سنان أنطون

كاتب ومخرج أفلام عراقي

سِنان أنطون (1967) شاعر وروائي وباحث ومترجم أدبي عراقي. ولد ونشأ في بغداد حيث أنهى درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية في جامعة بغداد عام 1990. غادر العراق إلى الولايات المتحدة بعد حرب الخليج عام 1991. تلقى تعليمه في جامعة جورجتاون وهارفارد حيث حصل على دكتوراه في الأدب العربي عام 2006. عاد إلى مسقط رأسه بغداد في عام 2003 ليشارك في إنتاج فيلم وثائقي عن العراق تحت الاحتلال. في 2016-17 كان أنطون زميلًا في معهد الدراسات المتقدمة في برلين. وقد خدم في هيئات تحكيم جائزة الكتاب الوطنية وجائزة القلم. ثم عيّن أستاذ مشارك في مدرسة جالاتين بجامعة نيويورك ، ومؤسس مشارك ومحرر مشارك في موقع جدلية.[1]

تركت العراق ولكنه لم يتركني.

اقتباسات

عدل
  • قد يغادر المرء مدينته لكنها لا تغادره، وتظل تسكنه.
  • كيف يمكن ألا تئن بغداد في قلبي وأنا أشاهد كل هذا الدمار والخراب والموت كل يوم. عش قلبي على قبة من قباب بغداد وهو يعود إليها كل يوم وينام هناك. أراني أعبر شوارعها وأمشي على أرصفتها حتى وأنا في قارة أخرى.
  • فالنسيان ترف قد يتحول إلى عدم مسؤولية.
    • مقابلة مع الجزيرة، 31 أكتوبر 2010 [2]
  • كتابة كل رواية سَفَر طويل، ترافق فيه شخصيات متخيلة تتقمصها وتحبها، وتصبح أكثر حقيقية من العالم الذي حولك. تتألّم معها وتبكي وتضحك وتستمع إليها وهي تحكي عن أوجاعها.
  • ما مر به العراق وأهله في العقود الأخيرة من خراب حالة استثنائية في عالمنا الأوسع الذي "يطفو على الجثث" كما يقول محمود درويش. وكل من يريد أن يكتب عن العراق والعراقيين لا بد أن يواجه ويتعامل -بدرجات متفاوتة وحسب المقاربة والأسلوب- مع الواقع والتاريخ.
    • مقابلة مع الجزيرة، 15 يناير 2013 [3]
  • كل الدول الحديثة كيانات مصطنعة.
  • إن الرواية التبسيطية التي يتم ترديدها والتي تدّعي أن بريطانيا هي التي شكّلت العراق من ثلاث ولايات عثمانية وهذا يعني أو يفترض عدم وجود أي تجانس أو فضاء وطني مشترك آنذاك أو قبلذاك خاطئة تاريخياً وإشكالية. لكنها، بالطبع، تتناغم مع رواية المركزية الأوربية التي يكون وصول الأوربي فيها إلى أرض ما هو بداية التاريخ الحديث. وكل ما قبله ظلام دامس.
  • إن الحل الوحيد لإنقاذ العراق وشعبه من مستقبل أكثر ظلاماً وخراباً هو التخلص من النظام الطائفي وخطابه المقيت وممارساته الكارثية. لا بد من تشكيل حكومة إنقاذ وطني وكتابة دستور جديد، أساسه المواطنة والمساواة. إن هذه اللحظة الحالكة في ليل العراق تتطلب إعلاء الروح الوطنية العراقية لاستعادة وبناء وطن للجميع، وليس لطائفة أو عرق.
  • معالم العراق تُنْسَف وخارطته تتمزّق وبستانه الكبير يفقد نخيله وأشجاره، وأبناءه، أمام جرّافة الإرهاب ونار الطائفية والفساد. والساسة في بغداد يتشاورون ويتحاصصون. لا بد من الحفاظ على ما تبقّى قبل أن يحترق البستان بأكمله!
    • العراق: خطاب التقسيم والأقلمة، 28 يوليو 2016 [4]
  • القراءة هي أوكسجين الكتابة، والذي لا يعرف كيف يقرأ، لن يعرف كيف يكتب.
  • لا أنظر إلى الأدب كمنصّة لنشر العقيدة والأفكار. دور المثقف والفنان هو أن يحافظ على الذاكرة الجمعية.
    • ضيفا على مشروع «تكوين للكتابة الإبداعية» بالكويت، 19 ديسمبر 2015 [5]
  • أنا أترجم الشعر والنصوص التي أحبّها والتي تهزّني.
    • حوار مع جريدة الأيام، 8 ديسمبر 2015 [6]
  • الشعر يمنح الذات صوتًا وفضاء تلتحم عبره وفيه بالوجود وبالآخرين. إنّه صلاة وجودية.
  • تركت العراق ولكنه لم يتركني.
  • هناك من يهاجر ويحاول أو يقرر الابتعاد أو حتى الانقطاع عن الوطن الأول لأسباب عملية أو أيديولوجيّة. وهناك من يفعل العكس. الأمر يرتبط أيضًا بهواجس المرء وانشغالاته وانحيازاته، إن صح التعبير.
    • حوار مع مصطفى الديب، 6 أغسطس 2017 [7]
  • أنا معنيّ بالعراق وبالإنسان العراقي بغض النظر عن التصنيفات الأخرى.
    • مقابلة مع جريدة الجمهورية، 8 نوفمبر 2017 [8]
  • ...انحدر العراق إلى العنف؛ أصبحت التفجيرات الانتحارية هي الأمر الطبيعي. فقد جعل الغزو من بلادي مغناطيساً للإرهابيين ووقعت العراق لاحقاً في حرب أهلية طائفية حصدت أرواح مئات آلاف المدنيين وسبّبت نزوح مئات آلاف الآخرين، مما غيّر من ديموغرافية البلد بشكل لا رجعة فيه.
  • لم أتخيل قَطّ أن العراق من الممكن أن يكون أسوأ حتى مما كان عليه خلال حكم صدام، ولكن هذا ما حققته حرب أمريكا وأورثته للعراقيين.
    • 2 أبريل 2018 [9]
  • السياسة هي صراع القوى في المجتمع في كل مكان، وحتى داخل البيت الواحد، وأنت عندما تكتب عن الحياة، تكتب عن اللا مساواة، عن اللا عدالة، عن الظلم والمعاناة البشرية، وبالتأكيد السياسة تعني كل هذا، ولكن هذا يعتمد أيضاً على عدم التضحية بالجماليات.
  • الذي يكتب عن مكان فيه صراعات وذبح وقتل ولا يذكر شيئاً عنهما، فهذا بالنسبة لي يشكل موقفاً سياسياً!
    • ضيف مجلة الشبكة، 6 مارس 2019 [10]
  • مسألة الإيمان والحاجة إلى سرديات كبرى ذات طبيعة دينية، لا ترتبط بالعقلانية والمنطق، بل هي حاجة نفسية.
    • مقابلة مع جريدة الأخبار، 31 أغسطس 2019 [11]
  • الروايات التي كتبتها إلى الآن كلها عن العراق في العقود الأربعة الأخيرة. وهي كانت عموماً حقبة مليئة بالحروب وبتدمير النسيج الاجتماعي. بالذات بعد حرب ١٩٩١ والحصار الذي أعقبها وغزو واحتلال عام ٢٠٠٣ والحرب الأهلية. لقد مات مليون عراقي وهناك مليون أرملة وملايين الأيتام.
  • ... لكل مواطن نفس الحقوق بغض النظر عن الجنس والعرق والانتماء الإثني والديني والطائفي.... لا بد من ترسيخ مفهوم ثقافة وطنية منفتحة على الجميع.
  • الحروب تضيّق مساحة الهوية/ات وتسقط ألوانها لتحول الأمور إلى صراع ثنائي بين الأبيض والأسود.
  • العراق في منطقة هي ساحة صراع لتيارات إقليمية وعالمية ومحاور تستخدم الطائفية كسلاح سياسي. لا أعرف كيف سينجو العراق...إنها معركة طويلة .
    • مقابلة مع الموقع النقطة الزرقاء، 16 مارس 2020 [12]

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن سنان أنطون. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: سنان أنطون في ويكيميديا كومنز.