أبو الدرداء الأنصاري
صحابي
أبو الدرداء الأنصاري صحابي وفقيه وقاضي وقارئ قرآن وأحد رواة الحديث النبوي، وهو من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. أسلم متأخرًا يوم بدر، ودافع عن النبي يوم أحد، وشهد ما بعد ذلك من المشاهد، وكان من المجتهدين في التعبد وقراءة القرآن. رحل إلى الشام بعد فتحها ليُعلّم الناس القرآن، وليُفقّههم في دينهم، وتولى قضاء دمشق، ظل بها إلى أن مات فيها في خلافة عثمان بن عفان.
أبو الدرداء الأنصاري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أقواله
عدل
«أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق: يا عويمر، هل علمت؟ فأقول: نعم، فيقال: ماذا عملت فيما علمت ؟»
«اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء ، وإذا أشرفت على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير»
«اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم من الموتى، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى»
- خطب في أهل دمشق فقال:
«يَا أَهْلَ دِمَشْقَ، أَنْتُمِ الإِخْوَانُ فِي الدِّينِ، وَالْجِيرَانُ فِي الدَّارِ، وَالأَنْصَارُ عَلَى الأَعْدَاءِ، مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ مَوَدَّتِي؟ وَإِنَّمَا مُؤْنَتِي عَلَى غَيْرِكُمْ، مَالِي أَرَى عُلَمَاءَكُمْ يَذْهَبُونَ، وَجُهَّالَكُمْ لا يَتَعَلَّمُونَ، وَأَرَاكُمْ قَدْ أَقْبَلْتُمْ عَلَى مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ، وَتَرَكْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ؟ أَلا إِنَّ قَوْمًا بَنَوْا شَدِيدًا، وَجَمَعُوا كَثِيرًا، وَأَمَّلُوا بَعِيدًا، فَأَصْبَحَ بُنْيَانُهُمْ قُبُورًا، وَأَمَلُهُمْ غُرُورًا، وَجَمْعُهُمْ بُورًا، أَلا فَتَعَلَّمُوا، فَإِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَلا خَيْرَ فِي النَّاسِ بَعْدَهُمَا»
مراجع
عدل