هوية
الهوية هي مفهوم يتعلق بأشكال مختلفة من الكيانات القابلة للتحديد؛ خاصة تلك الكيانات التي تبدو أكثر عرضة للتعريف. تتضمن العلوم والفن والتكنولوجيا نطاقات من المعرفة والتحقيق والتجريب من حيث كيانات محددة أو محددة أو قابلة للتعريف ، في حين أن الدين والتصوف والروحانية غالبًا ما تتعامل مع الكيانات أو المفاهيم المعترف بها أو التي يتم الإعلان صراحةً أنها تتجاوز أي تعريفات أو المفاهيم التي يمكن تحقيقها من قبل العقول البشرية.
اقتباسات
عدل- الهوية ليست حاضرة مسبقاً، كما عند العرب، وعند كثيرين. هي ابتكار متواصل. الآخر عنصر مكون من عناصر تكوين الذات.
- الهوية هي مفردات الشخصية، هي كيانه الداخلي، وهي أناه الفردية الملتصقة بمن هم أهله وسربه ومجموعته. وفيها تدرجات صاعدة، من القرية أو المدينة التي وُلد فيها، إلى المنطقة، إلى الوطن إلى الأمة، ثمّ إلى الإنسانية جمعاء.
- رياض نعسان آغا، 23 يوليو 2020 [2]
- الهوية المركبة عظيمة جدا، وتحمل مشروعا كبيرا، الهوية المركبة هاجسها الدولة، الهوية الحصرية، الهوية الاختزالية، هاجسها السلطة.
- الهوية هي مزيج من أشياء مختلفة، مزيج من ذكريات الوطن الأصلي والأسرة والحياة الخاصة. ولكن في آخر المطاف نحن من نقرِّر كيف نريد أن نعيش..والهوية بالنسبة لي مثل شجرة تنبت أحيانًا براعمها بسعادة وتفقد أحيانًا أوراقها. وهي عملية تتغيَّر باستمرار.
- إيتيل عدنان، 12 يوليو 212 [4][5][6]
- الحقيقة، الناحية المضلّلة في الهوية، هي ان الانسان في أوقات كثيرة، يستعيض عن الهوية بعنصر ما من الهوية، ويعتبر ان هذا العنصر، سواء كان دينياً أو قومياً، يختصر أو يختزل كلّ الهوية، بينما الهوية مركّبة من عناصر عدّة. اليوم نحن في عصر يشهد هذا الاختزال. في عالمنا اليوم ثمة اتجاه لاعتبار ان الهوية يمكن أن تختصر في العنصر الديني أو القومي. ولذلك ميّزت في كتابي «هويات قاتلة» بين الهوية والانتماء.
- الهوية استخدمها بالمفرد، والانتماء بالجمع أي انتماءات. ومقولة «انتماءات» هي أدقّ في نظري، لأن هناك انتماءات عدة، ولكن ليست لها كلها الأهمية نفسها. بل لها درجات من الأهمية. والانتماء الذي اعتبره الأهمّ في مرحلة معيّنة قد يصبح أقل أهمية بعد مرحلة تالية.
- أمين معلوف، 11-12-13 مارس 2006؛ مقابلة مع جريدة «الحياة» اللندنية [7]
- الهوية مشكلتي وهي مشكلتنا جميعاً، والعالم اليوم مشكلته الأساسية هي الهوية. فكيف يحدد العالم قدرة الأشخاص على العيش معاً، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية واللغوية؟ وكيف ينظم الإنسان العلاقة ضمن المجتمعات؟ اتصور ان الهويات هي مشكل القرن الـ 21، في كل المجتمعات العالمية الأميركية والأوروبية والافريقية...
- أمين معلوف، 9 مايو 2010؛ مقابلة مع جريدة «الحياة» اللندنية [8]
مراجع
عدل- ↑ https://www.lahamag.com/article/93503-
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/رياض-نعسان-آغا-قانون-قيصر-سيدفع-روسيا/
- ↑ https://www.mominoun.com/articles/حوار-مع-سماحة-السيد-هاني-فحص-التعدد-قانون-كوني-وليس-العيب-فيه-1517
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lshr-wlfnawn-llbnny-lsl-ytyl-dnn-lfnawn-ytyl-dnn-swt-llgt-wsfyr-lthqft
- ↑ https://en.qantara.de/content/interview-with-etel-adnan-i-react-to-what-is-happening-in-the-world
- ↑ https://de.qantara.de/content/interview-mit-etel-adnan-arabisch-amerikanische-weltensammlerin
- ↑ "حوار مع أمين معلوف". مارس 2006. تمت أرشفته من الأصل في 4 يوليو 2022.
- ↑ "أمين معلوف: أشعر بأنني غريب في أي بلد أقمت والهوية مشكلتنا جميعاً ... السؤال الأصعب: لماذا عجز العرب عن استيعاب العصر؟". 9 مايو 2010. تمت أرشفته من الأصل في 4 يوليو 2022.