جاكلين سلام

كاتبة سورية


جاكلين سلام
(1964 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

جاكلين سلام (29 مايو 1964) شاعرة ومترجمة وكاتبة صحافية سورية.

اقتباسات

عدل
  • كل كتابة هي هجرة من واقع الحال إلى ما بعد حدود الخيال.
  • المواطن العربي قديماً وحديثاً ضحية الاستبداد الداخلي والخارجي والسلطات التي تغير قبعتها وألوانها ولا تغير جوهرها إلا بما يسمح لها بالبقاء أطول فترة ممكنة تمتص فيها خيرات البلاد وتقتل الأحلام وتنفي عشاق الحرية والكتب الناقدة. وهذه المنظومة خلقت بدورها صورة مسبقة "ستريوتايب" عن العرب في أذهان الآخر /الغرب. وصار على العربي/الشرقي المعاصر أن يحاول كسرها وترميم إطار وجوده المعرفي والفكري من خلال كتابة تتجاوز الموروث والسلفي وأمراض العصر.
  • أعتقد هناك من يتسول تعاطف الغرب، ويشق قميصه وجرحه كي يقنع الغربي بحجم المأساة ويفرح بكتاب له منشوراً بلغة الآخر إذا قدر له الله، وتوجهات السوق العالمية وكواليسها. وسيكون هناك ضحايا لهذه الهجرة-القسرية الطوعية- سيأكلهم الصمت والحزن. هناك مأساة اللغة الجديدة وتعلمها مع التقدّم بالعمر، وفرص إيجاد العمل المناسب لأصحاب الكفاءات. كل هذا سيخلق نقمة وأمراضاً نفسية تنخر لب المجتمع وسيكون الأدب شاهداً ومرآة. سنقرأ خسائر البشرية في الكتب بصور شتى إثر هذا الزلزال الكوني الاقتصادي العنيف والعدواني.
  • نحن نريد حصتنا من خبز الحياة والكرامة. صوتنا الفردي عربون وجودنا كعالكين ومنتجين للمعرفة الإنسانية، وقدرنا أننا نكتب لغة جميلة الحرف ومن اليمين إلى اليسار.
  • أعتقد أنني معنية أكثر بالكائن الاجتماعي وسيرورة المجتمعات في بنيتها الأساسية الأسرة والفرد والرجل والمرأة ومن الذي يريد أن يسود ويسيطر. هذه سياستي في قراءة الخريطة العربية. كلمة سياسي، صارت متسخة بسبب قبح السلطات السياسية التي لها الكلمة الفصل. شخصياً، أميل إلى نبذ السياسي والتقرب من العقل النقدي والمفكر والمحلل للظاهرة الاجتماعية والأدب. سياسة الأديب صنع الجمال وتزيين الكون بأبجدية التسامح والسلام والكرامة للجميع وهذه سياسة بأدوات مغايرة.
  • قضيتي كامرأة هي جزء من قضايا الشعوب وإشكالات الحرية والعبودية. ما تزال المرأة تقتل بسبب اختياراتها الشخصية في العشق والزواج والطلاق وما إليه. الجسد والعشق قضية إنسانية كبرى بمثل أهمية شجرة التفاح ومعصية آدم وحواء.
  • أفكر بالقارئ في المراحل الأخيرة من تنقيح نص شعري أو قصصي، وأشعر بالرهبة في تلك اللحظة التي أقرر أن أطلق كتاباً أو نصا شعرياً. أكتب للقارئ الذي اختلف عنه ومعه. لا يهمني أن أكتب فقط للذين يحبون صوتي. مهمة الكاتب التسبب في الصدمة الجمالية وطرح الاختلاف بصدق فني.

أنا قارئة بالدرجة الأولى قبل أن أكون كاتبة، وأحترم قلم الكاتب الذي يحرضني على التفكير بطريقة طازجة، مغايرة، مثيرة، وبأدوات الفن الصادق. أحلم بقارئ يعرفني من كلماتي بأكثر مما أعرف روحي التي بين صفحات الكتاب.

  • أحب أن يمثلني منجزي كامرأة مشروعها الجمالي توسيع رقعة الفرح والسلام على وجه هذا الكون. أحب تعريفي بأنني كائن لا يسلم القلب والروح كاملاً إلا للغة وسحرها الذي ينقذني من ميراث الخوف والخسارات ليعيدني عاشقة حالمة. كل ما أكبته كصحافة وشعر وترجمات ينتعش في هذا الحقل الأخضر.
    • 2 نوفمبر 2023؛ مقابلة مع «المدن» [1]

مراجع

عدل