ليلى المقدسي
ليلى المقدسي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
ليلى المقدسي (1964) شاعرة وكاتبة سورية.
اقتباسات
عدل- كل كتاباتي محورها حرية الإنسان، العدالة، صدق الإنسان مع ذاته ومع الآخرين، والمحبة الإنسانية، وكتاباتي مجموعة من الخبرات والتجارب والمشاعر والمواقف التي اعترضت حياتي.
- أنا مزروعة في كروم إنسانية الكتابة، خرجت من بئر المعاناة وكان الصمت الدلو الذي أغرف منه كتاباتي، على شفاهي جرح وابتسامة، وبيادري عطاء وجفاف احترقت بالآلام الإنسانية وكان رمادي الحرف الذي تشرّب الحزن والقوة لأسقي الإنسانية من رشفات المحبة في زمن متخم بالمادة والجشع والحقد والتعصب والأنانية والحروب والكوارث، فأنا إنسانة قبل أن أكون كاتبة وكل شيء لا يمس إنسانية الإنسان بعيد عني، فتجربة الكتابة ليست تجربتي فقط، إنما هي تجربة الآخرين وهي التي تثمر حروفي. أحب كل أشكال الكتابة ومنها أصنع عالمي الكتابي لأن آلام الآخرين لغتي الثانية. أحس في زوارق الكتابة أني أعوم مع موجات بحر لا نهائية. القصة والرواية والنثر و التأملات ودراسة التصوف والحب. وهناك تطابق بين الذات والموضوع، بين الإنسانة والكاتبة والأهم أنه لا يمكن أن تنفصل كلمة من كلماتي عن سلوكي وشخصيتي وصدقي مع المتلقي ولا أستطيع أن أحدد في أي جنس أبدع، تلك هي مهمة المتلقي أو القارئ وهو الناقد الموضوعي الوحيد.
- أنا مسافرة عبر دروب التجديد، الحرية جوهر حياتي والكتابة الدافع الداخلي، وفعل الكتابة يسحرني منذ طفولتي، أما فعاليتي فهي متوهجة دائماً مع الشعر. ويبقى الشعر أعلى مراتب الفكر، ويبقى الشعر كالحب حالة لاتفسر.. حارق ومحروق واحد. والشاعر إنسان يعشق العالم، وهو الذي يجعلنا نحب، وكلماته كائنات حية قوتها هائلة، واللحظة الشعرية هي بوح اللاوعي في النفس والشعر يحول وهم الزمن إلى معنى، وأصالة المشاعر تنبع من عملية الخلق والتجديد.
- الثقافة رئة الفن التي تقود المبدع إلى نضارة الرؤيا عن طريق المعرفة والغوص في أسرار الكون النفس الأشياء. الإعلام أحد الأساليب الترويجية للثقافة، ولكنه لا يصنع مبدعاً إنما المجتمع يحتاج إلى المبدعين ليتطور ويبني حضارته.
- محور الأدب هو الإنسان وعلى قدر مايتغلغل في حياة الإنسان تكون أصالة المبدع، والفنان بإدراكه يستطيع أن يخلق ويبدع ويطور ويجدد.. والتفاعل اليومي مع الإنسان هو عصب الكتابة ونبضها والتأمل فيها. ولافن يخلد إلا حيث يستثمر من الانفتاح على هموم الآخر ومعاناته، والمحبة الإنسانية هي الحياة لأن المبدع ينسى ذاته ويعيش مع الآخرين والغوص في المعرفة إلى ما لانهاية. وأنا مؤمنة بقول جبران «إني أكره كتاباً لاينطبق على حياة مؤلفه، فالصدق شرط أساسي في العمل الإبداعي» والفن وحده لايموت ينتقل من جيل إلى جيل.
- 13 يناير 2004؛ حوار مع «رابطة أدباء الشام» [1]