الفرق بين المراجعتين لصفحة: «برهان غليون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 10:
 
* "ربما شكل إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي خطوة مهمة على الطريق, لكن لن يكون له قيمة إذا قررت المعارضة أن تقف عنده, فمصير سوريا السياسي للحقبة القادمة يتقرر في هذه الأشهر القريبة حسب موازين القوى القائمة اليوم"
 
 
* "ما سيخرج من مضاعفات تقرير لجنة ميليس الثاني، سواء تم اتهام مسؤولين كبار في النظام السوري أم لا، هو نظام جديد قائم على الدمج بين الخضوع الأعمى للإستراتيجيات الغربية والتفاهم مع إسرائيل"
السطر 29 ⟵ 28:
 
* " '''العالم العربي''' كله خسر جراء بروز '''ديناميات العولمة الراهنة''' التي تجسدت آثارها الرئيسية في تعميق الفجوات ومكامن النقص والتناقضات التي كانت موجودة من الحقبة السابقة، وفي أحيان كثيرة تفجيرها ."
 
 
* " شق الموقف من '''الحرب الإيرانية العراقية''' الرأي العام العربي شعوبا وحكومات على حد سواء, لكن الضربة القاضية للنظام العربي جاءت من ''العراق البعثي بعد احتلاله لدولة الكويت'' . "
 
* "فبدل الخروج المنظم والواعي نحو إستراتيجيات إقليمية وعالمية تحترم مصالح الشعوب ووشائج القربى التي تجمع بينها، كما كان عليه الحال في أوروبا، شهد العالم العربي خروجا تبعيا وإكراهيا معا مفروضا بالقوة السياسية والعسكرية كان من نتيجته تعريض المجتمعات للحروب والنزاعات الدموية، وانتزاع سيادة البلدان الفردية وإلحاقها بنظام الهيمنة الدولية الذي يستجيب لمصالح السيطرة الخارجية.
 
فبقدر ما أخفقت البلدان العربية في التكيف إراديا مع حاجات العولمة الإستراتيجية، وجدت نفسها ضحية الإستراتيجيات البديلة أو المناوئة التي استخدمت معطيات العولمة ذاتها وحاجاتها من أجل فرض إعادة تركيب المنطقة من وجهة مصالحها الخاصة فحسب، أي '''إعادة فتح الحدود في ما بينها حسب حاجات الأجندة الأميركية،''' حارمة المنطقة وبلدانها معا من الاستقلالية الإستراتيجية التي تضمن استقرار التوازنات الإقليمية بعيدا عن التدخلات الخارجية المستمرة والمفاجئة، كما تضمن المشاركة في القرارات الجماعية المتعلقة بمصير المنطقة ومصير شعوبها."
 
* "وبالمقابل إن ما حصل بالفعل في '''إطار العولمة''' هو '' تدويل المنطقة من جهة وإخضاعها لحاجات الحرب العالمية على الإرهاب'' التي أصبحت البوصلة الوحيدة للإستراتيجية الأميركية العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول.
 
* "وبالمقابل إن ما حصل بالفعل في '''إطار العولمة''' هو '' تدويل المنطقة من جهة وإخضاعها لحاجات الحرب العالمية على الإرهاب'' التي أصبحت البوصلة الوحيدة للإستراتيجية الأميركية العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول.
وهي الحرب التي تدور رحاها بالدرجة الرئيسية في البلاد العربية وتتحول أكثر فأكثر إلى حرب الدول العربية والحكومات الرسمية على مجموعات الإرهاب التي تمثل هي نفسها تعبيرا عن الأزمة الخطيرة التي تعيشها حركة المواجهة العربية وما وصلت إليه من انسداد.
فهي تتحول بشكل من الأشكال إلى '''حرب أهلية عربية إسلامية'''. ويشكل تجريد المنطقة العربية من مشروعها الخاص ووضعها تحت الوصاية، باسم الكفاح ضد الإرهاب العالمي وتدمير أسلحة الدمار الشامل ونشر الأمن والديمقراطية، جزءا من أجندة العولمة الأميركية، ويدخل في باب '''تدويل الأمن والسياسة العربيين'''."