يوميات الحزن العادي

يوميات الحزنِ العادي هو كتابٌ يجمعُ يوميات خاصةً بكاتبها الشاعرِ الفلسطيني، محمود درويش

من أبرزِ الاقتباسات [1] عدل


  «وإذا جاءك الفرحُ مرةً أخرى ،فلا تذّكر خيانتهُ السّابقة..أُدخل الفرح وانفجر»  



  «أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة. اليائسون هم المبدعون، لا تنتظريني ولا تنتظري أحداً. انتظري الفكرةَ، لا تنتظري المفكّر. انتظري القصيدةَ، ولا تنتظري الشاعرَ. انتظري الثورةَ، ولا تنتظري الثائر. المفكّر يخطئُ، والشاعرُ يكذبُ، والثائرُ يتعبُ»  



  «إنّ من سلبكَ كلَّ شيءٍ لن يعطيكَ أيُّ شيءٍ. ولو أعطاكَ أهانكَ»  



  «في السجنِ لا تقولُ انتهى كلُّ شيءٍ.في السجنِ تقولُ ابتدأ كلُّ شيءٍ والبدايةُ هي الحرية»  



  «ليسَ المكانُ مساحةً فحسب، إنّه حالةٌ نفسيةٌ أيضاً. ولا الشجرُ شجرٌ ، إنّهُ أضلاعُ الطفولة»  



  «تنتظرُ هذه النهايةَ منذُ عشرين سنة، ولا تأتي. لأنَّ حالتكَ لا تفهمُ ولا تصلُ. ما أسهلَ أن تكتُبَ قصيدةً تجهضُ الانفجار. وما أسهلَ أن تُحاورَ خصمكَ، لتثبتَ ماذا؟؟ أنَّ لكَ حق»  



  «عندما تسكتُ المدافعُ، مِن حقي أن أشعر بالجوعِ»  



  «أيّهما أكثرُ إيلاماً: أن تكون لاجئاً في أرضِ سواك أم أن تكون لاجئاً في أرضكَ!»  


  «لا هو شعرٌ ولا هو نثرٌ لا هي مقالاتٌ ولا هي روايةٌ إنّه نبضُ الوطن…حقيقةُ الواقع ألمُ يومياتُ حزن لا يمكنُ أن تتحول إلى عادي ألمٌ ينبعُ مِن حقيقةِ أن تكون لاجئ دائم…خارج أرضكَ وداخل أرضكَ.. الوضع سيان لتجدَ فجأةً أنّكَ أصبحتَ عاجزٌ عن الفرحِ وبارعٌ في الحزنِ»  


  «أذكرُ شكلاً غامضاً ساعدَني على الإستعانةِ بالخيالِ والحلمِ. كان الواقعُ يتعرّض لعملية انقطاعٍ قبلَ أن يأخذَ شكلهُ النامي في وعيي. وفي ظروفٍ لاحقة كان لزاماً عليَّ أن أعود إليه لأحتفظَ بوجودي، فكانَ الحلمُ هو المكمّل. وهذا ما يجعلُني في حالةِ حلمٍ دائمٍ المحدودِ بمبرراتِ الضرورةِ، لا منطلقاً بأجنحةِ الوهم المترف... تصيرُ الأرضُ صخرةً وعصفوراً في آنٍ واحدٍ. فالواقعُ على حالتهِ الراهنةِ لا يعودُ جزءاً منكَ بدونِ رباطِ الحلمِ الّذي يصيرُ أكثرَ واقعية مِن شجرةٍ ثابتة. والحلمُ على حالتهِ العامة - حتّى وإن لم يكن مترفاً - لا يعودُ حافزاً لكَ بدونِ ارتباطٍ بصخرةٍ مهما تغيَّرت أشكالها»  

  1. درويش، محمود. يوميات الحزن العادية. رياض الريس للكتب والنشر. 2008