أدونيس
علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار أدونيس (1 يناير 1930) شاعر وناقد أدبي وكاتب مقالات سوري - لبناني. يعد من روّاد منظرّي الحداثة في الشعر والفكر العربي.
ولد في قرية قصابين بمحافظة اللاذقية. تلقّى مبادئ العلوم الأولى على والده فعلّمه الأدب والشعر. انتقل إلى اللاذقية وتابع دروسه فيها حتى الثانوية ثم انتسب إلى جامعة دمشق، ودرس في كليّة الآداب بقسم الفلسفة، وتخرّج بشهادتها عام 1954، وكانت موهبته الشعرية قد بدأت تتفتّح. دخل السياسة منتظمًا في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي 1945 - 1961، ثم اعتزل فانصرف إلى للأدب والشعر. انتقل إلى بيروت في 1956 وحصل على الجنسية اللبنانية. فأصدر فيها مجلة شعر مع يوسف الخال. بدأ عام 1969 بإصدار مجلة موقف شعارها الحريّة والإبداع والتغيير. انتقل إلى باريس في 1986 وأستقر فيها نهائيًا. درّس في السوربون بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في الآداب. هو مسلم بلا طائفة وزوجته هي خالدة سعيد من 1956.[1]
اقتباسات
عدل1998
عدل- الإنسان كلٌّ لا يتجزأ، والشعر، بوصفه التعبير الأعلى عن هوية الكائن الإنساني، لا يمكن أن ينفصل عن الفكر.
- صرت ميالاً إلى القول إن في بنيتنا العميقة ميلاً للدفاع عن عبوديتنا، لأن الرؤية التي تقول إن تاريخنا عظيم ومضيء – هذه الرؤية هي، في الواقع، دفاعٌ عن السلطة، وتماهٍ مع السلطة. وكما نرى، الكتَّابُ اليوم يتماهون مع السلطة، لسبب أو لآخر، وبشكل أو بآخر. فهم لا يستطيعون رؤية تاريخهم الذي هو تاريخ السلطة؛ يخافون أن يواجهوا أنفسهم؛ يهربون دائماً في نوع بائس من امتداح الذات، وإلقاء الأخطاء على "الآخر". إن تاريخ السلطة العربية تاريخ أسود وأعمى، ويجب فضحه وكشفه؛ كله قمع وعنف.
- أن لبنان هو أكثر من جغرافيا. لبنان، كما أفهمه وأحبه، مشروع إنساني وحضاري، وثقافة تفيض عن حدوده؛ أو لأقل: هويَّته الإبداعية تتجاوز حدوده السياسية–الجغرافية.
- في حوار مع عباس بيضون، المنشورة في السفير الثقافي، العدد 8011، الجمعة 5 حزيران 1998 [2]
2003
عدل- مهما تعددت الآراء التي تَتّصل بظاهرة فرض الحجاب على المرأة المسلمة، فمن الممكن أن يقال عنها إنّها جميعاً مجرّدُ تأويلاتٍ. وهي، بوصفها كذلك، لا تُلْزِمُ أحداً غيرَ أصحابها. فليس هناك نَصٌّ قاطعٌ يفرض الحجابَ وفقاً لما يُريد الأصوليون الدينيون. هناك تفسيرٌ لبعض المأثورات. لكن، هل يصحّ، دينيّاً، أن يرتفعَ تَفسيرُ المأثور إلى مرتبة التشريع أو القانون؟
2006
عدل- لم أكتب كلمة ضد الإسلام بوصفه ديناً ورؤية للعالم، وإنما انتقدتُ الممارسة والفهم للنص القرآني، وانتقدت التأويل السائد للإسلام، وسأستمر في نقدي هذا. أنا مسلم ابن الثقافة الإسلامية، ولو كان الإسلام لا يهمني لتحدثت عن قضايا أخرى، لكن الإسلام يسكنني في دمي وحياتي وثقافتي، لذلك أغضب للإسلام وأناقشه، وأتحدى أي شخص أن يأتيني بكلمة واحدة كتبتها ضد الإسلام، وحينما أدعو مثلاً إلى قراءة القرآن قراءة عصرية؛ فهذا ليس معناه الانتقاص منه أو إزالة أي شيء منه بطبيعة الحال، بل إن الاجتهاد مدعاة للتعريف بعظمته وقيمته.
- في مؤسسة باشراحيل للإبداع الثقافي بالقاهرة، 20 يونيو 2003 [5]
2007
عدل- فكيف يستجلب العرب جميع الوسائل التي ابتكرتها تقنية الآخر ولا يخططون أو يعملون على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية والأدبية التي كانت وراء تلك التقنية.
- في جلسة واقع التعريب والترجمة، مؤتمر المعرفة الأول، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدُبي، 29 أكتوبر 2007[6]
2008
عدل- لم أعش طفولة كما يقول الأطفال الذين عاشوها. فأنا ولدت في قرية فقيرة وأذكر أنني منذ ولادتي كنت في الحقل مع الشجر والنباتات والنهر، في فني أبحث عبر شيخوختي عن طفولتي المفقودة التي اقترب حزنها من حلم الفرح.
- بقدر ما يتقدم الإنسان في العمر يعود في فكره أكثر فأكثر إلى طفولته خصوصا إن كانت حياته حينها صعبة ولا يخجل من تذكرها.
- ما نحتاج إليه هو نشر ما نكتب أي الكلام بحرية في شتى المواضيع وأن نصل إلى تلك المرحلة. فإن لم نعرف أنفسنا فلن نكتشفها ولن يعرف الآخر أيضا.
- الفنان العظيم بقدر ما يشعر أنه يتقدم يشعر بمسؤولية أكبر.
- ...أليس علينا إذاً أن نؤمن بأن الإنسان يحتاج إلى ولادات متعددة ومتواصلة لكي يكون نفسه؟...أليس علينا كذلك، إن شئنا أن نقرأ حقاً، أن نبدأ فنُقصي عنّا، بعناية وإتقان، عدداً كبيراً من الكُتب؟
- ليس هناك حظٌّ يهبطُ عليك من خارج: من الواقع، أو من الغيب. أنت نفسك حظُّ نفسك.
- في حفل افتتاح معرضه في هنر غاليري، 21 ديسمبر 2008 [7]
2009
عدل- الشاعر يفكك العلاقات التقليدية بين اللغة والأشياء في العالم، هذا المُهِم في الشاعر.
- يستحيل الخلاص من الايديولوجيا، لكن أن تكون الايدولوجيا كموجه لكل شيء (هذا يقتل)؛ هذا يجعل الإنسان يسير كالأعمى في اتجاه واحد. الخلاقُ كالشجرة يرى في جميع الاتجاهات، لكي يعرف النور من أين يأتي.
- إذا كان هناك اتجاهان كبيران في الشعر؛ اتجاهٌ يسير في طرق التحليل والتعديل والتزيين، لكن ضمن السياق العام أو السياق التقليدي. وهناك نوع واتجاه آخر وهو نوع من إعادة التأسيس وهو يقتضي النظر في الثقافة والفلسفة والفكر والتاريخ وكل شيء؛ فأنا من هذا الاتجاه الثاني. وقصدي هو أن أعيد كتابة التاريخ العربي، معيدا النظر في الثقافة العربية وأن أعيد النظر في كل ما يسمى عربياً، جذرياً وكلياً، بحيث نقرأ هذا التاريخ قراءة جديدة ونؤسس لتاريخ آخر؛ وهذا لم يدرك بعد كما ينبغي.
- ألفاظٌ ذات مدلولات دينية وطائفية في عمل سياسي أكون ضده كليا.
- أنا لا أؤمن بوحدة قومية مركزية عربية إطلاقا ويكون مركزها هذا البلد أو ذاك. أنا أؤمن بمجتمعات عربية تتحد في ولايات ضمن وحدة ثقافية واقتصادية عربية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.
- مقابلة مع جريدة الرياض، 16 يوليو 2009 [8]
- أنا ضد الدين بوصفه مؤسسة أو دولة أنا ضده بالمطلق حين يصبح هكذا.
- لا يمكن أن يكون الشعر وسيلة لأي شيء وكل شيء يجب أن يكون وسيلة من أجل الشعر، أنا أريد أن أكتب لكي أخرج قارئي من نفسه أعلن حربا بداخله أجعله يقلق ويتمزق.
- أنا ضد الدولة العربية المركزية الواحدة بل مع الثقافة العربية الواحدة والاقتصاد العربي الموحد.
- لا هوية لشعب ليس لديه إبداعات إذا غابت الابداعات أصبحنا قطعان بشرية.
- 9 أغسطس 2009[9]
2010
عدل- لا أظن أن الانتماء القومي انتهى، أو سينتهي. ربما يحصل ذلك عند أفراد. لكن، أستبعد ذلك عند الشعوب. فيما يتعلق بي صرت بعيدًا جدًا عن النظر إلى القومية نظرة أيديولوجية سياسية. لكن الانتماء إلى لغة وشعب وثقافة شيء آخر، وهو أمرٌ مفروض بحكم الطبيعة والواقع.
- 10 مايو 2010، موقع المنبر [10]
2011
عدل- لا يتمّ تغيير المجتمع بمجرّد تغيير حُكّامه. قد ينجح هذا التغيير في إحلال حُكّامٍ أقلّ تعفّناً، أو أكثر ذكاءً. لكنه لا يحلّ المشكلات الأساسية التي تُنتج الفساد والتخلّف. إذاً، لا بُد في تغيير المجتمع من الذهاب إلى ما هو أبعد من تغيير الحكّام، وأعني تغيير الأسس الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية.
- 4 يوليو 2011 [11]
- موقفي المناوئ والمعارض للنظام القائم ليس وليد هذه الاحتجاجات إنما هو يرجع إلى عهد قديم. فمنذ حوالي 50 سنة وأنا في صراع متواصل مع ديكتاتورية النظام القائم، لذلك أنا بالطبيعة وتلقائيا ضده، إنما قد نختلف في طرق المعارضة.
- أنا لا أحبذ طرق العنف بجميع أشكالها مهما كانت مسوغة بحسب أصحابها، لا من جهة النظام أطيقها وقد رفضتها باستمرار ولا من جهة من يعارض هذا النظام...
- أنا مع المعارضة السلمية، معارضة على الطريقة الغاندية...
- ...أنا أعتقد أن المعارضة يجب أن تؤسس لأخلاقية جديدة ولقيم جديدة، كي تستطيع أن تبني مجتمعا جديدا، هذا شيء قد نختلف فيه.
- لا يمكن بناء مجتمع جديد في سوريا ولا في أي مجتمع عربي آخر إلا بالفصل الكامل بين الدين والدولة على جميع المستويات الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
- ...مع كل ذلك أنا مع هذا الحراك الثوري مهما كانت النتائج، لأن هذا الحراك هو في حد ذاته دليل على حيوية الشعب ودليل على تشبثه بالحرية وتشبثه ببناء مستقبل مختلف.
- إن المناخ الثقافي العام السائد في مجتمعاتنا العربية وبشكل خاص السوري هو مناخ ديني إجمالا. والمناخ العام في البلدان العربية، الاجتماعي والفكري، هو مناخ قروسطي. أي أن الانتماء في أي بلد عربي ليس قائما على المواطنة، إنما هو قائم على الولاء، إما الديني وإما القبلي وإما العشائري، وهذا ما ينطبق على سوريا تماما.
- لا نستطيع أن نثور على القرون الوسطى بعقلية القرون الوسطى ذاتها. وبهذا المعنى قلت لا أستطيع أن أخرج من الجامع بشعارات سياسية، مع احترامي الكبير لجميع الأديان والمتدينين الأفراد.
- الخروج من الجامع بشعارات سياسية، باسم الدين، هذا هو الذي أنا ضده، ولست ضد الخروج من الجامع في المطلق، لو خرجوا من الجامع دون شعارات سياسية، يستخدم فيها الدين، كنت معهم.
- أنا لا أؤمن بالدين إطلاقا.
- النقد هو على الأساس لا على الألفاظ ، في النهاية تصبح نوعا من المماحكة
- الفرد العربي لكي يكون عربيا يجب أن يكون إنسانيا، يجب أن يكون ألمانيا وفرنسيا وأمريكيا. يعني الذات صارت محل لاحتضان الآخر. بقدر ما نحتضن الآخر نصبح أنفسنا. لا وجود للذات بدون الآخر.
- مقابلة مع DW 8 عربية، 29 أغسطس 2011 [12]
2012
عدل- من يراقب السياسة الحالية لفرنسا ازاء العالم العربي يلاحظ انها تخون مبادىء الثورة الفرنسية...بدلا من العمل على دعم التيارات المدنية والديموقراطية والمتعددة القادرة على ارساء اسس ثورة شاملة من شأنها اخراج المجتمعات العربية من تخلف القرون الوسطى إلى الحداثة، فان فرنسا وعلى العكس من ذلك تدعم كل الحركات الاصولية الرجعية وتتعاون باسم حقوق الانسان مع الأنظمة الاصولية الرجعية.
- لا أحد يستطيع الدفاع عن أي نظام عربي كان. لكن لا ينبغي أيضا اصلاح الشر الذي تمثله هذه الأنظمة بشر آخر. هذا تماما ما تفعله فرنسا واوروبا اليوم.
- في حديث لمجلة افريق ـ آزي (افريقيا ـ آسيا)، 4 يونيو 2012 [13]
2013
عدل- لا يمكن أن تضع قانونًا واحدًا صالحًا لجميع المواطنين داخل البلد الواحد إذا لم تفصل الدين عن الدولة.
- كل المنظومات المشابهة للنظام السوري هي ساقطة.
- إن المعارضة السورية ليس لديها خطاب واضح يفصل الدين عن الدولة وينادي بالديمقراطية والمساواة والعلمانية وتحرير المرأة من الشرع الذي يلغي هويتها.
- فرانس 24، 20 فبراير 2013[14]
2014
عدل- صوت الرصاص قد يكون الأعلى شكلياً، ولكن يظل صوت الفن والحب والصداقة هو الأعمق، فصوت الرصاص عنفي وغير إنساني وضد الحضارة والتقدم، على عكس الفن والثقافة.
- خلال افتتاح المعرض في أبوظبي، 21 مايو 2014 [15]
2015
عدل- الأطروحات والأفكار والقطائع التي حدثت بدءً من القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي وبشكل خاص في بغداد، أكثر جرأة وأكثر عمقا وأكثر جذرية من أطروحاتنا المعاصرة اليوم.
- ما هو المشروع العربي اليوم للوقوف في وجه التطرف الديني؟ أين هو؟ ماذا تقدم الأنظمة؟ .. والجواب ليس لدينا أي مشروع.
- لا يوجد ما يسمى تجديد للدين. فكل تجديد للدين هو دين جديد لكن يمكن أن نغير تأويلنا للدين. كل تأويل هو تقويل للنص. نأول النص أي نفرض عليه أن يقول شيئا مختلفا.. فالتأويل تقويل.
- أي نص مهما كان عظيما إذا مر في عقل صغير فإن هذا النص يصغر وإذا مر في عقل كبير فهذا النص على العكس يكبر.
- ليس هناك إسلام حقيقي وإسلام غير حقيقي إنما قد يكون هناك مسلمون معتدلون ومسلمون متطرفون تبعا لقراءاتهم وتأويلاتهم .. لكن الإسلام واحد.
- أول قطيعة يجب أن تقوم في الثقافة العربية الراهنة هي القطيعة مع القراءة السائدة للدين وقراءة جديدة للدين.
- ليس هناك أي نص ينص على أن الإسلام دولة، أو على أن الدين دولة، والرسول تحدث في جميع الأشياء حتى في الأشياء الخصوصية للإنسان الفرد لكنه لم يتحدث مرة واحدة عن الدولة الإسلامية التي يجب أن تقام.
- لا مفر لنا من الديمقراطية لأنه بدون الديمقراطية لا حرية ولا حقوق ولا مساواة.
- في ندوة بعنوان "نحو خطاب ديني جديد" عقدت 4 فبراير 2015 في معرض القاهرة الدولي للكتاب، [16]
- إذا قرأنا التاريخ العربي والنصوص الدينية، والنص القرآني خاصة، نرى أن الرؤية الإسلامية إلى الإنسان والعالم، كما سادت وكما تمأسست، تقوم على العناصر التالية:
- أولا، محمد خاتم الأنبياء، أي لا نبي بعده.
- ثانيا، الحقائق التي نقلتها النبوة المحمدية في كل ما يتعلق بالدين وبالغيب وبالقيم الناتجة من هذه العلاقة، أي الأخلاق والمعاملات، هي حقائق نهائيّة، ولا حقائق بعدها.
- ثالثاً، أنّ الإسلام يجبّ ما قبله، فهو إذاً يجبُّ ما بعده بالضرورة. إذاً الفرد لا حقّ له في أن يعدّل، أو أن يغيّر، أو أن يضيف، أو أن يحذف، بل تقتصر حريته على أن يطيع وينفذ. ما يعني أنه يعيش في عالم مغلق لا تقدّم فيه. ولا معنى للتقدّم هنا، لأن التقدّم الأقصى قد أنجز في الوحي الذي لا حقائق بعده. والزمن هو فرصة كي نعيش هذا الأصل الأول. فالزمن، هنا، لا يحمل المستقبل، بل هو ممارسة لا نهائية لتأصيل الأصول التي نشأنا عليها فكريا وروحيا. لذلك، نحن لا نقرأ أيّ مفهوم للتقدّم في التاريخ الإسلامي كله. ولا توجد حرية، ولا معنى للحرية في هذه الرؤية. حرية الفرد في هذه الرؤية، هي حريته في أن يكون مسلما وأن يمارس الإسلام، وبالتحديد الإسلام الذي ساد.
- الإسلام لم ينشأ كتبشير غير عنفي، بل نشأ، منذ البداية عنفياً...نشأ الإسلام في مناخ تجاري سلطوي عنفي. أي أن العنف كان جزءاً أساسياً من البنية الثقافيّة التي عشنا فيها طوال هذه الحقب... طبعا لا يتفرّد الإسلام بذلك. جميع الرؤى الوحدانيّة الدينيّة تشترك في مثل هذا الأمر بشكل أو بآخر، لكن مع بعض الفروقات. والفارق الأساس هو فارق ثقافي. فالديانة المسيحية لم تبدأ عنفيّة، بل جوبِهَت هي نفسها بالعنف. كما أنّها تطوّرت في أحوال مختلفة كليّاً عن الوضع الإسلامي. وكذلك الديانة اليهودية ذات النشأة الغربيّة ثقافيّاً. فقد تطوّرت هذه الديانة، بعد أن تعرّضت لانفجارات عدة، من نوع آخر، أدّت بالتفاعل إلى فصل الدين عن الدولة.
- أنا لا أقول إنّ المشكلة تكمن في الأصول. إن المشكلة تكمن في قراءة الأصول. المشكلة ليست في المسيح، بل كيف تمّ فهم المسيح. المشكلة هي كيف نقرأ النص. فالأصول تمأسست في ظلّ قراءات سلطويّة وسياسيّة. ومع ذلك لا أقول إنّ الخطأ فيها وحدها إنما أقول إننا لا نستطيع أن نفهم ما يجري اليوم. ولا نستطيع أن نفهم حتى داعش أو النصرة أو التيار الديني السائد ما لم نفهم هذه الأصول ونصوصها التأسيسية، لأن داعش لم تأتِ من فراغ. داعش جزء أساسي من التاريخ الإسلامي.
- أعطني مثلا واحدا على أنّ السياسة الأميركية وقفت إلى جانب الشعوب المستضعفة أو المرتهنة وحرّرتها أو ساعدتها في التحرر.
- إذا كان الإنسان المفكر غير حرّ في جسده، وغير حرّ في رأيه أو تفكيره، وغير حرّ في تنقلّه في زمن الثورة، فكيف نفكّر؟ أين الثورة؟
- طوال أربعة عشر قرناً لم يستطع العرب تحقيق المواطنة. بينما حقق الرومان ذلك في جميع أنحاء الامبراطورية، ومنحوا الجنسيّة الرومانيّة لجميع الرعايا. العرب لم يستطيعوا أن يفكّكوا بنية القبيلة ولا بنية العشيرة، ولا البنية المذهبية. لم نقم بأي شيء جذري.
- أنا أعتقد أنه بدلاً من الدعوات القومية الواحدية العربية على طريقة القرن التاسع عشر والقرن العشرين، يجب العمل على أساس مدني علماني.
- إن من دون تحويل قراءة الدين إلى قراءة جديدة، بحيث لا أحد يحارب أحداً، وتصبح جميع الأديان عبارة عن إيمان شخصي فردي حرّ، ويكون دين المجتمع هو الإنسان وحريته وحقوقه، فإن من دون ذلك لا يمكن إنجاز أي تقدّم.
- أول شروط الديموقراطية هي الاعتراف بالآخر، وأن تعترف بالآخر ليس على سبيل التسامح، بل على سبيل المساواة. وهذا مستحيل أن يتحقّق ما دام الدين هو مرجع القيم. إذا أردت أن تتحدّث عن الحرية أنت بحاجة إلى إنسان فرد يكون مسؤولاً فعلا، ولديه ذاتية مستقلة، ويكون سيّد نفسه ومصيره. لا يمكن أن تتحدّث عن الحرية في حين أن أي مواطن لا يستطيع مهما علا شأنه وثقافته، ولو كان عبقري زمانه، أن يتسلم منصباً إلا على أساس طائفي كما يحدث في لبنان مثلاً.
- ...أمضينا العمر لا نسعى إلا إلى تغيير السلطة، واستبدال وزير بآخر ألطف منه، أو أكثر معرفة منه، ولكن ليس بإمكانه تغيير أي شيء أو القيام بأي شيء. نحن العرب، على مدى قرن، لم نقم بأيّ شيء سوى تغيير السلطة وتغيير الأنظمة. مئة مرّة غيّرنا الأنظمة، ولكن ماذا غيّرنا مع الأنظمة؟ لم نغيّر شيئا، لا التربية ولا المدرسة...
- أن علينا تأسيس جبهة مدنية على امتداد العالم العربي.
- لا توجد حلول جاهزة إلا في الدين والإيديولوجيات. ونحن جرّبنا الدين فقتلنا، وجرّبنا الإيديولوجيات فقتلتنا.
- نحن، على الرغم من ثرواتنا الطائلة الهائلة لم نتمكّن من إنشاء جامعة واحدة ذات قيمة في العالم. لم نتمكّن من إنشاء مركز للأبحاث في أي ميدان. لم نتمكّن من إنشاء متحف حديث له قيمة. جميع المنجزات التاريخية التي هي علامة النمو والتقدّم، لم نحقق منها شيئاً. وإذا قارنّا ذلك، في عصر الانقلابات المعرفيّة في القرن العشرين، وجدنا أنّ هناك دولاً أفريقية، ليس لها تاريخ كتاريخ الدول العربية، وليست عريقة كالعرب، لكنها أنجزت خطوة إلى الأمام لم يستطع العرب أن يقوموا بمثلها. نيجيريا مثلا.
- العرب ليس لهم حضور خلاق كأمم وشعوب، بل هم، في نظر الخارج، مجرّد فضاء إستراتيجي، ومجرد ثروات.
- نحن العرب أفراد كسالى، يجب أن ننتقد أنفسنا دائماً. كما تقول الآية: إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.
- كيف سنخرج؟ علينا أن نفتح الباب، أي فصل الدين عن الدولة، أي أنّ مدنية المجتمع هي الخطوة الأولى. ولكنها ليست كافية طبعاً.
- ...ولكن من دون علمنة المجتمع ومدنيته لا نستطيع أن نقوم بأيّ شيء. ... يجب أن نتأكد أن المجتمع لا يتغير إلا إذا تغيّرت المؤسسة.
- الدين لا يتم إصلاحه. الدين إما أن تؤمن به أو لا تؤمن.
- أعطني مثقفاً عربياً واحداً، من المحيط إلى الخليج، طرح سؤالاً أساسياً واحداً على الإسلام. أعطني كتاباً طرح سؤالاً عن قيمة الوحي معرفياً اليوم. كيف ستنتج معرفة في نظام ثقافي يهيمن عليه الوحي. مَن ساءل الوحي؟ مَن طرح سؤالا عن كينونة المرأة في الإسلام ككائن حر مستقل سيّد نفسه وسيّد مصيره؟ ليس هناك مفكّر عربي واحد طرح مثل هذه الأسئلة على الإسلام.
- يجب ألا نقارن أنفسنا بالغرب. أي هل كان الغرب سيئاً أو عظيماً.
- في ثقافتنا العربية، وهي ثقافة وظيفية، والمثقف موظف، فلا تتم قراءة النص كنص، بل يُقرَأ كاتبه. مَن هو؟ ما هي انتماءاته؟ في أي حزب هو؟ أما النص فلا يُقرَأ. والمثقف العربي إجمالا تابع أو موظف ليست لديه حرية كاملة.
- نحن العرب نكتب قصيدة عن وردة قد تكون جميلة، لكن فكرنا محصور في هذه الوردة نفسها. لا يوجد أي خلفيّة إنسانية أو ثقافية خلفها. القصيدة يجب أن تكون شريحة كبيرة، ضمن حدودها. يجب أن يشعر القارئ أن هذه القصيدة مفتوحة على جميع الاتجاهات...
- أنا أفضل كاتبا يكتب رواية باللغة العامية على كاتب يكتب لغة عربية «كرشونية».
- المأساة الكبرى، هي أن هذا الإسلام الذي جاء بهذه الثورة اليوم، يتحوّل إلى الهرب من كل تجربة روحيّة كبرى، ليصبح مجرّد سلطة. لدينا مليار ونصف المليار مسلم في الكرة الأرضية، ليس فيهم مفكر إسلامي واحد.
- ما دام الحب موجوداً فالشعر موجود.
- أعظم شيء في الشعر أنه لا يُحدّد. متى حدّدت الشعر قتلته. وهو قابل لأن يتخذ جميع الأشكال.
- ما هو الفن إجمالاً؟ أن تعطي أسماء جديدة للأشياء، وأن تسمّي الكون من جديد. الكلمة اليوم قاصرة عن ذلك، إما بسبب منها، أو منا، أو بسبب الوضع الثقافي العام والوضع السياسي.
- لا يوجد أي إنسان يحلم الحلم ذاته الذي يحلمه آخر، حتى لو كان شقيقه. نحن نشترك في العموميات فحسب.
- النقطة الأساسية أننا بحاجة ماسة إلى إعادة قراءة الموروث ولفظ تاريخ امتداح السلطة القائم على الكذب، والذي أهمل فعل اليد العربية الخلاّقة لمصلحة تمجيد غير الخلاّقين.
- برهن المسلمون أنهم ليسوا في مستوى الرؤية الإسلامية للعالم وربما خسروها وأهملوا كل شيء، والمشكلة تنبع من عندنا، فنحن كسالى وتبعيون وتابعون، وإذا عبّرنا بقليلٍ من الحرية تقمعنا المؤسسة، وصرنا بلا حاضر، وبالتالي بلا مستقبل، وبالمعني الحضاري غير موجودين.. ما نملكه مجرد صفر كبير على الطاولة.
- أن الحداثة ليست تطوّراً يطال المركبات والطائرات، وإنما نقلة نوعية في الفكر.
2016
عدل- هناك العديد من المجموعات المعارضة، وأنا دعمت المعارضة الداخلية التي وقفت ضد العنف ويقودها هيثم المناع، لقد تعاونت معهم وأبقى إلى جانبهم...أنا كنت وما أزال ضد المعارضة في الخارج، فهي عنيفة وتقوم على نهج السلطة الدينية، وهي تتعاون أيضاً مع الأمريكيين وكذلك مع الأوروبيين.
- الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون إلى جانب الحرية وتحرر الشعوب ولم تكن يوماً إلى جانب الديمقراطيات، فهي متحالفة مع أسوأ الأنظمة في العالم، مع المملكة العربية السعودية وقطر.
- فإذا كانت أوروبا قد تمكنت من فصل الدين عن الدولة، فلماذا لا يتمكن العرب من فعل الشيء نفسه وهم الذين كانوا في التاريخ الباكر متطورين وأحراراً؟
- الإسلام هو دين شمولي، إنه يفرض حدودا معينة على الحياة الشخصية والخاصة. أما إذا بقي الإسلام عقيدة شخصية ولا يلزم إلا الفرد بحد ذاته، فلا مانع لدي، أنا من مؤيدي تمتع الفرد بالحرية. لقد كنت وسأبقى ضد الإسلام المؤسساتي الذي يفرض بالقوة على المجتمع بأسره .
- أنا تعاملت في كل حياتي مع نظام المعارضة الداخلي، الذي يطالب بالعلمانية والحريات الديمقراطية وبفصل الدين عن الدولة، لأنه يستحيل قيام ديمقراطية أو مجتمع مدني يلزم أفراده بنفس الواجبات، لكن لا يمنحهم نفس الحقوق.
- الديمقراطية تبدأ بفصل الدين عن الدولة.
- الديكتاتورية هي نتيجة لأساس يتمثل بالدين، هو مزج السلطة السياسية بسلطة دينية والأساس يجب أن يتغير.
- حزب البعث الذي حكم سوريا والعراق كان نوعا من الإخوان المسلمين، ولكن باسم آخر
- لم يتميز العصر العباسي بفكره التقدمي. بل عرف بقتل كبار الكتاب والمفكرين مثل الحلاج وشعراء آخرين. ولم يكن متسامحا باستثناء المأمون. أما بقية الخلفاء، فكانوا طغاة وضد الثقافة ولم يشجعوا سوى الفقهاء. حتى المفكرون لم يؤمنوا بالدين الإسلامي رسميا،
- جميع الذين خلقوا الحضارة الإسلامية لم يكونوا مسلمين بالمعنى الرسمي. وهذه أمور صادمة لأولئك الذين لديهم أفكار خاطئة عن التاريخ العربي الإسلامي. لكن يجب قراءتها من جديد.
- لا يجوز للمجتمع القائم على ثقافة دينية أن يتولى الثورة، بل دينك لوحدك مثل الحب لا يلزم أحدا غيرك. أنا لست ضد الدين على الإطلاق، ولكن أنا ضد الدين الذي يُفرض على مجتمع بأكمله فرضا كاملا.
- أنا لست سياسيا، أنا انظر إلى السياسة بوصفها جزءا من الثقافة...السياسة مسألة متغيرة، لا علاقة لها بالحقيقة، على عكس الثقافة والفكر. وما ليس له علاقة بالحقيقة فهو لايعبر عني. ولم أكن يوما ما سياسيا وأنا ضد الأدلجة.
- أنا أستغرب مثلا مجرد النظر إلى المشكلة السورية على أنها مشكلة نظام فقط، وألّا يتم رؤيتها على أنها مشكلة ثقافية وحضارية وإنسانية. تغيير نظام ديكتاتوري بنظام ديني ثيوقراطي لا يحل المشكلة، بل على العكس يعقدها.
- مقابلة مع DW عربية، 20 فبراير 2016 [22]
- لم يعد الدين حلا للمشكلات؛ لأنه سببها، ولهذا يجب فصله عن الدولة.
- لو كان النظام مستبدا فعليك قتاله...لا تدمر البلد، لا تقتل الناس الأبرياء، قاتل النظام.
- عليك الكفاح والوقوف والقتال، أكتب وأسجن.
- أتساءل لماذا السجون العربية ليست مليئة بالكتاب؛ لأنهم لا يقومون بوظيفتهم، ولا ينتقدون، ولا يتحدثون عن القضايا العميقة، القضايا الحقيقية للحياة، ولا يتحدثون عن الأزمات الحقيقية، لكن نقدي هو للكتاب وليس الدولة؛ لأنه يجب أن يكونوا في السجن بسبب قولهم الحقيقة، وهم خارج السجن؛ لأنهم لا يقولون الحقيقة.
- مقابلة مع "نيويورك ريفيو أوف بوكس"، 16 أبريل 2016 [23]
- الدين الإسلامي تم التلاعب فيه عبر استخدام مفاهيم الدين نفسه، لكي يصبح أداة سيطرة خالية من الروحانيات.
- في الإسلام الرسمي لا يوجد مفكرون. هناك بعض المتصوفين، ولكن الأغلبية منقادون.. العالم العربي يأتي في المؤخرة من حيث الحداثة، ولكنه أكبر مستهلكي ما تنتجه الحداثة.
- داعش عبارة عن قراءة متطرفة للإسلام، لأن التفسير السائد في الوقت الراهن للإسلام هو التفسير الوهابي.
- بدلا من أن يساعد الغرب القوى الديمقراطية على عدم الخلط بين السياسة والدين، فإنه قام بالنقيض. أيضا لا يجب أن ننسى أن مطالبة إسرائيل بالاعتراف بها مجتمعا للدين اليهودي لعب دورا كارثيا في الدول العربية، ولكن لا أحد يود الحديث عن ذلك.
- في مقابلة مع موقع "هسبريس"، 08 مايو 2016 [24]
- الشعر لا يمكن أن يذبح طفلا، ولا أن يقتل إنسانا، ولا أن يدمر متحفا.
- الأمريكيين لا يسعون إلى حلول بل إلى مشاكل. ليست لديهم رؤية متماسكة. والروس كذلك فهم لا يهتمون إلا بمصالحهم. العالم العربي مساحة إستراتيجية زاخرة بالثروات. العرب مجرد وسيلة. فلا اهتمام بحقوق الإنسان والحرية والاستقلال والكرامة البشرية.
- ثورة علمانية لا يمكن تحقيقها عبر أشخاص يخرجون من المساجد.
- مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، 26 سبتمبر 2016 [25]
2017
عدل- لو كان في مقدور الإنسان تعريف نفسه، لكانت الأسرار العميقة سطحية. إلّا أن الإنسان الذي لا يعرف، أو الذي لا يُحاول معرفة نفسه والتعريف بها جيداً، سيكون أقل معرفة بالوجود، وأقل معرفة بالحياة.
- الإنسان عالم من الأسرار، كما الشعر. هو سؤال وليس جواباً. وأظن أن أعمق ما يميز الإنسان بين الكائنات هو تلك القدرة التي يمتلكها، قدرته على طرح الأسئلة.
- يكفيني أنني كتبت الشعر كي أفهم نفسي، والعالم، والآخر.
- الهوية ليست حاضرة مسبقاً، كما عند العرب، وعند كثيرين. هي ابتكار متواصل. الآخر عنصر مكون من عناصر تكوين الذات.
- الحب هو الحياة. لكنْ للحب أصول ومتطلبات ليست سهلة على أي إنسان. وفي رأيي الشخصي، لا يوجد حب مطلق، بل هناك حب محدد، حب يقوم على علاقة محددة بين رجل وامرأة.وكل حب لا يمكن أن يشبه سواه.
- لا توجد امرأة في الوجود تشبه سواها. كل امرأة هي كيان خاص بذاته، لا يمكن مقارنته بسواه. لكل امرأة عالمها الخاص وجسدها الخاص. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الرجل.
- الجمال لا ينحصر في الشكل الخارجي للمرأة، إنما جمالها مبثوث في كل عالمها الداخلي. إن معيار الجمال قائم في الأحاسيس ــ «الكيمياء» بين رجل وامرأة.
- الحب أعمى، والرجل يرى في المرأة كل ما يحبه، لذلك يراها جميلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى جمال الرجل في أحاسيس المرأة.
- وطني الدائم: اللغة العربية. ففي هذه اللغة أفصح عن نفسي وأشعر بأنني موجود فيها وبها.
- مقابلة مع مجلة لها، 17 يونيو 2017 [26]
2018
عدل- لا يمكن لأي كاتب أن يكون كاتبا حقيقيا ما لم يكن معارضا للسلطة.. أي سلطة، خاصة تلك السلطة التوتاليرية والدكتاتورية والدينية. وبذا يجب أن تكون كلمته معبرة عن هذا الرفض أو على الأقل النقد الحقيقي للنظام، وإلا لكان بوقا وليس كاتبا.
- إن سوريا تتمتع بخاصية لا مثيل لها في العالم، لما تلم من تاريخ للبشرية وتواصل لهذا الإرث فيها.
- ما مرت وما تمر به سوريا اليوم لا يمكن أن يكون ثورة، كما يحلو للبعض تسميتها، وإنما إساءة إلى فكرة الثورة. لماذا؟ ببساطة، حيث لا يمكن لثورة أن تقوم على أكتاف مرتزقة ومأجورين، ففي سوريا اليوم جنسيات متعددة، من بلدان المنطقة ومن خارجها، تحارب النظام وتحارب بعضها البعض.
- في المهرجان الثقافي الدنماركي “أوا كرافت” في مدينة أولبورغ الشمالية، 12 أبريل 2018 [27]
- الغرب لا يريد عالما عربيا ديمقراطيا في مستواه.
- برنامج محاور على فرانس 24، 15 أبريل 2018 [28]
2019
عدل- يجب أن يوقظ المواطنين، فلا مفر من الدولة المدنية التي تفصل بين ما هو ديني وتحترمه وتدافع عن حق الفرد في التدين، ومن جهة أخرى ما هو اجتماعي سياسي ثقافي يجب أن يكون للمواطنين جميعا بالتساوي، لا بالتسامح، بل التساوي، التسامح معناه: أنا لدي الحقيقية وأتركك تتكلم منحة مني. الإنسان لا يريد التسامح بل المساواة بين الجميع.
- لا يمكن أن تخرج ثورة من الجامع إلا وتؤدي إلى الكوارث...
- "ما ننسخ من آية إلا ونأتي بمثلها أو بأحسن منها".. فإذا كان الوحي يتغير رغم صدقه ومطلقيته فكيف الحياة الاجتماعية والإنسانية؟.
- حوار مع "هسبريس"، 22 مارس 2019 [29]
2020
عدل- أهلُ الأديان الوحدانية هم الذين يتوجّب عليهم أن يبدأوا بإعادة النظر، خصوصاً أولئك الذين يتربّعون راضينَ طائعين في زنازين «الحجْر الصحي العقلي». وعليهم أن يتذكروا أنّ زوال الحجْر على التغيّر والمصير، مشروطٌ بزوال الحجْر على الكينونة والوجود. ومهما ادّعى «الفكر الوحدانيّ» أنه يحترم العقل وحقوق الإنسان، فإن الفكر لا يفعلُ، ولا يكتسب قيمته الإنسانية، إلّا إذا كان في بنيته ذاتها، منفتحاً على إمكان أن يكون مخطئاً، وهذا ما يجب أن تنفتح عليه الوحدانية الإسلامية، على الأخص بوصفها «خاتمة» الرؤية الوحدانية للإنسان والعالم. ذلك أنّ عالمَ هذه الوحدانية يتفتّت، ويأكل بعضه بعضاً. وها هو في أحدث انهياراته «الروحية» يحوّل مفهوم «التبعية» الدّينية - الداخلية إلى تبعية خارجية مُطلقة، وكاملة، تنعدم فيها الاستقلالية الذاتية، وتمّحي الإرادة.
- ...هوس الأحادية الأميركية، وكيف أن النظام الوحيد في العالم الذي قام على استئصال شعب بكامله من «قارّته»، والذي لا يزال يسجن بقاياه في معازلَ بائسة، يتابع مسيرَته الاستئصالية في العالم الحديث لكن بأساليب وطرق أخرى، ويحول العالم من أميركا الجنوبية إلى أقاصي آسيا مروراً بالبلدان العربية «الصديقة» إلى معازل - مقابر، يديرها لكي «يمدّنها» ولكي «يحوّلها إلى ديموقراطيات، ويملأَها بالجامعات ومراكز البحوث العلمية، والمستشفيات والمعامل والمصانع»، ولكي «تصبح حرّةً كمثل العالم الحرّ!».
- قولي لنا، أيتها الطبيعة-الأرض-الأم،
وقولي لنا، أنت أيتها «الوحدانية»:
أهذه هي الإنسانية، حقاً؟/أهذا هو الإنسانُ، حقاً؟
أليست هذه هي المسألة التي تتيح طرحها بإلحاح على العالم، عالمية الكورونا؟- ما تكون صورة العالم، غداً؟ [1]، 9 مايو 2020 [30]
حوله
عدل- كان أدونيس منسجما مع أطروحاته السابقة في أطروحاته حول الوحدانية...لكن قد ننظر اليوم إلى أطروحات أدونيس، كنوع من التفكير المتقادم، المسكون في اللاوعي بالدين، أو الوجه الآخر للحقيقة الدينية. فنبرة المحاضرة الوثوقية، ونظرتها الثقافوية، التي تختزل مشاكل العالم في الدين، ورفضها المطلق لكل ما هو ديني، لا يمكنها أن تؤسس للتعدد وقد تؤسس لتطرف آخر في اتجاه، قد يكون صحيحا وقد لا يكون.
- رشيد بوطيب، 2008 [31]
- شاعر إباحي ملحد.
- عبد الرحمان شيبان، 2008 [32][33]
- ...أدونيس، يحور ويدور في جدليته الفكرية، ليجد كل الأعذار لإدانة التوجه الأساسي للشعب السوري في الحرية والكرامة، وينسى أو يتناسى أن الشعب السوري وعلى مدى ستة أشهر انتفض سلميا في كل سوريا، وكان جواب النظام إطلاق النار، والاعتقال، والتعذيب دون تمييز...."ولا يرى الشاعر الكبير، بين هلالين، البراميل التي تقتل يوميا الأبرياء، ولم يسمع بما حدث لعلي فرزاد، أو إبراهيم قاووش، أو حمزة الخطيب.
- وليد جنبلاط، 20 يونيو 2015 [34]
- يعاني من رهاب الإسلام... في تحليله للثورات العربية، ينطلق من موقفه المعادي للشعوب العربية والمنحاز للغرب بناء على رؤية ثقافية سطحية. ينتقد الربيع العربي وعموم شعوب المشرق من باريس ومن قلب الحي اللاتيني العريق... يريد تغيير المجتمع قبل تغيير السلطة....ويتهم الثوار في سوريا بالإرتهان للخارج بشكل كامل. ويقول إن مايحدث في سوريا كله نتيجة تدخل خارجي...
- غسان ياسين، 23 يوليو 2015 [35]
- إذا كان انتقى من الثورة السورية خروجها من المساجد، فلماذا لم ينتق منها علمانييها ونخبها المستقلة؟...إن آخر ما يتوقعه القارئ، من مثقف بحجم أدونيس، أن تكون انتقائيته بهذا الشكل من التحيز والعداء المضمر والمعلن لآلام أمته
- عهد فاضل، 18 أبريل 2015 [36]
- لم يعد يليق بتاريخك يا شاعرنا الكبير أن تنحدر من ذروة الشعر إلى قاع السياسة.
- محمد علي مقلد، 3 أكتوبر 2015 [37]
- ليس أن تحبه أو لا. هذا شأنك الخاص، وهذا لا علاقة له بالأدب، ولا بالفن الشعري خصوصاً. أدونيس، أن تقرأه. عندي، كل من يكتب الشعر لا بد له أن يقرأ شعر أدونيس، فليس ثمة اكتمال فنيّ لأي شاعر عربي كان، إذا هو لم يقرأ أدونيس.
- قاسم حداد، 25 مارس 2020 [38]
مراجع
عدل- ↑ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 146.
- ↑ http://maaber.50megs.com/tenth_issue/literature_13.htm
- ↑ http://www.maaber.org/issue_december07/spotlights1.htm
- ↑ http://aslimnet.free.fr/ress/muntada/adonis.htm
- ↑ http://www.alriyadh.com/165111
- ↑ http://www.alwasatnews.com/news/259910.html
- ↑ https://www.albayan.ae/paths/books/2008-12-21-1.702938
- ↑ http://www.alriyadh.com/445159
- ↑ https://www.zamanalwsl.net/news/article/11869/
- ↑ http://www.maaber.org/issue_may10/lookout1.htm
- ↑ http://aljaml.com/node/69278
- ↑ https://www.dw.com/ar/أدونيس-أنا-مع-الحراك-الثوري-في-سوريا-مهما-كانت-النتائج/a-15345759
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ادونيس-فرنسا-تخون-مبادئها-بدعم-الاصول/
- ↑ https://www.france24.com/ar/20130220-أدونيس-فرانس-24-سوريا-الثورات-العربية-الحقيقة-المعارضة-السورية-خطاب-علماني-واضح-إسلاميين-النظام
- ↑ https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2014-05-21-1.677853
- ↑ https://www.france24.com/ar/20150205-أدونيس-حداثة-عرب-إسلام-قطيعة
- ↑ http://assafir.com/Article/1/426167
- ↑ https://www.assafir.com/Article/1/521801
- ↑ https://janoubia.com/2015/06/20/هنا-اتّفق-واختلف-العلوي-السوري-أدونيس
- ↑ http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e0356c94-1147-49c4-a002-8a0452776352
- ↑ https://www.addustour.com/articles/100152-ادونيس-بعدما-«أشعل-النار-في-كتب-التاريخ»-«العرب-لا-ماضٍ-لهم-ولا-حاضر-ولا-مستقبل»
- ↑ https://www.dw.com/ar/أدونيس-لـِ-dw-لا-ديمقراطية-دون-فصل-الدين-عن-الدولة/a-19062896
- ↑ https://www.nybooks.com/daily/2016/04/16/syria-now-writing-starts-interview-adonis/
- ↑ https://www.hespress.com/orbites/304215.html
- ↑ https://www.france24.com/ar/20160926-أدونيس-سوريا-أوروبا-إسلام-علمانية-مساجد-الولايات-المتحدة-روسيا
- ↑ https://www.lahamag.com/article/93503-
- ↑ https://alarab.co.uk/أدونيس-ما-يجري-في-سوريا-مرتبط-بما-يجري-في-أوروبا
- ↑ https://www.france24.com/ar/20180414-محاور-أدونيس-شاعر-ثورة-إسلام-ديمقراطية-مجتمع
- ↑ https://www.hespress.com/interviews/426177.html
- ↑ https://al-akhbar.com/Culture_People/288330
- ↑ https://ar.qantara.de/content/rwy-dwnys-lnqdy-lldynt-ltwhydy-hymn-lnf-wltkfyr-bsm-ltwhyd
- ↑ https://www.djazairess.com/elhiwar/5416
- ↑ https://www.djazairess.com/alfadjr/94145
- ↑ https://arabi21.com/story/839303/أدونيس-ينتصر-للأسد-ويهاجم-الإسلام-وجنبلاط-يسخفه
- ↑ https://www.orient-news.net/ar/news_show/88443
- ↑ https://www.alarabiya.net/ar/culture-and-art/2015/04/18/أدونيس-المعجب-بالخميني-لا-يعترف-بالثورة-السورية
- ↑ https://www.almodon.com/opinion/2015/10/3/أدونيس-بين-الشعر-والطغيان
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تسعون-أدونيس/