أنا، وإن كنت ضحية حقيقية من ضحايا الدكتاتور، لكني أشعر أني مدين له في الحياة كثيرا. لقد أثراني بمواصفات لشخصية كوميدية وفرت علي الكثير من الجهد في التفكير.. أنا أشكره وأتمنى من رجال الحكم في العراق أو من قادة قوات الاحتلال أو من زوجته أو ابنته عندما يقابلنه أن يوصلوا له في مقر إقامته في بغداد أو في قطر لا أدري، أن يوصلوا له جزيل امتناني وهذه أمانة في أعناقهم.
أنا مثلا لا أحب التلفزيون ولكن هناك بعض القادة العرب عندما أعرف أنهم يتحدثون في ندوة أو يخطبون في مناسبة أترك كتابة أجمل سيناريو عندي وأجلس مقابل التلفزيون وأشعر بمتعة لا مثيل لها.. أظل أضحك وأضحك وأضحك حتى أسقط على قفاي من شدة الضحك.