دولة إسلامية

مصطلح

الدولة الإسلامية هي شكل من أشكال الحكم على أساس الشريعة الإسلامية. كمصطلح ، تم استخدامه لوصف مختلف السياسات التاريخية ونظريات الحكم في العالم الإسلامي. كمصطلح، فإنه يشير إلى مفهوم حديث مرتبط بالإسلام السياسي (الإسلاموية).

اقتباسات

عدل
  • ليس هناك أي نص ينص على أن الإسلام دولة، أو على أن الدين دولة، والرسول تحدث في جميع الأشياء حتى في الأشياء الخصوصية للإنسان الفرد لكنه لم يتحدث مرة واحدة عن الدولة الإسلامية التي يجب أن تقام.
  • كثيرون يفهمون أن الإسلام في الدولة الدينية بالمعنى الغربي وهذا خاطئ، فليس معنى أن يكون الإسلام حاضراً في حياة المسلم وفي علاقته بالآخرين أن تكون الدولة دينية، وأن يكون رئيس الدولة رجل دين، ماشي بالحلال والحرام وقطع اليد، فهذا ليس صحيحاً، لكن هناك القرآن والسُنة والتعاليم الأخلاقية الموجودة في هذين المصدرين الكريمين، وهناك أيضاً التعاليم الشخصية التي لا تشكل أي عائق للإنسان سواء عاش في دولة دينية أو غير دينية، فمثلاً المفروض علينا من القرآن والسُنة، الصلاة والزكاة والصوم، والامتناع عن الخمر، وأن تكون العلاقات في إطار الزوجية، فهل يصعب تطبيق تلك التعاليم؟! لا.. أبداً، فقد عشنا في هذه البلاد وكنا ملتزمين بكل ذلك ولم نشعر بأننا قصرنا في تأدية الواجب، فما بالك أن يلتزم المسلم بهذا هنا، فهل يقال أن هذه الدولة دينية؟
  • أن الدولة الدينية بالمفهوم الغربي هي دولة متسلطة، لكن بالمفهوم الإسلامي لو كانت دولة سيدنا عمر متسلطة فكيف فتح الشام ومصر واستقبلوه استقبال المنقذ والمخلص؟! فالدولة الإسلامية مختلفة تماماً عن الدولة الدينية بالمفهوم الذي يروج له دائماً، وإنما يرمى البعض بالكلمة هنا ليبعث برسائل سلبية لدى الشباب.
  • ...بمرور الزمن والتجارب خلصت إلى الاعتقاد أن الدولة الإسلامية بهذه النظرة المثالية باتت في زماننا مستحيلة والله أعلم.
  • لما أسس المسلمون قبل 1400 سنة دولتهم في المدينة، لم تكن الدولة لا إسلامية ولا دينية. لقد كانت هذه الدولة مؤسسة سياسية، ولم يسمها، لا المسلمون أنفسهم ولا خصومهم، بالدولة الدينية. مفهوم الدولة الإسلامية هو تكوين ما بعد كولونيالي، يجمع بين الدولة القومية الأوروبية وفكرة التحرر الإسلامي. ولا يجب أن نعتقد أن كل شيء في هذا العالم يمكن العودة به إلى التنوير والتصورات الأوروبية عن العلمانية!
  • ليس للإسلام في حد ذاته مفهوم للحكم، ولو كان الأمر كذلك لما استمر في قلوب المؤمنين وسلوكهم رغم تغير الأنظمة، من الخلافة والملكية إلى الجمهورية، في ظل نظم دكتاتورية وأخرى اشتراكية وثالثة ليبرالية، وغير ذلك من التغييرات التي تفرزها حركة التاريخ. وإذا ما كان تعارض ما فهو بين اختيارات المتكلمين عن حق وعن غير حق باسم الإسلام.
  • إذا نظرنا إلى الجوهر الذي تقوم عليه الخلافة، لوجدنا أنَّ المقصد دولة تقوم على العدل، أي أننا إذا نظرنا إلى مقاصد " الدولة الإسلامية "، أي إلى العدل، لصار بإمكان الدولة الحديثة أن تأخذ شكل دولة يتم فيها الفصل بين السلطات وتتمتع بوجود مختلف المؤسسات.
  • نحن لا نقول إنَّ القرآن غير عادل. لكنه فُسِّرَ بطريقةٍ جائرة، ونحن ندعو إلى تأويلٍ جديد أو إلى تجديد التأويل بهدف بناء الخطاب الإسلامي المعاصر على الأخلاق. ونؤمن بأنَّ هذا جزءٌ من صميم الإسلام.
  • أعتقد أنه من المهم أن تكون هنالك دولة إسلامية بمعنى العدالة والحرية والمساواة للجميع. أما تسمية ذلك بأنه إسلامي أو ديمقراطي أو حديث فليس ذات أهمية، الأمر الفاصل هو ماهية القيم. في هذا الجزء من العالم يُنظر إلى المساواة والعدالة من خلال فهمٍ إسلامي، وبالتالي يمكن الحديث عن "دولة إسلامية".
  • نلاحظ أن القرآن الكريم الذي يتألف من 114 سورة وأكثر من 6200 آية قرآنية، لم ترد فيه سوى بضع مئات من الآيات تتعلق بالتشريع، ووجدنا أن القرآن بمجمله هو كتاب هداية، وليس كتاباً في الشريعة أي ليس كتاباً في القانون.
  • أن القرآن لم يقدم صيغة محددة للحكم وللسلطة في الإسلام مع أن الله سبحانه وتعالى يدرك أن من أخطر الأمور هي شؤون تنظيم الناس؛ أي الدولة والسلطة، وإنما أمرنا بالعدل وهذا من المقاصد العامة وتحقيق العدالة هي مسؤولية البشرية،
  • الإسلام هو دين وليس دولة، وهو منجز إلهي في حين أن الدولة منجز بشري. الدين ذو طبيعة ثابتة. أما الدولة فذات طبيعة متحركة، وهي من صنع البشر، بينما الدين هو من الوحي ومن الله سبحانه وتعالى. ولذلك الإسلام ليس دولة.
  • ليس الإسلام ديناً ودولة بالضرورة.
  • أن الرسول لم يقدم للدولة منهجاً أبدياً ومستمراً، وإنما ترك شأن قيام الدولة للمسلمين أنفسهم.
  • أن مصير الإسلام ليس مرتبطاً بالدولة، وأن الدولة شأن عابر والإسلام دين والدين يختلف عن الدولة في هذا الإطار.
  • ...أنا ضد الإيديولوجيا حتى لو كان فيها فائدة.
  • لا يوجد نظام إسلامي، بل مبادئ إسلامية فقط. ومثلما هي الحال في الديانة المسيحية واليهودية والبوذية توجد في الإسلام أيضًا قيم للحياة، للمعاشرة وللمجتمع وبعد ذلك يمكن للمرء أن يجد نظامًا. وأنا لا أستخدم مفهوم الدولة الإسلامية، ولكن يجب علينا أن ندعم مبادئ مثل الحقوق المدنية وحقّ الانتخاب والترشيح العام - بمعنى قرار الأغلبية - والضمان القانوني والمساءلة أمام القانون والفصل بين السلطات. وفي بلداننا الأصلية مثلما هي الحال في مصر وغيرها من الدول الدكتاتورية هناك سياسيون ينتخبون لمدى الحياة ولا يحتاجون إلى تبرئة ذممهم أمام المواطنين.
  • إن الإسلام لم يضع نظامًا خاصًّا للخلافة بل تركه لاختيار أهل الحل والعقد، وترك للمسلمين أن يختاروا تفاصيله في قانون مكتوب أو متعارف، وأن يراعوا البيئة التي نشأوا فيها ليضعوا ما هو الصالح لهم، كل ما في الأمر أنه يجب أن يراعوا في دستورهم وأحكامهم الأصول التي وضعها الله — تعالى — في التحليل والتحريم، فإذا قلنا إن الإسلام ترك الحكم مؤسَّسًا على نظام شورى مُراعًى فيه صالح الشعوب والظروف المحيطة بهم لم نُبعد. والخليفة أو الملك ليس مسئولًا فقط أمام الله، بل مسئولًا أيضًا أمام أهل الحل والعقد، بل أمام الشعب كله. وقد خاطب الله المسلمين في كل ما يتعلق بالحكم.
  • الإسلام دين ودولة، والقرآن دستور الإسلام وذلك في محيطه التاريخي...والقرآن دستور دولة ينص على تشريعات وقوانين تمس حياة الناس، لكنها يجب ألا يتم تأويلها خارج بعدها التاريخي، لا يمكن أن تمتد التجربة خارج عصرها، الإسلام دين ودولة في عصره الذي جاء فيه، يوجد مجال للتأويلات تؤدي عموماً لتكيف الدين مع الفكر الحديث، وهي آليات تفتح الطريق للمدنية وتحديث الإسلام، وستظل التأويلات موجودة طالما ظل الإسلام يمثل معضلة أمام التحديث.
  • إن الحديث عن "الدولة الإسلامية" بمعناها النموذجي -الذي تتم فيه الإحالة على نموذج الخلفاء الراشدين وتتبناه بعض الحركات الإسلامية المعاصرة- فيه مبالغة، على اعتبار أن حكم الخلفاء الراشدين هو حالة أخلاقية أكثر من كونه نموذجا سياسيا بالمعنى الدستوري، وبمنطق تعريف الفكر السياسي لمفهوم الدولة.
  • أن المسلمين يجتهدون في إقامة دولتهم وأنظمتهم العصرية بما يحقق ما يرون أنه عدل وصلاح وحرية، وينتقون من أنظمة الحكم والانتخاب والإدارة ما يقترب بهم من ذلك، وينجحون أو يفشلون، ويتفاوتون في النجاح والفشل، ولكنهم في ذلك كله لا يفقدون صفة الإسلام ولا يكتسبونها، فليس هناك دولة كافرة تقابل الدولة الإسلامية، أو هي إسلامية بمعنى نسبتها إلى المسلمين، وليس ذلك حكمًا شرعيًا يمكن إطلاقه أو نزعه عن الدول.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن دولة إسلامية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: دولة إسلامية في ويكيميديا كومنز.