عمر بن عبد العزيز
ثامن خُلفاء بني أميَّة (حكم 99 – 101هـ / 717 – 720م)
عمر بن عبد العزيز خليفة مسلم وثامن حاكم للدولة الأموية اشتهر بعدله وتواضعه، من نسل عمر بن الخطاب.
عمر بن عبد العزيز |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
من أقواله
عدل- [ وكتب إلى عمر بن عبد العزيز بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته. فكتب إليه] حصّنها بالعدل ونقّ طرقها من الظلم.[1]
- نقلا عن العقد الفريد لابن عبد ربه
- لا تقطع صديقا وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وإن شكر.
- انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
- أرى دنيا، يأكل بعضها بعضاً وأنت المسؤول عنها والمأخوذ بها
- من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه، ويكون عوناً لنا على الحق، ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس، ولا يغتاب عندنا أحدا.
- لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب.
- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم.
- أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم.
- بؤساً لمن كان بطنه أكبر همه.
- إذا رأيتم الرَّجل يطيل الصَّمت، ويهرب من النَّاس، فاقْرَبوا منه؛ فإنَّه يُلقَّى الحِكْمَة.[2]
وفي خطبته في قرية خناصرة بالشام : أيها الناس ، إنكم لم تخلقوا عبثا ، ولم تتركوا سدى ، وإن لكم معادا ينزل الله فيه للحكم فيكم ، والفصل بينكم ، وقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء ، وحرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض ، ألا واعلموا أن الأمان غدا لمن حذر الله وخافه ، وباع نافدا بباق ، وقليلا بكثير ، وخوفا بأمان ، أولا تدرون أنكم في أسلاب الهالكين ، وسيخلفها بعدكم الباقون ، كذلكم حتى ترد إلى خير الوارثين .