النجف
مدينة عراقية
النجف الملّقب بـالأشرف هي مدينة في وسط العراق تبعد حوالي 160 كم جنوب بغداد وعاصمة محافظة النجف. تعتبر على نطاق واسع ثالث أقدس مدينة للإسلام الشيعي الاثنا عشري (بعد مكة والمدينة)، وتعد العاصمة الروحية لهم.
اقتباسات
عدل- لم يؤذ النجف أصحاب نغمة الحداثة فقط، وإنما شاركت الأحزاب الدينية الشيعية نفسها في الإيذاء، تريد منها نزع العقلانية، وترك التسور بمحيطها العلمي، لتدخل سوق السياسة والحزبية المتغير بالنسبة لثوابتها. الأحزاب التي وجهت أعضاءها إلى تعصب ديني خارج عن المعقول، فشغلتهم بكراهية الأدب، وكراهية المسلم الشيعي الآخر ناهيك عن المسلم السني وغير المسلم.
- النجف بحوزتها وحضورها التاريخي والعلمي والأدبي، وتعففها عن الشأن الحزبي، هي مدينة فاضلة. مدينة لا تمنع شيئاً لا يخدش تقاليدها ظاهراً، أما الباطن وما استتر فمآله إلى الله.
- أن من مهام الحوزة الرشد والوعظ وتصدير رسائل فقه، مَنْ يلتزمها يلتزم ومَنْ يتركها حسابه عند الله، فليس من شأنها العقوبة الدنيوية، وإنما هناك دولة لها محاكم وشرطة. اعمل ما شئت بالنجف فحرية بيتك وتفكيرك مصونة بأعرافها، إلا خدش تقاليد عامة، فالمدينة تلقائياً لا تقربها، تقاليد لولاها ما أكملت الحوزة الدينية عامها الألف.
- رشيد الخيون، 2 سبتمبر 2004: «قصة النجف .. بين عمامتين»، الشرق الأوسط [1]
- هناك تطلعات لأن تشكّل قُم المحور المركزي، كما كانت النجف في السابق، لكن هناك أموراً لا تستطيع أن تغيّرها السياسة، يعني جامعة النجف العريقة التي عمرها 1050 سنة وربما أكثر، ليس من السهل اقتلاعها، وأنا ألاحظ أنه حتى الإيرانيين قسم منهم يأتي إلى النجف للدراسة، النجف تحميها هذه العراقة ومشهد الإمام علي بن أبي طالب فيها.
- أنا أميل لأن تبقى النجف هي القاعدة، لأن قم مهما كانت مهمة وفيها إمكانيات ضخمة.
- هناك فارق كبير بين ما أنجزته النجف في التاريخ، وبين ما أنجزته قم، وبالتالي ستبقى النجف هي الواجهة الأهم، خاصة وأن الشيعة هم بحاجة إلى مركز ديني غير واقع تحت تأثير السلطة مباشرة، الآن النجف ليست واقعة تحت تأثير السلطة، بينما قم بإمكاننا أن نعتبر أن السلطة تؤثر عليها أكثر.
- أنا أفضل أن تكون لدينا مرجعية شيعية غير متأثرة بالسلطة، أن تبقى مهابة من قبل السلطة، وهذا لا ينطبق إلا على النجف.
- محمد حسن الأمين، 21 مايو 2016، مقابلة مع «القدس العربي» [2]
- المدينة النجف مشحونة بالرموز والأساطير، حتى لو كنت علمانياً، لابد أن تسمع وأنت في المدينة قصصاً مثيرة عن الجنة وأنهار العسل والحدائق والحور العين، ومقابلها والأكثر تأثيراً جهنم وطبقاتها السبع وما أنتجته المخيلة من وسائل التعذيب، ودائماً يكون الخوف أكثر وأعمق تأثيراً من الفرح. النجف مليئة بالجن والقصص التي يرويها رجال المنبر، وهم أمهر الناس في المزج بين التاريخ والشعر والغناء للتأثير على الجمهور، التداخل والتعارض بين العلمانية والتديّن يبلغ مداه في هذه المدينة ...
- زهير الجزائري، 22 مايو 2021 [3]