المتنبي
أبو الطيب المتنبي (أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي). هُناك روايتان لسبب تلقيبه بالمتنبي، الأولى أنه ادعى النبوة في بادية السماوة بداية شبابه، وهي الأكثر شيوعاً، والأخرى وهي رواية أبو العلاء المعري أنه لُقب بالمتنبي كناية عن النَبْوَة وهي المكان المرتفع من الأرض.
المتنبي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
ولد سنة 303 هـ في الكوفة بالعراق، وعاش أفضل ايام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات. اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير.
اقتباسات من أشعاره
عدل
في الإقدام
عدل
في الفخر
عدل
في المديح
عدلفي الهجاء
عدلقال في هجاء من تقاعسوا عن القتال:
في هجاء كافور الإخشيدي
عدل
في الغزل
عدل
أن قارئ الابيات سيرى شعري
وقد لبث في الليل اركانا
في الإحسان
عدل
في الحُمَّى
عدل
في الهوان
عدل
في الطموح
عدل
في الفرق بين الكريم واللئيم
عدل
في الحثّ على الشجاعة والاقدام
عدل
في الكتاب
عدل
في حسن الرّأي
عدلفي الظن
عدلفي الآداب
عدل
في الصديق
عدل