يحيى بن حسين الديلمي
من مراجع الزيدية المعاصرين في اليمن
يحيى بن حسين الديلمي 1961م عالم دين يمني، ومرجع زيدي، ومفكر إسلامي، تتلمذ على يد كبار علماء الزيدية أكمل الدراسة الأكاديمية في جامعة صنعاء وحصل على ليسانس آداب لغة عربية وليسانس آداب دراسات اسلامية.[1]
يحيى بن حسين الديلمي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
إقتباسات
عدل- "تعلموا الصدق، فإن الصدق هو عنوان شخصية هذا الإنسان، كن صادقاً كيفما كانت النتيجة، ومهما كانت النتيجة،كن صادقاً مع الله، كن صادقاً مع نفسك، كن صادقاً مع مجتمعك وأمتك، فإن ذلك هو البر(والبر يهدي إلى الجنة)"
- "إن قيمة الانسان الحقيقة أن يكون صادقاً مع خالقه ، و صادقاً مع مخلوقات الله لا يكذب و لا يخدع و لا يزيف و لا يسخر و لا يستهزأ و لا يظلم و لا يبتغي في الأرض فساداً"
- "الإسلام لا يكون مقصورًا على أداء فريضة، ولا على أداء ركن من أركانه، وإنما الإسلام حياة شاملة، تشمل هذه الحياة كل حركات الإنسان الظاهرة والباطنة، بحيث يكون الإنسان مسلمًا مستسلمًا لله، بأن يعمل عملًا صالحًا، ويكفّ أذاه حتى عن البهائم والحيوانات."
- "دعوة الإسلام هي دعوة محبة؛ ماذا يعني دعوة محبة؟ يعني أننا ندعو الناس إلى أن يكونوا من أهل الجنة، من أهل الإسلام والعدل والخير فإذا أراد إنسان لإنسان ذلك؛ فهذه دعوة محبة."
- "إننا يجب أن نبحث عن الحقيقة في كل مجالات الحياة وأن لا ندع الناس بكل مقوماتهم -السياسية الاجتماعية العلمية - أن يكونوا شخصيتنا ، و أن يزرعوا فينا ما يريدون بل علينا أن نراقب أنفسنا و نلحظها ، و نكونها ، و نقومهاوننشئها كما يريد الله سبحانه و تعالى."
- "السياسةُ عندما تأخـُـذُ منهجَ الإستقواء والإستعلاء والإلغاء تكونُ النتيجة فساداً، ومن ثم رفض لهذا الفساد، وحتى تأخذ السياسة منهج العقل، والعدل، والعلم، والمعرفة تكون النتيجة رخاء، وعدلاً، وبالتالي إستقرار."
- "العلم الرباني هو الذي يقود الإنسان إلى أن يتسامى فوق الشهوات واللذائذ والأنا والتسلط وحب الظهور واستهلاك الآخرين."
- "إن المجتمع الإسلامي يحمل قيم العزة، والعزة أن تكون يدك هي العليا لا السفلى ، أن تكون أنت الذي يزرع وتصنع وتكتفي ذاتياً ، بل وتعطي الآخرين بجهدك وجدك ، فتتقرب بذلك إلى الله سبحانه وتعالى."
- "ليست الصلاة مجرد إنتصاب أو مجرد إنحناء ومجرد وضع هذه الأعضاء السبعة على الأرض وإنما هي صعود وعروج من عالم المادة من عالم القذارة والنتانة إلى هذا الطهر والنقاء والنور."
- "الإسلام جاء لينهض بالمستضعفين والمقهورين والمساكين ، يدافع عنهم ، يرفع مستواهم يقوي مستوياتهم ، يوفيهم حقوقهم ."
- "الغاية من الشريعة الإسلامية هي أن يعيش الإنسان كريمًا، لا يحيقه ذل من أي شخص كان، ومن أي فئة كانت، ومن أي قومية كانت، ومن أي أسرة كانت، في أي دولة كانت، ومن أي جماعة كانت."
- "انسانية البشر لا تكمن في ملكيتهم للمادة و تصريفها و تشكيلها و تشغيلها و لكن حين يمتلك تلك القوى الذاتية قوى العقل وقوى النفس وقوى الشهوات و الرغبات."
- "إذا ساد الجهل في مجتمعآ ما فإن هذا المجتمع يصير فوضويآ عابثآ مستهزئآ بهذه القدرات وبهذه المسخرات التي منحها الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان."
- "إن الرسالة الإسلامية ركزت على وجود هذا الإنسان عقلاً ، وسمعاً ،وبصراً ،وروحاً ،وجسداً لأن العقول البشرية حين تلغى ..تصبح أداة وآلة بيد الغير ."
- "الإنسان أكرم موجود على هذه الأرض فإذا وجدتم أمة لاتسعى للحفاظ على كرامته بدء من عقله و انتهاء لحاجته الغذائية و المكانية و حتى الشكلية(الزينة) فاعلم أن هذه الأمة لا عقل لها و لا دين ."
- "إن البلاء ينزل بالإنسان بسبب سلوكياته و أعماله أو يكون بسبب سوء تخطيطه و تدبيره ، أو يكون بسبب أفعاله و عصيانه ، إن الإنسان حين يمضي على الصراط المستقيم يكون في إبتلاء و حين يخرج عن الصراط المستقيم يكون هذا البلاء."
- "حرية الانسان هي ان يمتلك رؤية مطابقة للواقع مصادقة للحقيقة وصل اليها بجهده الفكري وتأمله العقلي وبحثه العلمي ، ثم هو يتحرك بموجب ماوصل اليه يقينه واطمأنت له سريرته .فهذا حر ."
- "الأمانة هي أن يبتعدالإنسان تماماعن الظلم وعن الجهل وأن يسيرفي اتجاه العقل،والمعرفة،والخير، والنور في اتجاه الوفاء بعهد الله."
- تظهر شخصية المتدين باستخدامه لعقله بكامله و تمامه.. فهذا الدين لا يكون إلا بالعقل واستخدامه لعقله رفض التبعية و التقليد لأنها جريمة في حق الإنسان .