جورج قرم
خبير اقتصادي ومالي وسياسي لبناني
اقتباسات
عدل- طالما ظلّ الغرب لا يطبِّق القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية في العالم الإسلامي بشكل موحَّد ويستخدم تارة قانونًا خاصًا باليهودية وتارة أخرى قانونًا خاصًا بالإسلام والمسيحية أو البوذية، فإنَّ المحاولات التي يبذلها من أجل الحوار ستظلّ تبدو مثيرة للسخرية وللاسهزاء.
- 31 مارس 2008 [1]
- إن معياري الأساسي الذي يشكل جزءًا أساسيًّا من كتاباتي هو معيار حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن معاناة الفلسطينيين منذ بدء الهجمة الاستعمارية الغربية الصهيونية على العالم العربي، مسألةٌ لا تطاق ولا يمكن السكوت عنها.
- أرى أن النكبة الفلسطينية هي الحدث التاريخي الزلزالي الذي طبع تاريخ المنطقة، وقبل ذلك فإن اليهود والمسيحيين والمسلمين في فلسطين كانوا يعيشون في انسجام منذ قرون.
- اهتممت كثيرًا بالنظريات الشمولية التي لا أحبها، ولا سيما تلك القائمة على أيديولوجيا الصراع الدائم المتخيّل بين الشرق والغرب على قاعدة ثبات أيديولوجيتهما. معظم أعمالي ومؤلفاتي هو كسر لهذه الكليشيهات والصور النمطية الفتاكة.
- إن الحضارات لا تتناحر بل تتفاعل فيما بينها، أو لا تتفاعل؛ ثم إن مقولات دخول الحضارات في نزاع وصدام مقولات لا أساس لها في الواقع.
- إن القومية ظاهرة طبيعية ولا بد للشعوب أن يكون لها قومية وأيديولوجيا قومية، واليوم سياسة أوروبا هي محو القوميات وحدودها.
- لا شيء في رأيي اسمه أوربا، هناك كيانات قومية وثقافات شديدة الأهمية.
- إن فكرة «أوربا واحدة» موحدة وَهْمٌ وأكذوبة كبيرة، لا شيء هناك اسمه أوروبا التنوير، وليس علينا أخذ المقولات الجاهزة بشكل أعمى عن الثقافة الغربية؛ إن الحديث عن دور تنويري وحداثوي لأوربا خديعة كبرى. فعلى النقيض من ذلك الكيانات والقوميات الغربية قوية للغاية، وقد تقاتلت فيما بينها، ووقعت الحروب الدينية في المجال الغربي، ومن ثم تحولت إلى حروب قومية، والحروب بين فرنسا وألمانيا شهيرة في التاريخ.
- لا أتعامل مع ما أسميه «الهويات العملاقة» أو المقولات القطعية، ضمن إطار الـ«ضد أو مع». إن الإسلام نفسه فيه كثير من الاجتهادات المختلفة، وهذا يعني أن حركة الإصلاح لا تتوقف. ابحثي عن كتابات المستشرقين الغربيين الذين استغلوا الديانة الإسلامية في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي لتدميره، وتركوا تأثيرًا كبيرًا في الأعمال والأفكار حوله.
- تكمن المشكلة اليوم في عدم وجود ذاكرة تاريخية عند الشباب العربي الذي يجهل تاريخه الثقافي، وتاريخه الوطني، وهذه مأساة كبيرة.
- 1 مارس 2021 [2]