أسماء المرابط

أسماء المرابط
(1961 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أسماء المرابط (1961، الرباط) طبيبة وكاتبة مغربية، وهي باحثة متخصّصة في قضايا متعلقة بالمرأة والإسلام وإحدى أبرز ممثلات الحركة النسوية الإسلامية.

اقتباسات

عدل
  • أن الأحكام المتعلقة بالأسرة والمرأة خضعت دائما للاجتهاد وأخذ فيها بالاعتبار المقاصد الشرعية والعرف والعادات ومتغيرات المجتمع ومصلحة الأسرة.
  • القراءة الذكورية ليست فقط قراءة تمييزية ضد النساء بل ضد الرجال والمجتمع كله لأنها وبكل بساطة قراءة اختلت بموازين العدل والقسط والمساواة الذي أمر الله بالقيام بها بين البشر، واعتبرت هذه القراءة النصوص الدينية موجهة فقط للرجال فأصبح مفهوم الإنسان الذي هو مفهوم قرآني يشمل النساء والرجال معا وكأنه لا يعني إلا الرجل.
  • أغلبية العلماء أوَّلُوا وفسروا النص الديني من وإلى الرجال من منطلقهم كرجال وعقليتهم الذكورية. وأصبحت المرأة مجرد كائن ثانوي يجب عليه فقط الخضوع إلى الأوامر ولا حق لها إلا ما أعطاها إياه الفقيه الذي يتكلم باسم الشرع.
  • شكلت ثقافة الخضوع هذه عند المرأة إحساسا بالدونية والقهر وربت أجيالا على هذا النموذج التمييزي والذي ربى في نفوس الأطفال الإحساس بالإهانة والدونية والانهزامية، وهذا كله انعكس على المجتمع بأسره.
  • إعادة قراءة النصوص الدينية بنظرة نسائية هي ليست بنزعة نسوية تغريبية كما يعتقد الكثير بل هي قراءة لاسترجاع الموازين إلى أصلها، أي قراءة تسترجع المفهوم الإنساني الذي جاء به الوحي القرآني لتحرير البشر: الذكر والأنثى.
  • كفانا من الشعارات الفارغة التي تصرخ ليلا ونهارا بأن «الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقها»، وهي في الحقيقة شعارات استعلائية يمنّ بها على النساء أن لديهن بعض الحقوق وهي في الحقيقة تكريس للتمييز باسم الدين.
  • أن التوحيد هو أن تتحرر من كل أنواع العبودية كيف ما كان نوعها: سياسية أو أيديولوجية أو سلطوية أو مادية، وأن تكون دائما بجانب المظلوم والمستضعف في هذه الدنيا وهذا أظن جوهر رسالة جميع الأنبياء والذي وللأسف تم تغييره وتحريفه من طرف تجار الدين عبر التاريخ وفي كل الديانات.
    • 4 أبريل 2021 [1]


  «“النصوص المقدسة توفر لنا مساحات مذهلة للتفسير، ولسياق كبير لكل عصر. إن الأخلاقيات الأساسية هي نفسها دائمًا: العدالة والإنصاف، مهما كان السياق”»   [2]
  «“لا يرتبط بمشكل ديني لا يمكن التغلب عليه، بل بمسألة تظل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقوة الاقتصادية للرجال”»   [2]
  «هذا الانقسام المجتمعي، المتكرر والأبدي، بين الحداثيين والمحافظين، ينجم عن خيال اجتماعي راسخ في العقليات التي عارضت لفترة طويلة جدًا حقوق الإنسان العالمية بمرجعيات ملتوية”، وأضافت: “مع ذلك، فإن الاختلافات في أي نقاش في المجتمع الديمقراطي هي ببساطة طبيعية ومشروعة”.»   [2]
  «“القرآن، كنص مقدس، له رؤية عالمية متماسكة، وتعاليم عقائدية وأخلاقية وقانونية مترابطة ارتباطا وثيقا، وإننا لا نستطيع فصل رؤيته الأخلاقية عن بعدها القانوني المعياري كما تفعل القراءة السائدة اليوم”.»   [2]
  «“مصطلح المساواة رغم أنه غير مذكور في النص القرآني لكن روحه وترجمته ومعناه الفلسفي حاضرة وأحيانا بشكل واضح، وفق فئات مفاهيمية مساواتية تم تجاهلها أو تهميشها طوعا أو كرها من قبل المفسرين”»   [2]
  «“المساواة في خلق الإنسان، المرأة والرجل، خلقا من نفس واحدة”»   [2]
  «يقوم النص بتقييم الرجال والنساء أولاً وقبل كل شيء على إنسانيتهم، معايير التقييم هذه تكون على أساس أعمالهم الصالحة: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى… أساس آخر للتقييم هو النزاهة الأخلاقية: إن أكرمكم عند الله أتقاكم»   [2]

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن أسماء المرابط. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة