نهر
مجرى مائي طبيعي
النهر هو مجرى ماء طبيعي واسع ذو ضفتين يجري فيه الماء العذب الناتج عن هطول الأمطار أو المياه النابعة من عيون الأرض أو من مسطحات مائية كالبحيرات. يحدث اشكال الأرض الجيولوجية، وتمتد الأنهار ما بين المنبع والمصب. والمصب قد يكون محيطا أو بحرا أو بحيرة.
اقتباسات
عدل- وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ/أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ.
- دعونا لا نجمل الماء طينًا؛
تخيل أن هناك حمامة تشرب من هذا الماء،
أو أن طائرًا صغيرًا يغسل ريشه وجناحيه في هذا الدغل البعيد.
أو أن أحدًا في مكان عامر يملأ جَرَّةَ ماء.
دعونا لا نجمل الماء طينًا؛
فربما يذهب هذا الماء الجاري إلى جذع شجرة فيمحو الأحزان من قلبها،
وربما تمتد يد فقير لتغمس في الماء قطعة خبز جافة يابسة.
وقَدِمت امرأة جميلة إلى شاطئ النهر،
دعونا لا نجمل الماء طينًا،
فقد صار الوجه الجميل وجهين.
كم هو عذب سائغ هذا الماء!
كم هو زلال هذا النهر!
كم لأصحاب اليد العليا من رونق وصفاء!
فلتكن عيون مائهم فياضة وأبقارهم مُدِرَّة للبن!
أنا لم أر قريتهم،
ولكن لا شك أن حلقتهم هي حلقة مقدسة.
وضوء القمر هناك، يضيء ميدان الكلام.
ولا شك أن الجدران تكون قصيرة في قرية أصحاب اليد العليا.
ويعرف سكانها أي زهرة تكون زهرة الشقائق،
لا شك أن هناك ماء، وهو الماء الحقيقي.
ويصل إلى أهل القرية خبر كل برعمة تتفتح.
أي قرية يجب أن تكون
لتكن طرق حدائقها مغمورة بالموسيقى!
والناس على شاطئ النهر، يفهمون الماء،
ولم يجعلوه طينًا، فدعونا نحن أيضًا
لا نجعل الماء طينًا.- سهراب سبهري، الماء[2]
- قلت للنهر:
أنت الذي تستنير بك النجوم
علمني السكوت!
كان النيل هادئا
كنائمين في رحلة بعيدة
كعاشقين مستسلمين للردى بارتياح
وفي عيونهم تمطر النجوم المأخوذة بالموت
قلت يا نهر كم أفكارك نيلية
أنت الذي يناشد القمر سماؤك فيك
انهض أيها الرائع!
كان النيل هادئا
كنائمين في رحلة بعيدة- محمود آزاد طهراني، علمني الصمت [3]
مراجع
عدل- ↑ https://adabworld.com/انا-الغريق-فما-خوفي-من-البلل-المتنبي/
- ↑ جابر عصفور, المحرر (2009). مختارات من الشعر الفارسي الحديث. تمت الترجمة بواسطة محمد نور الدين عبد المنعم (الطبعة الثانية). القاهرة، مصر: المركز القومي للترجمة. صفحة 342.
- ↑ عبد القادر عقيل, المحرر (2008). مختارات من الشعر الإيراني الحديث. تمت الترجمة بواسطة موسى بيدج (الطبعة الأولى). الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. صفحة 95.