فوزية أبوخالد
فوزية أبوخالد |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
فوزية أبوخالد (مواليد 1955)، شاعرة وكاتبة سعودية، تعد من رائدات قصيدة النثر في السعودية. وهي أكاديمية وباحثة. بدأت الدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت وأكملت دراستها بكلية لويس وكلارك ببورتلاند بالولايات المتحدة. حصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود وعلى درجة الدكتوراه في موضوع المرأة والخطاب السياسي من جامعة سالفورد بمانشستر ببريطانية عام 2000. كانت كاتبة عامود يومي بجريدة عكاظ وكاتبة مقال رأي بمجلة اقرأ في مطلع الثمانينيات. من بين دواوينها "قراءة في السر لتاريخ الصمت العربي" (1982)، ماء السراب (1995)، شجن الجماد (2006)، تمرد عذري (2008)، ما بين الماء وبيني (2017). كما لها مؤلفات في أدب الطفل مثل طيارات الورق (1990) وطفلة تحب الأسئلة (1991) بالإضافة إلى دراسات عن أدب الطفل.[1][2]
مقتطفات من قصائدها
عدلمن قصيدة "الحذاء":
"أحب هذا الحرير الحارق
كلما تدفقت قدماها
في جوفي تغسل عني
وصمة الجماد
أحب الطرقات الوعرة
التي تقتحم بها ليونة جلدي
أحب
المشاوير الشاقة
المنحنيات الحادة
الشوارع المزدحمة
التي تحملني إليها أحلامها
وهي دون أن تشعر تقودني
إلى تهلكتي."
من قصيدة "حسناء":
"في طاقة جسدها الغض... وليس في احتمال واقعها الهرم
مدت قامتها.."
قصيدة "ورقة":
"يحسبونني شيئا أو جماد
لايحفلون بمشاعري الحبيسة
بين فراغات الخطوط
يمرون مسرعين
لايسمعون دقات قلبي."
اقتباسات من حوارات
عدلمن حوار مع مجلة فرقد:[3]
- لا زال لدي تحفظ ولنقل أنه تحفظ منهجي على تسمية أجيال الكتابة التجديدية والمستنيرة شكلا ًومجالات وفكرًا بمسمى ” الحداثيين” و”الحداثة “في السعودية، فهذا المسمى كما لفت نظري محقاً أحد المهتمين بالشأن الثقافي والوطني وإن لم يكن من المشاركين في الإنتاج الثقافي (هو مسمى أُطلق من قبل رموز الصحوة وجاء أول ما جاء عبر “الكتيب التحريضي / الحداثة في ميزان الإسلام ” ) بهدف ” التوصيم” بل وأيضا ” التجريم” لحرية الرأي ولحرية الكلمة.
- لا شك لدي أن تساقي اللغة العربية من مصدرها القرآني العظيم يقدم لنا منجمًا ليس له منتهى في العلاقة بين بساطة المعاش اليومي وبين عظمة اللغة العربية واتساع بحورها ولا مداه. ومع ذلك سجل على لساني أيضا بأنني أتحدى من قرأ سطرًا واحدًا مما كتبت على مدى ما يزيد اليوم على ثلث قرن أن يجد جملة واحدة مكتوبة باللهجة العامية. نعم استبطن اللهجة العامية سواء أردتُ أو لم أرد بحكم المعايشة كرافد ثري من روافد لغتي العربية الفصحى ولكنني التزمتُ والتزم الكتابة شعرا ونثرا باللغة العربية الفصحى مثل ما التزم بشغف التجديد الشعري والتعبيري والتنويري ما وسعني العمر.
قالوا عنها
عدل- تظل فوزية أبوخالد في وسط هذه المعارك الثقافية صامدة بقصيدتها وبمقالتها وبمواقفها من أجل قضية كتابها الأول أو بيانها الثقافي الأول (إلى متى يخطفونك ليلة العرس) وعبر هذا العنوان الذي صار مسيرة متصلة لها ابتدأتها بعنوان وتمثلتها في سيرة حياة.
د. عبدالله الغذامي[1]
- لعل وعي أبو خالد بمعضلات مجتمعها وعصرها، إذ لا تنصاع إليها الذات ولا تقوى على مستهلكاتها، جعلها تندفع إلى استراتيجية الكتابة الأخرى، فهي من خلال عملها كاتبة في الصحافة وموظفة وأستاذة في الجامعة، استوعبت منظومات "ثنائية التضاد" في "العلاقة بين المثقف والسلطة، منظومة العلاقة بين الثقافة والمؤسس، ومنظومة العلاقة بين الإبداعي والحرية من جهة وبينه وبين الالتزام من جهة أخرى".
أحمد الواصل[4]
مصادر
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 "فوزية أبو خالد - د.عبدالله الغذامي". جريدة الجزيرة. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "فوزية أبو خالد.. رائدة قصيدة النثر في السعودية". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "الشاعرة فوزية أبو خالد: لا يهمني رضا المتنطعين إعرابيًا". مجلة فرقد. 2022-06-25. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "فوزية أبو خالد ضدّ نفسها". جدلية. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.