موسى الكاظم

ابن جعفر الصادق والإمام السابع عند الشيعة الاثنا عشرية



الإمام موسى الكاظم أحد أعلام المسلمين، والإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية، والده جعفر بن محمد الصادق أحد فقهاء الإسلام، قضى جزءًا من حياته في السجن، وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين. كنيته أبو إبراهيم وأبو الحسن، ومن ألقابه عند الشيعة: الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد، وقد سُمي بالكاظم لشدة ما كظم من الغيظ وصبر على ظلم الظالمين له.

موسى الكاظم
(745 - 799)

موسى الكاظم
موسى الكاظم
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

من أقواله عدل

  • في وصية وجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم، يقول فيها:[1]
      «يا هشام: إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام: إياك ومخالطة الناس والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع»  

  •   «تَعَجُّبُ الْجَاهِلِ مِنَ الْعَاقِلِ أَكْثَرُ مِنْ تَعَجُّبِ الْعَاقِلِ مِنَ الْجَاهِلِ»  

[2]


  •   «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ كَفَّتَيِ الْمِيزَانِ، كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ فِي بَلَائِهِ، لِيَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا خَطِيئَةَ لَهُ»  

[3]


  •   «التواضع هو في أن تسير مع الناس بنفس السيرة التي تحب أن يعاملوك بها»  

  •   «إنّ من يرتكب الخيانة ويخفي عيب شيء على مسلم، أو يتحايل عليه بطريق آخر ويمكر به ويخدعه فهو مستحق لان تنصبّ عليه لعنة الله»  

  •   «أن العبد السيء جداً لله هو من كان له وجهان ولسانان. فهو إمام أخيه في الدين يثني عليه، وبمجرّد أن يغيب عنه يقذع في هجائه، أو إذا مُنح اخوه المسلم نعمة حسده عليها وان تعرّض لمشكلة تخلّى عن نصرته»  

  •   «كل من عشق الدنيا فانّ الخوف من الآخرة يغادر قلبه»  

  •   «حصنوا أموالكم بالزكاة»  

[4]

مراجع عدل

  اقرأ عن موسى الكاظم. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هناك ملفات عن Musa al-Kadhim في ويكيميديا كومنز.