فالح عبد الجبار
عالم اجتماع عراقي
فالح عبد الجبار ( 1946 - 26 فبراير 2018)عالم اجتماع عراقي.
اقتباسات
عدل- سندفع ثمن التاريخ المديد للديكتاتورية والخراب الذي خلفته، وسندفع ثمن الاحتلال الذي هو تغيير قطعي وفجائي في السياسة والاجتماع والاقتصاد.
- عندما يغلب الكلام الطائفي يبدو وكأنه لا يوجد خطاب وطني عراقي.
- تجد في بغداد أحدث المباني والشوارع والسيارات، بينما هناك بلدات لا يوجد بها حتى حنفية ماء، كمن ينتقل من بنغلادش إلى نيويورك بقفزة واحدة داخل دولة واحدة.
- 27 سبتمبر 2006 [1]
- كل العوامل التي تساعد على بناء الديمقراطية في العراق غير موجودة وكل العوامل الهادمة لها ماثلة وبقوة.
- نعلم ان هناك جيلين من العراقيين هما جيلا حروب. الحكومات خاضت عددا من الحروب منذ السبعينيات في كردستان مرورا بالحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وحرب احتلال الكويت في التسعينيات والحرب الأخيرة التي احتل فيها العراق عام 2003. مئات الآلاف من الضحايا والمعوقين والأسرى والأرامل والأيتام هي نتائج هذه الحروب. وهذه الحروب شلت المجتمع أجمع وليس المقاتلين فحسب.
- ... لذلك هنالك جيلان أو ربما ثلاثة تشربت هذا العنف في النفوس والعقول لتصبح اللغة الوحيدة التي تعرفها الأجيال الحالية هي لغة السلاح، والمناخ النفسي هو مناخ العنف، نحن إذن إزاء مجتمع لم يتعرف إلى وسائل سلمية للتحاور، لمجالسة بعضه البعض وحل المشاكل بالطرق السلمية والقانونية.
- العنف هو إنهيار المنظومة السياسية والأخلاقية لدى الدولة مما يقود إلى إنهيار منظومة التحكم والإدارة فيعود المجتمع القهقرى إلى حال بدائية.
- التراجع الحقيقي في رأيي ابتدأ مع انقلاب شباط 1963.
- عندما تهدر أصوات المدافع تخفت أصوات الحرية، لكنها عندما تهدأ وتبدأ تنطلق الأصوات المعترضة هادرة، عندها نستطيع القول اننا ابتدأنا بولوج الحل.
- لمشكلة الحقيقية في العراق هي تسييس الطائفية، وهناك فرز جميل في العراق اذ يتم التمييز بين المذهبية والطائفية، فالأولى تعني الجانب الروحي والديني والثقافي بينما المصطلح الثاني يعني تسييس المذهب وتحويله إلى كيان عنصري وهذا هو السبب في الوضع العراقي المتردي.
- 5 سبتمبر 2015 [2]