أحمد الكبيسي
أحمد عُبيد الكُبَيْسي (26 يونيو 1934، الأنبار) فقيه حنفي وأستاذ جامعي عراقي.
اقتباسات
عدل- ما يسميه البعض تراجعاً، يسميه اهل الفن والاختصاص تكتيكاً، والانسحاب أحياناً اقوى من الهجوم، كما فعل النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض معاركه وعندما يكون النظام قائماً، فان كل شريف حتى لو كان يهودياً، عليه ان يكون مع حكومته إذا تعرضت للحرب من قوة خارجية حتى لو كان يكره هذه الحكومة ويبغضها ويحاول اقتلاعها من جذورها.
- نحن لسنا إسلاميين ولسنا قوميين ولا بعثيين بل عراقيون فقط، ونؤمن بان لكل عراقي الحق في ان يبني هذا الوطن.
- يقولون إذا رأيت مصريين يتناجيان فهما يتحدثان عن امرأة واذا رأيت شاميين يتناجيان فهما يتحدثان في صفقة تجارية اما إذا رأيت عراقيين يتناجيان فهما يشتمان الحكومة المعارضة السياسية في دم العراقي منذ علي بن ابي طالب، فاذا كان العراقيون لم يرضهم علي كرم الله وجهه وفعلوا به ما فعلوا فما الذي يمكن أن يرضيهم اليوم.
- العراق كان ضحية، جاء الشيوعيون فسرقوه وجاء البعثيون وصرفوا موارده على الاسلحة والقصور والمزارع، نحن لم نستفد من النفط ولا درهماً واحداً.
- آخر عباءة تجمع الناس في العراق هي العباءة الدينية، ما من عباءة اشد فرقة من العباءة الدينية، ولذلك لا ينبغي ان تقوم حكومة دينية في العراق اليوم.
- ينبغي ان يقوم عراق أولاً لكي تكون فيه حكومة سواء دينية او غير ذلك، فالعراق الآن معدوم والحكم على المعدوم باطل.
- سنقيم العراق أولاً ثم نصبح احراراً في الاختيار فالذي يريد أن يكون إسلامياً او بعثياً او شيوعياً فهو حر وحسابه على الله.
- عشنا 15 قرناً لم نقم فيه الدولة الإسلامية فهل نقيمها الآن من يقول هذا؟
- نريد دولة شعبها مسلم يتمتع بحريات كاملة دون أن تمثل طائفة بعينها.
- انا رجل اردت ان انفع بلدي وعندما يأخذ العمل الذي بدأت به مجراه ساودعه واعود إلى كتابي لانني خلقت للكتاب وما اقوم به الآن اقوم به رغم انفي انا لم اخلق للسياسة ولا للحكم فانا خلقت للكتاب ولا اجد نفسي الا فيه ولا احترم عملاً الا هو ولا ارجو من الله الا ما فيه.
- وما دفعني للسياسة ان بلدي جريح ويلفظ انفاسه واردت ان اداوي جروحه بما استطيع، ومتى رأيت ان العملية استمرت والشعب العراقي في الطريق الصحيح، وعندما تتحدد العلاقة القانونية بيننا وبين المحتل ساترك الساحة في التو واللحظة
- انا لم اخلق سياسياً ولا احب السياسة ولا اجيدها، فانا اجيد ان اكتل الناس لكي يطالبوا بحقوقهم، فان رفض الأميركان إعطاءهم هذه الحقوق في مدة اقصاها عام سيكون هناك شيء آخر.
- انا دعوت إلى تناسي الماضي والى عدم المساس بالبعثيين لانهم أولادنا، فالانتماء إلى حزب البعث كان الزامياً بطريقة غير مباشرة فلا تستطيع الحصول على وظيفة ولا تستطيع أن تسافر ولا ان تدرس ان لم تكن بعثياً اما الذين تلوثت ايديهم بالجرائم فهم معروفون.
- لو كنت رئيس حكومة فلن ادفع فلساً واحداً كتعويضات وسأطالب بالمليارات مقابل كل طفل عراقي مات وكل رجل جرح وكل طالب معوق، ساطالب باموال الدنيا من أميركا ومن الغرب وكل من حاصر العراق، وساطالب بالتعويض ممن دفع العراق للدخول إلى الكويت والكل يعرف من هو.
- 6 مايو 2003 [1]