الانتماء هو حاجة الإنسان العاطفية إلى أن يكون عضوًا مقبولًا في مجموعة. سواء تعلق الأمر بالعائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو الدين أو أي شيء آخر ، يميل بعض الناس إلى أن تكون لديهم رغبة "متأصلة" في الانتماء وأن يكونوا جزءًا مهمًا من شيء أكبر من أنفسهم. هذا يعني وجود علاقة أكبر من مجرد معرفة أو إلمام.

اقتباسات

عدل
  • الحقيقة، الناحية المضلّلة في الهوية، هي ان الانسان في أوقات كثيرة، يستعيض عن الهوية بعنصر ما من الهوية، ويعتبر ان هذا العنصر، سواء كان دينياً أو قومياً، يختصر أو يختزل كلّ الهوية، بينما الهوية مركّبة من عناصر عدّة. اليوم نحن في عصر يشهد هذا الاختزال. في عالمنا اليوم ثمة اتجاه لاعتبار ان الهوية يمكن أن تختصر في العنصر الديني أو القومي. ولذلك ميّزت في كتابي «هويات قاتلة» بين الهوية والانتماء.
  • الهوية استخدمها بالمفرد، والانتماء بالجمع أي انتماءات. ومقولة «انتماءات» هي أدقّ في نظري، لأن هناك انتماءات عدة، ولكن ليست لها كلها الأهمية نفسها. بل لها درجات من الأهمية. والانتماء الذي اعتبره الأهمّ في مرحلة معيّنة قد يصبح أقل أهمية بعد مرحلة تالية.
  • فعلاً، لدي شعور بالانتماء إلى العالم، لكن هذا الانتماء هو أحد الانتماءات ولا ينفي الانتماءات الأخرى. انه لا ينفي انتمائي إلى لبنان مثلاً ولا انتمائي إلى فرنسا. اننا الآن في وضع يحتم علينا أن نشعر ازاء أمور كثيرة بالانتماء العالمي.
  • اعتقد اننا في حاجة إلى إعادة بناء فكرة الهوية والانتماء. يفترض بالهوية أن تكون ذات مستويات مختلفة وكل هذه المستويات مهمة.
    • أمين معلوف، 11-12-13 مارس 2006؛ مقابلة مع جريدة «الحياة» اللندنية [1]

مراجع

عدل
  1. "حوار مع أمين معلوف". مارس 2006. تمت أرشفته من الأصل في 4 يوليو 2022. 

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن انتماء. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة