هيفاء بيطار
كاتبة سورية
هيفاء باسيل بيطار (1960، اللاذقية) روائية وكاتبة قصص قصيرة وطبيبة عيون سورية.
اقتباسات
عدل- أحبّ أن أقدّم حقيقتي أو روحي بصدق لقرّائي وللعالم كله، فأن أقول أنا طبيبة اختصاصية بطب العيون عملت ربع قرن في طب العيون وجراحتها لا يكفي، وأن أقول إنني كاتبة لديّ أكثر من خمسة وثلاثين عملًا أدبيًا لا يكفي. وأن أقول إنني أمٌّ لابنة هي كل حياتي لا يكفي.
- أنني إنسانة أملك عفوية غير مُخرّبة (مع أنّ التربية تعمل على تخريب عفوية الطفل)، وأعتبر الكتابة شرفًا وشهادة حقّ. أريد أن أكون “شاهدة على العصر”، وهذا ما أفعله أو أحاول فعله. العفوية غير المخرّبة هي بطانة الشجاعة والتحدي والانتشاء بقول الحقّ، رغم الخوف الأقرب للذعر.
- أحبّ أن أنبّه إلى أنني لست كاتبة سياسية إطلاقًا، بل كاتبة وجع الناس، وهذا شرف لي.
- لا يوجد سوري داخل سورية إلّا وهو يتقصف رعبًا من سلطة وسطوة الأجهزة الأمنية.
- أي كتابة تراعي أو تعترف بخطوط حمراء ليست كتابة ولا إبداعًا على الإطلاق، هي ثرثرة وحكايات ميتة مملة كالخبز اليابس.
- شرط الكتابة الحقيقية هو الحرّية. وهذا شرط أساسي لا يمكن أبدًا التنازل عنه.
- من يتذوق طعم الحرية يعرف معنى الحياة، لا بهجة ولا معنى لشيء دون حرّية، وأقول لنفسي دومًا إن أرواح من ماتوا في سبيل الحرّية ليست أغلى من روحي، أنا مستعدة أن أدفع ثمن حرّيتي ومواقفي.
- لا توجد قضايا صغيرة، حياة الناس أصلًا تفاصيل لا يمكن اعتبارها صغيرة ولا كبيرة، هي الحياة.
- أنّ سورية وطني ووطن كل السوريين. وأتمنى لو يعود كل السوريين وينعموا بالحرّية والكرامة والعيش الكريم وحرّية الرأي. آمنوا بأحلامكم تتحقّق.
- الوطن ليس جغرافيا المكان الذي وُلدنا فيه فقط، أقول دومًا الأمكنة أرواح، أنا أشعر أنني سورية أينما كنت، لأنّ سورية هي وطني بمعنى ثمّة ارتباط روحي ووجداني وعاطفي مع سورية، وثمّة إحساس بالمسؤولية تجاهها.
- أنا لا أشعر أنني أحقّق ذاتي إلّا بالكتابة عن الأحبة السوريين المقهورين، أحس بحماسة كبيرة وإيمان عميق أنني يجب أن أقول الحقّ.
- الكاتب المخلص لوطنه يقول الحقّ، غاية الإنسان بشكلٍ عامّ الشهادة بالحقّ.
- بعد الثورة السورية والجحيم السوري (خاصّة أن الثورة خُطفت وشوّهت وانحرفت عن مسارها)، صرت أشعر بأنّ سورية ابنة مريضة ومُعاقة، وبأن عليّ أن أحنو عليها وأحبّها أكثر. لم تعد اللاذقية عروس الساحل السوري، بل أرملته.
- الوطن بالنسبة إلي كالبصمة، كالوشم في الروح والذاكرة. وأنا سورية حتى نخاع عظامي.
- 8 يوليو 2021 [1]