محمود درويش
محمود درويش شاعر فلسطيني شهير، ولد عام (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، في قرية البروة قرية فلسطينية مدمرة، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود الإسرائيلية.
محمود درويش |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
من أقواله
عدل- لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم.
- بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
- أن كان لا بد من حلم، فليكن مثلنا وبسيطاً .
- هَلْ فيْ وُسعيْ أن أختارَ أحلاميْ لئلّا أحلمَ بما لا يتحقق ! .
- فلنذهب إلى الخطأ جميعاً لانه فاتحة الصواب
- فارس يغمد في صدر أخيه خنجرًا باسم الوطن ويصلي لينال المغفرة!
- ونحنُ لم نحلم بأكثر من حياةٍ كالحياة أو نموت على طريقتنا.
- سلامٌ لارضٍ خُلِقَت لاجل السلام وما رأت يوماً سلاما .
- ما دمت أحلم فأنا حي لأن الموتى لا يحلمون.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
- سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدّس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني. قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
من أشعاره
عدللست لي
عدلوكأنَّ شيئاً لم يكن جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ ... والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ ... يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ ... هذا البحرُ لي.. هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي.. واسمي - وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت - لي . أَما أَنا – وقد امتلأتُ بكُلِّ أَسباب الرحيل.. فلستُ لي.. أَنا لَستُ لي.. أَنا لَستُ لي...
لا شيء يعجبني
عدليقول مسافرٌ في الباصِ لا شيء يعجبني, لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي ..
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
وابْكِ وحدك ما استطعتَ ..
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’
فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني ..
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا ’ لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟ ..
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني . أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني ..
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة’ فاستعدوا
للنزول ..
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ’
فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا .
أنا مثلهم لا شيء يعجبني ’ ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ.
عاشق من فلسطين
عدلعيونك شوكةٌ في القلب
توجعني... وأعبدها
وأحميها من الريح
وأغمدها وراء الليل والأوجاع... أغمدها
فيشعل جرحها ضوء المصابيح
ويجعل حاضري غدها
أعزّ عليّ من روحي
وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعين
بأنّا مرة كنّا، وراء الباب، اثنين!
إلى أمي
عدلأحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي..
وتكبر فيّ الطفولة
يومًا على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي
خذيني إذا عدت يوماً
وشاحا لهدبك
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي..
بخصلة شعرٍ ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك
ضعيني إذا مارجعتُ
وقودا بتنور ناركْ
وحبل غسيل على سطح داركْ
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة
حتى اشاركْ
صغار العصافير ..
درب الرجوع ..
لعُشِّ إنتظارك !! وطني وطني
"" رسالة من المنفى ""
عدلتحيّة ... وقبلة
و ليس عندي ما أقول بعد
من أين أبتدي ؟ .. وأين أنتهي ؟
و دورة الزمان دون حد
و كل ما في غربتي
زوادة ، فيها رغيف يابس ، ووجد
ودفتر يحمل عني بعض ما حملت
بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقد
من أين أبتدي ؟
و كل ما قيل وما يقال بعد غد
لا ينتهي بضمة.. أو لمسة من يد
لا يرجع الغريب للديار
لا ينزل الأمطار
لا ينبت الريش على
جناح طير ضائع .. منهد
من أين أبتدي
تحيّة .. وقبلة.. وبعد ..
"" فكِّر بغيركَ ""
عدلوأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
لا تَنْسَ قوتَ الحمام
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس مَنْ يطلبون السلام
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
قصيدة الأرض
عدلبلادي البعيدة عنّي.. كقلبي!
بلادي القريبة مني.. كسجني!
لماذا أغنّي
مكاناً، ووجهي مكانْ؟
لماذا أغنّي
لطفل ينامُ على الزعفران؟
وفي طرف النوم خنجر
وأُمي تناولني صدرها
وتموتُ أمامي
بنسمةِ عنبر؟
حالة حصار
عدلهنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ!
فرحاً بشيءٍ ما
عدلفرحاً بشيءٍ ما خَفيِّ، كان يحملني
على آلاته الوتريّةِ الإنشادُ. يَصْقُلُني
ويصقلني كماس أَميرة شرقية
ما لم يُغَنَّ الآن
في هذا الصباح
فلن يُغَنّى
أَعطنا، يا حُبُّ, فَيْضَكَ كُلَّه لنخوض
حرب العاطفيّين الشريفةَ, فالمُناخُ ملائمٌ,
والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا,
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في
حروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, واسمع
مديحك من ضحاياك: انتصر! سَلِمَتْ
يداك! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً!
وصلات خارجية
عدل- www.mahmoud-darwish.com
- صفحة محمود درويش على موقع غود ريدز.