ياسمين حمدان
مغنية لبنانية
ياسمين حمدان (1976) مغنية، وكاتبة أغاني، وملحنة لبنانية.
ياسمين حمدان |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
اقتباسات
عدل- عندما اكتشفت قدرة صوتي على الغناء، شعرت أنه بمثابة هدية، عليَّ الإعتناء بها، وتقديمها لنفسي باستمرار. في بعض الأحيان، أجدني صامتة لأيام بسبب التعب الذي يعتري حنجرتي بعد حفلة أو جولة من الحفلات، وأكاد أجزم أنني، لولا صوتي، لكنت أعاني الآن من رتابة العيش وضجره. لقد سمح لي بالإبتكار، والسفر، والتنقل، مثلما أن ذاتي ارتكزت عليه في وقت كنت أشعر بصعوبة الدخول إلى الحياة، المجتمعية على وجه الدقة، وتعلم قوانينها، والإلتزام بمعاييرها. كنت خجولة للغاية، وقد وجدني البعض برية، كنت أخاف من الآخرين، وقد وضعني صوتي، بعدما اكتشفته، على سبيل التواصل معهم. هؤلاء، لطالما كانوا غائبين، ولطالما كنت وحيدة، إلا أن صوتي قرّبني منهم، وبالفعل نفسه، قرّبني من نفسي، لأفهم أخطائي وعقدي وقدراتي... باختصار، فتح لي الباب على عملية مسكونة بي وبغيري، فدخلتها ولا أزال في خلالها حتى الآن.
- 26 مايو 2015؛ مقابلة مع «المدن» [1]
- [ما هي قضية موسيقى «اندرغراوند» وعن ماذا؟] أحدثك عن ذاتي. نحن جيل ما بعد الحرب كنا في مدينة شبه مدمرة، وفي أجواء ولّدت اسئلة. كجيل لم يكن لنا صوت. ولم يكن متاحاً أن نسأل. عندما بدأت الغناء وجدت أنه سمح لي اختراع حياتي، في حين أن النمط التقليدي السائد لم يكن يتماشى معي. لم أكن لأوافق على مسيرة تُكتب لي سلفاً كفتاة في هذا الشرق. بحثت عن حريتي. حاربت حتى وصلت. فقد درست علم النفس ولم أكمله. وصارت الموسيقى حياتي. حياتي صارت أوسع، وأكرر أني اخترعتها.
- [تعبرين عن عجز في الانتماء للأمكنة. هل يتعبك هذا؟] أكيد. وفي مكان ما أشعر بأني حرّة، ويمكنني الإنتقال دون «رضوض» نفسية. نعم أحلم بالانتماء، والسؤال يلح بين الحين والآخر لماذا هكذا أنا؟ الايجابية التي أعيشها أني أجد نفسي في أي مكان من هذا العالم.
- 30 مايو 2015؛ مقابلة مع «القدس العربي» [2]
- الموسيقي أعطتني أجوبه إلى أسئلة لم أعرف إجاباتها، أعطتني أمل وفسحة للتعبير تمكنت من خلالها أن أتعرف على نفسي أكثر بفضل الفن الموسيقي وهذا لم يكن سهلاً؛ لأني بدأت في منطقة واجهت فيها العديد من الصعوبات كوني امرأة إضافة إلى طريقتي في الموسيقى وهذا لم يكن سهلاً. أما الآن فالصعوبات اختلفت فقد أصبحت أنا محور القرارات فأنا دائماً صاحبة القرار حتى وإن كان هناك من يساعدني أحياناً. وعلى رغم أن الفن منحني فرصة التعرف على العالم والثقافات، وهذا من سعادة حظي، إلا أن هذا المجال ومتطلباته من التنقل والسفر حرمني من التفرغ إلى مشاريع جانبية أطمح إليها.
- أحاول أن أوصل عدة رسائل من خلال الموسيقى من ضمنها الارتقاء الروحي وأن يكون الشخص منفتحاً، أتمنى أن يكون مستمعو أغانيّ مغامرين وأن يبحثوا عن شيء يلهمهم وهذا يشكل ضغطاً علي فلابد أن أكون صادقة في ما أقدمه للناس، أعتقد أن رسالتي هي عبور الحدود وتخطي الحواجز على المستوى الإنساني والثقافي والتقليدي. أنا لا أحب الرسميات وأسعى لأكون خارج هذه الرسميات؛ نحن نعيش في مجتمع سعى دائماً لأن يكون كل شيء تحت السيطرة، وهذا شيء لا يمكن تحقيقه فالفن شيء لا يمكن السيطرة عليه فهو يتحدث عن العواطف.
- 12 مايو 2017؛ مقابلة مع «الوسط»[3]