مرجعية دينية
مفهوم شيعي
المَرجَعيّة عند الشيعة اثناعشرية الأصولية هي مفهوم ديني معناه رجوع المكلّفون إلى مَن بَلَغ رتبة الاجتهاد والأعلمية في استنباط الأحكام الشرعية. ومن أصبح مؤهلاً لمنصب الإفتاء وأصدر آرائه في الأحكام الفقهية في كتاب يسمّى الرسالة العملية يعبّر عنه بـالمرجع في التقليد أو «آية الله العظمى» في المصطلح التعليمي التقليدي، فيرجع المكلّفون إلى المراجع لمعرفة الأحكام الفقهية. وقد يمتد نفوذ المراجع إلى التدخل في مسائل سياسية واجتماعية أيضًا.
اقتباسات حول المرجعية
عدل- المرجعية تحاول أن تلعب دوراً إيجابياً جداً، ولكن أعتقد أن تأثير هذا الدور محدود رغم الهيبة الشكلية والهيبة الدينية للمرجعية. النجف في عهد صدام حسين تم إضعافها كثيراً. ولكن بعد زوال النظام السابق، وقيام هذا النظام استعادت الشيء الكثير من مهابتها ودورها إلى حد بعيد، لكن في الوقت نفسه أيضاً، لم تعد المرجعية الشيعية الكاملة.
- هناك تطلعات لأن تشكّل قُم المحور المركزي، كما كانت النجف في السابق، لكن هناك أموراً لا تستطيع أن تغيّرها السياسة، يعني جامعة النجف العريقة التي عمرها 1050 سنة وربما أكثر، ليس من السهل اقتلاعها، وأنا ألاحظ أنه حتى الإيرانيين قسم منهم يأتي إلى النجف للدراسة، النجف تحميها هذه العراقة ومشهد الإمام علي بن أبي طالب فيها.
- أنا أميل لأن تبقى النجف هي القاعدة، لأن قم مهما كانت مهمة وفيها إمكانيات ضخمة.
- هناك فارق كبير بين ما أنجزته النجف في التاريخ، وبين ما أنجزته قم، وبالتالي ستبقى النجف هي الواجهة الأهم، خاصة وأن الشيعة هم بحاجة إلى مركز ديني غير واقع تحت تأثير السلطة مباشرة، الآن النجف ليست واقعة تحت تأثير السلطة، بينما قم بإمكاننا أن نعتبر أن السلطة تؤثر عليها أكثر.
- أنا أفضل أن تكون لدينا مرجعية شيعية غير متأثرة بالسلطة، أن تبقى مهابة من قبل السلطة، وهذا لا ينطبق إلا على النجف.
- محمد حسن الأمين، 21 مايو 2016، مقابلة مع «القدس العربي» [1]