أبو جهل

عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان من أشد المعادين لنبي المسلمين محمد صلي الله عليه وسلم وكنيته أبا الحكم ولكن أبو جهل، كناه بها محمد صلي الله عليه وسلم وأبوه هو هشام بن المغيرة سيد بني مخزوم من كنانة في حرب الفجار ضد قبائل قيس عيلان.

من أقواله

يا معشر قريش! إن محمدا قد شتم آلهتكم وسفه أحلامكم وزعم أن من مضي من آبائكم يتهافتون في النار، ألا! ومن قتل محمدا فله علي مائة ناقة حمراء وسوداء وألف أوقية من فضة!
- في رواية عن عمر بن الخطاب وهو جالسا مع أبي جهل وشيبة بن ربيعة.
والله إن لي فيه رأيًا ما أراكم وقعتم عليه بعد. قالوا : وما هو يا أبا الحكم؟ قال : أري أن نأخذ من كل قبيلة فتي شابًا جليدًا نَسِيبا وَسِيطًا فينا، ثم نعطي كل فتي منهم سيفًا صارمًا، ثم يعمدوا إليه، فيضربوه بها ضربة رجل واحد، فيقتلوه، فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعًا، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعًا، فرضوا منا بالعَقْل، فعقلناه لهم.