سليم الأول
خادم الحرمين الشريفين الملكُ الناصر والسُلطان الغازي القاهر ظهيرُ الدين والدُنيا ياووز سليم خان الأوَّل بن بايزيد بن مُحمَّد العُثماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: الملكُ الناصر غازى ياووز سُلطان سليم خان اوَّل بن بايزيد بن مُحمَّد عُثمانى؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan I. Selim Han ben Bayezid)، ويُعرف اختصارًا باسم سليم الأوَّل أو سليم شاه، وبِلقبه ياووز سليم أي سليم القاطع،[1] هو تاسع سلاطين آل عُثمان وسابع من تلقَّب بِلقب سُلطانٍ بينهم بعد والده بايزيد الثاني وأجداده من مُحمَّد الفاتح إلى مُرادٍ الأوَّل، وثالث من حمل لقب «قيصر الروم» من الحُكَّام المُسلمين عُمومًا والسلاطين العُثمانيين خُصوصًا بعد والده بايزيد وجدِّه الفاتح، وأوَّل خليفة لِلمُسلمين من بني عُثمان، والرابع والسبعين في ترتيب الخُلفاء عُمومًا. والدته هي عائشة گُلبهار خاتون، وكان مولده سنة 875هـ المُوافقة لِسنة 1470م، وهو أصغر أولاد السُلطان بايزيد الثاني الذين كُتبت لهم الحياة، وبهذا لم يكن في بادئ أمره وليَّ عهد أبيه، بل كان هذا اللقب من نصيب أخيه الأكبر عبد الله، ثُمَّ أحمد بعد وفاة الأخير.
سليم الأوَّل |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
آل المُلك إلى هذا السُلطان بعد اضطراباتٍ عصفت بِالدولة العُثمانيَّة أواخر عهد والده بايزيد نتيجة صراع أبناءه، بما فيهم سليم، على العرش. وكانت الغلبة في نهاية الأمر لِلأخير نتيجة دعم الإنكشاريَّة له، فتنحَّى والده وترك له تدبير شُؤون البلاد والعباد. استطاع سليم تصفية أخويه وأكثر أبنائهم خِلال السنة الأولى من حُكمه بعد أن استشعر منهم الخيانة والغدر، ثُمَّ حوَّل أنظاره شرقًا لِحرب الصفويين الذين كانوا يُغالون في تشيُّعهم ويضطهدون أهل السُنَّة والجماعة في بلاد إيران والعراق. والَّلافت أنَّ استراتيجيَّة العُثمانيين انقلبت في عهد هذا السُلطان، إذ توقَّفت موجة الفُتُوحات بِاتجاه الغرب وتحوَّل الزَّحف ناحية الشرق الإسلامي لِأسبابٍ عديدة، منها ما هو مذهبي ومنها ما هو اقتصادي وسياسي وثقافي. بعد ذلك حارب السُلطان سليم المماليك وتمكَّن من الانتصار عليهم وإخراجهم من الشَّام، التي رحَّبت بلادها بمِجيء العُثمانيين وفتحت لهم أبوابها، فدخلوها سلمًا دون قتال، وبقيت الديار الشَّاميَّة جُزءًا من الدولة العُثمانيَّة إلى سنة 1918م، أي لِأربعة قُرُونٍ مُتتالية. وتتبع السُلطان سليم المماليك حتَّى مصر وأنزل بهم ضربةً قاضية، فدانت لهُ الديار المصريَّة ودخلت تحت جناح الدولة العُثمانيَّة.[2] وفيما كان السُلطان سليم في القاهرة قدَّم إليه شريف مكَّة مفاتيح الحرمين الشريفين كرمزٍ لِخُضُوعه وكاعترافٍ بِالسيادة العُثمانيَّة على الأراضي الحجازيَّة، وكانت هذه السيادة لِسلاطين المماليك من قبل. وهكذا أصبح الحجاز جُزءًا من الدولة العُثمانيَّة من غير حربٍ أو قتال. وكان آخر الخُلفاء العبَّاسيين مُحمَّد بن يعقوب المُتوكِّل على الله يُقيم بِالقاهرة في ظل المماليك، فاصطحبهُ معهُ السُلطان سليم إلى إسلامبول حيثُ تنازل لهُ عن الخلافة. وهُناك من المؤرخين من يُشكك بِصحَّة هذه الرواية، على أنَّهم يعتبرون أنَّ سليمًا كان قد أُعلن خليفةً لِلمُسلمين فعلًا ولكن قبل ضمِّه مصر، وتحديدًا في أوَّل خطبة جُمُعة حضرها في الشَّام، وتسلَّم بِوصفه هذا مفاتيح الحرمين الشريفين من شريف مكَّة ما أن أتمَّ سيطرته على البلاد المصريَّة.[3]
اقتباسات
عدل
«والله مَا اصْطَلَحَ مَعَك، إِنَّ لِي عَلَيْكَ حَقًّا أُبْقِيْهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
- كلامٌ منسوب إلى السُلطان سليم حينما كان طفلًا وانزع من جدِّه السُلطان مُحمَّد الفاتح.[4]
«أَيَ أَخِي! لَيْتَكَ لَمْ تَفْعَلْ، فَلَوْلَا فِعْلِكَ مَا أُمِرْتُ بِهَذَا»
- جُملة يُقال بأنَّ سليمًا نطق بها أثناء تشييع شقيقه قورقود الذي أمر بإعدامه بعد أن لمس منهُ الخيانة.[5]
«إِنَّا أَفْرَزْنَا مِنْ عَسْكَرِنَا نَحْوَ أَرْبَعِينَ ألْفًا وَتُرَكْنَاهُمْ فِي نَوَاحِيَ قَيْصَرِيَّةَ لَئَلَّا تَخَافَ وَتَهَرُب، فَأَيْنَ دَعْوَى السَّلْطَنَةِ مِنْ هَذَا الْفِرَارِ وَالتَّسَتُّرِ كَالْنِّسْوَانِ؟! فَلَا يَلِيْقُ لَكَ ذَلِكَ لِلسُّلْطَانِ»
- مقطع من رسالة بعث بها السُلطان سليم إلى الشاه إسماعيل.[6]
«مَنْ أَرَادَ الرُّجُوعَ فَلْيَرْجِع، وَأَمَّا أَنَا فَلَا أَرْجِعُ أَبَدًا مَا لَمْ أُقَابِل الْخَصْم، وَإِنَّمَا تَحَمَّلَت أَعْبَاء السَّلْطَنَة لِأَجْلِ ذَلِكَ، وَأَخَذ الِانْتِقَامِ مِنْ إسْمَاعِيلَ الْمُلْحِد، وَعَدَدْتُ عَلَيْكُمْ هَذِهِ الشَّدَائِد قَبْلَ أَنْ أَقْبَلَ السَّلْطَنَة، فَاخْتَرْتُم عِنْد الْقَوْل، وَتَكَلَّمْتُم عِنْدَ الْعَمَلِ، وَلَا جَبْرَ عَلَى أَحَدٍ، فَمَنْ اخْتَارَ الرُّجُوع فَلْيَرْجِع»
- كلامٌ قاله لِلجُنُود العُثمانيين حينما رفضوا التوغُّل والتقدُّم أكثر في الديار الإيرانيَّة.[6]
«اسْتَجَبْنَا لِلدَّعْوَةِ وَقَطَعْنَا الطُّرُق الطَّوِيلَةِ بِجُنُودٍ آيَاتِهَا النَّصْر، وَدَخَلْنَا مَمَالِكَك. وَلَكِنّنَا لَم نَجِدُك فِي الْمَيْدَان، وَإِذَا كَانَتْ عِنْدَك نَخْوَةٌ أَو رُجُولَة، فَاثْبَتَ فِي الْمَيْدَان…»
- قسمٌ من رسالةٍ بعث بها إلى الشاه إسماعيل الصفوي ردًا على طلبه الصُلح بِرسالةٍ تحوي تهديدًا مُبطنًا.[7]
«إنْ كَانَ زَيْدٌ يُحَرِّكُ عَسَاكِر الْإِسْلَامِ عَلَى الْفِتْنَة، وَيُعَوِّقُهُم عَنْ مَصَالِحِ الدِّينِ وَالدّوْلَة، هَلْ يَجُوزُ قَتْلُهُ؟»
- فتوى طلبها السُلطان سليم من قاضي العسكر جعفر چلبي بن تاج.[8]
«اللّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَيْ عبدِيْكَ عَرُّوجَ وخَيرَ الدِّينِ في الدُّنْيا والآخرةِ، اللَّهُمَّ سَدّدْ رميتَهُما واخذِلْ أعداءَهُما وانْصُرْهُما في البرِّ والبحرِ»
- دُعاء السُلطان سليم للإخوة بربروس لمَّا بلغه انتصارهم على الإسپان في بلاد المغرب.[9]
«إلى أميرِ تُونُس، إذا وَصَلَكَ كِتَابِيَ هَذَا فَعَلَيْكَ أنْ تعملَ بِهِ، واحذرْ أنْ تُخالِفَهُ، وإيَّاكَ وأنْ تُقصِّرَ في خدمةِ أيِّ عَوْنٍ لخادِمَيْنا: عَرُّوجَ وخَيرِ الدِّينِ»
- قسمٌ من رسالةٍ بعث بها السُلطان إلى نظيره الحفصي لِيدعم الإخوة بربروس في جهادهم.[9]
«السُّلْطَانُ وَالِدِي وَأَسْأَلُهُ الدُّعَاء، لَكِنْ لَا يَدْخُلُ بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّوفِيّ فَإِنِّي مَا أَرْجِع عَنْهُ حَتَّى أَقْطَع جَادِرَتَهُ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلَا تَدْخُلُ بَيْنَنَا بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصُّلْح»
- كلامٌ قاله السُلطان سليم لِلمبعوثين المماليك الذين أتوا مُعسكره عندما تحرَّك بِاتجاه الشَّام.[10]
«يَا مَغْلَبَاي، أُسْتَاذَكَ مَا كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يُرْسِلُه لَنَا؟! وَإِنَّمَا أَرْسَلَك بِهَؤُلَاءِ الْعَشَرَةِ يُرْعِبَ بِهِم قُلُوبَ عَسْكَرِي وَيُخَوِّفُهُم بِرُؤْيَة أَجْنَادِه، وَلَكِنْ أَنَا أَكِيْدُه بِمَكِيْدَةٍ أَعْظَمُ مِنْ مَكِيدَتِه»
- كلامٌ قاله السُلطان سليم للقاصد المملوكي الأمير مغلباي حينما أتى مُعسكره بِرفقة جنودٍ مماليك.[11]
«قُل لِأُسْتَاذِك يُلَاقِيْنَا عَلَى مَرْجِ دَابِق»
- كلامٌ قاله للقاصد المملوكي مغلباي حينما أطلق سراحه.[12]
«إنَّ لَكُمْ الْأَمَانَ إِن سَلَّمْتُم لَنَا مِصْر، وَأَنْتُمْ عَلَى وَظَائِفِكُم، وَأَنَا أَكْسُو الْكَعْبَة، وَأُوَلِّي فِي الْبِلَادِ وَالْقِلَاعِ مَنْ اخْتَارُ، وَإِنْ لَمْ تُسَلِّمُوا فَإِنَّا نَأْتِي إلَيْكُم»
- قسمٌ من رسالة السُلطان سليم إلى نظيره المملوكي طومان باي، يطلب منهُ الدُخُول في طاعته.[13]
«أَنَّا مَا جِئْتُ عَلَيْكُمْ إلَّا بِفَتْوَى عُلَمَاءِ الْأَعْصَارِ وَالْأَمْصَارِ، وَأَنَا كُنْتُ مُتَوَجِّهًا إلَى جِهَادٍ الرَّافِضَة وَالْفُجَّار، فَلَمَّا بَغَى أَمِيرُكُم الْغُورِيّ وَجَاء بِالعَسَاكِر إلَى حَلَب، وَاتَّفَق مَع الرَّافِضَة وَاخْتَارَ أنْ يَمْشِيَ إلَى مَمْلَكَتِي الَّتِي هِيَ مُوَرِّث آبَائِي وأجدادي. فَلَمَّا تَحَقَّقَت تَرَكْت الرَّافِضَة وَمَشَيْت إلَيْه»
- كلامٌ قاله سليم لِطومان باي حينما وقع الأخير في أسر العُثمانيين.[14]
«وَالله مَا كَانَ قَصْدِي أَذَيَّتُك، وَنَوَيْتُ الرُّجُوعَ مِنْ حَلَب، وَلَو أَطَعْتنِي مِنْ الْأَوَّلِ وَجَعَلَتَ السِّكَّة بِاسْمِي مَا جِئْتُ لَك وَلَا دِسْتُ أَرْضِك»
- كلامٌ قاله سليم لِطومان باي حينما وقع الأخير في أسر العُثمانيين.[14]
«أَنَا أُرِيدُ أَخْذَ إقْلِيمٍ وَمُلْكِ عَظِيمٍ، وَلَا تُسَاعِدُونِي عَلَيْه، وَتَسُوقُونِي إلَى أَخْذِ إحْدَى قِلَاع اللُّصُوص وَالمَسِيِرِ إلَيْهَا؛ فَمَا أَعْدَدتُم مِن مُهِمَّاتِه؟»
- كلامٌ وجهه السُلطان سليم للصدر الأعظم حينما أدرك أنَّ الوزراء يُحاولون تحويل انتباهه عن إيران إلى رودس.[15]
«لَا سَفَرَ لِي بَعْدَ الْيَوْمِ إلَّا سَفَرَ الْآخِرَةِ»
- جملةٌ قالها حينما استشعر قُرب أجله.[15]
«طَالَمَا بَقِيَ حَدُّ السَّيْفِ بَتَّارًا لَا تَرَى عَيْن الْكَافِر لِبَاسَنَا، وَلَا تَنتَبِه إلَيْه. الله لَا يُرِينَا الْيَوْمِ الَّذِي يُجْعَلُ فِيهِ سَيْفَنَا غَيْر بَتّار، وَنَنْشَغِل بِاللِّبَاس وَالْمُظَاهِر. لِأَنَّ الْكَافِرَ حِينَئِذٍ سَيَرفَع عَيْنَهُ عَنْ الْأَرْضِ، وَيَضَعُهَا عَلَى سُلْطَانِ سَلَاطِينَ آلِ عُثْمَانَ!»
- كلامٌ قالهُ السُلطان سليم لِوُزرائه بعد أن وفد عليه سفيرٌ غربيّ لم يجرؤ على النظر إليه طيلة اللقاء.[16]
قيل عنه
عدل- أحمد بن يُوسُف القرماني، مُؤرِّخ مُسلم عُثماني.[17]
وَكَانَ عَالِمًا فَاضِلًا ذَكِيًّا حَسَنَ الطَّبْع بَعِيدَ الْغَوْر، صَاحِبَ رَأْيٍ وَتَدْبِيرٍ وَحَزْمٍ، وَكَانَ يُعْرَفُ الْأَلْسِنَة الثَّلَاثَة: الْعَرَبِيَّة وَالتُّرْكِيَّة وَالْفَارِسِيَّة وَيَنْظُمُ نَظُمًا بَارِعًا حَسَنًا، وَكَانَ دَائِمَ الْفِكْرِ فِي أَحْوَالِ الرَّعِيَّةِ وَالْمُمَلَكَةِ |
- شمس الدين مُحمَّد بن أبي السُرُور البكري، مُؤرِّخ مصري عُثماني.[18]
وَكَان سُلْطَانًا قَهَّارًا ذَا هَيْبَةٍ وَشَهَامَةٍ مُتَكَاثِرَة، كَثِير التَّفَحُّص عَنْ أَخْبَارِ النَّاسِ، وَكَانَ فِي التَّجَسُّسِ لَهُ الْغَايَةُ، وَلَهُ الْجَوَاسِيس لِنَقْل الْأَخْبَار، وَمَهْمَا نَقَلُوه فَعَل بِمُقْتَضَاه. وَكَانَ كَثِيرَ الْمُطَالَعَةِ لِلتَوَارِيخِ، جَمْعَ مِنْهَا جُمْلَةً كَبِيرَة بِالتُّرْكِيَّة وَالْعَرَبِيَّة وَغَيْرِهَا. وَكَانَ حَسَنَ النُّظْمِ بِالتُّرْكِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالْفَارِسِيَّةِ |
- رينيه گروست، مُؤرِّخ فرنسي.[19]
أصبحت تُركية على عهد ياووز سليم، دولة عالميَّة… دولة عالميَّة كُبرى حقيقيَّة، ومع أنَّهُ ترك الحُريَّة لِأوربَّا فإنَّ فُتُوحاته التي لا تُعد ولا تُحصى في آسيا وأفريقيا، جعلت من الدولة دولة عالميَّة كُبرى. كان البحر الأبيض على وشك أن يُصبح بُحيرة تُركيَّة، وصل إلى المُحيط الهندي |
مراجع
عدل- ↑ فريد بك، مُحمَّد؛ تحقيق: الدُكتور إحسان حقّي (1427هـ - 2006م). تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة (الطبعة العاشرة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة 188. تمت أرشفته من الأصل في 9 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 نيسان (أبريل) 2019م.
- ↑ حلَّاق، حسَّان (2000). تاريخ الشُعُوب الإسلاميَّة الحديث والمُعاصر (PDF) (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة 28 - 29. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في 2021-04-28.
- ↑ جحا، شفيق؛ البعلبكي، مُنير؛ عُثمان، بهيج (1992). المُصوَّر في التاريخ. الجُزء السادس (الطبعة التاسعة). بيروت - لُبنان: دار العلم للملايين. صفحة 135 - 136.
- ↑ القرماني، أحمد بن يُوسُف (1282هـ). أخبار الدُول وآثار الأُول في التاريخ (PDF). بغداد: مطبعة الميرزا عبَّاس التبريزي. صفحة 310 - 311. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في 24 كانون الأوَّل (ديسمبر) 2019م. اطلع عليه بتاريخ 24 كانون الأوَّل (ديسمبر) 2019م.
- ↑ Ulusoy, Adem (2020). Doğunun Sultanı: Yavuz Sultan Selim. ADEM ULUSOY. صفحة 28. تمت أرشفته من الأصل في 9 مايو 2021.
- ↑ 6٫0 6٫1 مُنجِّم باشي، أحمد بن لُطف الله السلانيكي الرُّومي المولوي الصدِّيقي؛ دراسة وتحقيق: د. غسَّان بن عليّ الرمَّال (1430هـ - 2009م). كتاب جامع الدُول: قسم سلاطين آل عُثمان إلى سنة 1083هـ. بيروت - لُبنان: دار الشفق لِلطباعة والنشر. صفحة 639 - 644.
- ↑ متولِّي، أحمد فؤاد؛ فهمي، هويدا مُحمَّد (2005). تاريخ الدولة العُثمانيَّة مُنذ نشأتها حتَّى نهاية العصر الذهبي (PDF) (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: إيتراك للنشر والتوزيع. صفحة 186 - 187. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في 2021-05-21. (ردمك 9775723718 )
- ↑ مُنجِّم باشي، أحمد بن لُطف الله السلانيكي الرُّومي المولوي الصدِّيقي؛ دراسة وتحقيق: د. غسَّان بن عليّ الرمَّال (1430هـ - 2009م). كتاب جامع الدُول: قسم سلاطين آل عُثمان إلى سنة 1083هـ. بيروت - لُبنان: دار الشفق لِلطباعة والنشر. صفحة 652 - 657.
- ↑ 9٫0 9٫1 بربروس، خير الدين خضر بن يعقوب؛ ترجمة: د. مُحمَّد دراج (1431هـ - 2010م). مُذكرات خير الدين بربروس (الطبعة الأولى). الجزائر: شركة الأصالة للنشر والتوزيع. صفحة 64 - 68. ISBN 9789961996317.
- ↑ ابن إياس، زين العابدين أبو البركات مُحمَّد بن أحمد الحنفي الناصري القاهري (1404هـ - 1984م). بدائع الزُهُور في وقائع الدُهُور (PDF). الجُزء الخامس. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة لِلكتاب. صفحة 60 - 64.
- ↑ كُرد علي، مُحمَّد (1403هـ - 1983م). خطط الشَّام (PDF). الجُزء الثاني (الطبعة الثالثة). دمشق - سوريا: مكتبة النوري. صفحة 209.
- ↑ عُمر، عُمر عبد العزيز (1408هـ - 1984م). تاريخ المشرق العربي (1516 - 1922) (PDF). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة 74 - 75.
- ↑ ابن طولون، شمس الدين مُحمَّد بن علي بن أحمد (1418هـ - 1998م). مُفاكهة الخلَّان في حوادث الزمان (PDF) (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتُب العلميَّة. صفحة 341. ISBN 2745100068.
- ↑ 14٫0 14٫1 عُمر، عُمر عبد العزيز (1408هـ - 1984م). تاريخ المشرق العربي (1516 - 1922) (PDF). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة 79 - 81.
- ↑ 15٫0 15٫1 مُنجِّم باشي، أحمد بن لُطف الله السلانيكي الرُّومي المولوي الصدِّيقي؛ دراسة وتحقيق: د. غسَّان بن عليّ الرمَّال (1430هـ - 2009م). كتاب جامع الدُول: قسم سلاطين آل عُثمان إلى سنة 1083هـ. بيروت - لُبنان: دار الشفق لِلطباعة والنشر. صفحة 681 - 696.
- ↑ أرمغان، مُصطفى؛ ترجمة: مُصطفى حمزة (1435هـ - 2014م). التَّاريخ السرّي للإمبراطوريَّة العُثمانيَّة: جوانب غير معروفة من حياة سلاطين بني عُثمان (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: الدار العربيَّة للعُلوم ناشرون. صفحة 65. ISBN 9786140111226.
- ↑ القرماني، أحمد بن يُوسُف (1282هـ). أخبار الدُول وآثار الأُول في التاريخ (PDF). بغداد: مطبعة الميرزا عبَّاس التبريزي. صفحة 316. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في 24 كانون الأوَّل (ديسمبر) 2019م. اطلع عليه بتاريخ 24 كانون الأوَّل (ديسمبر) 2019م.
- ↑ البكري، شمسُ الدين مُحمَّد بن أبي السُرُور؛ تقديم وتحقيق وتعليق: الدكتورة ليلى الصبَّاغ (1415هـ - 1995م). المنح الرحمانيَّة في الدولة العُثمانيَّة وذيلة اللَّطائف الربَّانيَّة على المنح الرحمانيَّة (الطبعة الأولى). دمشق - سوريا: دار البشائر لِلطباعة والنشر والتوزيع. صفحة 71 - 72. تمت أرشفته من الأصل في 2021-06-05.
- ↑ أوزتونا، يلماز؛ ترجمة: عدنان محمود سلمان (1431هـ - 2010م). موسوعة تاريخ الإمبراطوريَّة العُثمانيَّة السياسي والعسكري والحضاري (PDF). المُجلَّد الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: الدار العربيَّة للموسوعات. صفحة 202 - 206. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في 1 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 1 أيَّار (مايو) 2019م.