إياد علاوي

سياسي عراقي

إياد علاوي (31 مايو 1944)، سياسي عراقي. تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذلك بالفترة من 28 يونيو 2004 إلى 6 أبريل 2005.

أنا شخص عروبي وعربي التفكير ولكنني لست عنصريا، وشيعي ولكني لست طائفيا.

أقوال

عدل
  • أنا بالتأكيد أحمل فكرا وطنيا عراقيا وأنا عربي أنتمي إلى العراق ولا أؤمن بدولة إسلامية في العراق وأعتقد وجود دولة إسلامية سيضر العراق كثيرا ولربما يضر المنطقة لهذا أنا أتطلع إلى أن يكون هناك مشروع وطني في العراق يتحكم في مستقبل البلاد بشكل حضاري وشكل عصري ويحترم تراث العراق وعلى رأسه قيم الإسلام وتعاليمه وتراثه والإيمان به والالتزام بمبادئه وأحكامه.
  • العلاقات الدولية سواء مع الجوار أو غيره تقوم على قاعدتين مسلم بهما: المصالح المشتركة ولامتكافئة والمتبادلة و احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. بخلاف هذا لا توجد علاقة متساوية ولا علاقة جيدة. للأسف، إيران تتدخل بالشأن العراقي بشكل مقزز ومزعج.
  • إيران لا تستطيع أن تبتلع العراق. يجب أن تعتمد بعلاقاتها على الأصدقاء وليس على العملاء. وعليها أن تحترم السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مقابل إقامة مصالح حقيقية مشتركة في كل المجالات.
  • نحن لسنا دعاة حرب ضد إيران. ولا نريد دخول حروب مع إيران. لكن لا نسمح لإيران أن تدخل علينا بهذا الشكل .. لا إيران ولا غيرها.
  • يجب أن يعود العراق إلى وضعه الطبيعي ويجب أن تنشأ ديمقراطية حقيقية وأن يتساوى العراقيون كلهم في عراق يضم كل العراقيين .. ويقاد من قبل كل العراقيين...
  • [ماذا تقول للرئيس بشار الأسد؟] إستقيل. إستقيل. واترك سوريا تقرر والشعب السوري يقرر ما يريده.
  • في مطلع القرن الماضي جاء الإنجليز إلى العراق وقالوا إنهم سيحررون العراق، لكن صارت ثورة عليهم .. ثورة العشرين .. وجاء الأمريكون وقالوا إنهم سيساعدون العراق وصار ما صار .. وخرجوا ... وانتهوا من العراق. التدخل غير جائز ودخول في تفصيلات الحياة السياسية والاقتصادية للبلدان إلا وفق القاعدتين اللتين ذكرت لن يكون جائزا.
  • الانتصار العسكري على تنظيم داعش ليس بحل ما لم نكسب السلم بعد انتصارنا العسكري وما نقصده بالسلم هو وحدة المجتمع الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية والاصلاحات الجذرية في النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي يفترض أن تهدف للوصول إلى دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وليس لتقزيم العراق من خلال تحويله إلى دولة طوائف أو مكونات، وواضح من مسارات الأوضاع بأن هناك حاجة ملحة جداً تفرض تكاتف الجهود لكل جهات الاعتدال لدراسة وتقييم الجيل الثالث من الإرهاب الذي بدأ يظهر.
 
مؤسف أن يقتل العراقي عراقيا آخر، يفترض أن يكون ذلك من المحرمات.
 
أعتقد أن التظاهرات ستستمر حتى يتم تغيير النظام السياسي بأكمله
  • من المؤكد أن أسباب هذه التظاهرات التي خرجت في العراق وامتازت بسلميتها الواضحة، تقع في خانات كثيرة ومتداخلة، أهمها وجود صراع دولي وإقليمي على العراق، وآخر إيراني أميركي على أرض العراق، بالإضافة إلى ضعف الأداء الحكومي، والمحاصصة الطائفية والتهميش والإقصاء، والفساد المالي والإداري، واتساع رقعة الفقر، حتى بات ثلث العراقيين تحت خط الفقر.
  • وبالنظر إلى تصريح وزير الدفاع الذي أكد فيه وجود جهة ثالثة تقف خلف استهداف المتظاهرين، فأعتقد أننا بصدد شبح تسبب في قتل خمسمئة متظاهر وآلاف المصابين! فمن المهازل أن الحكومة التي استطاعت أن تصل إلى أبي بكر البغدادي عاجزة عن تحديد المتسبب بقتل المتظاهرين.
  • أعتقد أن التظاهرات ستستمر حتى يتم تغيير النظام السياسي بأكمله.
  • نحن نحتاج في العراق إلى شيئين أساسيين، أولا وثيقة أساسية لضمان حقوق المواطنة مبنية على العدل والمساواة، وثانيا سيادة القانون، وهاتان القضيتان تحديدا تقودان إلى ديمقراطية حقيقية وناجزة.
  • من يحكم العراق الآن؟ بلادنا خاضعة لإرادات إقليمية ودولية، بالإضافة إلى إرادات مسلحين داخل العراق، وفي هذا الجو الملبد بالغيوم السوداء الداكنة؛ هل يستطيع أحد أن ينجو بنفسهِ وينجو بالعراق؟ ومن يأتي بإرادة إيرانية وإرادة ميليشاوية لن يستطع تحقيق رغبات المجتمع العراقي في التقدم والاستقرار، بل سينصاع للإرادة التي جاءت به.
  • لماذا نحن السياسيين الذين أفسدنا البلاد نأتي مرة أخرى للحكم، ولا يسمح للمتظاهرين باختيار رئيس جديد للحكومة؟
    • 12 مارس 2020 [1]

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن إياد علاوي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: إياد علاوي في ويكيميديا كومنز.