شيعة اثنا عشرية

أكبر طوائف الشيعة، يؤمنون بالتنصيب الإلاهي لإثنيّ عشر إماما معصوما خلفاء من بعد النبي

الٱثْنَا عَشَرِيَّة المعروف أيضًا باسم الإِمَامِيَّة، هي الطائفة الأكبر من الإسلام الشيعي وغالبًا ما يشير مصطلح «الشيعة» إلى الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا. يشير مصطلح الإثني عشرية إلى إيمان أتباعها باثني عشر قائدًا معينًا، يُعرفون بالأئمة الاثني عشر ، واعتقادهم أن الإمام الأخير ، محمد بن حسن المهدي ، يعيش في الغيبة وسيظهر مرة أخرى باعتباره المهدي الموعود.
الإثناعشرية من طوائف الشيعية التي ساقت الإمامة بعد جعفر الصادق إلى ابنه موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الجواد، ثم علي الهادي ثم إلى الحسن العسكري، وبعده إلى ابنه محمد المهدي الإمام الثاني عشر، الذي دخل في غيبته الكبرى سنة 329 هـ/ 874 م. والاثناعشريون لا يختلفون مع باقي طوائف الشيعية من الزيدية والإسماعيلية في عدد الأئمة وتحديد ذواتهم فحسب، ولكن في مهمة الإمام نفسه أيضًا، فالإمام عندهم منفّذ للشريعة إن توفرت له السلطة، وطريق للعلم بأحكامها بحكم العصمة، ولا محل للاجتهاد فيها حال ظهوره. يشكل الإثناعشرية اليوم القسم الأكبر والرئيسي من الشيعة، بحيثُ أنه عندما تطلق كلمة الشيعة دون قيد، ينصرف المعنى إليهم، وهم يعرفون أيضًا بالجعفرية حسب منهجهم في الفقه نسبة إلى جعفر الصادق، الذي أخذوا عنه أكثر رواياتهم وفقههم، ويعرفون عمومًا بالإثني عشرية، نسبة لعدد أئمتهم الأثني عشر الذين يدينون بعصمتهم، وأنهم منصوص عليهم من الله، كما يعرفون من قبل مخاليفهم باسم الرافضية أو الروافض.

اقتباسات

عدل
  • أنا شخص عروبي وعربي التفكير ولكنني لست عنصريا، وشيعي ولكني لست طائفيا.
  • هناك متطرفون حمقى عند الشيعة وكذلك عند السنة، والصراع هو بين الحمقى، ووالله تؤذيني أنة مسلمة سنية في أقصى الصين، ويؤذيني أكثر من ذلك شيعي متطرف لا يفهم أبجديات التشيع ويتصور أنه كراهية الصحابة وأهل السنة لأنه لا يفهم الإسلام، ولسنا مسؤولين عن أخطاء الحمقى.
  • فهمنا الحقيقي هو أن السني الحقيقي هو الشيعي الحقيقي، لأنه لا يجوز أن سنيا يتبع سنة رسول الله إلا ويحب أهل البيت، ولا يوجد شيعي حقيقي إلا وهو سني حقيقي لأنه لا يجوز أن يكون شيعيا إلا وقد طبق السنة ولم يحب أهل البيت إلا اتباعا لها،.
  • أنني من الذين يرون التشيّع ومبرر وجوده بكونه وقفة إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وقفة إلى جانب الحرية في الكيان الانساني، وقفة إلى جانب العدالة.
  • أؤمن أن للأئمة المعصومين ولاية تكوينية ولا حتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، هم بشر معصومون وليست لهم ولاية تكوينية كأن يقولوا للشيء كن فيكون أو أن يغيّروا العالم، فكيف بغير المعصومين الموجودين حالياً الذين يتسلمون مقاعد في السلطة فيتكلمون باسم الدين وهم يمارسون مهنة بشرية قابلة للخطأ وللصواب ولكنهم يضفون عليها طابعاً دينياً مقدساً. السياسة لا يوجد فيها مقدس، من هنا موقفي الفكري من أن الدين شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري.
  • لا أؤمن بولاية الفقيه، ولا توجد ولاية لأحد على أحد، كل انسان هو وليّ نفسه.
  • الشيعة بحكم بنيتهم العقائدية لا يمكن إلا أن يكونوا منحازين لقضايا الحق والحرية والعدل وبالتالي لا يمكنهم أن يكونوا مع الظالم ضد المظلوم.
  • أن الشيعة لا يمكن أن يختزلوا لا بولاية فقيه ولا بموقف سياسي على الإطلاق، الشيعة أكبر من ذلك بكثير، الشيعة تاريخ وحاضر ومستقبل يمكن أن يستفاد منه يستفاد منه في الأمور الإيجابية أما أن يتخذ التشيع وسيلة لهيمنة أو لتسلط أو لاختصار الطائفة الشيعية.
  • لا أعتقد أن هناك صراعاً شيعياً ـ سنياً، بل هناك صراع سياسي دولي ـ إقليمي بشأن الخلافات السياسية بين الأطراف، يتحول صراعاً مذهبياً. ما أعنيه أن هناك في السياسة، قديماً وحديثاً، مَن يستغل الدين لأهداف سياسية.
  • الشيعة ليسوا حزباً لكي تكون لهم هوية وطنية واحدة. الشيعة طائفة، ربما توجد من التناقضات في داخل هذه الطائفة بالنسبة إلى الانتماء الوطني ما لا يوجد بين طائفة وطائفة أخرى.
  • الدين نفسه لا يُوجب على الشيعة أن يكونوا فريقاً سياسياً موحداً بينما هم ينتمون إلى أوطان مختلفة جداً. والحكمة تقتضي أن تتصرّف كل جماعة شيعية وفق المعطيات التي تعيشها داخل وطنها.
  • أنا أفضل أن تكون لدينا مرجعية شيعية غير متأثرة بالسلطة، أن تبقى مهابة من قبل السلطة، وهذا لا ينطبق إلا على النجف.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن شيعة اثنا عشرية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: شيعة اثنا عشرية في ويكيميديا كومنز.