الزبير بن العوام

إبن عمة النبي محمد وحواريه وصحابي جليل من عظماء الصحابة من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة

الزُّبَيْرُ بن العَوَّام القرشي الأسدي (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، ابن عمة الرسول محمد بن عبد الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بـ حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ»، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.

الزبير بن العوام
(594 - 656)

الزبير بن العوام
الزبير بن العوام
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ابن ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع من أسلم أو الخامس، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، هاجرا إلى يثرب التي سُميت بعد ذلك المدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.

شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.» وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة 36 هـ، وله أربع وستُّون سنة.

أقواله

عدل

  •   «أيكم استطاع أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليعمل.»  

[1]

  • قال لابنه قبل مقتله في موقعة الجمل:
      «يا بُنَيّ، إنَّه لا يقتل اليوم إلاَّ ظالم أو مظلوم، وإنّي لا أُراني إلاَّ سأقتل اليوم مظلومًا، وإنَّ من أكبر همِّي لَدَينِي، قال عبد الله: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بُنيَّ، إن عجزتَ عنْه في شيء فاستعِنْ عليْه مولاي، قال: فوالله ما دريتُ ما أراد حتَّى قلتُ: يا أبتِ مَن مولاك؟ قال: الله، قال: فوالله ما وقعتُ في كربة من دَينه إلاَّ قلتُ: يا مولى الزبير، اقضِ عنه دينَه، فيَقضيه.»  

[2]

أشعاره

عدل
ترك الأمور التي أخشى عواقبها
 
في الله أحسن في الدنيا وفي الدين

[3]

ولقد علمت لو أن علمي نافعي
 
أن الحياة من الممات قريب

[3]

مراجع

عدل
  توجد ملفات عن: الزبير بن العوام في ويكيميديا كومنز.