يحيى حقي
كاتب مصري
يحيى حقي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
يحيى حقي محمد حقي (17 يناير 1905م - 9 ديسمبر 1992م) كاتب وروائي مصري. ولد يحيى حقي في أسرة لها جذور تركية في القاهرة وقد حصل على تعليم جيد حتى انخرط في المحاماة حيث درس في معهد الحقوق بالقاهرة وكان تخرجه منه في عام 1925م. ويعتبر يحيى حقي علامة بارزة في الأدب والسينما وهو من كبار الأدباء المصريين بجانب نجيب محفوظ ويوسف إدريس.
من أقواله
عدل- إني لا أعترف بأي نتاج أدبي فني ناتج من سكر أو خمر لأني أعلي من قيمة العقل والذي لا يجوز العبث به أو المساس بها
- كيف لم يقو مكرك على ستر سذاجتك ؟!
- كوني ما شئتِ ، ليمسخ الإهمال صورتك ، ليقس الضنا على محياك ، بل فليشوهك الزمن الذي لا يرحم .. فأنتِ أنتِ عندي .. آخر علمي وذوقي ومنتهي تجربتي
- عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة .. ولا يقنعُ هو !
- من حسن الحظ ألا ينقطع عن ذكرك أناس، وألا ينقطع عن نسيانك أناس، وأن ينساك أناس ثم يذكروك.
- لا أعرف كالفجر شيئاً يبعث في نفسي الراحة! الصفاء ضارب أطنابه، والدنيا طيّبة الأعراف، تستقبل صحيفة بكراً لم يُسوّدها بعد سطر من الشرور.. ثم يبعث فيها مع ذلك نوع من الرهبة، لجلال لحظة انهزام ليل كان يمكن أن يكون سرمديّاً أمام صبح جديد يزحف جيشه اللجب بأبّهة وخيلاء، معقود على لوائه النصر، تنتظر أذنك أن تسمع نداء بوق سحري جبار يعلن مقدمه.
- وفي صدري قلب شاخ وهو صبي _ عقرب افندي
- أغلب أحاديثنا - بعد كلمتين ليس غير - تتحول من الموضوع - أياً كان - إلى الذات ، الشكوى أو الافتخار ، ولكني أحس أنهما ينبعان من نزعة واحدة متكتمة : إستجداء تبرير الوجود
- هذه هي الحياة، خذها كما تأتي، إياك أن تظلم أو تؤذي أحدا، وإياك أن يرهقك الجود وإن اتهمك الناس بالسفه أو الغفلة والضعف.
- في بعض الأحيان ننهب أعمارنا نهبا ونلهب ظهرها بالسوط حتى تجري مسرعة ..لا لشيء الا رغبة منا في نسيان جرح ..فتكون خسارتنا للعمر أشد مصيبة من الجرح ذاته .
- إن في مظاهر الدولة المصرية متناقضات كثيرة. والجيش المصري كافة من جنود وضباط لا عمل له، لأن الغرض من الجيش الحرب، وحيث إننا لن نحارب أحداً، فلا لزوم للجيش، ولا يبقى بعد ذلك مبرر لوجودهم وصرف مرتباتهم الطائلة وأكلهم مجاناً من خزينة الدولة، ولذلك فإنه يجب تشغيلهم في الأرض البور.
- حرمت أن تعيش معي امرأة من بعد اليوم الذي بحثت فيه عن الأوراق التي كتبتُ عليها مطلع قصة "تاييس"، لم أجدها في مكانها على مكتبي، قلبت البيت رأسًا على عقب ونبشت في كل مخبأ فلم أعثر عليها، حتى تملكني اليأس وأيقنتُ أن جهدي السابق قد ضاع كله؛ لأنني أكره أن أكتبها من جديد. ثم إذا بي بعد يومين أدخل على المطبخ ولا أدري لماذا، فوجدتُ الفصل الأول موضوعًا تحت قعر حلة، ومبدأ الفصل الثاني ملفوفًا على هيئة سدادة لزجاجة خل! فلا تتزوج أبدًا يا حبيبي، فقلما يسعد امرؤ بالزواج لاسيما من كان منتسبًا إلى حرفة الأدب.
- الكتابة الأدبية ناجمة عن شعور داخلي، ولكننا لا نستطيع أن ننسى الطلاء الخارجي المتمثل في الاطلاع والثقافة.
- لكنني ترددت قليلا أأنتقم ام اصفح؟ واخيرا قلت أن الصفح يتاح في كل وقت اما الانتقام فلا يتاح إلا مرة. وهذه هي مرتك فلا تدعها تفلت من يديك ــ عقرب افندي
- اختلاف السعادة التي توهب للبشر في النوع لا في المقدار
- تخفي المرأة عمرها وتخفي أيضاً قياس قدمها، فما دخلت محلاً لبيع الأحذية إلا لاحظت أن كل امرأة تذكر أولاً لقياس قدمها رقماً يقل عن حقيقتها.
- ولكن وقع اليقظة على بعض النفوس يجيء أحيانا كوقع المفاجأة وليس أشق على نفس الذي ألف الاستعباد من أن توهب له الحرية فجأة أو تلقى على كتفيه لأول مرة مسئولية تدبير أموره، ويقال له أنت سيد نفسك، دافع عن حقك، وقم بواجبك، إنه كان يطالب بهذه الحقوق، يؤمن أن كل بلائه راجع لحرمانه منها، ويقول أنها لو ردت إليه لتغير حاله في غمضة طرف، من الظلام إلى النور، فإذا واجه النور حين يعم غشيت عيناه.
- "فى لسانى دعاء :
ألا فليذلك الحب يوما ولكن قلبى يهمس : خيب الله مناك
- لجأتُ إلى الكتب المقدسة الطاهرة استنبئها : أيجيب الرحمن دعوة العاصي ؟ فإني أريد إذا ما وقفت بين يدي الديان أن أسأله ، قبل أن يغفر لي ذنوبي أن يغفر لك ذنبك
- فالمهارة أن ترفع السلاسة عن الابتذال وأن يكون هناك فارق واضح بين البساطة والكلام الركيك.