هرم بن حيان صحابي من صغار الصحابة، عُرف بزهده.

من حكمه

عدل
  • كان يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته: «عجبت من الجنة كيف نام طالبها وعجبت من النار كيف نام هاربها، ثم يقول   أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ    

».

  • قيل لهرم بن حيان العبدي أوص قال «قد صدقتني، نفسي ومالي ما أوصى به، ولكن أوصيكم بخواتيم سورة النحل».
  • وعن مالك بن دينار قال: «أوقد هرم نارًا فجاء قومه فسلموا من بعيد قال أدنوا قالوا ما نقدر من النار، قال فتريدون أن تلقوني في نار أعظم.»[1]
  • وعنه أنه قال: «إياكم والعالم الفاسق»، فبلغ عمر بن الخطاب فكتب إليه وأشفق منها: «ما العالم الفاسق؟» فكتب: «ما أردت إلا الخير ويكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق ويشبه على الناس فيضلوا».
  • كان هرم بن حيان يقول: «ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم.»[2]

مراجع

عدل
  اقرأ عن هرم بن حيان. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة