هواري بومدين
هو هواري بومدين، اسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة (23 أغسطس 1932 - 27 ديسمبر 1978) هو ثاني رئيس جزائري بعد الاستقلال. شغل منصب من 19 يونيو 1965 إلى 27 ديسمبر 1978. وهو من أبرز رجالات السياسة بالجزائر والعالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية. وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد.
هواري بومدين |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
اقوال الرئيس هواري بومدين
عدل- "إن البناء الذي نريده هو بناء دولة قوية بناء دولة عصرية بناء دولة تبقى وتستمر بعد زوال الأشخاص ..." طالع هواري بومدين طالع طالع طالع
هواري بومدين
- إن تاريخ الشعوب ليس إلا سلسلة من المعارك المتنوعة تخرج ظافرة من معركة لتدخل مزودة بسلاح جديد إلا معركة جديدة، فإدا كنا قد خرجنا من معركة الاستقلال فإن دلك إلا سلاحا لابد منه لخوص معركة أخرى هي معركة النهضة والرقي والحياة.
هواري بومدين نوفمبر 1966
- إن قارتنا لن تعرف الاستقرار ولن تعرف الهدوء والإطمئنان لتكريس جهودها على البناء والتشييد ما لم تبعد نهائيا عن أفاقها سائر أشباح العدوان والتدخلات وما لم تصف صفوفها من جميع عملاء الاستعمار وصنائع الإمبريالية بصفة نهائية تجعلنا أخيرا بمأمن من كافة أنواع التدخلات والتآمر والخداع.
هواري بومدين 13 سبتمبر 1968.
- إن كل تقدم يحرز عليه أي بلد عربي في البناء الداتي وضرب المصالح الأجنبية المستغلة إنما هو تعزيز للأمة العربية وجزء من كفاحها بدعم تحررها ويضمن تحقيق مطامح شعوبها المتعطشة للانتصار والرقي والتقدم.
هواري بومدين : ماي 1972.
- إن عدة دول استقلت سياسيا ولكنها فشلت عندما حاولت أن تتحرر إقتصاديا لأن معركة التحررالاقتصادي أصعب وأشق من معركة التحرر السياسي.
الرئيس هواري بومدين للدول العربية الحق في إيجاد حلول لمشاكلها ولها مطلق الحرية في التنازل عن أي جزء من أراضيها إدا أرادت دلك ولكن ليس لأية دولة عربية في التنازل عن فلسطين أو تسليمها لليهود لامن الناحية الشرعية ولامن الناحية القانونية.
هواري بومدين: 05 فيفري 1969.
- هل الأمة العربية مستعدة لبدل الثمن الغالي الدي تتطلبه الحرية؟ وأن اليوم الدي يقبل فيه العرب دفع هدا الثمن لهواليوم الدي تتحرر فيه فلسطين.
هواري بومدين :08 مارس 1973.
- إننا إذ نختلف مع بعض إخواننا في المشرق ، فإننا نختلف معهم لأسباب تاريخية، وإذا اتفقنا معهم على ما يحدث وسكتنا عليه، فإن هذا خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعيش من تشرد إلى تشرد، ومن مذبحة لأخرى ثم يرتفع هناك صوت يقول بأن 99 % من أوراق القضية في يد دولة بعينها
هواري بومدين 8 مايو 1973.
- فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام
هواري بومدين 29 مارس 1971
- هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين
هواري بومدين 4 جويلية 1971.
قال الرئيس هواري بومدين في القمة الإسلامية الثانية التي عقدت في لاهور بباكستان في فبراير (شباط) 1974 بمشاركة 37 دولة من بينها كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية: "لقد أثبتت التجارب الإنسانية أن الروابط، سواءا كانت جغرافية أو وطنية أو دينية، تلاشت تحت ضربات معاول الفقر والجهل والتعسف والطغيان"