برهان غليون
سياسي سوري معارض
برهان غليون (3 مايو 1945، حمص) عالم اجتماع وفيلسوف سياسي سوري فرنسي، يعمل أستاذًا وناشطًا معارضًا.
اقتباسات
عدل2021
عدل- لا تهتم الدول وبالتالي ممثلوها كثيرا بمصائر الشعوب الأجنبية أما النظم الأوليغارشية التسلطية فلا تهتم حتى بمصائر شعوبها.
- بالنسبة لروسيا والعالم، سورية اليوم غير موجودة. الموجود هو الأسد الذي ينظر إليه كنظام خيانة موصوفة لشخص تسبب من أجل الحفاظ على كرسي الحكم بتدمير بلاده وقتل شعبه، هذا من جهة، وشعب مغلوب على أمره ممزق وخاضع لأكثر من قوة خارجية وعشرات الميليشيات الخاصة المحلية والأجنبية من جهة ثانية.
- 27 يناير 2021، مقابلة «عنب بلدي» [1]
- مشروع الثورة السورية، مثله مثل مشاريع الثورات العربية، لم يكن غير موجود، ولكنه كان واضحاً وضوح- الشمس ، وهو إسقاط نمط الحكم القائم، الاستبدادي والمخابرات، وليس فقط رموزه، وإقامة نظام ديمقراطي ينبثق عن إرادة الجمهور، ويعبر عن مصالحه، ويرعى حقوقه، ويخضع لمساءلته ومحاسبته، كما هو الحال في جميع الدول الديمقراطية.
- 10 أبريل 2021، مقابلة مع «مركز مقاربات للتنمية السياسية» [2]
- بشار وشبوبيته وأسطورة إقامته في بريطانيا وزواجه من سيدة ولدت أيضا في بريطانيا وتحمل ثقافة أوروبية، كل ذلك لم يكن هو ذاته سوى ساتر عورة لنظام متمرس ومتجذر في الحرب الأهلية الباردة المستمرة في الواقع منذ مجزرة حماة عام 1982. لذلك لم أراهن أي لحظة على فتوة بشار وثقافته الحديثة المفترضة ولكنني رأيت بالعكس ضعفه وعجزه وقلة حيلته وانقياده الأعمى لإرادة من يملك القوة من الشركاء في النظام القائم وفيما بعد، عندما خرج السوريون في الثورة، من القوى الخارجية الإقليمية كإيران، والدولية كروسيا. وهو مستعد للتحالف مع أي شيطان لينقذ منصبه والتغطية على افتقار حكمه إلى أي مشروع إصلاحي أو غير إصلاحي محتمل، واكتفائه بالحفاظ على مظهر الرئاسة بوصفه الموقع الأول في السلطة واستغلاله لتحصيل الثروة والمغانم لأسرته وعائلته.
- 18 أبريل 2021، مقابلة «الناس نيوز» [3]