عرب

مجموعة عرقية وناطقة بالعربية، أصلها من شبه الجزيرة العربية وانتشرت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكلٍ أساسي
(بالتحويل من العرب)

العرب من فروع الشعوب السامية تتركز أساسًا في الوطن العربي بشقيه الآسيوي والإفريقي إضافة إلى الساحل الشرقي لإفريقيا وأقليات في إيران وتركيا وأقليات صغيرة من أحفاد الفاتحين والدعاة في بلدان مثل كازاخستان والهند والباكستان وأندونيسيا وغيرها ودول المهجر، واحدهم عربي ويتحدد هذا المعنى على خلفيات إما إثنية أو لغوية أو ثقافية. سياسيًا العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي. وتوجد أقليات عربية بأعداد معتبرة في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.

Maria Gażycz, "Arabka" (1889)

اقتباسات

عدل

ألف

عدل
 
لن نتحرر سياسياً في يوم، لأننا نخشى أن نتحرر فكرياً ومعتقداتياً، نخشى أن يكون لنا رأي، نخشى أن تجوب أرواحنا الأسئلة. ابتهال الخطيب
  • نحن مجتمعات طاردة، لا نحتوي شبابنا بأفكارهم وقضاياهم المتجددة، نعنفهم بسبب أي محاولة خروج من الصف، وننبذهم لتبنيهم القضايا الجديدة التي يفرضها العالم الجديد الذي نصر على أن نعيش خارجه. لن تكون النهاية جيدة، وسنكون نحن الثقافة البشرية الوحيدة التي ستخلق هوة عميقة بينها وبين أجيالها القادمة بلا أي جسور، كأننا فقدنا حلقة وصل «جيلية» بيننا. لا تخوفوا الصغار، دعوهم يصنعوا أعرافاً أخلاقية جديدة، لربما ينقذون شيئاً، أي شيء.
  • نحن بلا حرية، ومن لا حرية له لا يملك أن يحافظ على جسده وعقله لا يستطيع أن يحفظ روحه.
  • لن نتحرر سياسياً في يوم، لأننا نخشى أن نتحرر فكرياً ومعتقداتياً، نخشى أن يكون لنا رأي، نخشى أن تجوب أرواحنا الأسئلة.
  • إذا أردنا أن نتحرر من أنظمة سياسية قمعية، لا بد أن نتحرر من أنظمة أيديولوجية قمعية، إذا أردنا أن نحكم أنفسنا بأنفسنا سياسياً، فلا بد أن نحكم عقولنا بأنفسنا فكرياً، وإذا أردنا أن نحقق ثورة ناجحة فلا بد أن تبدأ من الفكرة وليس الحاكم، ولا بد أن تأخذ الثورة هذه الفكرة إلى حيث الحرية، الحرية الكاملة...
  • أوروبا تحررت من قمع أنظمتها حين تحررت من قمع قساوستها، متى يكتبها الله لنا؟
  • إن قصور الإنسان العربي الذي يتشبث بالتفكير الغيبي والأسطوري وما اقترفه بحق نفسه ناتج عن عجزه عن استخدام عقله بشكل صحيح. ولا يعود القصور إلى علة في العقل، كما يقول كانت، وإنما إلى عجز الإنسان عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان آخر، وذلك بسبب فقدان الشجاعة لرفض توجيه الآخرين ووصايتهم عليه،رغم أن الطبيعة حررته من كل سلطة ووصاية خارجية. فالإنسان يجب أن يكون حراً في استخدام عقله وأن يكون مسؤولاً عن قصوره عند تشبثه بالتفكير الغيبي والأسطوري. والحقيقة هناك شعوب عديدة خرجت من قصورها العقلي وأخذت تفكر بمسؤولية وشجاعة واستقلالية دون وصاية الآخرين. وعلى العرب والمسلمين أن يتحرروا من كل وصاية إذا أرادوا أن يتقدموا علمياً وتقنياً وحضاريا.
  • مأزق الهوية طال الجميع، الإنسان العربي مأزوم في إنسانيته، التي هي المكون الأول لهويته قبل اللغة والجنس والعرق والدين والانتماء التاريخي والجغرافي. ليس في الجزائر فحسب، وإنما في كل البلاد العربية، وفي المجتمعات التي تراوح مكانها تاريخيا وحضاريا، وحتى في مجتمعات متطورة - مكانة الإنسان فيها وكرامته مركزية - ولكن بدرجة أقل بكثير مما هو واقع عندنا. مساحات العطب الإنساني والأخلاقي هنا واسعة وممتدة للأسف.
  • لا تسأل عن نسبي أو بلدي/كل ما يعنيك اني عربي.
 
يجب أن ننتقد أنفسنا دائماً. أدونيس
  • الفرد العربي لكي يكون عربيًا يجب أن يكون إنسانيًا، يجب أن يكون ألمانيًا وفرنسيًا وأمريكيًا. يعني الذات صارت محل لاحتضان الآخر. بقدر ما نحتضن الآخر نصبح أنفسنا. لا وجود للذات بدون الآخر.
  • فكيف يستجلب العرب جميع الوسائل التي ابتكرتها تقنية الآخر ولا يخططون أو يعملون على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية والأدبية التي كانت وراء تلك التقنية.
  • أول قطيعة يجب أن تقوم في الثقافة العربية الراهنة هي القطيعة مع القراءة السائدة للدين وقراءة جديدة للدين.
  • طوال أربعة عشر قرناً لم يستطع العرب تحقيق المواطنة. بينما حقق الرومان ذلك في جميع أنحاء الإمبراطورية، ومنحوا الجنسيّة الرومانيّة لجميع الرعايا. العرب لم يستطيعوا أن يفكّكوا بنية القبيلة ولا بنية العشيرة، ولا البنية المذهبية. لم نقم بأي شيء جذري.
  • أنا أعتقد أنه بدلاً من الدعوات القومية الواحدية العربية على طريقة القرن التاسع عشر والقرن العشرين، يجب العمل على أساس مدني علماني.
  • العرب ليس لهم حضور خلاق كأمم وشعوب، بل هم، في نظر الخارج، مجرّد فضاء إستراتيجي، ومجرد ثروات.
  • نحن العرب أفراد كسالى، يجب أن ننتقد أنفسنا دائماً. كما تقول الآية: إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.
  • الغرب لا يريد عالمًا عربيًا ديمقراطيًا في مستواه.
  • اليوم ماذا نجد في البلدان العربية؟ نجد حالتين: الأولى هي حالة سياسيين أو أصحاب قرار في الشأن الثقافي والفكري لا يعنيهم أصلًا أن يفكروا في قضايا إستراتيجية لها علاقة بمستقبل الشعوب ولا بكرامتها ولا بتنميتها. هم أصلًا أشخاص هدفهم فقط الحصول على مناصب... ثانيًا هناك أشخاص ومؤسسات هدفها ليس تنمية الشعوب ولا تحقيق كرامتها وإنما تدمير كل ذلك..
  • هناك من حولنا مؤامرات ثقافية- سياسية، لماذا أقول ثقافية سياسية، واجتماعية أيضًا؛ لأن من يريد أن يدمر شعوبًا لا يغير فقط نظامها السياسي، وإنما يقضي على ثقافة شعبها. يقضي على المنظومة القيمية لشعبها.
  • في الغرب قرؤوا تراثهم، حللوه، انتقدوه، استفادوا منه وساروا إلى الأمام. نحن ما زلنا نُداوِر في فلك علاقتنا بالتراث.
  • نحن في حاجة إلى مؤسسات تدرس تراثنا دراسة فكرية معرفية تربطه ربطًا عميقًا بواقعنا وبحلحلة مشكلاتنا اليومية؛ لأني ما زلت أؤكد أننا لم ندخل زمن الحداثة أو ما بعد الحداثة إلا شكلًا فقط، وما زلنا في عقليتنا نحمل الروح القبلية وبعض قيم العصور الوسطى.
  • أن علينا أن نعمل أكثر على تطوير نفسنا والتقدم نحو الأفضل.
  • أموال كثيرة تدفقت على العالم العربي. ماذا فعلنا؟ هل بنينا مختبرات وجامعات؟ هل أمنا مستقبل الجيل الجديد الضائع في بلدان العالم بحثا عن مستقبل ما وراء البحار؟ من منعنا من القيام بذلك؟ ننتقد الآخرين، ننتقد الغرب، ننتقد الاستعمار، ننتقد إسرائيل، ولكن هذا لا يلغي مسؤوليتنا. من منعنا من بناء أنظمة ديمقراطية؟ لماذا ليست هناك انتخابات حرة وديمقراطية فعلا في كل العالم العربي، باستثناء بلد أو بلدين، إذا كان لا بد من الإشارة إلى هذا الاستثناء؟ لماذا؟ ما الذي يبرر عدم توفر الحريات؟ ما الذي يبرر عدم استعمال الأموال المتوفرة بفضل النفط أو غيره في بناء جامعات، في بناء إنسان، في بناء صناعات، في بناء مستقبل؟ منذ خمسة عقود كان المدخول الفردي في السودان وفي كوريا هو نفسه. ما الذي يفسر الفرق الكبير في المدخول الفردي اليوم في البلدين. ما الذي يفسر هذا التراجع بمستوى التعايش بين الناس؟
  • لم أرَ ما يضيء عندي الأمل بالفعل. سأواصل البحث، وسآمل أن يأتي الزمن الذي يمكن فيه للمرء أن يعيش في العالم العربي، وأن يحكي، ويعلو صوته، ويتصرف كمواطن، من دون خوف أو وجل، وأن يكبر أولاده ويقول إنه يريد منهم أن يعيشوا في بلادهم لأن بلادهم تؤمّن لهم مستقبلهم ولا داعي للسفر إلى أوروبا وأميركا بحثا عن الجامعات والعلم، وإن بإمكاننا أن نفخر بإنجازاتنا في هذه الصناعة أو تلك. نملك كل المقومات لكي نتقدم، ولا عذر لنا، وإذا ما أدى هذا الكلام الذي أقوله إلى تحريك نسبة واحد على ألف مما يجب أن يتحرك، أعتبر نفسي أنني أنجزت شيئا ما.

ب ، ت ، ث

عدل
  • حلم الشباب بالهرب من الأوطان أصبح ثيمة متكررة في أي حوار مع الشباب العربي، وكم الرسائل التي تصلني عبر الفيسبوك من شتى البلاد العربية تطلب مني المساعدة في الوصول إلى أوروبا يحزنني حقًا، فالغرب ليس هو الحل، والمنفى يؤزم الإنسان الواعي ويشقيه، والحل يكمن في استعادة الوطن وبنائه، مع إدراكي لمدى صعوبة هذا التحدي.
  • كيف لا ينتبه العرب إلى أن الخطر الأكبر الذي يهددهم، ربما هو فقدان الهوية العربية؟ والذي يعمل في جميع المجالات. كيف سيستمرون عربا إذا فقدوا هويتهم؟ والعروبة ليست بالضرورة ضد الحقوق والقيم الكونية.

ج ، ح ، خ

عدل
  • أما الذات العربية: فقد تجوهرت، وشعرت بكيانها الشخصي في القرن الثالث قبل الإسلام، ولم تتمخض بالنبي محمد حتى انتصبت كالجبار، وثارت كالعاصفة متغلبة على كل ما يقف في سبيلها، ولما بلغت العباسيين تربعتْ على عرش منتصب فوق قواعد لاعداد لها: أولها في الهند، وآخرها في الأندلس، ولما بلغت عَصَارِىَّ نهارها، وكانت الذات المغولية قد أخذت تنمو وتمتد من الشرق إلى الغرب، كرهتْ الذات العربية يقظتها فنامت، ولكن نومًا خفيفًا متقطعًا، وقد تعود وَتُفِيْقُ ثانيةً، لتبين ما بقي خفيًا في نفسها، كما عادت الذات الرومانية في زمن النهضة الإيطالية المعروفة بالرنسانس، وأكملت في البندقية، وفلورنسا، وميلان ما ابتدأت به قبل أن تُبَاغِتَهَا الشعوب التوتونية في بدء الأجيال المظلمة.
  • دعيني أسال: ما الذي يوحد العرب الآن؟ ما الذي يقرب العرب؟ الثقافة. لانه يبدو ان الاحلام التي نشأ عليها جيلان من القومية عربية والوحدة السياسية أصبحت بعيدة تمامًا ومجرد احلام.
  • اتمنى ان يكون لنا مسمار في طائرة الايرباص.. مسمار مصنوع في أي بلد عربي، أي لا نكتفي باستخدام منجزات الحضارة الغربية ثم نلعنها ونكفرها ونطالب بمقاطعتها.
  • انا اقول لم يعد لدينا كعرب الا الوجدان الثقافي يوحدنا ويجمعنا، المطلوب المزيد من التنسيق.
  • هناك تحول في العالم اين نحن منه؟ أي نظام لا يوفر الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية للعموم أو للاغلبية برأيي هذا نظام مغتصب وغير مشروع.
 
العرب يحاولون حماية قيمهم الخاصة. ولكن كلما يحمي المرء ما هو خاص به، يصبح أكثر انطواء على نفسه وأكثر انغلاقًا وأكثر تزمتًا وأكثر إحباطًا. وهذا محزن.جمانة حداد
  • العرب يحاولون حماية قيمهم الخاصة. ولكن كلما يحمي المرء ما هو خاص به، يصبح أكثر انطواء على نفسه وأكثر انغلاقًا وأكثر تزمتًا وأكثر إحباطًا. وهذا محزن.
  • تكمن المشكلة اليوم في عدم وجود ذاكرة تاريخية عند الشباب العربي الذي يجهل تاريخه الثقافي، وتاريخه الوطني، وهذه مأساة كبيرة.
  • الدنيا تزداد بهاء ونورا بالعلم والحضارة والثقافة، بينما نحن نزداد موتا ودمارا وظلاما بسبب القومية والدين السياسي والطائفي.
  • نحن لا نعيش في أوطان معافاة، بل في مصحّات عقلية شاسعة، وهياكل دول كارتونية وشوارع لا يسودها القانون، ومن الطبيعي أن نكون على شفير الهاوية، وننسى العلم والتحضر بمعناه الحقيقي، لأن التحضر لا يعني أن نعيش فيه، بل أن نساهم في صنعه، وهذا سبب أزمتنا.
  • العلم هو حلّنا الوحيد، ونحن اليوم أبعد الشعوب عن العلم.
  • لم تعد هناك ثقافة وطنية أو قومية خالصة، وبخاصة في هذا الزمن. ثقافتنا هي حصيلة تراكمات ثقافية عديدة تجمعت عبر العصور وتفاعلت فأنتجت مزيجاً ثرياً ولا يضرها ان تنفتح على الأخرى في عصر العولمة كما انفتحت في العصور الإسلامية الأولى وأفادت من ثقافة بلاد فارس والهند واليونان وأخذت منها ما ينفع ونبذت ما لا يلائمها.

ر ، ز

عدل
 
إذا قيل العرب، قيل الصحراء، عادةً، وأولى عندي أن يُقال البحر!
رئيف خوري
  • إذا قيل العرب، قيل الصحراء، عادةً، وأولى عندي أن يُقال البحر!
  • من دون العلم ومقوّماته؛ لا أمل لدولنا العربية بالتقدّم وتجاوز مرحلة استهلاك منتجات علوم الآخرين.
  • الفوائد عديدة لدراسة تاريخ العلوم، لكن استخدامه للتفاخر فقط سيكون له بالتأكيد أثر سلبي على العقول والنفوس.
  • العرب تعلّموا ممن سبقهم من الأمم، وأفادوا من أتى بعدهم. لكن مساهمتهم مغفلة أو مخفف من شأنها بشكل كبير ضمن الثقافة الغربية، وهذا أمر يستوجب التصويب، من أجل التاريخ ومن أجل الأجيال الجديدة.

س ، ش

عدل
  • يدفع المواطن العربي ثمناً باهظاً للسياسات الديكتاتوريَّة وعنف السلطة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان منذ نصف قرن ونيّف.
  • مع كلّ أسف، مازال كثير من النقاشات السياسيَّة في المنطقة العربيَّة ذا طبيعة هوياتيَّة وإقصائيَّة للآخر، إن كان امرأة أو أقليَّة إثنيَّة أو دينيَّة.
  • إنني أعتقد بأن سبب نهاية العصر الليبرالي في العالم العربي، يرتبط بتأسيس دولة إسرائيل...عادت الجيوش العربية المهزومة إلى أوطانها وبحثت عن ضحية تعلق عليها مسؤولية هزيمتها في أول حرب ضد إسرائيل. وبدلا من أن يعترفوا بوجود أسباب كثيرة ، انتهت بهم إلى الهزيمة، حصروها في الحكومات الليبرالية المنتخبة. وبعد انقضاء ثلاثة شهور على اتفاقية وقف إطلاق النار مع إسرائيل، شهدت سوريا أول انقلاب عسكري، لتعقبها مصر، فالعراق.
  • أنا عربية بنسبة 75 في المئة. من جانب والدي، إنّ والديه لبنانيّان، ومن ناحية أمي، أنا إسبانية لكنّ جد جدّي والد أمّي كان مغربياً. هكذا أنا عربية بنسبة 75 في المئة.
  • أحبّ أصولي العربية. في أحد الأيام، حدثت معي قصّة غريبة. كنت قد خرجت مع أصدقائي وفي المكان حيث كنّا جالسين وضعوا الموسيقى العربية فتحرّك فيّ شيء ما وحين سمعت الدربكّة رحت أرقص وراح جسمي يتحرّك وحده بطريقة فطرية. لم أكن أعرف تقنيّة الرقص الشرقي لكنّ جسمي تحرّك وحده وهذا مفعم بالمشاعر فتأثّرت جداً وعرفت منذ ذاك الحين أنّ الشرق يجري في عروقي. وأنا أفتخر بذلك وأفرح به لكن أتأسّف وأشعر بالحنين لأنّني لا أتحدّث اللّغة، علماً بأنّ ذلك لا يمثّل أيّ عائق بيني وبين جذوري.
  • كنت أتمنى ان استقر في أي بلد عربي.
  • كل المدن العربية تستهويني زيارتها.
  • يحق لنا كعرب أن يكون لنا مواضيع غير المأساة والحرب نتكلم عنها. فمن الممكن أن نرقص ونغني ونسافر ونحلم
  • ويا ليتنا نحن العرب نقف سويا في كل شيء .. فرقتنا عوامل كثير وابتعدنا سياسيا واقتصاديا ولو كنا يدا واحدة وقلوبنا على بعض لما استطاع أحد أن يمزقنا مع الأسف فرقتنا السياسة ونحن أمة عربية كبيرة ولدينا خير كبير ولكن حتى الأمور العنصرية مزقت شعوبنا نبحث عن أشياء ليس لها وجود وغير مهمة ونترك أمورنا المهمة.
  • منذ نشوء الإستشراق ونحن العرب نناهض الصور النمطية، ولكن بطريقة غير صحيحة من وجهة نظري. نحن نريد أن نزيح الصورة النمطية وأن نضع مكانها الصورة التي تروق لنا، أي صورة إيجابية، فيختزل الموضوع في النهاية إلى استبدال صورة بأخرى. طوال الوقت نتحدث عن صور، وهذا يلغي تاريخاً طويلاً سواء أكان عاماً أو شخصيّاً. الشيء نفسه ينطبق على فكرة صورة الإسلام. الإسلام ليس صورة بل دين ديناميكي مواكب كل حركية العصر. هكذا أفهمه.
  • مصطلح النقد الذاتي في حد ذاته يثير الكثير من المشاكل وردود الأفعال المختلفة لدى الباحثين، ولكننا من وجهة نظري، تربينا في العالم العربي بسبب السياسات التي حكمتنا ولا تزال على فكرة أن كل الأمور سوية، وأنه ليس لدينا مشاكل. أنا أرى أن إعادة النظر في كل المسكوت عنه، هو جزء من ثقة الذات بتاريخها. ويمكن في النهاية عبر هذه الآلية تفريغ كل الصور من محتواها.

ص ، ض ، ط ، ظ

عدل
  • شئنا أم أبينا اليوم الحضارات منفتحة على بعضها البعض ونحن علينا أن نقبل بهذا الانفتاح.
  • قطار التاريخ يمر سريعا، ونحن ان لم نصعد إلى هذا القطار، فسنخسر نهائيا معركة الحضارة.
  • من الواجب الأساسي على الإنسان العربي وبصورة خاصة على الكاتب والشاعر والعالم أن يتجرؤوا ويدخلوا إلى العربية المفردات والعبارات المعبرة عن الحقائق الجديدة، التي لم تكن أيام العرب القدماء. ليس من المعقول أن يبقى العرب مكتوفي الأيدي، بانتظار أن يأتي الهام جديد للتعبير عن حقائق جديدة. عصر الإلهام انتهى إلا في الشعر. الواجب الفكري: هو العمل الجدي والمتكامل للوصول إلى قاموس جديد، من شأنه أن يغطي الحقائق السابقة والحالية والمستقبلية، وإلا أصبحنا كلنا ضحية وهمنا التاريخي، بأنه ليس لنا من حضارة سوى ارتباطنا بماضينا المجيد.
  • أعتقد أن المجتمعات العربية تعيش حالة من تجاهل التعليم والصحة العامة رغم كل ما تراه من جامعات تنتشر في كل مكان، لأن مؤسساتنا العلمية تفتقد إلى رؤية حقيقية؛ ومعظمها مجرد مظاهر دون رؤية تهدف إلى خلق مجتمع جديد.

ع ، غ

عدل
  • .. ما آل إليه العالم العربي من حروب ومحاولة الإبادة. ألا يبدو أننا كعرب أصبحنا، أو سنصبح، كالهنود الحمر؟
  • ربما لا توجد ثقافة غارقة بالثناء والتبجيل للتراث ورجاله كثقافتنا. ربما لا توجد لغة مشبعة بالمناقب والمديح للماضي ورموزه كلغتنا.. مَنْ يفشل في صناعة التاريخ يعشق تمجيده وأسطرته وتخليده.
  • إننا محتاجون إلى فن يبني ويثير، وليس إلى فن ينفّس ويريح، ويقوم بدور المرطِّب أو المُنعش أو الهاضم لأكلة دسمة أو المسلِّي لمجموعة من المخدرين.
  • الحقيقة أننا دخلنا عصر التفاهة، فالجميع يحاول الهروب من الأسئلة والقضايا الكبرى، لأنها قد تسبب وجعا في الدماغ، أو مشاكل مع الدولة والمجتمع...اليوم فقد وصلنا إلى ما سمّي نهاية الأيديولوجيا، وأصبح الكل يبحث عن الأشياء السهلة، وبدأ التركيز على الشكل بدل المضمون...
  • لا أقول إن الإسلام صُنْع العرب؛ فالإسلام صُنْع الله، ولكن العرب كانوا أول من حُمِّلوا هذه الأمانة فحملوها، ودعوا إلى هذه المعالي ففقهوها، وكُلِّفوا نشرها فنشروها، فكأنما خُلِقت لهم أو خُلِقوا لها، وكانوا أحق بها وأهلها؛ وللأمم الإسلامية الأخرى بعد هذا فضلٌ لا يُنْكَر.
  • العروبةُ والوطنيةُ مُتكامِلان.

ف، ق

عدل
  • ما من شكّ في أنّ الدّين الإسلاميّ هو رافد أساسيّ للذّات العربيّة الإسلاميّة، ولكنّه لا يمكن أن يعتبر المقوّم الوحيد لها.
  • التنوير العربي واجه عقبتين مدمرتين الأولى اقترانه منذ البداية بمطامع الاستعمار الغربي الذي ادعى التحديث ولم يمارسه، والأخرى التيار العروبي القومي الذي ساد الحياة السياسية والثقافية العربية طوال القرن العشرين وادعى قيم التنوير بانتقائية جائرة حيث أسقط منها ركن العقد الاجتماعي واحترام حقوق الفرد.
  • الشعب العربي يحتاج إلى أنظمة عربية تفهم معنى الديمقراطية وتفهم الشعوب معنى الحرية.
  • أنا مثلا لا أحب التلفزيون ولكن هناك بعض القادة العرب عندما أعرف أنهم يتحدثون في ندوة أو يخطبون في مناسبة أترك كتابة أجمل سيناريو عندي وأجلس مقابل التلفزيون وأشعر بمتعة لا مثيل لها.. أظل أضحك وأضحك وأضحك حتى أسقط على قفاي من شدة الضحك.
  • لابد من إحياء فكر ابن رشد بدلا من فكر ابن تيمية، والعلمانية هي الحل لخروجنا من حالة التخلف.
  • نحن في العالم العربي محكومون بثلاثة أصوليات وهم الأصولية الإسلامية والمسيحية واليهودية، ولذلك لابد للتيار الضمادي أن يكون علمانيا.
  • أن الثقافة المهيمنة عبر البلاد العربية هي الثقافة الدينية، التي تتضخم باستمرار. تضخمها يضاعف الانغلاق الفكري، ويقلص من فاعلية الإنسان في التعرف على اللانهائي في نفسه وفي العوالم المحيطة به، ويحبب إليه العبودية مثلما يبث في نفسه كراهية المختلف والحر. هذه الثقافة الدينية تتكامل وتتناغم مع ثقافة الاستهلاك، التي تزدهر، رغم الفقر المتزايد ورغم الفوارق الاجتماعية المتفاقمة.
  • من هو العربي؟ كل من تكلم العربية وتثقف بالثقافة العربية وشارك في العواطف العربية فهو عربي. العروبة في عصرنا لا تمثل عنصرًا واحدًا من البشر. إنها رابطة ثقافية مفتوحة لكل العناصر البشرية.. أن القومية العربية اليوم تحتوي على شعوب من عناصر مختلفة انصهرت في البوتقة العربية.
  • إن الشعوب العربية هي ضحية نخب فاسدة صنعت دولاً تعتبرها مزارع لا تريد فتحها، لأنها تريد أن تستمر في حكمها، والشعوب موجودة داخل تلك الحدود وكأنها داخل سجون. والمؤسف أن العرب لا يتجهون نحوالوحدة، بل يسيرون على العكس نحو التقسيم، وهذا كله ناتج عن غياب الرؤية.
 
التراث هو هويتنا الثقافية والإنسانية، إذ لا يمكن أن نكون من نحن عليه الآن على كل المستويات من دون هذا التراث ومن دون الحفاظ عليه.
مكادي نحاس
  • التراث هو هويتنا الثقافية والإنسانية، إذ لا يمكن أن نكون من نحن عليه الآن على كل المستويات من دون هذا التراث ومن دون الحفاظ عليه..هناك سياسات تمارس على الثقافة، إذ يحاولون بها طمس الهوية والتراث والثقافة العربية بحيث يصبح الرادع لهم هو أنه التراث لا يبيع أو أنه قديم وليس على مقاس موضة اليوم والكثير من الأسباب الواهية التي تؤدي بالنتيجة إلى الابتعاد عن التراث وبالتالي الابتعاد عن هويتنا.
  • [أنت نجمة الشباب وسفيرتهم، ماذا يقلقك في حالهم؟] تقلقني مسألة البطالة التي يعاني منها الشباب العربي وتجعله عرضة للخيارات الخاطئة مثل الهجرة غير الشرعية. سمعت أخيراً أخباراً حول موت بعضهم في ظروف مأساوية مثل غرق السفن التي هربوا على متنها إلى الخارج سعياً إلى مستقبل أفضل فلاقوا حتفهم. أعتقد أن البطالة هي أساس الآفات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب والزواج العرفي الذي بدأ ينتشر بين أوساط هؤلاء بشكل مخيف نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم العربي.
  • ما فهمته عن العالم العربي هو أنه عالم تهزه التناقضات الرهيبة وأن العرب يبحثون عن هويتهم في ماض أسطوري. لكن تبين لي أيضا وجود طاقة ثقافية هائلة بالعالم العربي تحول المشكلات السياسية دون تحققها في الواقع. لكن هذه الطاقة تفتقد أيضا إلى الوعي بالذات...إن تغريب العالم العربي هو السبب في عدم وجود مشرع بنّاء ذي خصوصية عربية. وأنا أرى شيئا مناظرا لذلك في ألمانيا: لكي نتمكن من استيعاب أو قبول ثقافة أخرى، لا بد من توفر الثقة بالذات وهذا ما ينقصنا هنا في ألمانيا.
  • للعربي نظرة حول آداب شعوب العالم مستلة من الإرث الاستعماري. العقل العربي مستَعْمَرٌ، مخترق بما يناقض الهوية والذات.
  • لم يشهد العرب سواء في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا حالة من الاضطراب مثل هذه التي يعيشونها اليوم.. هناك قوى عظمى تتدخل بكل ثقلها في العالم العربي وحتى دول صاعدة.. فتركيا مثلا تتدخل وإيران تتدخل والولايات المتحدة وروسيا وحتى مصر الآن وغيرها.
  • نحن شعب لا نقرأ.
  • أنا فخور كوني عربياً، ولن أقول لبنانياً، لما يمكن أن تسببه هذه التسمية من سوء فهم.
  • إننا نتطور جسديًا بينما نحن عقليًا مرتبطين بالماضي، بالعصر الذهبي القديم. نحن شعب غريب.. عادة الشعوب أنها تحلم بتحقيق عصر مستقبلي. بينما نحن نحلم بتحقيق عصر سلفي.. هذه المسألة خطيرة جدًا.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. https://www.alquds.co.uk/نصف-ابتسامة/
  2. https://www.alquds.co.uk/شطرنج-2/
  3. https://almadapaper.net/view.php?cat=80448
  4. https://aawsat.com/home/article/2898356/الجزائري-أحمد-طيباوي-جسدت-روايتي-الإنسانية-المهدرة-بطريقة-مختلفة
  5. محمد خليل الباشا (2010). معجم أعلام الدروز في لبنان، المجلد الأول (الطبعة الثانية). لبنان: دار التقدمية. صفحة 426-427.
  6. https://www.dw.com/ar/أدونيس-أنا-مع-الحراك-الثوري-في-سوريا-مهما-كانت-النتائج/a-15345759
  7. http://www.alwasatnews.com/news/259910.html
  8. https://www.france24.com/ar/20150205-أدونيس-حداثة-عرب-إسلام-قطيعة
  9. http://assafir.com/Article/1/426167
  10. https://www.assafir.com/Article/1/521801
  11. https://janoubia.com/2015/06/20/هنا-اتّفق-واختلف-العلوي-السوري-أدونيس
  12. https://www.france24.com/ar/20180414-محاور-أدونيس-شاعر-ثورة-إسلام-ديمقراطية-مجتمع
  13. https://www.alfaisalmag.com/?p=19883
  14. https://ellearabia.com/نجوم/مقابلات-النجوم/إلياس-الزايك-لا-يشبه-أحداً-من-أبناء-جيل
  15. "أمين معلوف لـ «الشرق الأوسط»: الحضارة الغربية في انغلاق كبير وعليها أن تتغير". 7 مايو 2009. تمت أرشفته من الأصل في 5 يوليو 2022. 
  16. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/7/25/باهرة-عبد-اللطيف-المنفى-يعيد-تجديد-انتمائنا-إلى-الوطن
  17. https://www.alquds.co.uk/عميد-المستعربين-الإسبان-بيدرو-مارتين/
  18. https://www.hindawi.org/books/85258647/21/
  19. https://elaph.com/Web/Culture/2009/3/424922.html
  20. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-nshr-mjl-jsd-jmn-hdd-lhy-lyrwtyk-nbd-lwjwd
  21. https://www.alfaisalmag.com/?p=20328
  22. https://www.alquds.co.uk/عن-الموت-والخلود-وضياع-الأساطير-الجما/
  23. https://www.aljarida.com/articles/1461354038089161600/?previous=2007-06-02
  24. https://www.hindawi.org/books/85846859/1/
  25. https://www.harmoon.org/dialogues/ريم-تركماني-كتابة-دستور-شرعي-للبلاد-تش/
  26. https://www.mominoun.com/articles/حوار-مع-الأكاديمي-الفلسطيني-ساري-حنفي-7477
  27. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lm-ljtm-lmsry-sd-ldyn-brhym-l-lgrb-n-ydm-ldymqrty-fy-lmntq
  28. https://ellearabia.com/نجوم/مقابلات-النجوم/سلمى-حايك-تحقّق-حلمها
  29. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=19&article=189962&issueno=9041#.YCjQEo8zbcc
  30. https://www.alquds.co.uk/الروائية-الفنلندية-صوفي-أوكسانين-عسس/
  31. https://ellearabia.com/نجوم/مقابلات-النجوم/سينتيا-خليفة-موهبة-وطموح-لا-حدود-لهما
  32. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=24&article=775865&issueno=12984#.YCg5qo8zbcc
  33. https://ar.qantara.de/content/lhdr-lgrby-wlslmy-fy-wsyl-llm-lslm-lys-swr-bl-dyn-dynmyky
  34. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lshr-slh-styty-drwr-khrj-llg-mn-lstw-ldyny
  35. https://alarab.co.uk/طلعت-شاهين-الرواية-العربية-ليست-في-خطر
  36. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/1/18/عائشة-البصري-لن-ننسى-بسهولة-هزيمتنا-أمام-فيروس-صغير
  37. https://www.mominoun.com/articles/حوار-مع-عبدالجبار-الرفاعي-لا-خلاص-إلا-بالخلاص-من-تديين-الدنيوي-وإعادة-الدين-2537
  38. https://alarab.co.uk/الفنان-المصري-عبدالغفار-عودة-المسرح-الإسلامي-غير-موجود
  39. https://www.alquds.co.uk/الفنان-المسرحي-المغربي-عبد-الكريم-برش/
  40. https://www.hindawi.org/books/72836250/1/
  41. https://www.almodon.com/opinion/2014/9/16/عزمي-بشارة-الردة-الكبرى-عن-التمدن-العربي-ستنتهي-بمأساة
  42. https://www.mominoun.com/articles/فرج-الحوار-سبيل-التسامح-الإسلامي-الخيار-العلماني-3791
  43. https://almadapaper.net/view.php?cat=247250
  44. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmmthl-wlmkhrj-lmsrhy-llbnny-lflstyny-qsm-stnbwly-lbnn-l-kf-fryt-yysh-fy-swry-m-msr
  45. https://archive.aawsat.com/details.asp?article=250015&issueno=9391#.YChI548zbcc
  46. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmfkr-lmsry-mrd-whbh-llmny-nqyd-lswly-why-fkr-bn-rshd-drwr-hdry
  47. https://ar.qantara.de/content/الشاعر-المغربي-محمد-بنيس-لموقع-قنطرة-أخطر-ما-يتهدد-الثقافة-هو-تهميش-المثقفين-الملتزمين
  48. مير بصري (2004). أعلام السياسة في العراق الحديث. الجزء الثاني (الطبعة الأولى). لندن: دار الحكمة. صفحة 12. 
  49. https://www.alquds.co.uk/المنصف-المرزوقي-لـالقدس-العربي-الث/
  50. https://www.aljazeera.net/news/arts/2021/10/7/المطربة-الأردنية-مكادي-نحاس-بيروت
  51. https://www.aljarida.com/articles/1461693676156650000/
  52. https://ar.qantara.de/content/lhy-lywmy-byn-thqftyn
  53. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2020/5/23/هاتف-جنابي-نظرتنا-لآداب-العالم-مستلة-من-إرث-استعماري
  54. https://alarab.co.uk/هشام-جعيط-الهوس-بالدين-أساس-مشكلات-المسلمين-العرب
  55. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-whyd-hmd-ktb-synryw-fylm-mr-yqwbyn-fylm-yry-lmjtm-lmsry-wyqthm-lmntq-lmhrm
  56. https://ar.qantara.de/content/hwr-khs-m-lzym-ldrzy-wlyd-jnblt-l-bd-mn-thwr-shml-ttyh-blnzm-ltyfy-fy-lbnn
  57. https://www.harmoon.org/dialogues/في-تحية-يوسف-إدريس-خمسون-عامًا/

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن عرب. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: عرب في ويكيميديا كومنز.