جائحة فيروس كورونا

جائحة سببها فيروس سارس-كوف-2
(بالتحويل من كورونا)

اقتباسات حول جائحة فيروس كورونا 2019–21، جائحةٌ عالميةٌ مستمرةً حاليًا لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس-كوف-2).

اقتباسات حولها

عدل
  • الفرق بين ما “قبل كورونا” (ق. ك) وما “بعد كورونا” (ب. ك)، أنني كنت (ق. ك) أستمتع ببعض وقتي إما بسهرة مع الأصدقاء أو برحلة ما، أما (ب. ك) فقد ربحت هذا الوقت الذي كنت أضيعه في هذه الأشياء، وللحقيقة فإنه وقت مثمر.
  • هناك قلق كبير من استمرار هذه الحالة طويلًا بحيث تتسبب بكوارث كبيرة على البشرية، فالحياة تحت ضغط الحصار إلى ما لا نهاية أمرٌ مستحيل خاصة على بؤساء هذا الكوكب الذين سيخرجون من أوكارهم في نهاية المطاف بحثًا عن رغيفهم وقد (تأبطوا شرًا)، وإذا تأبط البؤساء شرًا؛ فعلى الدنيا السلام.
  • كورونا وما فرضه من حجر منزلي وحظر بشكل عام، غيّر من شخصيتي وأثّر بي لأنني لم أتوقع يوماً أن أتعرض لذلك إلا في أسوأ الحالات مثل الحروب ... نجحت في الاختبار، واتضح أنني كنت صبورة وذكية واستطعت التحمّل وعرفت كيف أتعامل مع وضعي النفسي الذي قد يؤثر على أي واحد منا...الفيروس أثّر اقتصادياً على كل العالم، لكن بشكل عام بقيت الحياة مستمرة.
  • هناك الكثير ممّا يمكن أن نستنبطه من هذه الجائحة. وهو أيضًا ظاهرة، قد تمنح البشر شعورًا بالتضامن، هذا أفضل ما تفعله، العالم ممزق، الشعوب ممزقة، والإنسان ممزق، وقد يجعلنا ذلك نعيد النظر في الحروب وهذه الشموليات السخيفة.
  • فيروس كوفيد 19 أعطى لكل فئة حقها في الموت، تسلل ومنذ البداية إلى داخل القصور والوزارات والمؤسسات الدولية وبيوت المشاهير والأغنياء، فيروس معولم وعادل. هربنا من الشوارع واختبأنا خلف جدران لم تحم أحدًا.
  • لم تؤثر فقط على صحة العديد من الناس، بل تسببت أيضا في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تعاني أصلا من الهشاشة وعدم الاستقرار. تتطلب هذه الأزمة جهودا مشتركة من كل واحد، لاتخاذ العديد من الخطوات الضرورية، بما في ذلك توزيع عادل للقاح يشمل الجميع. وهذا لا يكفي: هذه الأزمة، هي قبل كل شيء دعوة إلى إعادة التفكير في أنماط حياتنا، وفي معنى وجودنا.
  • [ما الذي يجب أن نتعلمه من أزمة كورونا؟] لاننا غير محصنين ضد ما تفرزه الطبيعة من مخاطر وامراض بسبب انحرافات بيئية قد يكون الانسان سببا لظهورها بسلوكه الهمجي في التعامل مع اساسيات الحياة على الارض.
  • ...الوباء كورونا ...إنها محنة الإنسان في نطاق مجتمعاتنا يعاني العزلة.. والمدن المغلقة.. وكمامات الوجه التي تشوه جمال الوجه وأصبحت رؤيته مشهدا مزعجا ومقرفا في النفوس؛ لدرجة التي ما إن ينزعها حتى يتم رميها تحت أقدامه ليسحقها قرفا منها.
  • كورونا ستشكل منعطفا ستغير طريقة التعبير في الأدب والفن.
  • أظهرت جائحة «كوفيد - 19» القوة الهائلة لعلمنا، وكذلك ضعف سياساتنا. لقد كان نصراً علمياً مصحوباً بكارثة سياسية. تعاون العلماء من جميع أنحاء العالم للتعرف على الفيروس واكتشاف كيفية منعه من الانتشار وتطوير لقاح. السياسيون فشلوا في التعاون. بعد مرور عام على بداية الوباء، وما زلنا لا نملك أي قيادة عالمية، ولا أي خطة عالمية لوقف الوباء، أو أي خطة عالمية للتعامل مع الأزمات الاقتصادية. يجب أن يكون هذا بالتأكيد بمثابة دعوة للاستيقاظ. سيتطلب التعامل مع تغير المناخ وظهور الذكاء الاصطناعي مزيداً من التعاون العالمي أكثر من التعامل مع «كوفيد - 19». إذا لم نتمكن من التوحد للدفاع عن المصالح المشتركة للبشرية، فإن نهايتنا ستكون حتمية.
  • التهديد الذي جاء به الوباء، للبشرية كلّها، يجعلنا نذهبُ في تأملاتنا إلى أقصى ما يمكن، إلى التأمل في معنى الوجود، بل في أصل الوجود. يجعلنا نبحث عن الخطأ الذي يوقعنا في الخطر، ونسأل: أهو في الطبيعة أم في البشر؟ وكثيرًا ما يصلُ بنا الأمر إلى اعتبار الفساد متأصلًا في البشر، ولا سبيل إلى أيّ إصلاحٍ أو تهذيب...يدفعنا اليأس أحيانًا إلى القول إن البشر هم الذين يجتلبون الوباء. وكلّما حاولوا التصدّي لحلّ مشاكلهم أنتجوا مشاكلَ أكبرَ وأكثرَ تعقيدًا.
  • اشتقنا لروتين حياتنا السابق، للاجتماعات والسهرات، ولأن نتصرف على طبيعتنا دون أن نخاف من بعضنا بسبب الفيروس والعدوى
  • [ماذا تعلمتِ من تلك التجربة؟ (الإصابة بفيروس كورونا)] تعلمت قيمة بعض النعم التي قد نعتبرها صغيرة لكنها مهمة للغاية، مثل التذوق والتنفس والشم، وباقي الحواس التي تجعلنا نشعر بالطبيعة وأنفسنا ومن حولنا، وأننا مهما وضعنا من خطط، فإن إرادة الله فوق كل شيء.
  • كم يوم؟ لم أحسب. الكورونا غيرت حياتنا و نمط تفكيرنا. لم يعد لدي شغف بما هو خارج المألوف. أنا متطابق تماما مع شقة بغرفتين. ما عاد عندي (هناك)، بل (هنا) فقط.
  • أنّنا بحاجة لأمور بسيطة أكثر بكثير ممّا كنا نعتقد... أعتبر نفسي محظوظة بأنّي أعيش في هذه الفترة التاريخية من حياة أرضنا وعالمنا، وبالنسبة لي سأتأقلم مع كلّ ما يمكن أن يحدث، ولكن يبقى الخوف من فكرة التباعد، وعدم إستطاعتك من إحتضان شخص تحبّه، أو حتّى الإقتراب منه.
  • على الرغم من السكوت الذي فرضته كورونا في الخارج إلاّ أنّ ضجيجاً كبيراً وجهنماً صاخباً يعيشه الناس في هذه الفترة، لا يمكن إلا أن يصل إليك حتّى وأنت منغلق داخل جدران منزلك.
    • نادين لبكي، 29 مايو 2020؛ لقناة "سكاي نيوز عربيّ" في لقاء مع الزميل سعيد الحريري على هامش إطلاقها لمبادرة «زرّيعة قلبي» لتشجيع الزراعة المستدامة [13]
  • أعتقد أننا قد أدركنا، خصوصا بعد جائحة كوفيد، أننا لا نستطيع العودة إلى طريقة عيشنا السابقة. نشهد اليوم إعادة نظر في كل شيء، حتى في النظام الرأسمالي وفي كل الأمور التي قد تكون سببا في وصولنا إلى الوضع الذي نعيشه اليوم. فهمنا أن الإنسان ليس بحاجة إلى عدد هائل من الأشياء المادية. أنا شخصيا اختبرت تجربة العيش المنعزل في أحضان الطبيعة لفترة، بسبب الوضع الاقتصادي في لبنان وانفجار مرفأ بيروت وتداعيات الجائحة. هناك، اكتشفت كم أننا لسنا بحاجة إلى الكثير من الأشياء التي كنا نعتقد أننا بحاجة إليها. لا شك في أن النمط الاستهلاكي والاستهلاك الفائض الموجودين هما نتيجة سنين من غسل الأدمغة. لكن تجربتي مع الطبيعة علمتني أن التقشف يريح النفس، ويدفعنا إلى التخلي عن الأشياء المادية التي لا جدوى منها. لذلك بدأت أبحث في أرجاء العالم عن نساء مؤثرات بوجهات نظرهن المختلفة.

مراجع

عدل
  1. https://www.harmoon.org/dialogues/ممدوح-حمادة-أنا-ضد-الاستبداد-والفساد/
  2. https://alraimedia.com/Home/Details?id=3d5cd282-9989-47a6-946d-a2a83193af33
  3. https://www.harmoon.org/dialogues/فواز-حداد-آنَ-لعسكر-الانقلابات-الانكف/
  4. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/1/18/عائشة-البصري-لن-ننسى-بسهولة-هزيمتنا-أمام-فيروس-صغير
  5. https://presidency.iq/Details.aspx?id=10016
  6. https://almadapaper.net/view.php?cat=227732
  7. https://www.zowaa.org/كورونا-في-محور-الفن-والأدب/#.YEXXl1Uzbcc
  8. https://aawsat.com/home/article/2696741/هراري-الخطر-الأكبر-عندما-ترفض-المجتمعات-مواجهة-الجوانب-المظلمة-من-تاريخها
  9. https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/5/12/جودت-فخر-الدين-بمقدور-الشعر-التعبير-عن-أعمق-المواقف
  10. https://www.hiamag.com/مشاهير/حوارات/1358016-ماغي-بو-غصن-للموت-لا-يشبه-أي-عمل-آخر-وسحر-قدمتني-في-قالب-جديد-ومختلف
  11. https://www.sayidaty.net/node/1223416/بلس/حوارات/هند-صبري أفكر-يومياً-في-اعتزال-مواقع-التواصل-والأوسكار-لا-يشغلني
  12. https://almadapaper.net/view.php?cat=242704
  13. "نادين لبكي، الداعمة رفيعة المستوى للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تلقي الكلمة الرئيسية خلال حفل تسليم جائزة نانسن لعام 2019 في جينيف". 30 ابريل 2004. تمت أرشفته من الأصل في 2 يوليو 2022. 
  14. "محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي". 24 نوفمبر 2021. تمت أرشفته من الأصل في 2 يوليو 2022. 

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن جائحة فيروس كورونا. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: جائحة فيروس كورونا في ويكيميديا كومنز.