أحمد شوقي
أحمد شوقي شاعر مصري من الشعراء العرب الكبار، لذا لقب بأمير الشعراء، أضاف إلى صرح اللغة العربية قصائد عصماء ومعاني مولدة وخرائد حسناء، وأنشأ أساس فن المسرح الشعري العربي وله عدد من المؤلفات والروايات النثرية توفي عام 1932
أحمد شوقي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
اقتباسات من أشعاره
عدل- وَإِنَّمَا ٱلْأُمَمُ ٱلْأَخْلَاقُ مَا بَقِيَتْ / فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ ذَهَبُوا.
- إذا رشد المعلم كان موسى *** وإن هو ضل كان السامريا
- جرد من الفن الحياة وما حوت *** تجد الحياة من الجمال خلاء
- ألا ليت البلاد لها قلوب *** كما للناس، تنفطر التياعا
- وطني لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
- مَا الَّذِي أَضْحَكَ مِنِّي الظِّبْيَاتِ الْعَامِرِيِّةَ؟ / أَلِأَنِّي أَنَا شِيعِيٌّ وَلَيْلَى أُمَوِيَّة؟ / اِخْتِلَافُ الرَّأْيِ لَا يُفْسِدُ لِلْوِدِّ قَضِيَّة!
القبرة وابنها
عدلرأيتُ في بعضِ الرياضِ قبرةٌ * تطيرُ ابنها بأعلى الشجرة
وهي تقول يا جمالَ العش * لا تعتمدْ على الجناح الهشِّ
وقف على عودٍ بجنب عودِ * وافعلْ كما أفعلُ في الصعودِ
فانتقلتْ من فنن إِلى فننْ * وجعلتْ لكل نقلةٍ زمنْ
كي يسترحَ الفرحُّ في الأثناء * فلا يخلُّ ثقل الهواءِ
لكنَّهُ قد خالفَ الإشارةْ * لما أرادَ يظهرُ الشطارةْ
وطارَ في الفضاءِ حتى ارتفعا * فخانه جناحُه فوقعا
فانكسَرَتْ في الحال رُكبتاه * ولم ينلْ من العُلا مناهُ
ولو تَأَنَّى نالَ ما تمنى * وعا شَ طولَ عُمْرِهُ مهنا
لكلِّ شيءٍ في الحياتِ وقْتهُ * وغايَةُ المسعجلينَ فَوْتهُ
ولد الهدى
عدلولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
والعرش يزهو والحضيرة تزدهي
والمنتهى والسدرة العصماء
تلك الطبيعة
عدلتلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري.............. حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا.................. لروائع الآياتِ والآثار
من كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنها................... أُمُّ الكتاب على لسان القاري
كان ذئبٌ يتغدى
عدلكان ذئبٌ يتغدى............ فجرتْ في الزّوْر عَظمه
ألزمتهُ الصومَ............. حتى فَجعَتْ في الروح جسْمَهْ
فأَتى الثعلَبُ يبكي.......... ويُعزِّي فيه أُمَّه
قال : يا أمَّ صديقي.......... بيَ مما بكِ عمَّهْ
فاصبري صبراً جميلاً.............. إنْ صبرَ الأمِّ رحمهْ !
فأجابتْ : يا ابنَ أختي......... كلُّ ما قد قلتَ حكمهْ
ما بيَ الغالي ، ولكن.......... قولُهُم: ماتَ بِعظْمَه!
ليْته مثلَ أَخيه ..............ماتَ محسوداً بتُخْمَه!
التجديد والتطور
عدلومع المجددِ بالأناةِ سلامةٌ * ومع المجد دِ بالحجاجِ عثارُ
اقتباسات من نثره
عدل- الولد ثقل إذا فسد ، ثكل إذا فقد
سليمان والحمامة
عدل- كــــان ابن داود يقــــرِّ........................... فـــي مجـالسـه حـمامــه
- خدمته عـمراً مثلـما قد.......................... شــاء صـدقـاً واسـتقامـــه
- فــمـضــت إلــى عُـمَّــال.ـــه....................... يومـاً تـبلـغــهم سـلامــه
- والكُتْبُ تحـت جـناحها ...........................كُتِبت لها في الكرامـه
- فــأرادت الحــمـقـاء تعـرف......................... مـن رسائلـــه مــرامــه
- عَمَـدَت لأولــهـا وكـــان ..........................إلـــى خــلـيفـتـه بـِرامـــه
- فرأتــــه يأمـــر فــيـه ..........................عـامـلـه بتـــاج للحــمـامـــه
- ويقول : وفُّوها الرِّعايـة.............................. في الرحيل وفي الإقامه
- ويشير في الثاني بأن .................................تُعطَى رياضاً في تهامـه
- وأتت لثالثها ولـــم تسـتـــح.......................... أن فَضَّـــت خِـتامـــه
- فرأتــه يأمر أن تكـون ...............................لهـا علـى الطير الزعامـه
- فبكـت لـذاك تَنَدُّماً ..............................هـيهـات لا تُجـدي الندامـــه
- وأتـت نبــي الله وهــي تقول........................... يا رب السـلامـــــــه
- قالت فقَدْتُ الكُتْبَ............................ يا مــولاي في أرض اليمامـــه
- لتسرعــي لمَّــا أتانـي................................ البــاز يدفعـنـي أمـامــــــه
- فأجــاب بل جـئـت الــذي ............................كــادت تقوم له القيامه
- لكـــن كــفـاك عُـقُوْبة................................. مـن خـان خانته الكرامه
في الشجاع والجبان
عدل
في العزم
عدل
في التعاون
عدلإنّ التعاوُن قوّة علويّة تبني الرجال وتُبدع الأشياء
في الآداب
عدل
في المعلم
عدلقُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّيه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
في الأطفـال
عدللي جَدّةٌ ترأفُ بي أحنُ عليّ من أبي وكل شيءٍ سرّني تذهبُ فيه مذهبي إن غضِبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تَغضَبِ ويقول على لسان المدْرَسَة أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ قي الغصنِ ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً.. مِنّى
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِثِيا