فاطمة القرني


فاطمة محمد القرني

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


فاطمة بنت محمد بن محسن القرني هي شاعرة وأكاديمية سعودية وعضو في مجلس الشورى السعودي (منذ ديسمبر 2016). ولدت في محافظة بلقرن بمنطقة عسير، جنوب المملكة. حصلت على درجة الماجستير في الأدب العربي القديم عام 1413 هـ ودرجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث عام 1420 هـ. كتبت الشعر منذ صغرها، كما تكتب زاوية ثابتة في مجلة اليمامة السعودية وتكتب في العديد من المنشورات الأخرى. من دواوينها الشعرية "عندما غنى الجنوب" و"مطر" و"احتفال".

اقتباسات من قصائدها

عدل

من قصيدة "درس في الحب":[1]

صمتٌ..!

ورعشةُ عاتبٍ .. حيرى مريرهْ

صمتٌ ...

وكيف يدومُ..

هل في الحبِّ خِيرهْ؟!

ما ماتَ صوتكِ في دمي

فتقـدّمي..

ليلايَ .. دونَك تُطربينَ ..

وإن تَكُنْ لُغَتي ضَـرِيرَهْ!

من قصيدة "بغداد فاطمة":[2]

ساد الردى.. فتسيد الحلم الردى

يهديه من ذاكي الجراح فتيل

أغفو فتسري بي إليك مشوقة

روح قصارى جهدها التخييل.

من قصيدة "عندما غنّى الجنوب":

كلّ ما فينا قلوب!!

آه يا وجْد الجنوبْ

فيم أحكي... ولمنْ؟!

أنت منْ ذات الوطنْ..

جنّة الأحلام...

والحسن الطّروبْ!!

وأنا... أنت.. كلانا...

روح شاعرْ...

أيّنا يقوى على نوح الغروبْ؟!

اقتباسات

عدل

من حوار مع جريدة الرياض:[3]

  • للشعر عندي مهابته وقيمته، أكتبه في مكابدة وحميمية تصل والله في بعض الأحيان إلى حد الإنهاك،.. ولهذا.. فمن المنصف لقصيدتي ولي وللقارئ في الآن نفسه أن أحرص على إخراجها بالصورة التي تجسدها بعميق قسماتها وخالص ملامحها.
  • تتشكل القصيدة لدي تلقائياً بمجرد انغماسي في حمى ميلادها، تتجاسد عبارة حتى ترتسم في صورتها النهائية على الورق، مرة خليلية وأخرى تفعيلية،.. وهكذا..، ولعلي استثني من تواتر هذا التشكل التلقائي بعض قصائد المناسبات، فهذه الأخيرة تفرض علي منبريتها، وتباين مستويات المتلقين فيها اللجوء إلى الشكل الخليلي لما تحدثه الموسيقى العمودية المنتظمة من أثر في شد انتباه السامع وتقريب المعنى إليه حتى بالنسبة لتلك النصوص التي تتسم لغتها ببعد دلالي متعمق، أو جانح للرمزية.

قالوا عنها

عدل
  • ما أن قرأت بغداد فاطمة، إلا عاد يتفتق بي ألف جرح وجرح، حرقتني الرصافة والكرخ، وهاجت بي الأعظمية والكاظمية، مكتبة جامعة بغداد، وكلية الأداب وقاعاتها، وكوكبة الأدب والتاريخ، يبحرون بنا عبر الأزمنة، والدروس العلمية في الصحافة، ورائحة الصحف بالأمكنة العتيقة... تعود بي فاطمة لبغداد المتاحف والزوارق ونهر دجلة والأنوار تشع عليه ليلا وتتكسر على سطحه عند الغروب بموجات قوس قزحية، أقرأ القصيدة بصوت عال، وكأنني أستحضر كل حواسي معها.

د. شريفة الشملان[2]

  • الشاعرتان شبيهتان «بشموخ نخل الجزيرة العربية من شلالات سرابها وعذوبة بحرها واندلاعات مستقبلها.»

د. فوزية أبوخالد متحدثةً عن فاطمة القرني وغيداء المنفى[4]

  • تحوي الدواوين الثلاثة [عندما غنّى الجنوب/مطر/احتفال] نماذج ممتازة وممتعة وخادمة للدرس النقدي، بل ودالة على لغة وروح ليستا إلا لفاطمة القرني وحدها.

أحمد التيهاني[5]

مصادر

عدل
  1. "دَرْس .. في الحبّ". أدب. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024. 
  2. 2٫0 2٫1 شريفة الشملان (2005-01-13). "فاطمة القرني تغني لنا بغداد". جريدة الرياض. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2024. 
  3. "استجابتي الشعرية أطوع وأيسر من النثر.. واسألوا «إذا قلت مابي»". جريدة الرياض. 2009-11-29. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024. 
  4. "«غيداء المنفى» و«فاطمة القرني» أبدعتا شعراً، وتألقتا وسط حضور متميز". جريدة الرياض. 2005-07-02. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2024. 
  5. أحمد التيهاني (2012-12-19). "نظرات في "توائم" فاطمة القرني". صحيفة الوطن. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.