الإسلام السياسي هو أي تفسير للإسلام كمصدر للهوية السياسية والنشاط. يمكن أن يشير إلى مجموعة واسعة من الأفراد و / أو الجماعات الذين يدافعون عن تشكيل الدولة والمجتمع وفقًا لفهمهم للمبادئ الإسلامية. وقد يشير أيضًا إلى استخدام الإسلام كمصدر للمواقف والمفاهيم السياسية. يمثل الإسلام السياسي أحد جوانب النهضة الإسلامية التي بدأت في القرن العشرين، ولم تتم مناقشة جميع أشكال النشاط السياسي للمسلمين تحت عنوان الإسلام السياسي.يستخدم بعض المؤلفين الأكاديميين مصطلح الإسلاموية لوصف الظاهرة نفسها أو يستخدمون المصطلحين بالتبادل.

اقتباسات

عدل
  • أمّا تعبير "الإسلام السياسي" فقد يستخدمه الباحثون، ولكن كلّ من وجهة نظره، وعلى حسب اقتناعاته الذاتية، ويستخدمه الإعلاميون تارة للتعبير عن "واقع قائم" كما يراه كل منهم، وأخرى للتعبير عن رأي قد يكون مقبولا أو غير مقبول، بل كثيرا ما بات التعبير يُستخدم في صيغة توجيه "الاتهام" لفئات معينة من التنظيمات الإسلامية، وأحيانا لها جميعا دون تمييز.
  • من المنطلق الإسلامي يسهل القول –رغم تعدّد المذاهب والمدارس الفقهية والفكرية- إنّ الإسلام واحد من حيث مبادئه ونصوصه الأساسية وتشريعاته الثابتة في النصوص القرآنية والنبوية، فلا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي وآخر غير سياسي، وإسلام اجتماعي وآخر خيري وثالث اقتصادي وهكذا.
  • أنا أكره الإسلام السياسي، فهو يعبِّر عن إيديولوجيا مرعبة. لكن هناك العديد من أشكال الخطر في هذا العالم. وحتى الرأسمالية المطلقة تشكِّل خطرًا، وذلك لأنَّها تنتج طبقة سفلى كبيرة.
  • التطرف اليميني من جهة والإسلام السياسي والاعتداءات الإرهابية من جهة أخرى يحتاجان بعضهما ولكن لا أحد منهما يتسبب في الثاني. التطرف الإسلاموي يحتاج الإسلاموفوبيا لينشر خطاباته والعكس صحيح، اليمينيون المتطرفون يحتاجون التطرف الإسلاموي لينشروا أيضا خطاباتهم. ولهذا السبب يجب محاربة الاثنين على كل المستويات في نفس الوقت فهما وجهان لعملة واحدة.
  • أنّ الإسلام السّياسيّ، بغضّ النّظر عن نصيبه من الاعتدال والتّطرّف، لا يقبل - ولن يقبل أبدًا - بمبدأ التّسامح إلاّ مرغمًا كما هو الحال في تونس مع حركة النّهضة. والاعتدال الحقيقيّ - إن جاز الحديث عن الاعتدال مقرونًا بالدين - يتمثّل، في نظري، في القبول باعتبار الدّين شأنًا شخصيًّا بحتًا، والتّخلّي تبعًا لذلك عن مزج الدّين بالسّياسة، وهو ما يؤول في النّهاية إلى التّخلّي عن المبدأ الإسلامويّ القائل بأنّ الإسلام دين ودولة.
  • أقصد بالإسلام السياسي كل حركة سياسية تتوخى امتلاك السلطة التنفيذية بغير الطرق الشرعية المعروفة (أي تلك التي يقرها الفكر السياسي الحديث، ويقنن لها الفقه الدستوري المعاصر في نظام سياسي معلوم)، وبالتالي، فإن كل الحركات التي تتوخى العنف من أجل الوصول إلى الحكم، ومن ثم تجعل في مقدمة برنامجها الإطاحة بالسلطة السياسية عن طريق العنف وتدمير المؤسسات السياسية القائمة (البرلمان، الأحزاب، المؤسسات السياسية، القوانين والتشريعات التي تم التشريع لها بواسطة السلطة التشريعية...).بالنسبة إلى ذلك هو فيصل التفرقة بين ما يصح القول فيه، إنه يدخل في دائرة "الإسلام السياسي" وبين ما يتعذر نعته بكونه كذلك.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن إسلام سياسي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة