الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن حزم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
'''[[w:ابن حزم|ابن حزم]]''': أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة - 28 شعبان 456 هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة)، يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ. فقيه ، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق. وعالم برجال الحديث وناقد محلل، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع.
 
== اقتباسات ==
سطر 55:
* '''لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها ، وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق ، وفي حماية الحريم ، وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى ، وفي نصر مظلوم. وباذل نفسه في عَرَض دنيا ، كبائع الياقوت بالحصى! لا مروءة لمن لا دين له. العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة. لإبليس في ذم الرياء حبالة ، وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء. العقل والراحة هو اطراح المبالاة بكلام الناس ، واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل بل هذا باب العقل ، والراحة كلها. من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون'''
* '''لذة العاقل بتمييزه ، ولذة العالم بعلمه ، ولذة الحكيم بحكمته ، ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده = أعظم من لذة الآكل بأكله ، والشارب بشربه ، والواطيء بوطئه ، والكاسب بكسبه ، واللاعب بلعبه ، والآمر بأمره ، وبرهان ذلك أن الحكيم العاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا ، كما يجدها المنهمك فيها ، ويحسونها كما يحسها المقبل عليها، وقد تركوها وأعرضوا عنها، وآثروا طلب الفضائل عليها، وإنما يحكم في الشيئين من عرفهما لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر'''
* '''لا آفَةَ عَلَى العُلُومِ وَأَهْلِهَا أَضَرُّ مِنَ الدُّخَلاءِ فِيهَا ، وَهُمْ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا ، فَإِنَّهُمْ يَجْهَلُونْ ، وَيَظُنُّونَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونْ ، وَيُفْسِدُونْ ، ويُقَدِّرُونَ أَنَّهُمْ يُصْلِحُون .'''
* '''مَنْ مَالَ بِطَبْعِهِ إِلَى عِلْمٍ مَا وَإِنْ كَانَ أَدْنَى مِنْ غَيْرِهِ فَلا يُشْغِلُهَا بِسِوَاهُ ، فَيَكُونُ كَغَارِسِ النَّارْجِيلِ بِالأَنْدَلُسِ ، وَكَغَارِسِ الزَّيتُونِ بِالهِنْدِ ، وَكُلُّ ذَلِكَ لا يُنْجِبُ .'''
* '''أَجَلُّ العُلُومِ مَا قَرَّبَكَ مِنْ خَالِقِكَ تَعَالَى ، وَمَا أَعَانَكَ عَلَى الوصُولِ إِلَى رِضَاه .
سطر 64:
'''والثاني: بسكوتهم عن [[الكلام]] بحضرتي أيام علمي ، فهم أبدًا ساكتون عما ينفعهم ، ناطقون فيما يضرهم.'''
* '''طَبَائِعُ البَشَرِ كُلِّهِم وَاحِدَةٌ ، إِلاَّ أَنَّ لِلعَادَةِ وَالاعتِقَادِ الدِّينيِّ تَأثيرًا ظَاهِرًا .'''
* '''مِحَنُ الإِنْسَانِ في دَهْرِهِ كَثِيرَةٌ ، وَأَعْظَمُهَا ؛ مِحْنَتُهُ بِأَهْلِ نَوعِهِ مِنَ الإِنْس .'''
* '''داء الإِنْسَان بالناس أعظم من دائه بالسباع الكَلِبَةِ ، والأفاعي الضارية ؛ لأن التحفظ من كل ما ذكرنا ممكن ، ولا يمكن التحفظ من الإنس أصلاً.'''
* '''الصَّالِحَانِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء كالنَّار الكَامِنَة في الرَّماد ، لا تُحرِقُ مَنْ جَاوَرها إلا بِأَنْ تُحَرَّك .