خلافة إسلامية

نظام سياسي

الخِلَافَة هي دولة إسلامية بقيادة الخَلِيفَة، وهو شخص يعتبر خلفًا سياسيًا دينيًا للنبي الإسلامي محمد ويعد زعيمًا للعالم الإسلامي بأسره (الأمة). تاريخياً، كانت الخلافة نظام سياسي قائم على الإسلام والتي تطورت إلى إمبراطوريات متعددة الأعراق عابرة للقوميات.

اقتباسات

عدل
  • إن الإسلام لم يضع نظامًا خاصًّا للخلافة بل تركه لاختيار أهل الحل والعقد، وترك للمسلمين أن يختاروا تفاصيله في قانون مكتوب أو متعارف، وأن يراعوا البيئة التي نشأوا فيها ليضعوا ما هو الصالح لهم، كل ما في الأمر أنه يجب أن يراعوا في دستورهم وأحكامهم الأصول التي وضعها الله — تعالى — في التحليل والتحريم، فإذا قلنا إن الإسلام ترك الحكم مؤسَّسًا على نظام شورى مُراعًى فيه صالح الشعوب والظروف المحيطة بهم لم نُبعد. والخليفة أو الملك ليس مسئولًا فقط أمام الله، بل مسئولًا أيضًا أمام أهل الحل والعقد، بل أمام الشعب كله. وقد خاطب الله المسلمين في كل ما يتعلق بالحكم.
  • إذا نظرنا إلى الجوهر الذي تقوم عليه الخلافة، لوجدنا أنَّ المقصد دولة تقوم على العدل، أي أننا إذا نظرنا إلى مقاصد "الدولة الإسلامية"، أي إلى العدل، لصار بإمكان الدولة الحديثة أن تأخذ شكل دولة يتم فيها الفصل بين السلطات وتتمتع بوجود مختلف المؤسسات.
  • في إعتقادي أن النظرية السنية حول الخلافة الإسلامية هي أقرب إلى الواقع، ولكن هذا لا يلغي فضل الإمام علي الذي لا يخفى على أحد.
  • ليس للإسلام في حد ذاته مفهوم للحكم، ولو كان الأمر كذلك لما استمر في قلوب المؤمنين وسلوكهم رغم تغير الأنظمة، من الخلافة والملكية إلى الجمهورية، في ظل نظم دكتاتورية وأخرى اشتراكية وثالثة ليبرالية، وغير ذلك من التغييرات التي تفرزها حركة التاريخ. وإذا ما كان تعارض ما فهو بين اختيارات المتكلمين عن حق وعن غير حق باسم الإسلام.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن خلافة إسلامية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: خلافة إسلامية في ويكيميديا كومنز.