سمر الشيشكلي
كاتبة ومترجمة وشاعرة سورية
سمر الشيشكلي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
سمر الشيشكلي كاتبة ومترجمة وشاعرة سورية.
اقتباسات
عدل- ان خير وسيط لتدعيم آلية التقارب الثقافي هو المترجم، فتغدو الترجمة أداة فعالة لمد جسر فوق الهوة التي بين الثقافات، وعنصرا معرفيا هاما يساهم في تنمية الفكر والمعرفة.
- ان الترجمة تؤدي منذ أن عرفت , وإلى اليوم , دوراً فاعلاً في البناء الثقافي للأمم ، وفي تجديد قدرات العقل وانفتاحه على حركة الثقافة العالمية، فهي محور مهم تساهم في نشاط الفكر وتجدده،وتلعب دوراً كبيراً في التواصل بين الحضارات كما تشكل قناة هامة لتنشيط التواصل الثقافي او ما يسمى المثاقفة بين الشعوب والأمم؛ لأنه من خلالها يتعرف الناس إلى عادات بعضهم البعض، إلى أعرافهم، وتقاليدهم، وأفكارهم، وآدابهم، وسلوكهم، وتاريخهم، بل حتى تضاريسهم، وجغرافيتهم من هنا تبدو أهمية الترجمة قوية في التعريف بالآخر.
- 27 مايو 2015؛ في محاضرة بعنوان «الترجمة والحوار الثقافي .. من خلال روايتي "ضوء القمر والطلاق" للروائية الهندية بي. أم . زهرا» في مقر المركز بالبطين [1]
- للمهن أخلاقيات عامة مشتركة ، ولكل مهنة اخلاقياتها الخاصة تنبع من خصوصية العمل. وفي مجال الترجمة يجب أن يمتلك المترجم مجموعة من الصفات التي تندرج تحت مسمى أخلاقيات المترجم أو أخلاقيات الترجمة، وهي مجموعة من القواعد الموضوعية والاستعدادات الذاتية، ونظرا لأهمية الأمر فإن جمعيات المترجمين تقوم بنشر قواعد أخلاقية للمترجمين وتلزم أعضائها بمراعاتها، مثل جمعية المترجمين الأميركية والاتحاد الدولي للمترجمين،حفاظا على مهنة المترجم وتجنب الأخطاء، ومن أبرز هذه القواعد : الموضوعية والحياد، الدقة في العمل، الاحتراف والنزاهة في ترجمة المحتوى، الالتزام بالإطار الزمني الذي يحدده الاتفاق، عدم الكشف عن المعلومات السرية، الحرص والمتابعة في تنمية المهارات ، عدم تقديم أو قبول أسعار منخفضة كنوع من المضاربة، احترام الزملاء المترجمين والمحافظة على علاقات جيدة معهم.
- بالعموم الصعوبات التي تعترض المترجم هو قضية الثقافة، فهناك دلالات لفظية وتركيبات لغوية خاصة بكل لغة وثقافة على حدى، وعلى المترجم أن يجد ما يناسب المعنى في اللغة المنقول إليها، وليس أن يترجم كلمة بكلمة، فهذا لن يعطي المعنى حقه، وعليه أولاً أن يرصد المعنى في اللغة المنقول منها، وكذلك فهم ما ورد ما بين السطور.
- 24 سبتمبر 2023؛ مقابلة مع «الوطن» [2]