علي الجارم

كاتب وأديب وشاعر مصري


علي الجارم هو علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم ، أديب وشاعر وكاتب مصري، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر وتوفى عام 1949 بعد حياة حافلة مع الشعر واللغة العربية ، شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.

علي الجارم
(1881 - 1949)

علي الجارم
علي الجارم
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أعماله في ويكي مصدر

Wikipedia logo اقرأ عن علي الجارم. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من أشعاره عدل

  • وإذا بذلت لمصر كل عزيزةٍ إلا الحياة ، فأنت غيرُ جواد ِ
  • هو الموت سَهْمٌ في يَدِ الله قَوسُهُ فَلا الحزْمُ يَثْنيه ، ولا الكَفُّ تَدْفَعُ

نَروحُ إلى حاجَاتِنا ، وَهْوَ راصِدٌ وننثُر من آمالِنــا ، وهو يجَمْعُ

وما مَـاتَ مَنْ أَبْقى ثَنَاءً مُخلَّداً وذِكْراً يُسَامي النَّيّـِراتِ وَ يفْرَعُ

إِذا ذَهَب المِسْـكُ الذَّكِيّ فإِنـّه يَزُول وَ يبْقَـى نَشْرُه المُتَضَـوِّعُ

شعره في حب بلدته "رشيد" عدل

جـدّدي يـا رشـيدُ لـلحبِّ عَـهْدَا حَـسْـبُنا حـسبُنا مِـطالاً وصـدَّا

جدّدي يا مدينةَ السحرِ أحلاماً وعْـيشاً طَـلْقَ الأسارير رَغْدا

جدّدي لمحةً مضتْ من شبابٍ مـثل زهـر الربا يرِفُّ ويندَى

من أشعاره في إنجلترا عدل

لَبِـسْـتُ الآنَ قُـبَّـعَـةً بَـعـيـداً عن الأوطانِ مُعتادَ الشُّجونِ

فـإنْ هِـيَ غَيَّرَتْ شكلي فإنِّي "متى أضع العِمامةَ تعرفوني

أشعاره في فلسطين عدل

تألق النصر فاهتزت عوالينا واستقبلت موكب البشرى قوافينا

غنى لنا السيف في الأعناق أغنية عزت على الأيك إيقاعا وتلحينا

هزته كف من الفولاذ قبضتها في الهول ما عرفت رفقا ولا لينا

قصيدته التي غنتها السيدة أم كلثوم عدل

ما لي فتنت بلحظك الفتاك وسلوت كل مليحة إلاك

يسراك قد ملكت زمام صبابتي ومضلتي وهداي في يمناك

شعره في اللغة العربية عدل

يا ابنة السابقين من قحطان وتراث الأمجاد من عدنان

أنت علمتني البيان فمالي كلما لحت حار فيك بياني

رب حسن يعوق عن وصف حسن وجمال ينسي جمال المعاني

شعره في رثاء أحمد شوقي عدل

هل نعيتم للبحتري بيانه أو بكيتم لمعبد ألحانه

شعره في رثاء سعد زغلول عدل

لا الدمع فاض ولا فؤادك سالي دخل الحمام عرينة الرئبال

أَبصرت أَعمى في الضَبابِ بلندنٍ يمشي فلا يشكو ولا يتأَوَهُ

فأَتاه يسأَله الهِداية مبصرٌ حيران يحبط في الظلامِ ويعمهُ

فاقتاده الأَعمى فسار وراءه أَنَّى توجَّه خطوهُ يتوجَّهُ

وصلات خارجية عدل