.com/AR/Ghareeb/Pages/19-9-09.html
  85. http://www.iraqiwriters.com/INP/view.asp?ID=1933
  86. https://www.alquds.co.uk/العراقي-ـ-الألماني-عباس-خضر-يمكن-للغ/
  87. https://www.alquds.co.uk/العراق-القديم-وداعاً/
  88. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=27155&issueno=8121#.YCj5nI8zbcc
  89. http://www.odabasham.net/مقابلات/59594-حوار-مع-الروائي-العراقي-الكبير-عبد-الرحمان-مجيد-الربيعي
  90. https://almadapaper.net/view.php?cat=214662
  91. https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2014/1/30/عبد-الخالق-الركابي-بالرواية-أرمم-خراب
  92. https://alsabaah.iq/11906/عبد-العظيم-فنجان-لست-ضمن-الصورة-الجماعي-ة-للشعراء-العراقيين
  93. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/8/12/عبدالعظيم-فنجان-الشعر-شريك-الحرية-والعراق-جن-من-الحزن
  94. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=8800&article=209369#.YCj0kY8zbcc
  95. https://ultrapal.ultrasawt.com/عدنان-الصائغ-الشاعر-يبقى-مرتدًا-ومتمردًا/عبد-القادر-ذويب/مقابلات/أخبار
  96. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=233302&issueno=9296#.YCfH2Y8zbcc
  97. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=255606&issueno=9424#.YCkIMI8zbcc
  98. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9021&article=186497&feature=#.YK58zLczbcc
  99. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9165&article=233115#.YCg5r48zbcc
  100. https://www.zowaa.org/عماد-يوخنا-العراق-موحد-بأراضيه-وموحد-ب/#.YEXUqFUzbcc
  101. https://ar.qantara.de/content/حوار-مع-غسان-العطية،-مدير-المعهد-العراقي-للتنمية-والديمقراطية-في-لندن-سنّة-العراق-بين
  102. https://elaph.com/Web/arts/2011/12/703329.html
  103. https://aawsat.com/home/article/1595831/في-مديح-المثقفين-العراقيين
  104. https://www.aljazeera.net/programs/a-date-in-exile/2008/1/23/فاضل-العزاوي
  105. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lbhth-lrqy-flh-bd-ljbr-hrb-hly-msgr
  106. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmfkr-wlbhth-lrqy-flh-bd-ljbr-mhn-lrq-ntj-tbyy-llnsyj-ljtmy-m-ldmwy-lnzm-lsysy
  107. https://mubasher.aljazeera.net/news/politics/2021/3/4/بابا-الفاتيكان-يوجه-رسالة-للعراقيين
  108. https://presidency.iq/Details.aspx?id=10016
  109. https://almadapaper.net/view.php?cat=247250
  110. http://www.jehat.com/ar/Tashkeel/hawart/Pages/6-4-10.html
  111. https://elaph.com/amp/Web/Archive/1050775449060299000.html
  112. https://ankawa.com/forum/index.php?topic=19570.0
  113. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=9968&article=352969&feature=#.YCg_WI8zbcc
  114. https://www.elzmannews.com/59006
  115. http://alzawraapaper.com/لبنى-كمر-لـ-الزوراء-تمنيت-العيش-في-بغد/
  116. http://www.altaakhipress.com/viewart.php?art=68232
  117. https://almadapaper.net/view.php?cat=231966
  118. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-btryrk-lkldn-fy-lrq-wsyr-llm-lslm-yhmy-hqwq-lqlyt-wl-yslbh
  119. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9896&article=385675#.YCg1V48zbcc
  120. https://al-maktaba.org/book/10275/1664
  121. https://www.okaz.com.sa/culture/culture/2048922
  122. https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=8435&article=81794#.YCkW9o8zbcc
  123. https://www.aljarida.com/articles/1612628461421287200/
  124. https://magazine.imn.iq/ثقافية/الأدب-يوقظ-نزعتنا-الإنسانية-من-سباتها/
  125. https://www.hindawi.org/books/49069206/7/
  126. https://www.arabworldbooks.com/ar/e-zine/مع-الروائي-العراقي-الكبير-محمود-سعيد
  127. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&article=190434&issueno=9043#.YCd5MY8zbcc
  128. https://archive.aawsat.com/leader.asp?article=275234&issueno=9534#.Xwonum0zbcc
  129. https://www.pmo.iq/press2020/18-5-202003.htm
  130. https://www.pmo.iq/press2020/27-7-202003.htm
  131. https://www.pmo.iq/press2020/31-7-202001.htm
  132. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=19&article=207700&issueno=9148#.YC1_vo8zbcc
  133. https://www.mc-doualiya.com/programs/بدون-قناع/20200128-التشكيلي-العراقي-منير-العبيدي-في-العراق-الشباب-تحرر-من-عبودية-الأحزاب
  134. https://www.albayan.ae/opinions/1998-02-24-1.1021865
  135. https://www.almadasupplements.com/view.php?cat=47
  136. https://elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/4/428849.html
  137. https://de.qantara.de/inhalt/irakerinnen-sind-keine-opferlammer
  138. https://ar.qantara.de/content/tdmyr-lkhlq-wlqym
  139. https://www.almayadeen.net/episodes/723752/_الشاعر-العراقي-نبيل-ياسين
  140. https://elaph.com/Web/Culture/2018/2/1192514.html
  141. https://alsabaah.iq/13790/الروائي-نجم-والي-دائما-ما-أضيف-قص-ة-أخرى-إلى-قص-ة-القارئ
  142. http://www.arabicmagazine.com/arabic/ArticleDetails.aspx?id=5013
  143. https://www.icrc.org/data/files/publications/ar/insani/icrc_004_alinsani40.pdf
  144. https://www.icrc.org/ar/publication/al-inssani-number-40-automne-2007
  145. https://www.aa.com.tr/ar/الثقافة-والفن/مع-ألق-بغداد-نصير-شمة-يعزف-بلا-عود-مقابلة/1327877
  146. https://almadapaper.net/view.php?cat=173394
  147. https://www.azzaman.com/مذيع-الأجيال-نهاد-نجيب-لـ-الزمان-أغلب/
  148. https://magazine.imn.iq/فنون/نهاد-نجيب-الحنجرة-والضاد-والثقافة-أسس/
  149. https://aawsat.com/home/article/2885841/هالة-البدري-المبدعة-العربية-تدفع-ثمن-مواقفها-مقدماً
  150. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2020/5/23/هاتف-جنابي-نظرتنا-لآداب-العالم-مستلة-من-إرث-استعماري
  151. https://www.alquds.co.uk/علاقة-الحب-والكراهية-بين-أمريكا-وإيرا
  152. https://twitter.com/hushamalhashimi/status/1254534026418929664
  153. https://www.tatoopaper.com/news.php?action=view&id=148
  154. 154٫00 154٫01 154٫02 154٫03 154٫04 154٫05 154٫06 154٫07 154٫08 154٫09 154٫10 154٫11 https://ar.parliament.iq/الدستور-العراقي/
  155. https://www.youtube.com/watch?v=FIVMsvZSKsU
  156. https://archive.alsharekh.org/Articles/255/18604/421000
  157. https://www.almoajam.org/Encyclopedia/poet/1714.htm
  158. https://www.almoajam.org/Encyclopedia/poet/0705.htm
  159. https://www.hindawi.org/books/40275097/9/
  160. https://www.hindawi.org/books/40275097/15/
  161. https://www.aljarida.com/articles/1461362599114252800/
  162. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=402745&issueno=10281#.YCkHoI8zbcc
  163. https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=206322

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن العراق. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: العراق في ويكيميديا كومنز.