عمار بن ياسر
صحابي من السابقين الأولين، ومن مشاهير الصحابة
عمار بن ياسر صحابي كان من موالي بني مخزوم، ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام. قيل هاجر إلى الحبشة، وكما هاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها. كما شارك بعد وفاة النبي محمد في حروب الردة، وقُطعت أُذنه في معركة اليمامة. ولاّه عمر بن الخطاب على الكوفة ثم عزله، وشارك في آخر عمره إلى جانب علي بن أبي طالب في حربه مع معاوية بن أبي سفيان إلى أن قُتل في وقعة صفين.
عمار بن ياسر |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أقواله
عدل- قال وهو يسير على شط الفرات:
«اللَّهُمَّ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أَتَرَدَّى فَأَسْقُطَ فَعَلْتُ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أُلْقِيَ نَفْسِي فِي هَذَا الْمَاءِ فَأَغْرَقَ فِيهِ فَعَلْتُ»
- عند وفاته دَعَا بِشَرَابٍ فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ:
«صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَالْيَوْمَ أَلْقَى الأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَصَحْبَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ آخِرَ شَيْءٍ تُزَوَّدَهُ مِنَ الدُّنْيَا ضَيْحَةُ لَبَنٍ»
، ثُمَّ قَالَ:
«وَاللَّهِ لَوْ هَزَمُونَا حَتَّى يُبْلِغُونَا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى حَقٍّ، وَهُمْ عَلَى بَاطِلٍ.»
[2]