وداد البرغوثي
شاعر
وداد البرغوثي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وداد البرغوثي (1958) صحافية وكاتبة فلسطينية.
اقتباسات
عدل- طفلة ولدت في قرية اسمها كوبر، إحدى قرى شمال غرب رام الله عام 1958 لأب محكوم بالسجن لمدة 15 عاما. ولدت بعد اعتقاله بسبعة أشهر، لم تره إلا عندما بلغت الثامنة من عمرها ، أما أمي فامرأة بسيطة تربت في كنف أعمامها في عائلة ممتدة، لأن أباها سافر إلى كولومبيا وهي لم تكمل عامها الأول، حين دخلت المدرسة الابتدائية في القرية كان يحلو لي بعد أن أصبحت قادرة على فك الحرف أن أقرأ القصائد والقصص من كتب عمي الذي كان طالبا في الثانوية. عندما أفرج عن والدي أصبح بين فينة وأخرى يحضر إلى البيت بعض الكتب. كنت أحاول قراءتها وكأني أختلس شيئا ليس لي، ظنا مني أن والدي يغضب من ذلك، لكنه حين اكتشف أنني أقرأ ما يحضره ـ وكان قي غالبه وعلى قلته كتبا أدبيةـ أثنى علي وشجعني، وأصبح كلما أتيحت له فرصة ينظر إلى كتبي ويشجعني للإقبال على التعلم والمطالعة. بالمناسبة أبي لم يكن متعلما. لكن السجن كان بالنسبة له مدرسة تعلم فيها الكثير وكتب فيها الشعر وتعلم بعض اللغات الأجنبية.
- دعني أؤكد على حقيقة أن لا حياد في الثقافة ولا في الصحافة. فالحياد أكذوبة يروج لها المنحازون لمواقفهم وأكاذيبهم غير المحايدة. في روايتي " تل الحكايا" كنت منحازة لمناضل لم يحد عن دربه النضالي. لكن انحرافا ما في زمن ما عند رفاقه أو بعضهم جعلهم يجحفون بحقه وحق سواه. اعتقد أنني انحزت للمظلوم. وحين يكون هناك ظالم ومظلوم فإن الحياد لن يكون حيادا أو عدلا بل سيكون انحيازا للظالم على حساب المظلوم، وبالتالي مشاركة في الظلم، أو سكوت عن الظلم. الانحياز للحقيقة رسالة. والحياد أيضا رسالة مفادها أن أترك المظلوم وحده في مواجهة الظالم. أنا ضد الحياد. ما هو مؤكد في رواية تل الحكايا أن نسبة الحقيقة تصل إلى مئة بالمئة إذا لم نحسب تغيير الأسماء.
- حين يقصر الرجال في إبراز دور المرأة ويجحفون بحقها نغضب منهم وعليهم، فماذا لو قصرنا نحن النساء؟ وهل جائز لنا أن نفعل؟
- نحن في فلسطين لا نكون ذاتنا إذا ابتعدنا عن السياسة، وإن أردنا الابتعاد عنها تلاحقنا حيثما هربنا.فإذا كان من النادر أن تجد بيتا لم تطله هموم السياسة وممارسات الاحتلال وقمعه وعنفه، كيف يمكن أن نتفرغ لذواتنا.
- 28 سبتمبر 2014؛ مقابلة مع «الوطن» [1]