معاوية بن أبي سفيان
أوَّل خُلفاء بني أميَّة (حكم 41 – 60هـ / 661 – 680م)
معاوية بن أبي سفيان من أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد كتّاب الوحي. سادس الخلفاء في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية في الشام وأوّل خلفائها.
معاوية بن أبي سفيان |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
من أقواله
عدل- إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها
- ما من شيء ألذّ عندي من غيظ أتجرّعه. وأغلظ له رجل فأكثر، فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إنّي لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
- قيل لمعاوية يّ الناس أحبّ إليك قال: أشدّهم لي تحبيبًا إلى الناس
- إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنبٌ أعظم من عفوي وجهلٌ أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني.
- وقال معاوية لعبد الرحمن بن الحكم: يا ابن أخي إنّك قد لهجت بالشعر فإيّاك والتشبيب بالنساء فتعيّر الشريفة؛ والهجاء فتعيّر كريمًا وتستثير لئيمًا؛ والمدح فإنه طعمة الوقاح ولكن افخر بمفاخر قومك وقل من الأمثال ما تزيّن به نفسك وتؤدّب به غيرك...
- يا أهل العراق ما قاتلتكم لتصلوا ولتصوموا ولتحجوا ، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ( بعد صلحه مع الإمام الحسن بن علي ) .
- يا بني إذا خدعك أحد فانخدعت له فقد خدعته.
حوله
عدل- [ولما قدم معاوية من الشام، وكان عمر قد استعمله عليها، دخل على أمه هند؛ فقالت له] يا بنيّ، إنه قلما ولدت حرة مثلك، وقد استعملك هذا الرجل، فأعمل بما وافقه أحببت ذلك أم كرهته. [ثم دخل على أبيه أبي سفيان؛ فقال له] يا بنيّ، إنّ هؤلاء الرهط من المهاجرين سبقونا وتأخرنا عنهم، فرفعهم سبقهم وقصّر بنا تأخّرنا، فصرنا أتباعا وصاروا قادة؛ وقد قلّدوك جسيما من أمرهم؛ فلا تخالفن أمرهم، فإنك تجري إلى أمد لم تبلغه، ولو قد بلغته لتنفّست فيه. قال معاوية: فعجبت من اتفاقهما في المعنى على اختلافهما في اللفظ.
- نقلا عن العقد الفريد لابن عبد ربه [1]