عبد الحليم قنديل
عبد الحليم قنديل (1954) طبيب وصحفي مصري.
اقتباسات
عدل
« لا يصح لأحد أن يتجاهل ألم سورية العظيم، ولا نزيف الدم المتصل السيال في مدنها وقراها...لم تعد في سورية حرمة لشيء، لاحق الحياة مكفول، ولا حتى حق الذهاب إلى القبر، والنظام الحاكم مصمم على البقاء بأي ثمن، وحتى لو قتل السوريين جميعا وأحرق مدن سورية كلها، وجلس يغني على الأطلال المحترقة كما فعل نيرون روما.»
« كل هذا الدم ينزف، ونظام مصاصي الدماء لايرتوي، ولا ينتهي عطشه إلى المزيد من بحور الدم، فأرقام الشهداء تتزايد، وأرقام الجرحى تتضاعف، بينما لايبالي النظام، و يواصل حربه المجنونة، ويواصل خرافاته عن العصابات الإرهابية المسلحة، وكأن هناك عنوان آخر للإرهاب في سورية غير نظام بشار الأسد، والذي يكرر مذابح الأب، فعلها حافظ الأسد في حماة قبل ثلاثين سنة، ويفعلها ابنه بشار في عشرات المدن والحواضر السورية، فعلها حافظ الأسد في ظلام التعتيم، ويفعلها بشار في زمن الصوت والصورة المنقولة على الهواء مباشرة، لايرحم طفلا ولا إمرأة، ولا ينجو من حفلة الدم شاب ولا شيخ، وإلى حد أصبحت معه عناوين القتل هي سيرة سورية كل يوم، النظام يواصل القتل والدهس، والشعب يواصل صموده وإصراره البطولي، يتحدى اليأس، ولا يخشى الموت، ويكره المذلة، ويصمم على نيل الحرية التي يدفع فيها أغلى ثمن.»
- 23 أكتوبر 2011 [1]
«حينما تعلق الأمر بتمرد شعبي سلمي يطلب الحرية، ويتباهى النظام بانتصاراته التي يحققها على شعبه السوري في حمص وإدلب ودير الزور وريف دمشق، ثم يغطي عوراته بالحديث عن جماعات إرهابية مسلحة، وكأن العشرة آلاف شهيد سوري إلى الآن، وعشرات الألوف غيرهم من المصابين والمعاقين، ونصفهم من الأطفال والصبيان والبنات والنساء والشيوخ، كأن هؤلاء جميعا من الإرهابيين وأعضاء تنظيم القاعدة، بينما بشار الأسد بسلامته ليس قاتلا ولا إرهابيا، ولاسليلا لعائلة ظالمة شفطت السلطة والثروة، وأذلت الشعب السوري أجيالا وراء أجيال، وباسم القومية العربية التي هي منهم ومن أشباههم براء.»
- 1 أبريل 2012 [2]