فيفيان صليوا
شاعرة عراقية - سويدية - بريطانية
فيفيان صليوا (1976) شاعرة عراقية. ولدت في بغداد في عائلة آشورية. كانت عائلتها من معارضي النظام البعثي، غادرت العراق إلى السويد في 1991. وفي السويد صدرت مجموعتها الشعرية الاولى أحزان الفصول. وبالإضافة إلى كتابة الشعر بالعربية، تكتب بالسويدية.
اقتباسات
عدل- الشعر فضاء حر لا تؤطره حدود معينة.
- الورقة شيء مقدّس بالنسبة لي لأنها تساعدني علي تحمّل أشياء ثقيلة لا أستطيع أن أحملها. الورقة مشروع للكلام المؤجل الذي قد ينفجر علي حين غرة بعد أن يخرج عن طور السبات، والصمت، والخشية من أوهام الاحتمالات.
- الإنسان الحساس الذي يفقد ذويه لا يستطيع أن يفرح بعمق، ولابد لهذا الفرح أن يتهشم إذا ما تذكرهم فجأة.
- جريدة الزمان، 20 مارس 2003، [1]
- الشعر بوّابة خصبة، غيّر مجرى حياتي كلها، أشعرُ وكأنَّ الشعر اختطفني من الظلمة إلى النور، لكنّ النور لم يبهر عيوني. أحسُّ وكأنَّ الشعر أشبه ما يكون بكوكب حنون، يحمل أحزاني المحبطة ومتاعبي المرهقة، وعندما أدخل في عالم هذا الكوكب أشعر بالفرح والراحة، والشعر حوَّلني إلى طائرٍ يحلِّقُ عالياً في السماء من دون خوف من السقوط في حفرة من الغيوم.
- نحن العراقيين نحملُ موتنا على أكتافنا ونرحلُ في سماء الموت.. فرَرْنا من الموت في الداخل للبحث عن الحياة، فوجدنا موتاً آخر ينتظرنا، وهكذا يتكرَّر موتنا مرّات ومرّات.
- الألم والحزن ليس له هويّة معيّنة، أنا إنسانة وأتواصل مع الإنسان المهموم كائناً مَنْ كان، فلا أكتبُ فقط عن آلام العراق، بل أكتب عن أحزان وهموم الإنسان الآخر أيضاً.
- إضافةً إلى حزني كشاعرة عراقية فنحن العراقيين توصّلنا إلى مرحلة احتضان حزننا وأحزان الآخرين أيضاً، احترفنا الحزن!
- الوطن يبقى دائماً ـ رغم الخراب والدمار ـ ولكنّ الأنظمة دائماً إلى زوال، خاصّة إذا كانت طاغية على رقاب الشعب
- نحن الشعب العراقي، عانينا من الاضطهاد والقمع وعشنا محرومين من الحريّة والديمقراطيّة، والنظام الذي كان يحكم العراق، حوَّل بلدنا العراق إلى سجنٍ كبير، إنْ خرجتَ منه تموت وإنْ بقيتَ فيه تموت.
- نادراً ما تجد شعباً عانى معاناة الشعب العراقي، حيث يخرج من حربٍ ليدخل في حربٍ أخرى، محاصر من الداخل والخارج!
- العراق طفل صغير برئ، لا أحد يسأل ماذا يريد هذا الطفل ـ العراق، الكلّ يريد أن يخطفه ويربّيه كما يريد هو لا كما يريد العراق، أنا لا أخبِّئ العراق في أي مكان، أريده حرّاً.. أنا كلّي عراق!
- في حوار لإيلاف، 19 أبريل 2003 [2]
- كم هو صعب أن يتحدث الإنسان عن نفسه.
- حينما أكتب فأنا أعبر عن نفسي ، وعن المأساة التي مررتُ بها في العراق بعد أن فقدت الأهل والأحباب ، صار عندي مخزون إنساني جداً ، مخزون معاناة داخلي .
- صدّام كان الكابوس الأكبر في العراق .. الآن و رغم كل الأزمات الراهنة بات الشعب العراقي يتمتع بحريّة أكبر، يخرج، يدخل ، ينفتح على العالم .. كان محبوساُ... آه! كان العراق سجناُ كبيراً ... بشكل عام، الوضع أشبه بحالة الولادة. فعندما يخرج الجنين من رحم أمه يخرج صارخا باكيا متخبطا. و مع كل ولادة جديدة نشعر بالتفاؤل و هكذا هو العراق اليوم صراخه كثير و عويله كثير و ضجيجه كثير و مع ذلك نشعر بالتفاؤل لأنه يولد من جديد لكن القلق لا يزال جزءا من حياتنا اليومية.
- كنت متألمة ، في حالة من الوحدة والإحباط ، رأيت عنكبوتاُ على الحائط أوحى إلي بفكرة ، دائماُ تلاحظ أن العنكبوت حين يبني شبكته وحيداً دائماُ ، ليس معه عنكبوت آخر ، الشاعر كالعنكبوت يتأمل الوحدة والعزلة .. هكذا تحركت مشاعري فكتبت قصيدة .
- مقابلة مع مجلة أنهار، العدد 48،أغسطس 2004 [3]
- إن حزني عراقي الهوية وربما أخرج من حدود هذه الدائرة في يوم ما عندما يخرج الواقع العراقي من دائرته الحالية.
- لا حياة من دون الأمل. والأمل والهموم خيطان متوازيان ولولا ذلك ربما أنتهى اكثرنا إلى الأنتحار.
- العراق ومآسيه مصدر الهامي الذي يصيغ قصائدي.
- منذ أمد بعيد والعراق يعاني من المرض والآلام. والمريض اما يبلغ الشفاء من مرضه أو يبقى على حاله أو يشتد مرضه أو يموت, العراق لن يموت ولن يبقى على حاله لأن التغير سنة من سنن الحياة.
- حوار خاص مع عنكاوا كوم، 4 ديسمبر 2005 [4]
- العراق في محنته الراهنة سيقف على قدميه ليعانق السماء. وإن أصبح الآن كرةً في ملعب الأحزاب السياسية والطائفية التي رضعت من حليب النظام السابق. ليسوا اهلاً لمستقبل العراق. ما نقدمه نحن الشعراء والأدباء للعراق هو الثروة الإنسانية والادبية والعلمية. نثري وننير بأقلامنا عقول الشباب العراقي الذي هو الحاضر والمستقبل.
- 25 فبراير 2006، [5]
- دائمًا أكتشف أنني كالشجرة دائمة التفكير والبحث عن شئٍ ضائع. هل يعلم أحد أن الشجرة دائمة البحث عن أوراقها المتساقطة، لا تستطيع حتى أن تنحني كي تلملمها.
- أتخيل أن الشعراء كالغيوم المتراكمة التي يشبه بعضها بعضاً.
- 5 أكتوبر 2006، [6]
- لقد قام نظام صدام حسين بإعدام أعز الناس إليّ وكان ذلك عندما كنت في سن صغيرة...وقد حفرت هذه المصيبة نفسها في أعماق روحي ومازلت أشعر بحرارة موتهم في داخلي وكنت أبكيهم في كل يوم دموعاً استحالت فيما بعد إلى كلمات اصطفت ورسمت عندي أول خطوط الشعر.
- أكتب لأن الشعر يجعلني في هجرة خارج الأرض لبضع لحظات ويحررني من جنون الحياة.
- كل يوم نرى ظلاماً ضخماً اسمه الليل ولكن نرى فيه فيلسوفاً واحداً يبهرنا هو القمر.
- إن الشعوب أكثر من الأوطان لكن مع ذلك لكل منا وطنه الخاص به.
- الظلم يؤجج قلمي مثلما يؤججه بلدي الأكثر تعرضا للعنف.
- ما أهتم به في شعري خاصة هو الإنسان المنسي في بعض زوايا هذه الأرض.
- القصيدة الناجحة يجب أن يكون لها عدّة فروع وجذور كما الشجرة. وأن تبتعد عن الثرثرة الزائدة وخنق الفكر وانحصاره بتقاليد الشعرية دون تطوير الخيال.
- أنا أكتب لنفسي أولاً ثم أكتب لغيري.
- في حوار لإيلاف، 12 يونيو 2007 [7]
- المعاناة الوجودية التي نعيشها في هذا العصر المعقد تحتاج إلى قلم كالمنجل يحفر قبل أن يكتب هذا ما نسعى اليه وما تتطلبه ضرورة الحياة والشعر.
- 2 أغسطس 2007، [8]
- أنا دائماً ضائعة والشِّعر يساعدني أن أجدَ نفسي بعدَ ضياعٍ ما.
- أخرج من حجرة الحزن إلى حجرة الشِّعر للكتابة وهكذا أفقد الاتصال بحزني للحظات قصيرة، لحظات نادرة أشعر فيها بالارتياح.
- طالما نحن لسنا في الجنة سيكون هناك شرّ ترتكبه البشريّة في كلِّ زمان ومكان. هذا تاريخ الإنسان منذ نشأته.
- النّجاح في الشر والفشل في الخير. إنّها كجينات كارثيّة يتمُّ وراثتها من زمن لآخر. الحقيقة هي أنّ أكثريّة البشر أشرار. وطالما أكثريّة البشر أشرار فلن يكُنْ هناك نهاية للحروب والصِّراعات بكلِّ أشكالها.
- الكارثة هي تحوّل نصف الكائنات البشريّة إلى أحجار متحرّكة. للأسف هكذا هو الإنسان مع الحياة وليس العكس.
- لدي مشكلة كبيرة معَ الحزن، أنّه غيّر كل شيء في داخلي. غيَّر رؤيتي إلى كلِّ ما هو حولي.
- الحلم والحزن هم من عائلة واحدة. الحلم يعذِّب والحزن يعذِّب.
- 15 يوليو 2020 [9]
حولها
عدل- جاء جلُّ قصائدها مموهاً بطابع الحزن العميق الذي ينفذ إلي أعماق النفس البشرية، وبالذات في ديوانها الأول أحزان الفصول... أما ديوانها الثاني أطيان فقد تخلص من غلواء سمته التراجيدية لينفتح علي آفاق فنية تجاوزت حدود الذات إلي الموضوع. تقنياً يمكن الإشارة إلي أن فيفيان تكتب نصوصاً شعرية شديدة التركيز، بل أنها مختزلة إلي أقصي حدود الاختزال، لذلك فإن العديد من قصائدها القصيرة الخاطفة تقترب من مناخ الحكمة أو القول المأثور...أن فيفيان تتسيّد في هذا النمط من الكتابة علي قريناتها من الشواعر العراقيات، وأعتقد أنها سوف تحفر اسمها جيداً في ذاكرة المشهد العراقي المعاصر إن هي استمرت بهذا الزخم القوي في القراءة، والتأمل، وإطلاق المخيلة إلي أقصاها.
- عدنان حسين أحمد، جريدة الزمان، 20 مارس 2003 [1]
- مخيّلة فيفيان زاخرة بالعطاء والإبداع، ولا تتسرّع في نشر قصائدها ودواوينها، تشتغل بحرفيّة دقيقة، وهي شديدة الحساسية والتركيز على المقاطع والنصوص التي تختارها، تكتب كثيراً لكنها تختار الأجمل والأفضل، فهي حريصة أن تقدّم أبهى وأعمق مالديها من نصوص للقرّاء.
- صبري يوسف، إيلاف، 19 أبريل 2003 [2]
مراجع
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 http://www.adnanalsayegh.com/ara/index.asp?DO=STUD&id=112
- ↑ 2٫0 2٫1 https://elaph.com/amp/Web/Archive/1050775449060299000.html
- ↑ http://www.anhaar.com/arabic/index.php/permalink/168.html
- ↑ https://ankawa.com/forum/index.php?topic=19570.0
- ↑ https://ankawa.com/forum/index.php?topic=29044.0
- ↑ https://m.panet.co.il/article/40614
- ↑ https://elaph.com/Web/ElaphLiterature/2007/6/240169.html
- ↑ panet.co.il/article/40614
- ↑ https://www.azzaman.com/حوار-مع-الشّاعرة-فيفيان-صليوا/